روايات

رواية أحببت مسلمة الفصل الأول 1 بقلم زهرة عصام

رواية أحببت مسلمة الفصل الأول 1 بقلم زهرة عصام

رواية أحببت مسلمة الجزء الأول

رواية أحببت مسلمة البارت الأول

احببت مسلمة
احببت مسلمة

رواية أحببت مسلمة الحلقة الأولى

– انتي لي مش عاوزة تفهمي إني بحبك لي مصعباها كدا
– بصيت له و ابتسمت و قولتله انا مش مصعباها يا رامي بس دا واقع لازم تتقبله.. لا مجتمعنا ولا ديننا هيرضي بالعلاقة دي ؟!
– يعني اي؟! يعني انكتب على حبنا الموت لمجرد إني مسيحي و انتي مسلمة؟! انكتب عليا اموت بالحيا.. انا مش هقدر يا جني .. مش هقدر ابعد عنك أو حتى انسي حبك.. مش هقدر اكون مع غيرك
جني: للأسف يا رامي دا الواقع دلوقتي انا و انت مينفعش لبعض .. انا ديني منعني إني اتجوز غير مسلم هتقدر تغير ديانتك علشاني؟!
بصلها كتير و اتوتر هو بيحبها و ميقدرش يستغني عنها لكن دي ديانته كنيته مش هيقدر برضوا يتخلي عنها ..
جني بصيتله بابتسامة و قالت: شوفت بقي يا رامي إنها صعبة انا و انت استحالة نكون مع بعض يا ريتنا كنا عرفنا الديانة من بدري مكناش سمحنا للعلاقة دي تتم بصلوا لبعض نظرة وداع العيون اتكلمت و اللسان اتخرس في نفس اللحظة الاتنين عطو ظهرهم لبعض و مشيو ..
رامي غمض عينه بوجع و فتحها بص عليها شافها ماشية لف وشه تاني و كمل طريقة
جني دموعها علي خدها زي الشلال مش قادره توقف بكي .. لفت تبص عليه لقيته ماشي فلفت وشها تاني رجعت البيت مسكت دفتر فاضي و كتبت البداية كانت من يوم ٢/٥ قابلته أول مره كنت راحة درس و هو كان راجع من الجامعة تقريباً خبط فيه غصب عني .. بصلي و ابتسم و قال:
فلاش باك
رامي: انا آسف يا صغيره انا كنت سرحان بس شوية
ردت عليه بغيظ و قالت: انا مش صغيره انت فاهم انا عندي ١٨ سنه
اتصدم ايوه اتصدم كانت مفكرها علي الاقل أولي اعدادي دي طلعت ٣ ثانوي يعني كلها سنه و هتدخل الجامعة بس هي اللي مش باين عليها سن
رامي: خلاص انا آسف يا آنسة
جني: خلاص حصل خير بعد اذنك بقي
رامي: اتفضلي
باااك
….
رامي كان قاعد على مكتبه و بيكتب القصة من وجه نظره
ساعتها مشيت من قدامي بعد ما اعتذرت ليها .. كأنها نسمة خفيفه هبت و مشيت في ثواني بس سابت اثر جوايا .. ابتسامة كانت على وشي ..صورتها مش راضية تروح من بالي .. قولت لنفسي بطل هبل و امشي مجرد موقف و اكيد مش هنتقابل تاني .. مش عارف كنت حاسس انها من نفس ديانتي و خصوصاً أنها مش محجبة .. مع إن المنطقة دي كلها تقريباً مسلمين و محجبيت مشيت و انا جويا امل بيكبر مش عارف ازاي بس املي إني أشوفها تاني كان كبير
……
جني بتكمل كتابة
مشيت و انا مضايقة منه أوي ازاي يعني يقولي يا صغيره دا اهبل دا وإلا اي .. بس مش أول واحد يقول يا جني في كتير قبله قاله مفيش داعي للنرفزة دي .. مش عارفه ليه وقتها مكنتش مضايقة منه على أنه قالي الكلمة دي يمكن كنت مضايقة من نفسي إني مش مضايقة منه .. انت اي حد كان بيقولي يا صغيره كنت بهب فيه اقنعت نفسي أنه موقف و عدي و اني مش هشوفه تاني بس يشاء القدر و ارجع اشوفه بدل المره اتنين و تلاته في نفس المكان
…..
كنت بتعمد امشي من نفس المكان و نفس اليوم و كمان الوقت .. كانت جحتي إن الطريق دا مفهوش دوشة علي الرغم من أنه بعيد عني .. كنت بتحجج اني امشي منه عشان اشوفها و فعلا كنت بشوفها لحد ما جه اليوم اللي اتغير فيه كل حاجة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مسلمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى