روايات

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الجزء الخامس

رواية سيليا بين الماضي والحاضر البارت الخامس

سيليا بين الماضي والحاضر
سيليا بين الماضي والحاضر

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الحلقة الخامسة

البارت 5
صرخت سيليا بخوف وصوت عالى لشعورها بان هناك ما يلامس جسدها …
يقوم زين بفزع ويذهب إليها مسرعا ويضئ النور ..ليجدها تصرخ وهى منكمشه تحت الغطاء وتضع يديها فوق عينيها
اقترب منها زين
زين : أهدى يا سولى. .
سيليا : فى حد كان بيلمسنى انا حسيت بيه بس مش عارفه راح فين
نظر زين وجد الشباك مفتوح ..ولكن هناك اسياخ حديديه عليه فلا يمكن لأحد أن يدخل ..
زين : اكيد بتحلمى الشباك عليه اسياخ حديد …
سولى : لا ..مش حلم بقولك حسيت بحاجه بتتحرك جنبي ولمستنى ….
ليقطع حديثها هذا الصوت نونو. نونو
لينفجر زين من الضحك حيث وجد قطه تخرج من تحت السرير
زين وهو يمسك بالقطه : هى دى اللى خوفتى منها …دا انتى شكلك قلبك خفيف اوووى
كشرت سيليا له
سيليا : وانا اعرف منين أنها كانت قطه
الدنيا ضلمه هنا ..
زين : خلاص …سيبي النور مضاء وأخذ القطه وخرج ..
سولى : بااارد ..وقال بيضحك عليا ..عامل فيها بطل وتجلس وتبتسم
لتذكرها
فلاش باااااااك
سيليا : طنط سميحة فين آبيه زين
سميحة : خرج يشترى ليا طلبات من تحت وزمانه راجع
سيليا : طب انا هقعد على الكمبيوتر فى اوضته العب شويه على مايجى ..
سميحة : المهم تكونى مذاكرة كويس
علشان هو ناوى يعملك امتحان
سيليا : ايوا يا طنط ذاكرت كتير
ودخلت حجرة زين ..لتسمع صوته
فقامت بالاختباء تحت السرير بسرعه
دخل زين حجرته وجلس على السرير
كى يخلع حذاءه ليجد ما يمسك بقدمه
ليصرخ فى الحال وهو ينتفض ..
تخرج سيليا من تحت السرير وهى تضحك …
سيليا : عملت فيك مقلب يا آبيه ..
زين وهو يمسكها من أذنها : اه يا شقيه
انتى فاكرة أنى خوفت …
يلا عندك امتحان وهطلعه على عنيكى …
عودة من الفلاش
سيليا بتنهيدة : الماضى والحاضر بيفكرنى بيك يا زين ..سمعت صوت اذان الفجر فخرجت لكى تتوضأ لتجد زين يخرج هو الآخر
زين : ايه رايحه فين ؟
سيليا : هتوضي اصلي الفجر
زين بإعجاب : ربنا يتقبل طب يلا نصلى جماعه …
ابتسمت له سيليا وذهبت للوضوء …
جلس زين بعد أن توضأ فى انتظارها
ليتذكر ..أنه لم يصلى أمام فى حياته سوى مع واحدة فقط وهى سيليا
فلاش باااااااك
سيليا : آبيه زين …عايزة منك طلب
زين : اوعى تقولى انك لحقتى تخلصى الشيبسى والشوكولاته ..
سيليا : لا لسه
زين : طب قولى عايزة ايه
سيليا : عايزاك تعلمنى الصلاه ..وتصلى بيا أمام زى بابا وماما
زين بابتسامه : بس كدا ..انتى تؤمرى
بس ليه ما طلبتيش من اونكل على يعلمك ..بقلم منال عباس
سيليا : علشان انا هتجوزك انت ..وهصلى معاك انت
انفجر زين من الضحك على براءتها ..
عودة من الفلاش
تنهد زين وتحدث لنفسه : زمانك نسيتينى يا سيليا …ثم وضع يده على الندبه وتحدث …بجد وحشتينى ووحشنى شقاوتك …
تأتى إليه سيليا لتخبره أنها على استعداد للصلاه ليجدها ترتدى إسدال الصلاه فكانت كالبدر
صلى سويا ودعوا الله أن يحقق أمانيهم …
زين : انتى جايلك نوم تانى
سيليا : لأ …
زين : تعالى نتمشي شويه …الجو فى الوقت دا تحفه ..مع عبير الزهور
سيليا : بس انت فى فترة نقاهه ومحتاج راحة …مش حركه
زين : انا ما اتعودتش اتحبس فى البيت …على الأقل عشر دقائق
سيليا : خلاص عشر دقائق بس
هدخل اغير ملابس ..
زين : بس ما تتأخريش
سيليا : عشر دقائق وهكون جاهزة
انتظرها زين أكثر من ساعه حتى خرجت له
زين بتهكم : دى العشر دقائق ..نفسي اعرف بتقعدوا الوقت دا كله بتعملوا ايه ..
سيليا : اسال خطيبتك ؟
زين : خطيبتى ؟!
سيليا بغيرة : ايوا البنت اللى جات ليك المستشفى ..مش هى خطيبتك برضو
شعر زين بملامح الغيرة فى لهجتها ليتسائل فى نفسه عن السبب
ليجيب بمكر وهو يضحك : مش بالظبط كدا ..
كادت سيليا أن تنفجر به فلم تصل لاجابه منه …يأخذها ويخرجا سويا
بدأا يتمشا ليشير إلى طاحونه هواء
ويقص عليها اصل وجود تلك الطاحونه
كانت سيليا تستمع إليه وهى سعيدة لتتذكر ..أنه زين كما كان فى الماضى يقص عليها كل شئ باستفاضه ….
وفجأة وهى تسرح بكلماته وحروفه التى تعشقها تجده يضع يده على كتفها ويضمها إليه …
سيليا وهى تحاول أن تبتعد : ايه عملته دا
زين : علشان حضرتك مش واخده بالك انك كنتى هتخبطى فى الحمار اللى واقف ..ودا لو قربتى منه هيرفسك ..
سيليا : اه صح …شكرا
زين : يلا بينا نرجع حاسس بشويه تعب ..بقلم منال عباس
سيليا بخضه : مش قولت ليك …يلا أسند عليا …ومفيش خروج تانى غير لما تخف ..
زين وهو ينظر لعينيها التى تجذبه إليها
: حاضر
عادا الى المنزل ….
سيليا : استريح على ما احضر ليك احلى فطار
زين : معقول ..بتعرفي تطبخى ولا ننتظر هنيه احسن
سيليا برفع حاجب : دا انا احسن شيف ممكن تاكل من ايديها ..وتركته ودخلت المطبخ ..تفتح الثلاجة تجدها مليئه بالاطعمه والفاكهه
سيليا : يا ترى دا بيت مين ؟ ولو بيتك
مين جهز ليك كل دا …واضح أن فى اسرار كتير فى حياتك يا زين
وبدأت فى تحضير الفطور
عند زين
يتصل حازم على هاتف سيليا …..
زين وهو ينادى عليها : سولى فونك بيرن ..ولكنها لم تسمعه
قاده الفضول أن يري من يتصل بها فأمسك الهاتف
ليجد الاسم دكتور حازم ..وبدون أن يقصد ضغط على التاتش لتفتح المكالمه
حازم : صباح الخير حبيبتى …فينك ليه ما جيتيش الشغل ..
تضايق من ذلك ولم يرد
حازم : حبيبتى انتى زعلانه منى …ليه مش بتردى ؟
طب انا هقفل معاكى دلوقتى واعملى حسابك هجيلك بالليل واغلق الهاتف..
وضع زين الهاتف وهو يشعر بالغضب
لا يدرى ما هو السبب …ولكنه تضايق
فلقد شعر لوهلة ..أنها تكن له بعض المشاعر …
بعد وقت قصير
احضرت سيليا الإفطار ووضعته على صينيه وجلست بالقرب من زين كى تطعمه بيديها
لتجد زين يمسك يدها بقوة وهو يتحدث بصوت اخافها ليفاجئها بهذا السؤال…
زين : حازم يبقى ايه بالنسبه ليكى ……بقلم منال عباس
سيليا بارتباك : حازم !!
تقصد دكتور حازم ؟
زين : ايوا ..
سيليا باستغراب لسؤاله : دا يبقي دكتور شغال معايا فى المستشفى وكان معايا فى العمليه بتاعتك …بتسأل ليه
زين : سؤالى واضح علاقتك بيه ايه ؟
سيليا وهى تجذب يدها من بين يديه فقد آلمتها
سيليا : قولت ليك بيشتغل معايا
ثم مش من حقك تكلمنى فى حاجه عن حياتى الشخصيه
زين بحدة : لا يخصنى …لما اعرف ان الدكتورة المحترمه اللى قاعدة معايا فى بيتى بتقابل رجالة بالليل
لم تتحمل سيليا إهانته لتصفعه صفعه قويه
سيليا : اخرس قطع لسانك …انت ازاى تتكلمى عنى بالشكل دا …
زين : انتى اتجننتى …بقى واحدة زيك تمد أيدها عليا انا وقام وجذبها من شعرها
اتصلى بيه حالا امامى …كان بيقولك هيجيلك بالليل ..
سيليا : انت انسان… ومش كل الناس زيك
زين والغضب يتملكه فقد شعر بالاهانه لكرامته ..فكل انثى فى حياته تكون خائنه وهذا لم يتحمله ليعميه الغضب وهو يصرخ بها للاتصال ب حازم …
سيليا وهى تبكى على حالها ..أهذا هو حب حياتها ..بهذه القسوة
أخذت هاتفها واتصلت على حازم
حازم : معقول ست الحسن والجمال هى اللى بتتصل عليا ..انا مش مصدق نفسي
كان زين يستمع ويشعر بنيران بداخله
سيليا : انت اتصلت والفون كان معلق وما سمعتش كنت بتقول ايه ..
حازم : اها علشان كدا ماردتيش …كنت بسأل غايبه ليه …وبعرفك أنى هجيب والدتى واجيلكم بالليل علشان اطلب ايدك ..واتمنى ما ترفضيش …نظرت سيليا الى زين الذى شعر بالخجل من نفسه فبأى حق يحاسبها ..
سيليا : مفيش داعى تيجى لانى مسافرة اليومين دووول وأغلقت الهاتف ..
زين : هتوافقى ؟
لتصرخ به سيليا : وانت مالك دى حياتى وانا حرة فيها وتتركه وتدخل حجرتها وتبكى بشده
شعر زين بالحزن عليها …فلقد اهانها ..بغبائه وتسرعه …فتح الباب عليها وهو يشعر بالألم جسديا بسبب انفعالاته بدأت حرارته تزيد ليدخل إليها
زين : سولى انا اسف
سيليا ببكاء : سيبنى فى حالى ..مالكش دعوة بيا ..انا هنا علشان اعالجك بس ..
لتجده يترنح وبدأت الدنيا تسود من حوله
لتجرى عليه سيليا وتمسك به قبل أن يقع …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيليا بين الماضي والحاضر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى