روايات

رواية أحببت متشردة الفصل السادس عشر 16 بقلم منة عصام

رواية أحببت متشردة الفصل السادس عشر 16 بقلم منة عصام

رواية أحببت متشردة الجزء السادس عشر

رواية أحببت متشردة البارت السادس عشر

رواية أحببت متشردة
رواية أحببت متشردة

رواية أحببت متشردة الحلقة السادسة عشر

عمڪ إبراهيم يبقى عمڪ؟!!
حضرتڪ عاوزة تقنعيني إني لما عرفتڪ بنفسي الأسم ما لفتش نظرڪ معقول دا؟
صدقني لا، أنا ڪنت فاڪرة إن إبراهيم هو الماسڪ مؤسسات الدسوقي هو وابنه.
عمي الله يرحمه ڪان هو المسؤول عن مؤسسات الدسوقي فعلًا لڪن أنا ڪملت ماسيرته.
أنت بتقول أي إبراهيم مات!! لا مستحيل لا، بدئت الدموع تتساقط من عيونها لا إبراهيم لا مش ممڪن.
مدام صفاء تمالڪي نفسڪ أنا هنا دلوقتي عشان أفهم الحقيقة ڪاملة وأتمنى ما تصغريش في نظري أڪتر من ڪدا وبعدين اعتقد أن الدموع دي المفروض تنزل حسرة وأسف علىٰ وسام بنتڪ والمرحوم زوجڪ.
الجمت نبرته الڪلمات داخلها فلا مفر إلا بالأعتراف لا وسيلة إلا المواجهة حدثت نفسها قائلة: واضح أن جه وقت التڪفير عن الذنب المر عليه عشرين سنه، ممڪن تفهمني وسام بنتي قالتلڪ أي أو هي شيفاني إزاي؟
اعتقد حضرتڪ مش هتحبي أبدًا الهتسمعيه، وأظن أن حقي أفهم إزاي ڪبير عائلة الدسوقي نصب عليڪي وخد فلوسڪ؟!
لا دا مش حقيقي إبراهيم ما نصبش عليا مين قالڪ ڪدا؟
دا الوسام فهماه، أنا بقى عاوز أفهم الحقيقة.
الحڪاية بدئت من خمسة وعشرين سنة ڪنت أنا وإبرهيم زمايل في الجامعة، ڪان بيحبني أوي بس وقتها ڪنت لسه صغيرة وحلوة وڪنت عاوزة أعيش سني وأخرج والبس وهداية وڪل الحجات دي وقتها إبراهيم ڪان لسه بيدرس وتجارة الدسوقي ڪانت لسه في بدايتها طلب مني وقتها استناه بس لما اتقدملي والد وسام أنا وافقت ڪان جاهز وهيحققلي ڪل البتمناه.
طيب والحب البينڪم مش بيقولوا الحب تضحية وأن البيحب بجد بيستحمل ويڪمل مش دا الحب إنڪ تعافر مع البتحبه.
أنا وقتها ڪنت محتاجة أعيش الماعشتهوش مش هقولڪ محبتش إبراهيم بس إڪتشفت دا متأخر متأخر أوي.
إزاي يعني متأخر أي اڪتشفتي حبڪ دا بعد جوازڪ.
للأسف دا الحصل فعلًا لما معرفتش أفرح بأي حاجة ڪان بيعملها رغم أنه ڪان يتمنالي الرضا أرضا بس أنا مڪنتش بحس بالسعادة.
يعني لما راحت من إيدي أحلوت دا مش حب دي أنانية.
بصت في الأرض بإنڪسار والصمت سيد الموقف.
حاول حسن يصلح ڪلامه وقال: أنا ماقصدتش يعز عليا أقولڪ ڪدا بس أعتقد الڪلام مني أهون من إن وسام هي التقوله، وفعلًا أنا مش متعاود أجامل أو أدي للمواقف مُسمى غير مُسماها.
بصوت ندمان؛ أنا عارفة إن عندڪ حق وأن دي الحقيقة أنا فعلًا ڪنت أنانية.
طيب ممڪن تڪملي.
أعتقد ڪفاية ڪدا أنا عوزاڪ بس تعرف أن إبراهيم ما نصبش عليا ولا حاجة وأن عمڪ راجل محترم وخليڪ متأڪد من دا.
بنفعال حاول السيطرة عليه قال: يامدام أنا مش محتاجڪ تأڪديلي دا المرحوم إبراهيم الدسوقي من أشراف المجتمع يڪفي أنه ڪبير عائلة الدسوقي دي لوحدها تزيل من حوليه الشبهه، لڪن تراجعڪ عن الڪلام مش حل لأنه مش بقى في اختيارات خلاص أنا مش همشي من هنا قبل ما أعرف القصة ڪاملة.
وفي إحدىٰ الغرف وخصيصًا تلڪ الغرف المُصممة بديڪور فني رفيع يتناسب مع النظام الهندسي لتلڪ الأبنية التي يقطن فيها أصحاب الطبقة العُليا تلڪ الطبقة التي تُعاني من فقر في الأخلاق لا أدعي ذالڪ ولڪن ذاڪ واقع لا مفر منه، ولا أشملهُم ڪلهم ولڪن أتحدث عن من غلبت عليهم الرفاهية لإباحة المُحرمات.
ڪانت تجلس علىٰ فراشها لا تُفڪر إلا في ڪلماته الأخيرة ليتوصل عقلها إلىٰ أنه ڪان بتحدث عنها هي وسام لا غيرها فهي تعلم أنه ربما يڪون مُغرمًا بها فهي ليست ڪغيرها من النزوات، وهُنا عزمت أروىٰ علىٰ الأنتقام من وسام هي تدري أن ڪريم هو الجاني ولڪن لا حيلة للأنتقام منه إلا عن طريق وسام فلا يُهم أذنبت أو لم تُذنب، فهي ترىٰ أنها خسرت فُرصة إمتلاڪ قلب ڪريم بسبب غرامه بوسام.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت متشردة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى