روايات

رواية أحببته صدفة الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية أحببته صدفة الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية أحببته صدفة الجزء الأول

رواية أحببته صدفة البارت الأول

أحببته صدفة
أحببته صدفة

رواية أحببته صدفة الحلقة الأولى

انا بحبك
أنا هخطب اختك
=ايه
وقفت مصدومه من اللي اتقالها بصت في عينيه ودموعها اتملت بالدموع وهي مش قادره تستوعب أن الشخص الوحيد اللي حبته رايح يخطب لا ومين يخطب أقرب حد ليها !
محمد بصدمه : بتحبيني ؟
لمار بتوتر : ا اه طبعا مش احنا جيران واخوات ..
محمد وهو بيزفر براحه : ااه ،طب اي بقي مقولتليش ايه رأيك في اللي قولته ..
لمار بابتسامه مهزوزه وهي بتحاول متعيطش قدامه : ا اه فرحت طبعا فرحت اوي يعني اختي هتتجوز اعز صحابي ده يوم الهنا …
محمد وهو بيبتسم بهيام : بحبها اوي
لمار بخفوت: وهي كمان بتحبك اوي كان نفسها تبقي ليها …
لمار بتوتر وهي ماسكه نفسها بالعافيه : ا أنا هطلع بقي عشان عندي مذاكره
محمد : تمام يباشا بس متقوليش لاي حد علي اللي قولته ها خليه مفاجأه
لمار وهي بتهز رأسها وبتخرج من الاوضه بسرعه …
اهلا وانا اقول البيت مضلم ليه ..
لمار بعصبيه وكأنها ما صدقت عشان تطلع عيظها في خناقتها مع بلال اخو محمد بتاعه كل يوم وكل دقيقه وكأنهم قط وفار : بقولك ايه ملكش دعوه بيا انت فاهم ،مش فاهمه انا انت علي طول مش طايقني ليه مش هعتب البيت ده تاني انت بني ادم محدش يطيقه ..
بلال ببرود : علي الاساس أن انتي اللي تطاقي
لمار وهي بتأفأف وبتدب رجلها في الأرض وخرجت من البيت …
محمد بضيق : انت علي طول كده معصبها يابني ادم
بلال بقرف : ماهي اللي بت لازقه ..
محمد بغمزه : يعني مش عشان انت بتغير عليها لما تقف معايا ؟
بلال بتوتر : ا اغير من ايه يامتخلف انت هو انا بطيقها اصلا ..
محمد باستفزاز : مسيرك ياملوخيه تقعي تحت المخرطه
بلال وهو بيزفر بضيق : امشي ياض من وشي ..
…………………………………………..
رايحه فين يالمار ؟
ديه كانت جمله اختها حبيبه وهي قاعده بتلعب في الفون …
لمار وهي بتتنهد : رايحه اتمشي شويه علي البحر عشان مخنوقه …
حبيبه وهي بتسيب الفون وبتقولها بلهفه : هاجي معاكي
لمار وهي بتبصلها بدموع ووجع : لا معلش يا حبيبه انا عايزه اكون لوحدي شويه ..
حبيبه بقلق : مالك يالمار انتي كويسه
لمار وهي بتهز رأسها بحزن : انا كويسه متقلقيش ..
حبيبه وهي بتحاوط وشها بحنان : لمار انا اختك وفاهماكي اكتر من اي حد ،مالك ياروحي احكيلي هو انتي مش بتحكيلي كل حاجه ؟
لمار وهي بتتنهد بدموع : للاسف مش هقدر احكيلك المره ديه
حبيبه : ليه ؟
لمار بدموع : لو سمحتي ياحبيبه سيبيني امشي دلوقتي ووعد هحكيلك لما اكون كويسه ..
حبيبه وهي بتبوس رأسها بحنان : ماشي ياحبيبتي ،خلي بالك علي نفسك
لمار خرجت ونزلت راحت علي البحر اكتر مكان بترتاح فيه …
اتنهدت وهي بتبص علي موج البحر اللي كان هادي وامواجه علت مره واحده وكأن الموج بيشاركها غضبها وحزنها …
لمار كانت حزينه ولاول مره تحس بالإحساس ده لاول مره تحس بالوجع ،اصعب شعور هو العشم انك تتعشم في شيئ وتفضل تحلم بيه وتخططله وفي الآخر يطلع كل ده علي مفيش بيوجع بيكسر والاحري بيقتل كل شيئ جواك ..
ايه ده انتي بتعيطي بجد زي البني ادمين ؟
لمار لفت لمصدر الصوت وبصتله بدموع ومردتش عليه وبصت تاني علي البحر بحزن …
بلال استغرب هدوئها والحزن اللي باين من عينيها ..
انتي كويسه ؟
لمار بسخريه : وده يهمك في ايه ؟
بلال بتوتر : احم يعني بعيد عن اننا مش ينطيق بعض بس انا مش غبي للدرجادي عشان اشوف حد اعرفه متضايق واسيبه …
لمار بتوتر : ب بس انا مش متضايقه انا كويسه
بلال بابتسامه : طب ايه رأيك تعتبريني صاحبك بغض النظر عن علاقتنا اللي زي القط والفار ..
لمار وهي بتبصله بدموع : مش هتحكي لحد
بلال : صدقيني سرك في بير مخروم
لمار ضحكت ضحكه حزينه وبصت قدام البحر وهي بتقوله : هحكي بس متسألنيش مين هو
بلال : بس انا عارف
لمار بتوتر : ع عارف ايه ؟
بلال بابتسامه : عارف انك بتحبي محمد اخويا ..
لمار حطت ايديها علي بوقها وبصتله بصدمه ودموع وخجل وكانت هتقوم تمشي …
بلال : استني يالمار
لمار وهي عطياله ظهرها وبتوتر : ن نعم
بلال بعقلانيه: الحب مش عيب يالمار وبعدين انتي غصب عنك حبيتي اخويا لانه قدامك علي طول واكتر حد فاهمك …
لمار وهي بتلف وبدموع : بس هو بيحب اختي وقالي أنه هيخطبها ..
بلال بصدمه : محمد قالك كده ؟
لمار وهي بتهز رأسها : ايوه
بلال بغموض : انا هتصرف
لمار بقلق : هتعمل ايه؟
بلال : هتعرفي بعدين ،يالا اروحك الوقت أتأخر
لمار بابتسامه وامتنان : شكرا يا بلال
بلال بابتسامه هادئه: مش احنا قولنا اننا صحاب مفيش شكر بينا
…………………………………………..
بعد مرور يومين كان بلال ومحمد قاعدين في بيت لمار عشان يطلبوا ايد حبيبه ..
لمار كانت متوتره وخايفه من اللي بلال هيعمله هي عارفه أنه مجنون ودماغه لاسعه حبتين ..
بلال وهو بيحمحم بخشونه : ا احم انت عارف طبعا ياعمي أن بعد موت وماما الله يرحمها انا اللي بقيت كبير العيله دلوقتي والمسؤول عنها …
ابو لمار : ايوه ياحبيبي عارف اكيد
بلال : انا هدخل في الموضوع علي طول ،انا طالب ايد حبيبه ل..
لمار وهي بتقاطعه بلهفه وسرعه وخوف : محمد مفيش منه اتنين ويابختها ياهناها اللي محمد صاحبي يبقي معاها اه والله زيمبقولك كده ..
ابوها وهو بيبصلها بتحذير : لمار
لمار بتوتر :. اح حم اسفه اتفضل كمل بابلال …
بلال وهو بيبصلها وبيهز رأسه بغيظ من تصرفاتها …
بلال : احنا جاين نطلب ايد حبيبه لمحمد اخويا …
ابو لمار بفرحه : والله يابني انت عارف انتوا عندي ايه وانا معنديش اي مانع بس الرأي رأي العروسه
بلال وهو. بيبص علي حبيبه اللي وشها احمر وحطته في الأرض بخجل:ها يابيبو ايه رأيك
حبيبه بخجل : اللي تشوفه يابابا
بلال : افهم من كده انك موافقه ..
حبيبه هزت راسها بخجل ..
أما عن لمار كانت جواها نار كانت تتمني الأرض تنشق وتبلعها في اللحظه ديه كانت نفسها تقوم تصرخ من الوجع ،…
ابو لمار : علي بركه الله يبقي نقرا الفاتحه
محمد بلهفه : ثواني ياعمي
ابو لمار : خير يابني .
محمد بمرح: بصراحه كده يعني انا نفسي افرح باخويا وبما أن اخويا بيحب بنتك لمار من زمان بس بيعاند فأنا بطلب منك ايد لمار لبلال ياعمي …
بصدمه :

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته صدفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى