روايات

رواية أجمل صدفة الفصل الرابع 4 بقلم توتا أبو الغيط

رواية أجمل صدفة الفصل الرابع 4 بقلم توتا أبو الغيط

رواية أجمل صدفة البارت الرابع

رواية أجمل صدفة الجزء الرابع

رواية أجمل صدفة
رواية أجمل صدفة

رواية أجمل صدفة الحلقة الرابعة

/////////// أجمل صدفة//////////
فتحت عيني بصدمة وانا مش مستوعبة اللي اتقال : ايه انت بتقول ايه ؟
بصلي بحزن : فعلا يا آنسة ريم .. الكلام ده كان من أسبوعين .. كان حاسس انه هيموت وقلبه كان مقبوض .. احنا مش صحاب ودي كانت اول مرة يكلمني برة اطار الشغل ..قالي لو حصلتلي حاجة اوصلك انتي واخته .. طيارته اختفت ولقوها من ٣ ايام محدش عايش منها .
_ لا انت كداب .. هو عايش انا متأكدة .
_ أنا آسف و..
طلعت في نص الشارع وقعدت اصرخ .. استحمل بعدك وخيانتك .. لكن نهايتك .. مش هشوفك تاني .. مش هترخم عليا تاني ..
_ لاااااااااااااا ااااااااه .. ليه يارب ليه تحكم عليا بالموت ليييييه ..وليه اخدته مني بعد ما حبيته واتعلقت بيه ..
وكأن السما زعلت عليا وصعبت عليها .. ونزلت هي كمان دموعها .. مطرت الدنيا وأنا مش حاسة بالدنيا من حواليا ..
_ آنسة ريم قومي قومي من علي الأرض ..
_انا بحبه .. بحبه ليه سبني ليه ؟
كريم كان محرج من اللي بيحصل وانا كنت اخدت برد ومش عارفة انا بعمل ايه .. بس بدأت أخترف وتعبت جدا .. شالني كريم وطلع بيا لفوق ..
_ مفتاح الشقة يا آنسة .
انا اصلا مكنتش حاسة بنفسي .. ادتله المفتاح من غير وعي .. وبعد كدة مش فاكرة اي حاجة ..
فتحت عنيا وبصيت لقيت حاجة ساقعة فوق دماغي .. وحاجة تحت لساني .. شلته لقيته ترمومتر بيقول ان درجة حرارتي ٣٨ .. شلت الفوطة لقيتها كمادات بصيت حواليا .. انا ازاي جيت هنا وايه اللي حصل ..
دخل كريم وكان ماسك كباية يانسون ودخل عليا ..
_ أنتي صحيتي ألف سلامة ..
هنا افتكرت كل حاجة .. اتجمعت الدموع في عيوني وكنت هنهار من جديد ..
_ لا لا لا ارجوكي انا مصدقت .
حاولت اتماسك : هو سابني ليه ؟
بصلي بشفقة : دي حكمة ربنا وقضاء وقدر ملناش نتدخل فيهم .. نزعل اه لكن نحمد ربنا ونحاول نعدي علي قد مانقدر .. الحياة لازم هتستمر .. الدور والباقي علي اللي هيلحق القطر ولا لا ..
بصتله وانا بترجم كلامه ولسة عنيا بتدمع : هو حكالك عني ؟

 

 

 

_ مش قوي احنا كنا زملاء شغل .. حكالي قبل ميسافر عن البنت اللي حبها وجننته .. وسابلي دول وقالي لو مرجعش اروح ع العنوان ده وانده باسمك .. ريم كمال .
بصيت لقيت علبة متغلفة وجواب ..
تليفونه رن .. قام يرد : تسنيم حبيبة قلبي فين ماما ؟ أيوة يا نور أنا عند أخت زميلي .. بوصلها الأمانة ..
بعد كدة بصلي : أيوة كويسة اديني جاي .. حاضر هاخد بالي من نفسي .. سلام يا قمر .
قفل وبصلي : انتي كويسة احسن دلوقتي.. الدوا ده كل ١٢ ساعة والبرشام ده كل ٨ ساعات ويفضل بعد الأكل .. الحرارة تقيسيها كل ٤ ساعات عشان نطمن .. سيادتك خدتي برد ..
_ متشكرة يا أستاذ كريم .. كنت بتكلم مراتك ؟
_ أيوة ؟
_ ليه قلتلها إنك عند أخت صاحبك ؟
_ دي مش بعيد تقتلتني وتتهمني بالخيانة .. بتغير عليا أوي .. أنا آسف بس مضطر أمشي دلوقتي .. عشان الوضع ميصحش وكدة .. مش عاوزة حاجة ؟
كنت سرحانة في حاجة بس برضو جاوبته : لا متشكرة ليك جدا مش عارفة من غيرك كنت عملت ايه ؟
رد بإحراج : لا شكر علي واجب .. لو احتجتي حاجة ده رقمي .. استأذن .. ألف سلامة عليكي وتقومي بالسلامة ان شاء الله.
_ الله يسلمك .. مع السلامة .
خرج وقفل الباب وراه .. شربت اليانسون ورنيت علي هند .. بس مردتش .. تليفونها كان مقفول ..
افتكرت الجملة اللي قالها كريم قبل مايمشي : دي مش بعيد تقتلني وتتهمني بالخيانة.
مش يمكن أنا ظلمته بالخيانة ؟ مش يمكن ده حد كان عايز يبوظ علاقته بيا !؟ ده دايما بيحصل في الروايات ايه اللي ممكن يتغير .
فتحت الجواب ولقيته كاتب :
” عزيزتي الحبيبة ريم .. نعم أنتِ حبيبتي وعشقي الأول والأخير .. أعتذر وبشدة لأني ابتعدت عنكِ طوال الفترة الماضية .. لكن ياريم لقد عرفت أنا علاقتنا كانت خطأ .. فلا يجب أن تعرفينني خارج إطار الزواج أو الخطوبة (وعد الزواج ) .. نعم قسوت عليكِ ولكنني ما أردت ذلك .. كنت أبني لنا بيتا جميلا .. عشَّنا الذي سنقيم فيه لآخر العمر .. وكنت بمجرد انتهاء البناء سأتقدم إليكِ ونتزوج وتصبحي حلالي يا مجنونتي .. ولكن اليوم قلبي مقبوض .. لا أعرف لماذا ؟ إنها ليست بالرحلة الأولي لي .. ولكنني أظنها الأخيرة .. أظنني سأغادر هذه المرة بلا رجعة .. الكوابيس تطاردني في كل مكان .. ولكن رغم ذلك لم أعترض عليها .. فأنا أحتاج لكل جنيه من أجل حياتنا .. سأتغاضي عن قلقي وخوفي .. ولكني لن أتغاضي عن حذري .. إن قدرت لي الحياة فسأعود وأتقدم للزواج منكِ .. حتي لا نضيع ماتبقي من حياتنا .. وإن لم يكن مقدرًا لي العودة .. فلتعلمي أنني ما أحببت أحدا مثلما أحببتكِ .. ولم أشتق لأحد مثلما اشتقت إليكِ .. لا تضيعي حياتك من أجل اللاشئ .. تزوجي وابحثي عن نصفكِ الآخر .. سأتعذب إن أصابتكِ العنوسة ولن احتمل .. لا تفارقي القطار وأكملي الرحلة بدوني .. لن أقول وداعا .. ولكن سأقول إلي اللقاء يا عزيزتي .. سنلتقي ولو بعد حين .. لا تنسي فتح الهدية .. فقد تكون الأخيرة ..
( مع تحيات وقبلاتي الحارة / آسر وهبي ) “

 

 

 

مع كل كلمة وكل حرف .. عمالة أنزل في دموعي ..
إزاي كنت بتحبني الحب ده وقدرت تخوني . إزاي جالك قلب وأنت بتحبني بالشكل ده .. أنا كمان عشقتك .. عشقتك اوي ..
فتحت العلبة وكانت شبشب شبه شبشب ماما الله يرحمها .. يااااه يا آسر ياااه ..
عدي شهرين وهند مختفية .. اتواصلت مع كريم وحاولت اعرف منه عنوان بيت آسر الله يرحمه ..لكن قالي إنه ميعرفش ..
كنت سرحانة في المكتبة وبشتغل زي المكن .. مش عايزة أفكر عشان بنهار وبعيط .. مش قادرة أصدق اللي حصل لحد دلوقتي..
دخلت بنت وجاتلي : ريم كمال ؟
بصتلها باهتمام : أيوة يا فندم اتفضلي ؟
_ كنت عاوزة أتكلم معاكي كلمتين.
_ مش هينفع انا عندي وردية .
_ أرجوكي مش هاخد وقت كتير .
طلعت معاها برة المكتبة ..
_ خير اتفضلي ..
_ تعالي كافيه مش هنتكلم هنا .
_ آسفة بس أنا مستعجلة وورايا شغل .. اتفضلي ..
_ أنا منار محمود .
_ تمام ؟
_ أنا كنت خطيبة آسر الله يرحمه .
بصيتلها بصدمة : إيه ؟
بصتلي بحزن : كنت بقي .. قبل ميعرفك .. أنا وهو كنا مخطوبين عشان أنا لازم اتجوز ومعنسش .. وهو كان لازم يتجوز ويستقر .. من الآخر شبه جواز الصالونات وكدة .
فضلت ساكتة فكملت هي : الأول كان بالنسبة ليا عادي .. بس بعدها حبيته .. هو كان معجب بيا عادي .. بعدها قالي إنه مش مرتاح في الجوازة دي وعايز يفسخ الخطوبة.. طبعا ده ضايقني وقهرني بس وافقت .. لكني فضلت وراه عاوزة اعرف إيه اللي غير رأيه كدة .. اكتشفت إنه بيحبك أنتي وكان معاكي عاشق ولهان .. عشان كدة اتغاظت وكنت بفكر في الانتقام .
بصتلها بعدم فهم فكملت بسخرية : أنا اللي بعتلك الصور دي يا ريم ..
بصتلها بصدمة كبيرة فتابعت : أنا فبركتهاله عند خبير عشان اقهره وأقهرك زي مقهرني .. أنا جاية عشان انا حاسة بالذنب وكارهة نفسي أرجوكي سامحيني عشان خاطري .

 

 

 

رديت بفرحة حزينة : يعني هو مخانيش أبدا أبدا ؟
ابتسمت منار بحزن : لا مخانكيش أبدا أبدا .. بس اتمني تقبلي اعتذاري ..
_ أنا آسفة يا منار بس انا حبيته .
_ متتأسفيش الحب مش بإيدينا .. ادعيله بالرحمة يا ريم ربنا يغفرله .
مشيت منار وانا مش عارفة .. افرح انه مخانيش ولا ازعل عشان مش هقدر أشوفه تاني ؟
_ ألو كريم ؟
_ إيه ده ريم ؟ إزيك عاملة إيه ؟
_ كويسة .. لوسمحت يا كريم قبر آسر فين ؟
_ معرفش .
_ يعني ايه متعرفش ؟
_ يعني معرفش .. هو اتدفن في مدافن الاسرة اللي انا معرفش هي فين ؟
_ لو سمحت اتصرف واعرف يا كريم .
_ ريم ..
_ أرجوك اتصرف ..
_ حاضر يا ريم حاضر ..
عدت سنة وانا تايهة .. كأن روحي كانت متعلقة بيه .. كأني عيل صغير تاه من امه ومش لاقي مأوي .. عايش بلا هدف .. بلا معني ..
كنت قاعدة في كافيه وبشرب قهوة وأنا بقرأ رواية .. فجأة لقيت حد قاعد جنبي علي التربيزة اتصدمت بشدة .. دي هند !
_ هند الجزمة ؟
_ ريم الكلب .
حضنا بعض كتير وقعدنا نعيط .. هند كانت متغيرة زي متكون مطفية .. مش هي هند بتاعت زمان ولا انا ريم .. الحياة غيرتنا ..
_ اختفيتي فين ياهند ! كدة متتصليش تسألي عليا ..
_ آسفة بجد عدت علينا ظروف تشيب .. أخويا اتعرض للشلل في رجليه وبعدها اتجوزت .
_ اتجوزتي وبقيتي ام .. الف مبروك يا قلبي .. سميتي الشبل ايه ؟
_ عدي .
_ ربنا يخليهولك وجوزك وأخوكي ربنا يشفيه ويقومه بالسلامة .

 

 

 

_ الله يخليكي .. هو هنا تحبي تسلمي عليه ؟
_ اه طبعا هو فين ؟
_ تعالي اهو هنا ..
مشينا ناحية الترابيزة بتاعته بعد كدة فونها رن ..
_ أستأذنك يا حبيبتي جوزي بيرن لحظة واحدة ..
بس انا كنت سرحانة .. شفت اخوها من ضهره قاعد علي كرسي عجل .. حاسة اني عارفاه وشفته قبل كدة ..
رحت ناحيته وهنا كانت صدمتي لا توصف ..
معقول هو ؟ ولا انا بيتهيألي .. دي دقنه .. ودي حواجبه وده شعره الناعم .. ودي مناخيره الصغيرة .. ودي وسامته .. اكيد ده هو ..
_ جيتي يا هند ؟ اتطمنتي علي صاحبتك ؟ يلا عشان الصلاة متفتنيش .
هنا اتأكدت انه هو .. ايوة هي دي نبرة صوته اللي اتعودت عليها وحبيتها وحفظتها صم ..
كان مغمض عنيه وساند راسه علي الكرسي .. ولما محسش بحد رد فتح عينه ….. وبصلي ….
غرقت في بحر عيونه الزرقة ديا …. مالها عيونه كدة مش عادية …
آسر بصدمة : ر.. ر .. ريم !؟ معقولة أنتي هنا قدامي ولا انا بيتهيألي ؟
خانتني رجلي وقعدت علي الكرسي واتكلمت بضعف : أنت .. أنت عايش ؟
بص بعيد بحزن : انا آسف إني خبيت عليكي .
رديت بغضب : يعني إيه آسف أعمل بيها إيه آسف دي .. بقي انا هموت بسبب غيابك هنا وأنت ..
_ وأنا إيه ؟ مقضيها لعب وخروج وتنطيط !؟ منا قاعد متلقح عاجز هنا مش حاسس برجلي .
لنت وضعفت وزعلت عشانه .. لا ده أنا عيطت : كريم عارف ؟
_ محدش في الشغل يعرف إني عايش غير المدير .
_ خبيت عليا ليه ؟
_ كان لازم تكملي حياتك مع حد يحبك ويلبيلك طلباتك .. أنا عاجز ومش ..
_وأنت مين قالك إني عاوزة حد غيرك ؟
_ مش هتمتعي بالدنيا معايا .
_ انت الدنيا في عنيا .
_ هتزهقي .
_ أنت روحي في حد يزهق من روحه ؟
_ هتسيبيني .
_ أنا من غيرك اموت .
_ ريم ..
_ قلبها وعيونها وروحها وكل دنيتها .
عيونه دمعت : أنا بحبك .
رحت مسحتله دموعه : دموعك دي غالية عليا مستحملهاش .
مسك ايديا وحطها علي قلبه .. حسيت بدقاته دقة دقة ..
_ موافقة تكملي معايا لآخر العمر .

 

 

 

__________________________________________
_ أنتي عارفة ليه سمناكي قدر ؟
قدر بحزن : لا .
رديت بابتسامة : عشان القدر هو اللي فرقنا عن بعض وهو اللي جمعني بأبوكي .. أنتي كبيرة وعاقلة ياقدر .. أبوكي عمل حاجات كتير عشاني وعشانك .. راح عمل عملية رغم رفضي لانه نفسه يشيلك ويمشي بيكي وأنتي نونو صغنن .. للاسف رجله الشمال هتفضل مشلولة لاخر العمر واليمين بيمشي بعكاز زي منتي شايفة .. فلما حد يعايرك بشلل ابوكي تقفي بثقة وتقولي انا مفتخرة بابويا المشلول والشلل مش عيب وهو مشلول اشتغل وتعب عشان يوفرلك الحياة المرفهة اللي انتي فيها .. مش تروحي تزعقي معاه وتعايريه انتي كمان وتخليه زعلان بالشكل ده .
بصت علي الشبشب اللي ابوها جابهولي قبل ميسافر :عندك حق يا ماما .
رديت بابتسامة : قدر الحلوة العاقلة اللي عندها ٢٠ سنة هتعمل ايه دلوقتي؟
بصتلي ومتكلمتش .. قامت وراحت لابوها وانا رحت وراها اشوفها هتعمل ايه ..
_ بابا ..
رد عليها من غير ميبصلها : نعم .
راحت وقعدت علي ركبها قصاده وهو قاعد علي الكرسي ومتضايق منها : بابا انا آسفة حقك عليا .
_ مش اول مرة تعايريني بشللي يا قدر ..
_ انا آسفة والله مهزعلك تاني .
وراحت باست رجله .
_ قومي يبنتي استغفر الله .
حضنته بعياط : عشان خاطري سامحني المرة دي عشان خاطري يا اسورة قلبك ميبقاش أسود امال .
ضحك من قلبه ضحكة لسة بتخطفني لحد النهاردة ..
_ خلاص سامحتك يبنت الهبلة .. بنتي اللي بحبها بقي اعمل ايه بقي .
_ بجد من قلبك يا اسورة .
_ من قلبي يا عيون اسورة .
باسته في خده بوسة عميقة وجريت وخرجت وهي فرحانة مخدتش بالها مني حتي .. ابتسمت بسعادة ودخلت : بقي انا هبلة يا آسر !
_ وأحلي هبلة والله .
لحد النهاردة بيثبتني ابن اللذينا ..
قام علي عكازه وان رحت سندته وقعدنا علي السرير .. ميل علي رجلي وحط راسه .. قعدت املس علي شعره ولقيته ضحك ..
_كبرت قدر .
_ فعلا كبرت .
_ اوعي تخليها تطلع بالشبشب .. مش عايز اللي حصلي يترد في غيري .
ضحكت وانا بفتكر اول مقابلة ..
_ عاوزك تحلقيلي دقني .
_ من العين دي قبل العين دي .
اتنهد وبصلي : مبسوطة معايا يا ريم .
_ انا اكتشفت اني عمري مكنت هلاقي السعادة مع حد غيرك .
” سنلتقي .. ولو بعد حين “

 

 

 

” وكانت اجمل صدفة اني لقيتك .. يارتني عرفتك من زمان ”
“هلف علي كل الناس احكيلها …… حكايتنا في كل مكان ”
“والغزالة رايقة.. ما الناس الحلوة سايقة .. ياسيدي ياجماله ماله ضغط كتير عليه .. متقرب مني حبة .. لا لسة شوية حبة .. طب وحياة المحبة مدام جيت جنبي خلاص خليك ❤”
#النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجمل صدفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى