روايات

رواية أحببتها من كلام أخي الفصل العشرون 20 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

رواية أحببتها من كلام أخي الفصل العشرون 20 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

رواية أحببتها من كلام أخي الجزء العشرون

رواية أحببتها من كلام أخي البارت العشرون

رواية أحببتها من كلام أخي
رواية أحببتها من كلام أخي

رواية أحببتها من كلام أخي الحلقة العشرون

كانت مروه بتنادي على عيالها عمران وعمار وخديجة
ولكن مفيش حد رد عليها، وراحت تشوفهم فين
دخلت الأوضة، ولكن وقفت مصد*ومة من اللي شافته، والد*موع في عينها
كان عيالها نامين جنب بلال، وخديجة في حضنه كان شكلهم حلو أوي، وهى مبسوطة
راحت وقفت جنبهم وخدت لهم صورة، فتح بلال عيونه بابتسامة وقال: صباح الورد على أجمل وردة في حياتي
خديجة وهى تمثل النوم: مفيش وردة غيري يا بابي عشان مز*علش
بصتلها مروه بصد*مة وقالت: أنتي يابت ضر*تي وأنا معرفش
عمار: متز*عليش يا ماما انتي وردتي أنا
عمران: ووردتي بردوا
بلال وهو بيز*قهم: في إيه ياض منك له قاعدين بتتغز*لوا في مراتي وأنا كيس جوافة بينكوا ولا إيه؟
خديجة وهى بتمسك وش بلال بين إيدها الصغيرة قالت: ماتز*علش يابابي هما و*حشين
قالت كلامها بتقطيع وحروف غير واضحة أوي

 

 

مروه: سيبكم من كل دا، الحلوين نايمين ليه؟
وبصت ل بلال وقالت: هو أنا قولتلك صحيهم ولا روح نام جنبهم
بلال وهو بيرفع إيده باستسلام: مليش دعوة هما اللي قالوا ليا كدا عشان مش عايزين يروحوا الحضانة، وخديجة عايزه أخواتها يقعدوا معها النهارده
مروه: وأنت يا حنين قولت أنفذ طلبهم
بلال: ما أنتي عارفه إني طيب
طلعت مروه بعصبـ ـية، وبلال بص لعياله وقال: تقريبًا زعلت واحنا اللي هنعمل شغل البيت النهارده
أنا طالع أشوفها
عمار: ماشي يا بابا والأهم تخليها تصفى كدا عشان مانغسلش المواعين
بلال: ربنا يسترها
وطلع بلال يشوف مروه فين، كانت في المطبخ بتحط الأطباق بضـ ـيق وبترز*عهم عالتربيزة
بلال: يعني الأطباق ذ*نبهم إيه؟
مردتش عليه، قرب منها وقال: دا يوم يعني اللي هيغبوه
مروه: وبعدين يتعودوا على كدا صح!!!
بلال: لأ خالص، وبعدين مش هسمح يغيبوا تاني خالص صدقيني
مروه: ماشي
بلال بهمس: يعني مش هنعمل شغل البيت صح
بصتله مروه ور*شت عليه مايه مكان كل كانت بتغسل إيدها وقالت: اها جاي تضحك عليا بكلمتين عشان مخليكوش تعملوا شغل البيت يا مفتر*يين
دا أنتم قطمـ ـتوا ضهري وتعبتوني أنا إيه اللي خلاني أتجوز كان زماني قاعدة في بيت أبويا معززة مكرمة
بلال: أنا عارف إن الكلام دا من ورا قلبك وطلع بسرعة قبل ما تخـ ـبط فيه حاجة
والدة بلال كانت بتعمل عمرة
عند سهى كانت بتلبس ابنها ياسين، وكان عايز يغيب زي عيال خاله لأنهم متفقين مع بعض، ولكن سهى صحته وخلته يقوم بالغـ ـصب
ياسين: على فكرة عمار وعمران ماهيرحوش النهارده
سهى: وأنت مفكر مروه هتعدي يومهم كدا!!!
ياسين: أنا مش في الثانوي يا مامي خا*يفة على مستقبلي
سهى: خف لما*ضة ياض أنت، ويلا الباص جه

 

 

نزل ياسين، وراح حضانته
سهى اتصلت على مروه تطمن عليها وعلى بلال وتشوف عيالها راحوا الحضانة ولا لأ
ردت مروه عليها، وقالت: ازيك يا حبيبتي
سهى: الحمد لله يا حبيبتي أخباركم إيه؟
مروه: الحمد لله يا حبيبتي
سهى: عمران وعمار راحوا الحضانة ولا لأ؟
مروه: ماراحوش الفا*شلين، دوشوا أبوهم بكلمتين ووافقهم مايرحوش
سهى: اها هما أصلا متفقين ياسين قالي من شوية بس خليته يصحى بالغـ ـصب
مروه: يعني متفقين دا أنا هروح أخليهم يغسلوا الهدوم كمان سلام
ضحكت سهى عليها وعلى شقا*وة عيالها
بقلم إسراء إبراهيم
مروه خلتهم يغسلوا الهدوم، وكانوا هيعيـ ـطوا
بلال: على فكرة عندي شغل ومينفعش كدا
مروه ببرود: عادي إيه يعني ماتروحش جت عليك يعني خليت عيالك مايرحوش الحضانة، تبقى عيبـ ـة لو روحت الشغل
بلال: يا حبيبتي أنا جوزك حبيبك ليه تعملي فيا كدا؟
مروه: كيفي كدا؟
بلال: محسساني إنك عاملة أحلى مزاج، وضا*ربة اتن…ومكملش عشان مروه قاطعته
مروه: خلي بالك من ألفا*ظك يا أستاذ
بلال: هى حصلت لأستاذ، خلاص ماهتكلمش تاني
وبتمر الأيام والسنين يعني حوالي 10 سنين
عمار وعمران عندهم 14 سنة في تالتة اعدادي
خديجة عندها 12 سنة في أولى إعدادي
مروه وهما بيفطروا بتقول لعمار وعمران: ماتبصوش لأي بنت وتضا*يقوها عشان اللي ماترضهوش على أختك يبقى ماترضهاش على بنات الناس
لو ركبت جنب بنت عشان مضطر متقعدش وتاخد راحتك خلي مسافة بينكم، وتلموا رجليكم عشان في بنات أصلا بتتحر*ج تقولك لم رجلك أو ابعد شوية
وعشان يا حبايبي حر*ام، ولو بنت طالعة قدامك يبقى تمد وتطلع بسرعة ماتممشيش تتد*لع وراها
ولو بنت ماشية وراك سرع واطلع بسرعة عشان متطعطلهاش ومينفعش أصلا تطلع قدامك
ولو اضطريت تكلم بنت يبقى باحترام وحدود دي كدا نصايح النهارده
وماتبصوش لأي بنت، وممنو*ع التنـ ـمر على أي بنت أو ولد حتى فاهمين
هزوا راسهم وباسوا إيدها، وقالوا: حاضر يا ست الكل رغم إن الكلام دا بتقوليه لينا من واحنا في الحضانة لغاية دلوقتي
مروه: وهفضل أفكركوا به عشان ضميركوا يفضل حاضر
وبصت لخديجة وقالت: وأنتي يا حبيبتي ممنو*ع كلام مع ولاد ولا هزار معهم، ولو ولد طالع وراكي اقفي في جنب لغاية ما يطلع
وممنوع تبصي لأي ولد عشان كل دا حر*ام، وماناخدش ذ*نوب واحنا مش واخدين بالنا
خديجة وهى بتبوس إيد مامتها وخدها: حاضر يا ماما حفظته والله، وبجد لو هنفضل نشكرك على تربيتك لينا ونصحك لينا وزرع الأخلاق العالية فينا مش هيكفي
وبنشكر ربنا في كل لحظة على إن عندنا أم زيك كدا حنونة وحريصة جدًا علينا مهما فضلنا نشكر ربنا هنحس إننا مقصرين بردوا

 

 

أنتم نعمة كبيرة في حياتنا وبنحمد ربنا على النعمة دي
مروه وهى بتحضنها: دا لازم الأهل يقولوه لأولادهم بس بعض الأهل بقوا مشغولين بحياتهم الخاصة لبسهم وشغلهم والموبايل اللي ماسكينه ليل نهار وسهيوا عن ولادهم
حماتها: ربنا يحفظك لهم وتفرحوا بهم وتفضلوا تنصحيهم دايمًا
بلال بإبتسامة: يارب يا ماما ويحفظها لينا كلنا أكبر نعمة في حياتي أنتم الإتنين
والدته: ربنا يوفقك يابني ويسعدك
طلعوا من الأوضة عشان ينزلوا لمدرستهم، وخرجت مروه وراهم زي العادة لغاية الباب، وبيكون ياسين منتظرهم في الباص
كانت لسه مروه واقفة عالباب وعيالها نزلوا وبتدعي لهم بالتوفيق والفلاح
جه بلال من وراها وهمس جنب ودانها: بحبك يا أم عيالي
ابتسمت مروه: وأم عيالك بتحبك

#تمت

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها من كلام أخي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى