رواية أحببته من أجل حبه لفلسطين الفصل الثاني 2 بقلم أمل محمد

رواية أحببته من أجل حبه لفلسطين البارت الثاني

رواية أحببته من أجل حبه لفلسطين الجزء الثاني

رواية أحببته من أجل حبه لفلسطين الحلقة الثانية

أمل / ايه ياعم عبده هي المقاطعه دي معدتش على محلك والا ايه
عبده / يابنتي انتي كل شويه تيجي تأنبيني ماقولتلك مبترجعش
أمل / ومبتتبعش ياعم عبده
عم عبده بتعب من المناهدة/ قوليلي يابنتي عايزه ايه
أمل وقفت تفكر شويه وتفتكر كانت جايه تاخد ايه / هات اتنين كيلو مكرونه اسباجتي وعمود لانشون وكيسين اندومي باللحمه
بعد ١٠ دقايق
أمل / ياست الكل استهدي بالله بس وسيبي الخرزانه من ايدك
الأم / والله يا أمل ماهسيبك انهارده أنا بعتك تجيبي شعريه ولسان عصفور ترجعيلي باسباجتي واندومي ولانشون ما انتي لو فايقه لنفسك كنتي فلحتي
أمل / طب صلي على النبي بس وهنزل أرجعهم
الأم / وحيات أمك ما انتي نازله الشارع تاني في يومك وخليكي قاعده كده زي قرد قطع ووالله ما انتي جايه معايا عند خالتك
أمل في نفسها ( أحسن قال يعني كنت هموت وأروح للوليه اللي ناقصلها قرنين وديل وتبقى شيطان 🙂)
دخلت الأم المطبخ وفضلت أمل تبص على المطبخ ورفعت ايديها / ياااااارب اهدي أمي
وفجأه لاحظت إن باب الشقه بيفتح بهدوء وظهر جزء من راس أخوها بعيونه وهو بيلف بيهم في البيت قربت أمل على الباب وبصوت واطي / ايه
عدي بصوت واطي / هي أمك كانت بتزعق ليه
أمل بصوت واطي / كانت بتزعقلي عشان جبت طلبات غلط متخافش مفتنتش عليك
عدي اتنهد براحه واعتدل في وقفته / أصيله ياختشي
أمل وهي بتمد ايدها/ طب ايدك على إيجار الأصل
عدي وهو بيخرج من جيبه ١٠٠ج / واطيه ماديه حقيره
أمل وهي بتنتش الفلوس وتجري / تشكر يابن الأصول ياذوق
عدي بصوت عالي / أنا جيت ياماما