روايات

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الحادي والستون 61 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الحادي والستون 61 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الحادي والستون

رواية أجبرني على الإنجاب البارت الحادي والستون

رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الحادية والستون

حدقت في الرساله بفزع وحدقيتها تتسع ثم انتفضت من مكانها وهي تستمع لصوت حطام قوي من الخارج ارسلت الرجال خاصتها ليرَون ماذا يحدث
ووقفت هي بفزع شديد لاتدري ماذا ستفعل هل سيفسد مخططها هكذا بسهوله
صرخت بالرجال ولكن لم ياتي منهم احد
طلعت تجري تبص لاقيت رجاله ليل كلهم مالين المكان وبتتلفت لاقت ليل في وشه
ابتسم اليها بحده وعيونه بها شر لم تعهده من قبل :مفاجأه مش كدا
وقبل ما ترد ليل ضربها لكمه قويه ع وشه وقعت ع الارض ووشها كان بينزف
وأمر رجالته كلها يدورا ع كاميليا بسرعه
ليل نظر اليها وهي اسفل قدميه :ال يلعب يلعب مع حد قده يا شاطره
كنتي تلاعبي حد قدك…. طلعتي غبيه اوي
ضحكت باصفرار وببطيء لترفع راسها اليه : هنشوف مين فينا ال غبي يا بن الهوارى
الغبي صحيح انه يسيب حاجه تضيع من ايده بعد ما ضحي بسنين عمره عشانها
وكويس انك عرفت اهو نلعب ع المكشوف

 

مراد جه في اللحظه دي : كاميليا مش موجوده هنا يا ليل
ورامي وعدنان : قلبنا المكان حته حته مالهاش اثر
ليل بغضب وعصبيه : ازااااااي انا متاااااكد انها هنااااا
ضحكت مي بصفار وحقد : هههههههههه معلش ما يقع الا الشاطر يا بن الهوارى
ليل قرب منها بغضب وشدها من شعرها : ال شويتين دول ميتعملوش عليا انا ي ***** انطقيييييييي كاااااميليااااا فييييين
ودددديني لو ما نطقتي لاموتك في ايدي ي*****
مراد فصلهم عن بعض وهو قرفان ونفسه هو ال يقتل ميه ويطلع روحها في ايده
مي بالم وصعوبه : معذور انا مقدره موقفك…. انا ممكن اروح اعمل بلاغ بال انتي بتعمله دا واخليك رد سجون زي ال عملته مع بنتي بس لا…
خليك برا احسن عشان تدور ع مراتك ومتبقاش عارف تلاقيها وتحس بالعجز
كلامها استفز ليل اوي رفع ايده وكان هيضربها بس مراد زعق فيه
مي : عقل صاحبك كدا وخدوه واتكلوا ع الله واحمدوا ربنا اني هيسببكوا تمشوا من غير ما اعملكوا مشاكل
مراد التفت ليها وبنبره مرعبه : قدامك دقيقه واحده يا تقولي كاميليا فين يااما قسما بالله ما حد هيطلع روحك من جسمك الوقتي غيري
مي : معرفش حاجه وال في ايدكَوا تعرفوا تعملوه تعملوه….
ليل شغل تليفونه وشاف الاشاره ومشي وراها لاقاها اوضه دخل بس كانت فاضيه مافيهاش حاجه
قعد يدور في الأوض ال جمبها برده ملقهاش

 

قعد ع باب الاوضه بياس وعيونه كلها حزن ودموع خايف يخسرها المره دي للأبد
قلبه ضاق فجاه وحس بنغز هي قريبه منه حاسس انها هنا قام يدور في الاوضه ع اي حاجه او يمكن يلاقي السلسله ال ادالها موجوده هنا او اي دليل…
فاكرين السلسله 😂😉
وقف قدام الحيطه ثوان وبص من فوق لتحت
جت مي وراه وهي بتجري : ارجع عندك ال بتدور عليه مش هنا يا ليل باشا…. مش هتعرف توصلها الا لما انا اكون عاوزه دا
ليل متفلتش ليها حتي وضرب الحيطه برجله عده مرات لحد ما اتفتح باب واتكسر ووقع ع الارض
اوضه جوا اوضه
برافو عليكي يا مي…
سقط قلبه من مكانه لما شافها مرميه ع الارض مغمي عليها والدم حواليها
جري عليها يفوقها مش بتفوق ووشها عليه اثار ضرب وشعرها ومتبهدل
ليل بغضب وجنون خنق مي كان هيموتها : عمللللللتي فييهاااا ايييي ي********
دا انهارده هيكون اخر يوم في عمرك *******
مرااااااد
اطلب الإسعاف بسرعه

 

رجاله ليل جم شالوها من ايده
مي بحقد وشر وسواد : مش هسيبك يا ليل والله ما هسييكوا تتهنوا انا مش هخسر بالساهل كدا سااامعاني انا مش هخسر بالساهل
زي ما انت حسرتني ع بنتي انا كمان حسرتك ع ابنك انا قتلت ابنك ال في بطنها
سقطتها…..
وهي الوقتي بتموت بالبطئ
وقعدت تضحك بهيستريا : كنت تصبر نصف ساعه بس كنت هبعتلك كل حاجه صوت وصوره بس انت جيت شوفته لايف
هااا الوقتي انا حسيت بلذه الانتقام
انك تفقد مراتك وابنك للابد يا ابن الهوارى
يضيع منك الحب والفلوس لانك متستاهلش يكون عندك كل دول
دول مش من حقك
دول من حقي اناااااااا….. اناااااااا
خسرررررررتك كل حاجه زي ما خسرتني حياتي وبنتي وفلوسي وخليت سمعتها في التراب
وخليتني مجرمه
ايواااا انااا ال قتلت كاميليا يوم الفرح بس للاسف طلعت منها سليمه عشان كدا المره دي انا قررت انفذ بنفسي
واول ما عرفت انها حامل خطفتها وسقطها وواهي الوقتي بتموت بين ايدك وانت مش قادر تعملها اي حاجه
هاااا حسيت بالعجز والخسارة

 

مبااارك عليك يا ابن الهوارى
كانت تتحدث بطريقه غريبه وتضحك بهستريه وبشده كانها ليست في وعيها ابدا
بينما نظر مراد اليها في صدمه من مدي حقارتها
بينما ليل قلبه كان يتقطع الي اشلاء وهو يراها في احضانه فاقده للحياه
والدماء حولها ووجهها شاحب
نزلت دموعه بحسره وندم لاول مره في حياته َمن أجلها ذابت الدموع التي فشل في حبسها
ليبكي قلبه معها ايضا وهو يتوسل اليها ان تستيقط وتعود اليه
مي كانت بتضحك بجنون زي ماهي…
الشرطه وصلت ومراد سجل كل حاجه هي قالتها والشرطه قبضت عليها هي والرجاله ال معاها ومشوا
ليل اشتالها وحطها في عربيه الإسعاف فضل ماسك ايدها وهو بيعيط وبيبوس في ايدها ويرجوها ان تستيقظ له
وفجاه جهاز القلب عمل صوت ان ضغطها وطي فجاه وتنفسها قل جدااا
ليل توقف عن البكاء وهو ينظر اليهم بقلق وخوف : ايه في ايه
الطبيب : اهدي
ليل بعصبيه وعيون حمرا من العياط : اهدي ايه قولي اي ال بيحصل بتموت
الدكتور كان بيتكلم الدكتوره تانيه ع التليفون وشرحلها الوضع وقلتله انهم لازم يوصلوا المستسفي بسرعه لان مافيش وقت ليها ويعملها تنفس صناعي

 

الدكتور فضل يعملها تنفس صناعي بس النبض مكنش بيرجع والمؤشرات كلها بتقل مش بتزيد
زاد الامر سوء ان النزيف فضل فتره كبيره خسرت دم كتير جدا
مافيش فايده
الدكتور حرك راسه باسف
ليل قرب منها وهو مصدوم ومسك ايدها ودموعها مغرقه كل وشها قائلا بعشق : عشان خاطري متسبنبيش يا كاميليا….. ارجعيلي…. قاومي يا كاميليا عشاني وعشان ابنك وحياتنا ال جايه…. خلاص كل ال وحش ال فيها خلص وانسيه…. عشان خاطري متسبنيسش بعد ما نورتي حياتي ترجعي تطفيها تاني… ارررجوكي ارجعيلي وانا هعملك كل ال انتي عايزاه ولا عمري هزعلك ولا هتعصب عليكي ولا اضايقكَ مني تااااني
قووومي يا كاميليا احنا لسه معشناش ايام حلوه مع بعض… هتسيبني في الحياه دي لمين
قَومي عشان خاطري
…. عشان خاطر ابننا…. انا لوحدي مش هقدر من غيرك….. انا ضعيف من غيرك يا كاميليا…. قال جملته ثم انفجر باكيا وهو يدفن راسها في عنقها
لا يقَوي ع رؤيتها هكذا ولا يستوعب ما يحدث حتي الان ولا يستطيع ان يبعد عنها سم واحد فقط….
يشعر كانه بكابوس
لم يفق الا ع صوت الطبيب الذي هتف بفرحه : النبض رجع والضغط كمان بقا طبيعي
فحصها ليتاكد

 

نظر اليها ليل مصدَوما ليجدها تحرك اصابعها تحاول ان تتفوه بشيء ولكن مازالت غير واعيه
قبل راسها بكل ما يحمله لها من عشق حامدا لله بصوت عالي :الحمدلله الحمدلله الحمدلله ياااارب
****
احمد بعد ما نزل ازاز العربيه بغضب : اي يا انسه ال بتعمليه دا
مايان ببكاء وهي ترتجف : عاوزه اكلم مراد لو سمحت
رنلي عليه ضروري الله يخليك
احمد نزل من العربيه : مراد مين انا
قاطعته مايان وهي تتحدث بسرعه وخوف : عارفه انك تبعه وهو ال بعتك عشان تراقبني عشان خاطري خليني اكلمه دلوقتي ضروري بالله عليك
انا ماما ممكن تموت وانا مش عارفه اعمل ايه
تفحص حالتها وهو يشعر بشفقه عليها
احمد : طيب ممكن تهدي وانا هكلمه
مايان مسحت دموعها : طيب انا هديت بس كلمه الوقتي واديهولي
احمد طلع موبايله ورن علي مراد…
….
مراد وصل المستشفى مع ليل… وكاميليا دخلت عمليات الطوارئ
وقلب ليل اتقسم نصفين اكتر من مره وهو كان شايفيها بتموت بين ايده
مراد كان اول مره يشوفه كدا
مراد : ليل اهدي ان شاء الله هتكون كويسه وبخير
ليل بالم ودموع في عيونه : ياااارب ي مراااد يااارب…

 

احتضنه مراد بقوه وحنان اخوي مشفقا علي حال صديقه المقرب لتدمع عينيه هو الأخرى
فقد عاني كثيرا في حياته في الماضي والان لطالما كان شخصا اخر بمحله بالتأكيد كان سينهار…
شدد ليل ع احتضانه وهو يخشي فقدان زوجته وطفله بشده لايدري اي ذنب فعله ليعاقب عليه بهذه القسوه
ليسمح لدموعه بالهطول
حاول مراد كثيرا اقناعه كثيرا يان يترك المكان وهو سيظل ختي يهدي روعه قليلا
ولكنه رفض بشده مصمما علي الوقوف بالخارج في انتظارها.
تنهد بياس وهو يتطلع جواله ليجده احمد…. لم يجيب عليه وفي المره التاليه اغلق الخط وهو يهاتفه
مايان بترقب : ايه
احمد : مش بيرد وقفل عليا الوقتي اكيد مشغول
مايان برجاء : معلش حاول مره تانيه عشان خاطري يمكن رد
احمد : يا انسه طالما مشغول مش هيرد عليا شويه وهو لما يكون فاضي هيكلمني لوحده….
ادخلي انتي جوا الوقتي
مايان بخوف ودموعها تنهمر جذبت منه الهاتف لترن ع رقم مراد مره اخري : انت مش فاهم حاجه
احمد بغضب : اي ال انتي بتعمليه دا هاتي التليفون انا غلطان اصلا من الاول اني رديت عليكي
استحوذ القلق عليه هذه المره من مكالمته الكثيره ليجيب : الو
مايان عيطت : مراد
جذب منها الهاتف بعنف ليجيب هو بدلا منها : انا اسف يا مراد بيه بس للانسه مليان كانت عاوزه تكلمك وخدت مني الفون بالعافيه

 

سمع مراد توسلاتها ليكي يعطيها الهاتف
مراد : اديها التليفون ي احمد
مايان بنبره مرتجفه: الو
مراد : خير يا انسه مايان
نظرت لاحمد لثوان ثم بعدت عنه بعض الخطوات لتلويه ظهره تمسح دموعها. لتتحدث بضعف ونبره مهزوزه : مراد انا محتاجه مساعدتك
مراد بسخريه : وانا مبقتش اساعد حد سلام
مايان بسرعه ولهفه وخوف شديد وهي تبكي : مراد ماما ممكن يحصلها حاجه لو انتي مساعدتتيش ليل هيموتها
مراد : ال مامتك عملته تستاهل عليه الحرق مش الموت
وقليل اوي ال حصل فيها
مايان صمتت قليلاو بلعت ريقها قبل ان تهتف به بصراخ : حصل ايه؟؟ انتوا عملتلوها ايييييييييه؟؟؟؟
مراد : احنا لسه معلملناش حاجه حظها حلو ان الشرطه وصلت قبل ما روحها تطلعَ ع ايد
ليل
كاميليا وال في بطنها لو حصلهم حاجه ابقي اقراي ليها الفاتحه
واسف جدا ع انسه مايان بس انا اخر واحد ممكن اساعدك انا لو اطول اخلص منكوا انتوا الاتنين هعمل كدا…
مايان اغمضت عيونها بقهر : انت بتعمل كدا عشان ال حصل بينا زمان بتردهالي في وقت ضعفي
انا غلطانه اني شوفت فيك راجل يقدر يساعد ماما ويساعدني في وقت زي دا
مراد : كلامك انا هحاسبك عليه بعدين بس مش دلوقتي لان مش فاضيلك
مايان : ماما فين يا مراد

 

مراد قفل الخط ونبه ع احمد انه ياخد باله منها كويس وانها متغبش عن عينه لحظه واحده…
كمان منعها انه تخرج او تروح في حته
لحد ما كانت هتجنن وهي قاعده في البيت كله عياط وخوف ع امها ومش عارفه تتحرك بسبب مراد
الغلط الاكبر ال عملته ان هي فكرت تلجأ…. ليه هو… بس مافيش قدامها اي حد غيره…
****”،
جمال : مبسوطه يا سما
سما : الحمدلله ي معلم جمال
جمال : يعني مافيش حد ييضايقك هنا
تذكرت نهي وافعالها لتجيب بنفي : لا
اقترب منه جمال واخذ يحوم حولها كالافعي بخبث : الا قوليلي انتي عندك كام سنه
سما 23 ليه
جمال بنظرات غير مريحه بالمره : تباني اصغر من كدا… اصلك صغيره وحلوه… حلوه اوي يا سما وانت مستخسرك في المرمطه ال انتي فيها دي
سما قامت من مكانها وهي حاسه بخوف لتردف بتوتر : ش شكرا انا راحه اكمل شغلي عن اذنك…
جمال : بعدين البت دي باينها هتتعبني معاها… براحتك يا سما انا مافيش ورايا غيرك
وراكي وراكي لحد ما توقعي زي ال كل ال قبلك..

 

سما راحت قعدت مع رودينا بعدين كملوا شغلوا ونهي متابعها منزلتش عينها من عليها…
لحد ما جه معاهم يروحوا
نهي وقفت ندهت ع سما
سما التفتت ليها لقيتها بترمي ليها قماش وفساتين كتيره : امسكي يا عنيا الشغل دا كله يكون خلصان بكرا وانتي جايه الصبح تسلمهولي خلصان. خلينا نشوف شطارتك
سما بذهول : كل دا
نهي: ايه هتقولي للشعل لا ولا ايه رزقكَ وجالك
سما بعدم فهم : ماشي
نهي مشت
سما : هو اي ال بتعمله دا
رودينا : سيبك منها دي عاوزه تكرهك في الشغل هنا عشان تمشي وهي يخلي ليها الجو… بصي هاتي شويه منهم أعملهم معاكي انتي مش هتلحقي ع كل دا
سما : يااه متحرمش منك ابدا ي رودي
رودينا : يلا ي يستي اي خدعه… بصي هطلع انا بقا بيتنا اهو
سما : ماشي ي قلبي سلام…
رودينا : خلي بالك من نفسك

 

رودينا وهي طالعه خطيبها وقفها : مش قولتلك سيبك من التعب دا كله وريحي نفسك مسمعتش الكلام…
رودينا : قولتلك ميت مره ي مصطفى انا عاوزه اشتغل وانا ال بتعب بلاش تجي تقولي الكلام دا كل مره انا مبسوطه كدا
مصطفى بغضب : وانا مش مبسوط يا رودينا بالحال دا واعملي حسابك ان كنت سايبك براحتك قبل الجواز دا عشان بس انتي مش في بيتي لكن لما تكوني في بيتي الكلام دا كله هيتغير
رودينا : يعني اي دا بقا ان شاءالله
اي الكلام الجديد ي مصطفى
مصطفى : ال بقولهولك دا عشان انا جبت أخرى
وسابها ومشي
رودينا حطت الهدوم ال معاها ع السلم وراحت وراه عشان تلحقه : مصطفى استنى
مصطفى
نزلت وراه ع اخر الشارع لتتحدث بغضب : طيب تصدق بعد كدا لما تكلمني انا هسيبك تتكلم مع نفسك وامشي
مصطفى : اتلمي يبت بدل ما ارزعك قلم قدام الحته كلها
رودينا : ههههههه قفوش انت اوي ي صفصوفي دا انا بضحك معاك
مصطفى : با رودينا انا مش حابب شغلك مع الجدع ال اسمه جمال دا وقولتلك الكلام دا الف مره مافيش سمعان كلام
رودينا : ليه يعني ما زيه زي غيره… فرقت ايه
مصطفى : فرقت انه

 

سكتت لما سمع صوت زعيق وخناقه
رودينا : اي دا في ايه تعال نشوف…
مصطفى راح ووراه رودينا لاقوا شباب بتعاكس سما وصفاء بتزعقلهم ومسكوا في بعض
رودينا : شايف العيال الصيع صحابك بيعاكسوا البت
مصطفى شدها : خدي هنا انتي راحه فين
رودينا : هروح اديهم ع دماغهم دول عيال صيع قليلين ربايه
مصطفى : اتزفتي جمبي هنا وملكيش دعوه
رودينا : ماليش دعوه ازاي يعني انت مش شايف
مصطفى بحده : روديناااا
رودينا وقفت مكانها وهو راح عند أصحابه خلاهم يعتذروا ل صفاء وسما
في الوقت دا كان زياد وصل
ومعاه زين
زين عرف من الولاد ان كان في خناقه زياد كان هيروح ليها بس زين منعه لما لاقي الموضوع اتحل
زياد بغضب : لازم تفهم انها مش عايشه في مصر الحديده دي عايشه في حاره يعني لبسها وشعرها ال ماشيه بيه دا مينفعش

 

زين : روح ادلها قلمين يسطا روق عليها كدا
زياد بغغضب مسكه من ياقه قميصه : ولااااا غور مش ناقصه ظرافه امك
زين : اي يا شبح اهدي
زياد كانت الغيره بتاكله وهو شايف مصطفى واقف معاها
رودينا راحت وقفت جنب سما….
مصطفى بصلها بنفاذ صبر
رودينا : اظن مافيش مناسبه احلي من كدا اعرفكوا ع بعض
دا مصطفى خطيبي يسما
ودي سما صحبتي وشغاله معايا في المحل
مصطفى : اهلا ي انسه سما
سما بتوتر : اهلا بيك ومتشكره ع ال انت عملته
مصطفى : العفو ع ايه… يلا ي رودينا عشان اوصلك
رودينا : حاضر سلام ي قلبي اشوفك بكرا بقا
سما : سلام
….

 

خرج الدكتور وعلامات الإرهاق والاسي ع وجهه ليخلع الماسك الذي كان يرتديه…
توجهه اليه ليل ومراد سريعا وبلهفه
انقبض قلبه حين راه هكذا ليعلم ان الاخبار ليست ساره ابدا لم ينطق بحرف واحد
ليبادر مراد بسؤاله سريعا : خير يا دكتور طمنا عليهم
ليل بهدوء مميت عكس صراعاته داخله : كاميليا وابني كويسين
الطبيب باسي وهو ينظر اليه : ليل باشا.. احنا عملنا كل ال نقدر عليه بس.. تنهد بثقل : انا اسف

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى