روايات

رواية أحمد وحنان الفصل الأول 1 بقلم هاجر محمد

رواية أحمد وحنان الفصل الأول 1 بقلم هاجر محمد

رواية أحمد وحنان الجزء الأول

رواية أحمد وحنان البارت الأول

رواية أحمد وحنان
رواية أحمد وحنان

رواية أحمد وحنان الحلقة الأولى

_قبل ما نكتب الكتاب عندي شرط… سكت شويه وكمل بجمود .. لازم تقلعي البتاع اللي على وشك ده

=صدمه مش قادره أصدقها ولا أستوعبها معقول اللي سمعته ده

ردت بعدم تصديق :- إيه الكلام اللي إنت بتقوله ده؟!

تابع بنفس اليوم برود :- زي ما سمعتي أنا مش هقدر أظهر

 قدام زمايلي ولا قدام حد أصلا معاكي وانتي بالمنظر ده لازم تفهمي وتفرقي ما بين الطبقة المعدمه اللي انتي فيها والطبقة الراقيه اللي هتبقى فيها….. فكري براحتك وانا مستني ردك وآه ياريت الكلام ده يفضل بيني أنا وإنتي ولو حد عرف انتي اللي هتزعلي ولو رفضتي برده انتي عارفه النتيجه هتكون إيه … وقف بكل برود يظبط الجاكيت وهو بيقول :- هقعد مع الناس بره…. معاكي عشر دقايق هستني منك ردك بعد الفرح.. ضحك بسخريه:- ياعروسه

خرج من الأوضة وهي ما زالت تحت تأثير الصدمه دموعها بلبلت النقاب واترمت على الأرض بتفكر هتتصرف إزاي أو تعمل إيه كل حياتها من وهي طفله متعلقه بنقابها توقعت منه أي فعل دون إلا إنه عديم النخوه والغيره ويكشف مراته بدل ما يخفيها عن العيون شوية ولقت خبط على الباب مسحت دموعها ووقفت بسرعه قبل ما يتفتح الباب وكان أخوها يوسف ووالدتها داخلين بابتسامه كلها فرحه

يوسف بفرحه :- حنون ألف مبروك ياحبيبة قلبي، فتح إيده يضمها لصدره وهو بيتابع كلامه :- أنا مش مصدق إنك خلاص كبرتي وبقيتي عروسه ومش أي عروسه ده إنتي هتبقى حرم أحمد بيه مكاوي حاسس إني بحلم…. بفضلك انتي حياتنا اتغيرت ربنا ما يحرمني منك

ابتسمت غصب عنها وهي بتضمه لحظات وشدتها أمها لحضنها :- أمورتي الحلوه أحلى عروسه في الدنيا

دمعت أمها من الفرحه وهنا حنان ما قدرتش تمسك نفسها وانهارت من العياط وهي بتحضن أمها جامد

مسحت على ضهرها :- ما فيش عروسه بتعيط وبعدين أحمد بيحبك وبكره هتنسي الدنيا كلها معاه

بعدت حنان عن أخوها ومامتها ومسكت إديهم :- يوسف.. ماما أ أ أنا

طرقات على الباب قطعت كلامها ووراها صوت :- ياعروسه المأذون وصل

حست برعشه في كل جسمها وأخوها لاحظ إن فيها حاجه فضغط على إديها بحنو وقال :- إيه ياحنان مالك ياحبيبتي

ابتسمت أمها :- هيكون مالها ده دلع عرايس يلا علشان ما نتأخرش على الناس..

بصت حنان لأمها شويه وبعدين رسمت ابتسامه مزيفه :- أيوه ماما معاها حق مافيش حاجه… أنا بس مش عارفه هعمل إيه من غيرك انت وماما بعد ما تسافروا دبي وتسيبوني

ابتسم يوسف وهو بيمسح دموعها بحنان :- مش جوزك ياستي هو اللي صمم إني أسافر أمسك فرع شركته اللي هناك وماما ما ينفعش تفضل لوحدها انتي عارفه انها تعبانه…. . وبعدين ياحبيبتي وقت ما هتحتاجيني هتلاقيني معاكي. انتي عارفه إنك أغلى حاجه عندي في الدنيا..

مد دراعه ليها وابتسم :- يلا هاتي إيدك الناس مستنيه تحت… تابع بمزاح :- وبسم الله ما شاء الله يعني القصر مالهوش حل أنا مش بحسد ولا حاجه..

ابتسمت حنان بمجامله وهي جوه دوامة من الأفكار بتطاردها مش عارفه تتصرف إزاي تقول لأخوها وتحطه في حرب هيبقوا هما اللي أكيد خسرانين فيها … مشيت مع أخوها وهي كل ذره في جسمها بترتعش وصلت لمكان الضيوف واستقبلتها والدة أحمد بترحاب وفرحه :- عروسة ابني القمر الف مبروك ياحبيبتي

باستها شمال ويمين وبصت لأحمد اللي بيتأملها زي الفريسه بالظبط بصت حنان له للحظات مش عارفه تفسر نظرته دي كره ولا وعيد لكنها أخدت قرارها

قعدت حنان جنب يوسف بصفته وكيلها وهي مش حاسه بأي حاجه بتحصل حوليها لحد ما انتبهت على صوت يوسف :- امضي هنا ياحنان….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحمد وحنان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى