روايات

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الثامن والستون 68 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الثامن والستون 68 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الثامن والستون

رواية أجبرني على الإنجاب البارت الثامن والستون

رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الثامنة والستون

كاميليا مسكت راسها بتفكير عميق : اعمل ايه انا لو فضلت كدا حياته هتفضل زي ماهي مش هتتغير
وانا متأكده انه بيحبها بس زعله منها مش مخليه يتكلم
قاطع حديثها مع نفسها صوت خبط ع الباب فكرتها كوثر : ادخلي يا تيته
بس المفاجاه انها كانت ميرفت : ممكن ادخل
كاميليا بتعجب : اكيد اتفضلي… بس ليل مش هنا
ميرفت : عارفه ان ليل مش هنا يا كاميليا انا جايه اتكلم معاكي انتي
كاميليا : قي ايه بالظبط
ميرفت : انا مش جايه اطلب منك زي المره ال فاتت واخليكي تسيبي البيت وتمشي ولا انا جايه عشان خاطر ابعدك عن ليل
كاميليا : طيب جايه ليه؟
ميرفت بتنهيده : جايلاك عشان ليل بس قبل ما ادخل في الموضوع عاوزه اعتذر منك ع اي اذي بقصد او من دون قصد انا سببتهولك

 

انا اسفه بس انا دفعت تمن دا كويس… في النهايه لما لاقتيش حد وقف جنبي.. من غير ليل كان زماني مقبوض عليا وانا في السجن الوقتي رغم انه عارف ان انا ع تواصل بمي وانه ليا علاقه بالحاجات ال كانت بتعملها عشان تخليكوا تبعدوا عن بعض… انا عرفت كل حاجه وكمان ال حصل في قسم الشرطه وان ليل اتنازل عن القضيه بس عشان خاطري
كاميليا : ليل بيحبك بس كان موجوع منك
ميرفت بدموع : وانا كمان بحبه وندمانه ع الايام والسنين ال كنت ماهملاه فيها ومكنتش واخذه باله منه كان كل همي العيله واسم العيله والفلوس وبس… طلع دا كله حاجات مش دايمه وبتروح مع الهوا
وعمرها ما كانت هتنفعني في اي حاجه وانا مرميه في اخر عمري في السجن….
مسحت دموعها بتاثر ربطت كاميليا ع كتفها بحزن هي الأخرى فنظرت اليها ميرفت : تعرفي انا مكنتش متخيله ان ليل ممكن يعمل كدا عشاني… كنت مفكره انه مش شايف غيرك انتي وبس وممكن يدوس ع اي حد ياذيكي او يقرب منك حتي انا بس طلع عكس كدا خالص
كاميليا مكنتش تعرف ان درجه البعد بينهم كبيره اوي كدا
ميرفت : ع قد ما يبان عصبي وقاسي انما من جواه حنين اوي يمكن الحاجه ال انا طلعت بيها من الدنيا هي ليل… راجل يسندني لحد ما اموت…
كاميليا انا جايلاك عشان تساعديني
كاميليا : اساعدك ازاي

 

ميرفت مسكت ايديها برجاء :، خليه يرجع هنا تاني ويسامحني ونعيش كلنا هنا مع بعض ميسبنيش لوحدي تاني وانا والله ما هعمل اي حاحه تضايقه مني تاني او تزعله وتوجعه مني… عارفه ان كنت فاشله في ان اكون ام بس والله ندمانه من كل قلبي علي دا واتمنى لو الزمن يرجع بيا تاني عشان اصلح حاجات كتيره اولهم ان مخليش ابني بعيد عني اوي كدا… انا مش بلومه… لان انا كنت السبب في دا وهفضل الوم نفسي طول العمر كل ال نفسي فيه بس انه يسامحني…
كاميليا ربطت ع ايديها بتاثر : حاضر هعمل ال اقدر عليه بس ياريت لو هو يسمع الكلام دا منك انتي هيكون احسن
ميرفت بدموع متحجره في عيونها : انا موافقه بس هو يرضي انه يسمعني…

مشيت؟؟
مراد بدموع : كان نفسي تفضل معايا هنا يا ليل مكنتش عايزاها تمشي
ليل حط ايذه ع كافه يواسيه : هترجع تاني
مراد : كان صعب عليا ان بعد ما اتعلقت بيها تختفي وتمشي وللمره التانيه تمشي وتسبيني… هي مختارتنيش في المرتين يا ليل
ليل قعد جمبه بشرود : الحب صعب لما يكون من طرف واحد
انا كنت في الأول كدا برده مع كاميليا
مراد : بس الوقتي الموضوع اختلف…
ليل بتنهيده : بعد طلوع الروح… كاميليا اكتر حد تعبني في حياتي كنت بحبها وانا اصلا مكنتش عارف ولا حاسس بروحي انا بعمل َمعاها ايه…

 

مراد : يعني انا كمان اخطف مايان تاني واتحوزها غصب عشان تحبني…
ليل : انت بتتكلم بجد
مراد : وههزر لايه
ليل : ي ابني مايان غير كاميليا دي حاجه ودي حاجه… ولو عملت كدا هتكهرهك بجد وهيطلع عين اهلك عشان تخليها تحبك بعدين وتثق فيك
مراد : يعني اهبب ايه الوقتي
انا معدتش عارف حاجه
ليل : متعملش حاجه انشف واسترجل شويه بس
وقوم شوف شغلك الدنيا مش هتقف عليها
مراد بغضب : لا هتقف وانشف اعمل ايه يعني انت مش كنت بتعيط ع مراتك سيبني انا كمان اعيط براحتي
ليل لكمه بغضب : قوم يلا وفوق لنفسك وبطل القرف ال انت عايش فيه دا
عياط اي ال تعيطه هو انت لسه عيل دا انت شحط كبير
انا مش عاوز اقولك اصلا عيط ع حاجه تستاهل لتتقمص وتزعل ولو انت زعلان اوي كدا يخويا روح واعرض عليها الجواز بطريقه زي الناس تخليها ترضى باهلك… بدل القرف ال انت حاطط نفسك وحاططني فيه دا
مراد كان بيتالم من لكمه ليل : اعرض عليها الجواز
ليل بغضب : انا ماشي واياك اشوف وشك وانت بالمنظر دا تاني
مراد جري وراه : ليل استنى بس…. ليل… اعرض عليها الجواز ازاي بس انا مش عارف ماتقف يا عم كدا بدل ما اقل ادبي عليك

 

ليل : تقل ادبك على مين؟
مراد : ههههه انا بهزر يا فؤش دا انت ايدك معلمه ع وشي اهي
ليل حط ايده في جيبه : عاوز ايه يا روميو
مراد هرش في رأسه : اعرض عليها الجواز… ازاي… اتقدملها يعني…
ليل : انت جبت العبط دا كله منين زي الناس يا مراد في ايه
مراد بضيق : ايوا زي الناس ازاي يعني… انت مثلا اتقدمت لمراتك وعرضت عليها الجواز ازاي
ليل بسرعه : لا لا بلاش اانا
مراد : ليه يعني هو… اااه صحيح خلاص انا هعرف اتصرف
ليل : ياريت وسع بقا كدا
مراد : هو ايه ال أوسع… انت رايح فين وسايبني في الحاله دي
ليل : يبني ارحمني سايبك ايه دا انا ناقص ابات معاك
مراد : طب ما تبات
ليل : والله
مراد : والله دا حتى عندي جفاف عاطفي اليومين دول اقعد واسيني كان يقولها وهو يقترب منه
ليل وهو يضيق عينه : اظبط يا مراد بدل ما اظبطك
مراد بضحك : انت علطول تفكيرك شمال
ليل : ما انت ال شكلك مش مظبوط
مراد بتنهيده وهو يمسح راسه بتعب : الحب شقلب حالي… بقيت حاسس اني نو كرامه
ليل في سره : بصراحه تبقي هي ال معندهاش كرامه لو رضت بيك سبحان الله ما جمع الا ما وفق
مراد : بتبرطم بتقول ايه على صوتك وسمعني هنا
ليل : بقول انا ماشي يا بوب عشان اتاخرت وانت ربنا معاك

 

مراد : ماشي يا حبي ابقي طمني عليك لما توصل
ليل بصله بقرف ومشي ومراد فضل يضحك ع منظره وهو بيفكر هيعمل ايه مع مايان
….
والله ما اناني زي ما بتقولي او اني بفكر بنفسي ومش بفكر فيكي يا سما بس بصراحه انا دمي بيفور اول ما اسمع سيره الزفت دا ياريت اسمه معدتش يتقال تاني لو سمحتي
كان يحدثها وهو يسير خلفها كي يصالحها
سما وقفت : وانت عاوز مني ايه الوقتي
زياد بغمز : عاوز ننول الرضا يا قمر
سما رفعت اصبعها امام وجهه : يبقي متخبيش عليا اي حاجه من اليوم ورايح وتبطل شغل الاجرام بتاعك دا
زياد قبل اصبعها بحب : عنيا… بس دا شغلي يا سما وانا بحبه معرفش اسيبه
سما : شغل ايه دا يا زياد دا كله بلطجه واجرام

 

زياد : ي حبييتي انا واحد من رجاله حرس ليل الهوارى ودا طبيعي جدا في شغله لانه عنده اعداء كتير…. عارف انك واخده فكره مش حلوه عني او عن شغلي عشان لما خطفتك قبل كدا بس صدقني الموضوع مش زي ما انتي فاكره هو كان حاحه تانيه وللاسف حصل سوء تفاهم ودخلتي انتي في النصف
سما : طيب طالما الشغل معاه خطر سيبه يا زياد واشتغل في اي حاجه تانيه
زياد : تعالي يا سما اقعدي
سما : ايه
زياد : انتي ايه ال موترك من شغلي مع ليل اوي كدا
سما : يا زياد انا مش متوتره انا خايفه. ََ… خايفه عليك انت يحصلك اي حاحه… وقتها انا مش هعرف اعيش من غيرك او اعمل اي حاجه… خايفه تروح مني في اي وقت وانا معدتش ليا اي حد غيرك…
كانت تحبس دموعها داخل عينيها صوتها مهزوز وضعيف نظرات الخوف والقلق تعلو وجهها يديها ترتجف بتوتر
ليضمها اليه بحنان بالغ وما ان ضمها اليه حتي استمع الي صوت بكاؤها

 

ظل يربط علي ظهرها بحنيه حتي تهدأ سامحا ان تظهر له كل ما بداخلها : اهدي يا حبيييتي… اهدي
ثوان حتي استكانت بين احضانه ليبعدها عن احضانه وهي تنظر له اقترب منها للغايه وهو يلمس وجهها : عمري…. عمري ما هسبيك يا سما حتي لو انتي عايزه دا…. مش عايزك تخافي من اي حاجه طول ما انا جمبك وانا مش هيحصل ليا اي حاجه متخافيش
سما وشها كان احمر ومناخيرها وشايفها بسبب العياط ودا خلاها حلوه اوي في نظر زياد لتهتف بصوت ضعيف : توعدني
ابتلع ريقه هو الاخر بضعف ليهتف بهمس وهو يتلمس شفتيها باصبعه : اوعدك
ليكمل بهمس مثير وهو يقترب بجسده منها اكتر : سما اا اانا
كادت تبتعد ولكنه حاوط خصرها يقرب جسدها منه حتي صار قرييا منها للغايه
ليستمع الي صوت نفسها وصدرها الذي كان يعلو ويهبط من التَوتر ووجها الذي كسته لون الحمره بسبب خجلها الشديد ليرجع خصلاتها الي الجانب الأيمن ويقبل عنقها بعشق شعر برجفتها وانتفاضه جسدها
ليبتعد وهو يلهث يحاول ان ينظم أنفاسه : كفايه لحد كدا يا سما عشان خاطري.. انا عاوزك… عاوزك اوي يا سما
وصلت لاقصي مراحل توترها َوخجلها لتهتف بصوت متقطع : ز زياد انا
وليتها لم تتفوه باسمه الان قاطعها وهو يقبلها بشغف ونهم كانت تضع يدها ع صدره ليمسكهم ويضعهم حول عنقه
ابتعد عنها بعد فتره وهو يسند جبينه ع جبينها : انا بحبك اوي يا سما… ونفسي تكملي معايا حياتي وتفضلي معايا العمر كله
سما بكسوف : وانا كمان بحبك اوي يا زياد

 

اغمض عينيه وهَو يبتلع ريقه ينظم أنفاسه حتي لا يتهور : لو قولتيلي ابعد هبعد يا سما…. انتي عاوزاني ابعد…
بالرغم من خجلها لكنه قامت باحتضانه وهي تحيط عنقه : لا متبعدش
ليقاطعها بقبلاته العاشقه ويذهبوا في عالم خاص بالعشاق فقط يبث فيه عشقه وحبه لها

كاميليا بابتسامه وهي تقبله بحب : حمدالله علي السلامه يا حبيبي
ليل : الله يسلمك ايه ال نزلك يا كاميليا
كاميليا : زهقت يا ليل من القاعده لوحدي ولسه نازله الوقتي والله
ليل : انا تعبت من عندك دا بجد
كاميليا بحزن مصطنع : ماشي يا ليل انا اسفه
ليل : استني انا هطلعك
كاميليا : لاء انا هطلع لوحدي
ليل : كاميليا بلاش قمص وانتي ال غلطانه
كاميليا :
ليل اشتالها وطلع بيها فوق وحطها ع
السرير لتشيح بوجها عنه
ليل بغضب : والله انتي بتتجاهليني قصد

 

كاميليا : طب ما أنت مش معبرني من الصبح وسايبني لوحدي والوقتي بتزعقلي عشان نزلت اشم شويه هَوا
ليل : انا كان عندي حاحه ضروريه لازم اروحلها…. وميت مره اقولك لما اكلمك تردي عليا وتبصيلي
كاميليا بدموع : خلاص يا ليل انا اسفه شكلي مش من ضمن الحاجات الضروريه ال عندك دي مخليني اخر اولوياتك
ليل قعد قصادها ومسح دموعها : والله ما حصل انتي الاهم عندي يا كاميليا انا خايف عليكي ونفسي تسمعي كلامي وترتاحي انتي لسه تعبانه
كاميليا : خايف عليا تقوم تتعصب عليا
ليل : انا اسف حقك عليا قالها وهو يقبل راسها ليكمل بس انتي ال راسك ناشفه
كاميليا : هههههه خلاص هقبل اعتذارك بس بشرط
ليل : شرط ايه
كاميليا : انك تفضل معايا
ليل بضحك : طب ما انا معاكي اهو
كاميليا : لا يا بابا يعني مافيش تليفونات وخروجات وشغل لحد ما انا اقولك تروح
ليل : والكلام دا لمده قد ايه
كاميليا : حسب مزاجي بقا
اقترب منها وعيونه تلمع : ومزاجكك دا هيتعدل امتا
كاميليا بارتباك : قصدك ايه
ليل : دا سؤال عادي ي بيبي خوفتي كدا ليه
كاميليا : انا مخوفتش ولا حاجه
ليل ضحك : اه باين
كاميليا : تصدق كنت هقولك علي حاجه بس بطريقتك دي والله ما هتكلم معاك تاني…
ليل : لا خلاص بقا… قولي وانا هتلم

 

كاميليا : وعد
ليل : لا مش اوي
نكزته في كتفه بغيظ
ليل بضحك عليها : خلاص بقا قولي
كاميليا : تعال نقف شويه في البلكونه لان حاسه ان الهوا اتشفط مره َواحده هنا
ليل : امممم اتشفط
.. طب تعالي…
….
كاميليا : تعرف ان القمر حلو اوي
ليل :
كاميليا : انت مش بترد وبتبص ليا كدا ليه
ليل : كاميليا دي المره العاشره ال تقولي فيها نفس الجمله
كاميليا : احم بجد… ههههه مخدتش بالي
ليل بصلها وكتف ايده قدامها عاوز يشوف آخرها ايه
كاميليا : ماتبصليش بس البصه دي احنا كنا حلوين
ليل اقترب منه خطوتين وهو ساند ع الحيطه وكاميليا كانت ماسكه في الصور بينها وبين ليل مسافه صغيره
ليل كان ماسك في ايده مج بيشرب منه علي ما كاميليا تخلص وتتكلم
ليل : القهوه هتخلص وانتي لسه متكلمتيش

 

كاميليا : ليل بصراحه هو انا سمعت انك يعني… لما كنت انا في الغيبوبه انت كنت زعلان اوي وزعلت اوي علي وفاه البيبي
توقف عن ارتشاف القهوه وهو ينظر اليها بالفعل فقد تاثر كثيرا بفقدان طفله كم كان يتمنى ان يولد ويراه علي هذه الحياه
يحمل نفسه ذنب ما حدث له
كاميليا اقتربت منه لما شافت شرَوده وحاوطت بوجهه بحنان : وانا مكنتش جمبك وقتها عشان اعرف اخفف عنك بس كنتي عاوزه اقولك انك مش السبب في ال حصل ودا كان قضاء وقدر وان شاء الله ربنا هيعوضنا بغيره
كانت الدموع في عينه لطالما كان هذا الموقف العصيب محفور داخل ذاكرته حتي الان ولكن احساسه بالذنب كان يقتله من الداخل
كاميليا : عارفه كمان انك متكلمتش معايا في الموضوع دا عشان متوجعنيش وانت كنت بتهون عليا ومحتاج ال يهون عليك انت كمان انا كنت عارفه كويس انه نفسك البببي دا كان يجي اكتر مني
عشان كدا انا اسفه
ليل بخنقه : بتتاسفي علي ايه
كاميليا : علي الوقت ال صعب ال انت كنت فيه وانا مكنتش جمبك وع احساس بالذنب وانت ملكش اي ذنب فيه اصلا
ليا بخنقه اكثر والدموع في عينه محبوسه : انا ال اسف أنا ال كنت السبب في اني اعرضكوا للخطر الحمدلله انا راضي والله كفايه انك معايا ومش عايز اي حاجه تانيه بس غصب عني قلبي بيتوجع لما افتكره
احضتنته كاميليا وهي تبكي : هيكون في الجنه وهياخدنا معاه ان شاء الله متزعلش
ليل : انا مش زعلان
كاميليا : اومال بتعيط ليه
ليل : انا مش بعيط انتي ال بتعيطي
كاميليا : لا انا مش بعيط… مسح اليها دموعها وقبلها : ان شاء الله مافيش زعل ولا حاحه انا ناوي اجيب دسته
كاميليا بعدم فهم : دسته ايه
ليل : دسته عيال ي حبييتي

 

كاميليا : دسته يا مفتري هما اتنين كويسين اوي
ليل : اتنين ايه على الاقل خمسه او سته
كاميليا : ليه يا حبيبي هنجيب فريق كره سله
ليل : يستي انا راضي بس نجيب كوره حتي بس انتي لينيها
كاميليا : الينها… تصدق بالله انك قليل ادب ومش متربي
ليل : انا دا انا مؤدب جدا والله
كاميليا وهي تسند علي كتفه قام بالنزول الي مستواها قليلا : بس تعرف انا كمان نفسي في عيله ونكون كلنا مع بعض انا وانت وهما ومامتك وتيته
تلاشت ابتسامته : هو انتي ناويه تقعدي هنا
كاميليا : وليه لا
ليل قام وبعد ايدها عنه : ليه لا ايه… احنا هنرجع بيتنا يا كاميليا اول ما تتحسني وانا قايلك دا ومتفقين عليه من الاول
كاميليا وهي بتقرب منه : عارفه يا حبيبي بس دا بيت العيله والبيت ال انت اتربيت فيه وانت صغير وانا حابه اعيش هنا َوسط مامتك وتيته
ليل بعد عنها : اه هو انتوا اتفقتوا؟؟
كاميليا بتعجب : اتفقنا على ايه
؟؟
ليل : اتفقتي مع امي اني هفضل قاعد هنا وانك طبعا هتعرفي تمشي كلمتك عليا
كاميليا بارتباك : لا طبعا يا ليل انا هتفق مع مامتك عليك ليه انا كنت بقترح عليك بس الفكره
ليل : وانا مش موافق والفكره دي شيلها خالص من دماغك
…..

 

صوت خبط علي الباب ليل راح فتح لاقاها سمر بتطلب منه انه يروح لميرفت ضروري
كاميليا خافت اوي وقلبها دق بعنف ان ميرفت تكون هتكلمه الوقتي في الموضوع ال اتكلموا فيه… مش عايزه ليل ينزل وهو متعصب
ولكن تاتي الرياح بما لاتشتهي السفن… ليل نزل مع سمر وكاميليا فضلت فوق الرعب والقلق هيموتها…

نور : كتب كتاب وفرح مره واحده…
كريم : ايوا مالك… احنا لسه هنستني ايه
نور : بس انا لسه عايزه وقت وكمان انا معرفش اي حد من عيلتك يا كريم لسه كويس
كريم : بس انا مش شايف ان اهلي سبب يخليكي تاجلي الفرح يا نور
نور : مش سبب ازاي
كريم : انتي هتعيشي معايا انا مش هما
نور معدتش عارفه تهرب منه ولا تقوله فلفت وشها وهي بتفكر
كريم شدها لفتها ليه : انتي بتهربي مني ليه يا نور
ايه ال مخوفك من ناحيتي اوي كدا مخليكي عايزه تاجلي الفرح؟

 

نور بصتله بتوتر وهي لا تستطع ان تجمع كلماتها…
كريم ابتسم ابتسامه لم تصل لعنيه وهو يتفحص رده فعلها ليترك يدها وهو يقول : كدا انا فهمت… انا فعلا اتسرعت
..
نور : لا يا كريم انا بس
كريم مقاطعا : اتسرعت في ان اجاي واتقدملك من الاول يا نور… الحجج والاعذار دي كلها ومانعاني ان اخد اي خطوه جد عشان فرحنا دا ملوش الا تفسير واحد….
انك مكنتيش عايزاني من الاول… قالها وهو يقلع خاتم خطبته بس شكلي فهمت دا متأخر شويه
ليجذب يدها ويضعه فيه وهي تنظر اليه نظرات صدمه وعدم تصديق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى