روايات

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان جمال

موقع كتابك في سطور

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء الثاني عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت الثاني عشر

أحفاد البارون الجزء الثالث
أحفاد البارون الجزء الثالث

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة الثانية عشر

عمر نزل قعد معاهم تحت وروان قاعدة مع الكل
الفهد بص لروان: هتمتحني امتى ياروان؟
روان: هنزل بكرة عشان أشوف الجدول
هدى: طب مش بتعرفي تشوفي الجدول من على النت؟
روان: أيوا بس انا عاوزة انزل عشان اجيب ورق اذاكر منه
الأدهم: عمر هيروح معاكي ومش هتكوني لوحدك
روان: لا عادي انا متعودة ان انزل لوحدي
آسر: دا كان زمان لكن دلوقتي انتي في حكم راجل….بص لعمر: ولا ايه ياعمر
عمر رد بهدوء: صح كلامك يابابا
الفهد استغرب رده بس اتأكد ان عمر فعلاً ندمان على اللي هو قاله
أيهم: طب احنا كدا هنطلع شرم إمتى؟
الجاسر: بعد ما روان تمتحن
مالك: وانا اكون خلصت امتحانات
ليل: طب مش حابين تروحوا اي مكان تاني؟
ليث: ما احنا بنحب نروح شرم كل مرة
باسم: طب إيه رأيكم نطلع دهب او سحل حشيش
ملك: طب ايه رأيكم بمناسبة جواز عمر تسافروا المالديف
أسيل: ياريت بس مش هنعرف نروح من الولاد
أمل: طب خلاص خليكم في شرم
آيه: الامتحانات تخلص بس وبعد كدا نجهز كلنا
سامر كان بارة وجه وشافهم قاعدين: ايه التجمع دا
الفهد: كنت فين ياصايع
سامر ضحك: احترمني شوية ادام العيال ياعمو
نوح قرب منه واتكلم بصوت عالي: حلوة البت اللي كانت هنا
عماد ضحك: البس يامعلم
سامر شال نوح ومسكه من هدومه: هو انت ورايا في كل حتة يا ابن اكمل
أكمل: دا عملك الاسود
شريف: حبيب جده يعمل اللي هو عاوزه
ريما بصتلهم: بقولكم ايه انتوا قاعدين تقولوا سفر وحاجات كدا هو انا هعرف اتحرك بالبطيخة دي
هاجر ضحكت: ياحبيبتي انتي داخلة في التامن وكمان الجو حر فلازم تغيري جو وبعدين هو انتي هتقومي من مكانك
سارة: احنا كلنا هنكون حواليكي متقلقيش
مكه: انا عاوزة اروح شرم يامامي
ناجي: حبيبة جدها تؤمر واحنا ننفذ
السيد بص لسلمى: طب وانتي مش عاوزة تقولي حاجة بمناسبة ان انتي حامل انتي كمان
سلمى: لا انا لسة في الأول
روان قاعدة ساكتة مابتتكلمش……..الفهد: ساكتة ليه ياروان؟
روان: عادي ياعمو هقول ايه
الفهد: طب إيه رأيك في اللي بنقوله؟
روان: عادي ياعمو اللي انتوا عاوزينه
ليل: ازاي ياحبيبتي لازم نعرف انتي عاوزة ايه
روان ابتسمت: صدقيني ياطنط عادي
ندين وصلت هي ومامتها المستشفى وعرفوا انهي أوضة محجوزة لندين هي ومامتها وفيه سريرين ليهم
الدكتورة دخلتلهم: دي الأوضة بتاعتك ياندين وهنبدأ من دلوقتي خطوات العلاج
ندين بحزن: وايه لازمته العلاج طالما كلها مجرد أيام وبس
الدكتورة بتحاول تخفف عنها: محدش عارف ايه اللي ممكن يحصل في حاجات بتتغير في يوم وليلة وربنا قادر على كل شئ
ناهد: ونعم بالله يادكتورة
ندين بصتلهم ومشيت خطوتين لعند شباك الأوضة: انا هعيش اللي فاضل من عمري هنا وبس وعادي كل يوم هستنى يومي اللي هو خلاص أكيد قرب وقرب أوي كمان
*************************
علي ومحمد قاعدين سوا في مطعم وبيتكلموا سوا
محمد: حاول توصلها ياعلي
على: اللي مستغربه هي ازاي اتجوزت
محمد: عادي ياعلي بتحصل
علي: بس انا عاوز اخلص زمتي واقولها على الرسالة اللي معايا
محمد: حاول تعرف هي عايشة فين او اكيد هتظهر في منطقتها
علي: ربنا يسهل بقى
*****************************
النهار خلص وأهل روان كانوا عندها وبانت انها كويسة وشافوها ومشيوا وباردوا الفهد اتحايل على امها تقعد بس رفضت ورجعت بيتها، روان طلعت أوضتها وعمر لسة تحت ماطلعش ليها وهي مابتتكلمش معاه بسبب اللي حصل
عمر قاعد تحت بيخلص شوية ورق تبع الشركة وليث نزل شافه
ليث: لسة قاعد هنا ليه؟
عمر: بخلص الورق دا
ليث: ماتقوم تخلصه في أوضتك ولا انت مش عاوز تطلع
عمر بصله: بقولك ايه بلاش كلام من تحت لتحت اللي عندك قوله
ليث: قوم ياعمر اطلع لمراتك وصلح اللي انت عملته
عمر: انت عارف ان انا مضايق من اللي انا قولته بس انت اللي استفزتني وعارف ان مهما كان يحصل ماكنتش اقول اللي قولته بس هي معدتش قابلة مني كلام
ليث: حقها ياعمر
عمر لم الورق اللي ادامه وقام: ماشي ياليث انا طالع فوق
عمر اخد الورق وطلع الأوضة فوق وهي كانت في الحمام بتاخد دش لانها افتكرت انه مش هيطلع دلوقتي، روان جوا الحمام خلصت دش ولبست هدومها بس كانت هدومها الداخلية ولبست البرنص اللي موجود في الحمام ونشفت شعرها وسابته نازل على ضهرها وطلعت وانصدمت لما شافته قاعد على سريره
عمر رفع وشه ليها واتفاجئ بيها طالعة كدا وهي واقفة ماسكة البرنص وكأنها خايفة انه هيقع من عليها رغم انها قفلاه بس كل دا من توترها
عمر اتكلم بتوتر: انا اسف ان طلعت فجأة كدا
روان بصوت واطي مسموع بالعافية: لا عادي براحتك
روان ذي ماقولنا ان بشرتها بيضا ومغرية لدرجة ان عمر كان بيتمنى في اللحظة دي انها تكون مراته بجد مش عالورق وبس، روان فتحت الدولاب واخدت بيچامة بكم ودخلت الحمام تلبس وبعد شوية طلعت ووقفت ادام المرايا تسرح شعرها اللي واصل لحد بعد ضهرها وهو واقف بيبص عليها وعينه عليها وفجأة قام وقف قريب منها واتكلم: انا مش عاوز اي حد يشوف شعرك
روان استغربت كلامه ولفت وشها له واتكلمت: انا مش محتاجة انك تقولي حاجة ذي دي
عمر بهدوء: روان انا عارف ان ليكي الحق تزعلي مني ومن اللي حصل بس بجد انا كنت متعصب ساعتها
روان بصتله ببرود: عادي مش هتفرق سواء كنت متعصب او لا لان في الحالتين انت مش فارق معاك اذا كنت هزعل ولا لا فإنت مش محتاج تقول اللي انت بتقوله دا
عمر معتش عارف يرد يقولها ايه وهي كملت تسريح شعرها وطلعت قعدت في البلكونة ماسكة تليفونها وبتحاول تكلم ندين بس ماردتش عليها
********************************************
تاني يوم الصبح، روان صحيت من النوم بدري وعمر لسة نايم دخلت الحمام وغسلت وشها واتوضت وطلعت لبست اسدال وفرشت السجادة ووقفت تصلي ركعتين الصبح قبل خروجها للكلية عشان تروح تجيب ورق للمذاكرة، عمر صحي وشافها واقفة على السجادة بتصلي ونزلت على الأرض للسجود وسامع صوت عياطها ودعائها وهو رغم انه مغرور وقاسي في حقها بس مش حابب ان يشوف حد مكسور أو موجوع كدا او انه يكون سبب في وجع وجرح حد، قام من السرير ودخل الحمام وهي خلصت صلاه وفتحت الدولاب وخرجت دريس لونه أبيض سادة ولبست حجاب أبيض بكوتشي أبيض وشنطة صغيرة بيضا، عمر قصد إنه يتأخر في الحمام عشان يسيبها تلبس براحتها وخرج بعد حوالي عشر دقايق من دخوله الحمام
عمر وقف ادامها: عاوز اتكلم معاكي ممكن؟
روان بهدوء: اتفضل
عمر: أنا عارف ان غلطان ومش بنكر دا بس انا مش حابب ان حد يكون مضايق مني او يكون زعلان بسببي
روان بصتله بنظرات هادية خالص: ماتشغلش بالك انا هنا ست شهور هقعدهم في حالي وبس وياريت طالما انت مش عاوز حد يزعل منك يبقى كل واحد فينا يتعامل مع التاني بحدود وبإحترام حتى لو ادامهم بس
روان لسة هتمشي بس هو مسك إيديها ووقفها، روان بصت لإيده اللي ماسكة ايديها وهو سحب ايديه بهدوء………عمر: استني هوصلك
روان: لا مش عاوزة حد يوصلني
عمر بغضب: انتي طول ما انتي في الڨيلا دي لازم تعرفي ان مافيش اي بنت بتخرج لوحدها وبلاش عناد
روان محبتش تعانده وخصوصاً ان مش معاها فلوس ومكسوفة تطلب منه: طب انا هستنى تحت
روان نزلت وهو فتح الدولاب واختار شورت رياضي اسود وتي شيرت أبيض بنص كم ولبس كوتشي أبيض ورش من البرفيوم وظبط شعره ولبس نضارة الشمس بتاعته ونزل وطبعاً احنا عارفين ان شباب العيلة دي مافيش حد في وسامتهم وشياكتهم
روان لما نزلت مكانش لسة حد صاحي وعمر نزل وشافها بارة في الجنينة وضهرها له
عمر: يلا
روان دورت وشها وبصتله بنظرات اعجاب بشياكته وانه أد إيه مهتم بنفسه ولبسه وجسمه عشان باين من عضلاته انه بيلعب رياضة بس طبعاً مش العضلات الأوڨر دي
عمر لاحظ انها بتبصله بإعجاب فإبتسم نص ابتسامة: مش يلا؟
روان بتوتر: حاضر
خرجوا سوا وركبوا العربية وفي طريقهم للكلية
*****************************************
نيجي لندين صاحبة روان في المستشفى قاعدة وحالتها أسوء والممرضة جمبها
ندين بصتلها بتعب: ممكن اطلب طلب؟
الممرضة: طبعاً اتفضلي
ندين: محتاجة ورقة وقلم
الممرضة: حاضر ثواني ويكونوا عندك
الممرضة خرجت وجابت الورقة والقلم ورجعت ليها تاني، ندين قامت عدلت نفسها والممرضة رفعتلها السرير وهي بدأت تكتبت
(روان، انتي صاحبتي الوحيدة وأختي اللي كنت بتمناها في حياتي عارفة انك هتزعلي مني وانتي بتقرأي الكلام دا بس انا خبيت عليكي عشان كفاية اللي انتي فيه ياحبيبتي، انا راحة مكان جميل اوي وهرتاح من التعب والأدوية عاوزاكي تخلي بالك من نفسك خليكي قوية انتي جميلة أوي ياروان، انا هبقى حاسة بيكي وشايفاكي عاوزة اشوفك قوية وبتضحكي وارمي الماضي ورا ضهرك، قضي الكام شهر دول مع عمر وبعدها شوفي حياتك وكمليها وانجحي واشتغلي خليكي سند لنفسك، روان خلي بالك من ماما ابقي روحي زوريها واطمني عليها انا همشي وهسيبها واخويا انتي عارفة انه مسافر وكمان انا ماشية وسايباكي وهسيب الدنيا كلها، سامحوني لو كنت في يوم زعلتكم انا بحبكم أوي، اختك ندين)
ندين مع كل حرف بتكتبه كانت بتنهار ودموعها مالية وشها بصت للمرضة: الورقة دي لروان صاحبتي لازم توصل ليها هي وهكتبلك رقمها عالورقة عشان تتصلي بيها
الممرضة بحزن: ان شاء الله هتبقي كويسة
ندين بصتلها بإبتسامة: انا خلاص حاسة اني همشي دلوقتي وكويس ان امي مش هنا عشان ماتشوفنيش وانا بمشي ابقي قوليلها اني بحبها أوي هي وروان واخويا اللي كان نفسي أشوفه
الممرضة مش عارفة تقولها ايه وفعلاً ندين رجعت نامت وبصت للشباك اللي جمبها في الأوضة وغمضت عنيها للأبد خلاص بس بعد ماكتبت رقم روان للمرضة
ناهد أمها وصلت المستشفى ودخلت اوضة بنتها شافت الممرضة بتغطي وش ندين
ناهد بإنهيار: انتي بتعملي ايه؟
الممرضة بدموع: البقاء لله
ناهد جريت على بنتها بجنون وشالت الغطا من على وشها: قومي يابنتي عشان خاطري
الممرضة بعدتها عنها وحالتها ماكنتش تستحمل واغمى عليها
************************************
روان وصلت عند بوابة الجامعة
عمر: تحبي انزل معاكي؟
روان: لا
عمر: ماشي انا مستنيكي هنا
عمر خرج من جيبه فلوس: اتفضلي
روان بصتله بإحراج…..عمر ابتسم: هتحتاجي الفلوس عشان تشتري الورق
روان اخدت الفلوس: متشكرة
روان نزلت من العربية ودخلت الجامعة ونسيت تليفونها على الكرسي في العربية، في اللحظة دي الممرضة رنت عليها عشان تبلغها بالخبر وعمر لاحظ ان التليفون موجود ومسكه شاف رقم من غير اسم فرد: الو
الممرضة: دا تليفون آنسه روان؟
عمر: ايوا مين حضرتك؟
الممرضة: انا ممرضة بشتغل في المستشفى اللي كانت فيها ندين صاحبتها
عمر بإستغراب: مستشفى؟! في حاجة ولا ايه؟
الممرضة: كنت عاوزة ابلغها بإن ندين اتوفت
عمر انصدم لأنه في اليومين دول بس شاف أد ايه روان بتحب ندين ومتعلقة بيها جامد: دا حصل إمتى؟
الممرضة: لسة من شوية، فحضرتك لازم تبلغها عشان تيجي لأن في رسالة ليها ندين كتبتها
عمر: حاضر إسم المستشفى إيه؟
الممرضة قالتله اسم المستشفى اللي طلعت نفس المستشفى بتاعتهم اللي شريف فيها
(هتقولولي هي مافيش غير المستشفى التابعة ليهم دي طول الرواية هقولكم دي مستشفى كبيرة وفيها اعمال خيرية كتير وبتساعد أي حد)
عمر قفل معاها ومش عارف يتصرف ازاي ونزل من العربية وقفلها وراح عند بوابة الجامعة
الأمن: حضرتك داخل فين؟
عمر: داخل اجيب جدول الامتحانات الخاص بمراتي
الأمن :اتفضل
عمر دخل يدور عليها بس ماكنتش موجودة في مبنى الكلية بتاعتها وواقف مش عارف يوصل ليها خصوصاً انها نست تليفونها، وهو واقف كدا بيدور عليها شافها جايا عليه
عمر: كنتي فين؟
روان: خرجت من البوابة دي عشان اروح المكتبة اجيب الورق
عمر: طب خلصتي؟
روان: ايوا الحمدلله لاقيت الورق جاهز
عمر بتوتر: طب يلا عشان هروح مشوار
روان: طب ممكن توصلني عند ندين صاحبتي اصل عاوزة اشوفها
عمر بيبصلها بحزن: حاضر هوصلك ليها بس نروح مشوار الأول
عمر أخدها وخرجوا بارة الجامعة وركبوا العربية وفي طريقهم للمستشفى
****************************
في القصر، أكمل وجاسر كانوا صحيوا وقاعدين يشربوا قهوة في الجنينة
جاسر: ماتيجي نطلع اي رحلة
أكمل: كلنا هنطلع بس لما الامتحانات تخلص
جاسر: ايوا عارف بس انا عاوز نطلع رحلة صيد مثلا أي حاجة من دي يعني
أكمل: طب ياريت اي حاجة نطلعها
جاسر: خلاص هظبط كدا واقولك
*****************************
نرجع لروان تاني، عمر وصل بيها أدام المستشفى
روان بصتله بإستغراب: احنا جايين هنا ليه؟
عمر بتوتر: جاي اشوف واحد صاحبي هنا
روان: ماشي
عمر: تعالي انزلي معايا
روان بصتله: ليه؟
عمر: عادي بدل ماتقعدي هنا لوحدك
روان مكانتش عاوزة تنزل معاه بس مش بتحب تقعد لوحدها في العربية فعشان كدا نزلت، عمر ماشي جمبها ومش عارف ايه اللي هي ممكن تعمله لما تعرف، روان لاحظت ان ناهد قاعدة وجريت عليها: طنط ناهد انتي ليه هنا؟
ناهد بصتلها بعيون ووش كلهم دموع ومش قادرة ترد عليها…..روان بقلق: ردي عليا ياطنط انتي هنا ليه في ايه اللي حصل؟
عمر قرب منها: اهدي ياروان
روان بصتله بشك: في ايه ياعمر انت ليه جبتنا هنا وليه طنط ناهد هنا ايه اللي بيحصل؟
ناهد وقفت وردت عليها: ندين ماتت ياروان
روان بتبصلها ومش مستوعبة: مين اللي ماتت؟
ناهد انهارت أكتر وروان منهارة وقربت من عمر: في ايه ياعمر ايه اللي حصل؟
عمر بحزن: ندين اتوفت
روان مسكته من هدومه: لا انت كداب دا محصلش ندين مستحيل تسيبني وتمشي
عمر مسكها وبيهديها ووقعت بين ايديه مغمى عليها ونده على الممرضات بسرعة ونقلوها عشان يطمنوا عليها وبعد الفحص الدكتور قال ان عندها انهيار عصبي
عمر رن على شريف اللي كان في الطريق
شريف: الو ياعمر صباح الخير
عمر بتوتر: انت فين ياعمي؟
شريف بقلق: في ايه مال صوتك؟
عمر:احنا في المستشفى، روان عندها انهيار عصبي
شريف: طب اقفل انا في الطريق دقايق واكون عندك
شريف قفل مع عمر ورن على الفهد عشان يبلغه باللي حصل
الفهد: ليه ايه اللي حصل؟
شريف: مش عارف يافهد انا في الطريق ليهم اهو
الفهد: طب ياشريف انا والأدهم هنكون وراك
الفهد قفل والأدهم قاعد أدامه….الأدهم: في ايه؟
الفهد: روان في المستشفى عندها انهيار عصبي
الأدهم: ليه ايه اللي حصل؟
الفهد: مش عارف قوم معايا نفهم
الفهد والأدهم قاموا خرجوا بالعربية وفي طريقهم للمستشفى
_____________
روان فاقت بس مش بتتكلم مع اي حد وعمر لسة قاعد جمبها
عمر: روان
روان بصتله بعيون كلها دموع وحزن وعنيها احمَّرت من كتر العياط، شريف دخل الأوضة: في ايه؟
عمر وقف جمبه: صاحبة روان اتوفت
شريف بص لروان بحزن وبص لعمر: طب الدكتور قال ايه؟
عمر: عندها انهيار عصبي ومش عارف اعمل ايه ومش راضية تتكلم مع حد
شريف قرب منها وقعد على طرف السرير ادامها: البقاء لله ياروان
روان مش قادرة تتكلم وكأنها رافضة الواقع اللي حواليها وناهد ام ندين دخلت وروان أول ماشافتها قامت جري حضنتها وما اهتمتش بالمحلول اللي في ايديها
ناهد بإنهيار: كانت بتحبك أوي
روان صوت عياطها بدأ يعلى ومنهارة، عمر قرب منها ومسكها من كتفها واتكلم بصوت واطي هي اللي تسمعه: اهدي عشان خاطر مامتها هي دلوقتي عاوزة اللي يقويها
روان مش عارفة تهدى وشريف بيبص لعمر اللي واقف مش عارف يتصرف ازاي وبتلقائية حضنها بحنان بيحاول يهديها
شريف بص لروان: ادعيلها
روان صوت عياطها هدي بس لسة منهارة وبعدت عن عمر وبصت لناهد: عاوزة اشوفها
روان قامت بهدوء وشريف ساعدها انه يفك ليها المحلول وعمر سندها وخرجت ووقفت ادام باب الاوضة اللي كانت فيها ندين وشايفاها عبارة عن جثة متغطية بملاية، قربت من السرير وشالت الغطا من على وش ندين اللي شافتها مبتسمة
روان بإنهيار: كدا تسبيني وتمشي طب انتي عارفة ان معملتش اصحاب غيرك، سبتيني ليه
عمر واقف سايبها تخرج اللي جواها وفضل واقف عن الباب، الممرضة قربت منه: حضرتك تقرب لآنسه روان؟
عمر: انا جوزها
الممرضة بحرج من كلمة آنسه: متأسفة
عمر: ولا يهمك في حاجة؟
الممرضة: ايوا معايا رسالة ليها من ندين
عمر: رسالة ايه؟
الممرضة خرجت الورقة من جيب البالطو: اتفضل بس هي طلبت مني هي اللي تستلمها
عمر: انا هقولها عليها بس ذي ما انتي شايفة حالتها عاملة ازاي
الممرضة: ايوا للأسف، تقدر حضرتك تتصرف عن اذنك
روان رجعت الغطا على وش ندين وخرجت……وبصت لعمر: عرفت الخبر ازاي؟
عمر: الممرضة رنت على تليفونك لما نستيه وانا رديت
ناهد قربت منهم: ماتسبنيش
روان حضنتها بإنهيار: مقدرش اسيبك دا انتي امها ازاي هقدر ابعد عنك
شريف بلغ القصر وكلهم عرفوا باللي حصل وبيجهزوا عشان يكونوا واقفين جمب روان، شريف خلص اجراءات الدفن وتم دفنها في صلاة الضهر بحضور رجالة عائلة البارون كلهم والبنات والأمهات مع روان وناهد في البيت، وبعد فترة رجعوا كلهم وروان رغم حزنها بس كانت فرحانة بإن الكل كان واقف جمبها وأد إيه هما بيحبوها، روان طلعت على أوضتها وعمر لسة تحت مع الشباب
ليث: هي محتجالك دلوقتي ياعمر
عمر بصله وبص للشباب: على فكرة انا مش وحش أوي ذي ما انتوا فاكرين بس انا ما اتعودش ان اكون مجبر على حاجة بس هتعامل مع الوضع لحد ما الكام شهر دول يعدوا
أمير: اطلعلها ياعمر
عمر: حاضر يا أمير
روان لما طلعت فكت حجابها عشان كان مضايقها وانها طول اليوم بيه ودخلت ليها هدى
هدى: محتاجة حاجة ياحبيبتي؟
روان بنص ابتسامة: تسلميلي ياهدى
هدى قربت منها: احنا كلنا هنا جمبك وفي اي وقت تحتاجي حاجة شاوري بس
روان: ربنا يخليكم ليا بجد
عمر خبط ودخل…..هدى بصتله: لو احتاجتوا حاجة ياعمر ابقى كلمني
عمر: ربنا يخليكي ياهدى
هدى خرجت وسابتهم وعمر قعد على طرف سريره وهي قاعدة على سريرها
عمر: تحبي اعملك حاجة؟
روان: لا شكراً
عمر عاوز يقول حاجة بس غروره بيمنعه بس اتكلم: محتاجة حد يدهن ليكي الجروح؟
روان بهدوء: عادي هي تقريباً بقت كويسة
عمر أخد باله ان المرهم على السراحة فقام جابه ووقف ادامها: تسمحيلي؟
روان بصتله بإستغراب بإنه ازاي هو اللي هيعمل وهو كان رافض….عمر بهدوء: روان انا مش وحش انا واحد اتربيت ان اللي بحبه بعمله وان محدش بيجبرني على حاجة الكل شايفني مغرور ايوا انا مغرور لأن شايف نفسي من وانا صغير اني دايماً صح وان حياتي هعيشها ذي ما انا عاوز وذي ما انا اختار فصعب عليا ان حياتي تتغير في يوم وليلة
روان بحزن: انت مش وحش ياعمر انت ذي ماقولت واحد مجبر على وضع بس هيكون مؤقت ومش هتشوف وشي تاني
عمر: طب ادهنلك؟
روان: صدقني مش عاوزة
عمر كان فعلاً عاوز يعملها الجروح بس محبش يضغط عليها، الباب خبط وعمر راح يفتح وكان فهد الصغير
عمر: تعالى يافهد
فهد دخل وبص لروان: البقاء لله ياطنط
روان بإبتسامة حزن: ونعم بالله ياحبيبي
فهد قرب منها: ماتزعليش هي في مكان احسن
روان ابتسمت وهو عاوز يقول حاجة….فهد: شعرك حلو ماشاء الله
روان غصب عنها ضحكت: عجبك؟
فهد: جداً دا اطول شعر في البيت
عمر بيخمس في وشه: الله اكبر يا اخويا
فهد بصله برفع حاجب: يعني انا حاسد؟
روان: لا ياحبيبي
فهد بص لعمر: شايف الرد
عمر مسكه من هدومه: طب يلا يابابا على أوضتك
فهد سابهم وخرج وعمر قفل الباب وبص لروان: غيري هدومك عشان تعرفي تنامي وانا في البلكونة
عمر خرج البلكونة وهي بدأت تغير هدومها وكان الجو حر رغم ان التكييف شغال فلبست برمودا بكاط وبنطلونها لعند الركبة ولونها اسود فيها نقط صفرا شوية وعمر دخل شافها وبيحس بشعور غريب كل مرة بيشوفها بلبس البيت وخصوصاً جسمها باين، واللون الاسود مع بشرتها البيضا مغري جداً
عمر افتكر الرسالة فبصلها بتوتر: عاوز اديكي حاجة
روان: حاجة ايه؟
عمر قرب منها: توعديني تبقي هادية؟
روان بقلق: أوعدك بس في ايه؟
عمر خرج الورقة من جيبه: دي رسالة من ندين سابتهالك مع الممرضة
روان اخدتها منه بسرعة وفتحتها وقرأت كل حرف فيها وانهارت تاني
عمر: انتي وعدتيني
روان بصتله بإنهيار: مش قادرة
عمر قرب منها وحضنها: اهدي
روان هديت في حضنه وفضلت متعلقة في هدومه وهو نيمها على السرير وهي لسة ماسكة فيه ومش عارف يبعد حتى يغير هدومه فنام جمبها
______________________________
نيجي لمهاب ورنا، هو نايم تحت وهي عاوزة تصالحه عشان كفاية كدا بس نزلت وهي لابسة روب لونه احمر طويل وسايبة شعرها وتحت الروب قميص نوم احمر وقربت منه وهو نايم، مهاب شم ريحة البرفيوم اللي هو حافظه كويس وفتح عنيه شافها ادامه فقام بهدوء: انتي ايه اللي منزلك كدا؟
رنا: الكل نام
مهاب خلاص هيمشي من ادامها بس هي مسكت ايديه: مهاب
مهاب بصلها: نعم
رنا: كفاية كدا
مهاب: هو مين فينا اللي كفاية يارنا؟ انتي شايفة نفسك عملتي ايه
رنا: انت جرحتني
مهاب بعد ايديها بهدوء: عمري ماجرحتك ولا فكرت ان اجرحك في يوم بس انتي نستيني وماكنتش في يومك
رنا بحزن: يمكن انا غلط بس انت كمان غلطان
مهاب: رنا انا ما انكرتش دا بس انتي اللي كبرتي الموضوع ودخلتي الفهد والأدهم وكمان أيهم
رنا: ماكنتش اقصد ان كل دا يحصل
مهاب: عاوزة ايه يارنا
رنا قربت منه بدلع: وحشتني
مهاب بصلها برفع حاجب: ولسة راحة تعرفي ان وحشتك
رنا ضحكت بدلع: انت بتوحشني حتى وانت معايا
مهاب قرب منها وخطف بوسة: انا بقول نطلع عشان كدا مينفعش
دول بقى نسيبهم مع بعض ونقف لحد هنا ونكمل الحلقة اللي جايا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى