روايات

رواية أحببت طفلة الفصل الأول 1 بقلم غادة رضا

رواية أحببت طفلة الفصل الأول 1 بقلم غادة رضا

رواية أحببت طفلة البارت الأول

رواية أحببت طفلة الجزء الأول

رواية أحببت طفلة
رواية أحببت طفلة

رواية أحببت طفلة الحلقة الأولى

كانت الشمس على وشك الشروق والجو هادئ ولا يوجد سوى صوت العصافير، كانت هناك فتاة تنظر إلى السماء غارقة
فى بحر أفكارها إلى أن قاطعها صوت قائال:
انتى لسة صاحية ياملك لغاية دلوقت؟!
ملك: مانتى عارفانى يا سما بحب أصلى الفجر حاضر وأتفرج عالشمس وهى بتشرق
سما: هو انتى كل يوم عالحال دا يابنتى.. حرام عليكى نفسك والله
ملك: ماتتصوريش منظر السما فالوقت دا بيبقا جميل أد ايه.. وممتع أد ايه
سما: انا مش فاهمه فين الممتع ف كدة.. انك تقعدى فالشباك تتفرجى عالنهار وهو بيطلع
ملك: دى حاجه مابتفهمهاش العيال اللى زيك.. لما تكبرى هتحسى بمتعتها صدقيني.. ويالله بقا عشان ألحق ال meeting
وماينفعش اتأخر ودا اول يوم ليا.. ادعيلى والنبى اتقبل فالوظيفة دى
سما: الله يقويكي ياحبيبتي و……
قاطعها دخول الام قائلة: برده لسة مصممه على اللى فى دماغك!!
سما: مانتى عارفة بنتك ياماما بتحب المغامرات والسفر وبتحب تشتغل وتروح هنا وهناك
الام: انا مش فاهمه انتى ليه بتحبى تفرهدى نفسك كدة وشركة ابن عمك موجودة وانتى عارفة انه بيحبك وشاريكى
ويتمنالك الرضا
ملك: ١٠٠ مرة اقولك ياماما يوسف دا اخويا وبس مش اكتر وال اقل.. وسالم بقى عشان متأخرش#
*على الجهة األخرى*
إلى أن وصل أمام مبنى ضخم قاطعه رنين هاتفه وكان المتحدث والده(احمد الكيلانى)
شاباً يقود سيارته مسرعاً
رد قائلا: صباح الخير
الاب: برده خرجت من غير فطار
الابن: معلش يابابا مرة تانيه ان شاء الله أهم حاجه انت بس ماتنساش الدوا بتاعك
الاب: يبنى انا علاجى مش الدوا…. انا علاجى انك تطلع من جو الاكتئاب اللى انت عايش فيه دا حرام عليك نفسك
وصحتك يبنى
الابن: ربنا يسهل يابابا سالم انا بقى عشان ماتأخرش عالشركة
_الاب: سلام يبنى.
أغلق هاتفه وكاد ان يستدير إلى أن صدم فتاه بقوة جعلها كادت أن تسقط أرضاً
ملك بعصبيه: انت أعمى يالا
الشاب: ولا ؟؟؟؟
ملك: آه ولاا.. ماشى تخبط فالناس.. مش تفتح
الشاب: انتى منين يابت انتى واسمك ايه
ملك: بت لما تبتك ياحيوان
وذهبت وتركته يشعل ناراً من أثر الغضب… وبعد قليل بعد أن سألت شاباً عن مكتب المدير وأخبرها المكان، صعدت
إلى غرفة المدير وإذا بشاباً جالس على كرسى متحرك مستديرا إلى الجانب اآلخر عكس ما كانت ملك تقف.
ملك بتوتر: صباح الخير يافندم.. اتمنى انى مكنش اتأخرت
استدار الشاب ووقف أمامها وجعلها كادت ان تفقد النطق من الصدمه.. وقالت: انت؟؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت طفلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى