روايات

رواية أبي بواب وأمك خادمة الفصل الثلاثون 30 بقلم رانيا عمارة

رواية أبي بواب وأمك خادمة الفصل الثلاثون 30 بقلم رانيا عمارة

رواية أبي بواب وأمك خادمة الجزء الثلاثون

رواية أبي بواب وأمك خادمة البارت الثلاثون

رواية أبي بواب وأمك خادمة الحلقة الثلاثون

{وبعد ما غسان وصله الخبر في الأوضة، كان في حالة صدمة..كان عايز يقوم من مكانه، لحد ما الدكاتره كتفوه، والعسكري قرب وكلبشه في السرير!}
غسان(بصويت) :يعني اية؟؟…وازاي محستش بحاجة زي دي؟؟…انا كويس ومعنديش حاجة…انتوا كدابين، بتعملوا كل ده عشان تموتوني بالحياه..عشان أعيش متعذب!!…لكن انا…انا كويس!
الدكتور:كان في أمل اننا نلحقك لو كنت في مرحلة بدري عن كده، لكن للأسف انت وصلت لأصعب مرحلة
{وسابه وخرج ووراه العسكري، وفجأة دموع غسان نزلت، كان بيبص حواليه في كل ناحية، حاسس انه بيحلم وشوية والحلم هينتهي..لكن احساسه كان غلط ودي الحقيقة اللي كان لازم يصدقها!}
==============================
{تاني يوم في الميناء، راح حاتم يسلم المجوهرات لواحد تبع نويري}
حاتم:كله تمام؟
_اه تمام، كدة مظبوط
{وادا شنطة صغيرة لـ حاتم}
_نويري بيسلم عليك
حاتم:الله يسلمه
_يلا سلام
حاتم:سلام
{وحاتم خد الشنطة و رجع بيها البيت، وبالتحديد في الأوضة كان حاتم حاطط الشنطة على السرير وفاتحها بيعد الفلوس…ومهرة جنبه مش مصدقة}
مهرة(مصدومة) :يانهار اسود دي فلوس بجد!!…دي فلوس بحق وحقيقي!!
حاتم(بيضحك) :اه فلوس بجد…عرفتي يا مهرة ان سفري ده كان عشان مصلحتنا؟…لو مكنتش سافرت مكنتش خدت المبلغ ده كله..لأ ولسة اللي ظابط وعدني بيه
مهرة(بفرحه) :اوعي تكون عملت حاجة غلط،أوعي ياحاتم!!
حاتم:وانا برضة ليا في المشي الشمال يامهرة؟…انا لا قـ.ـتلت ولا سرقت ولا عملت حاجة إلا اني نفذت المهمة اللي نويري طلبها مني، أرجع علاء مصر وأسلمه للحكومة
مهرة:طب وهو لية مسلموش بنفسه، هو يعني مستني انك تيجي عشان تسلمه؟
حاتم:نويري مينفعش يرجع مصر، لا هو ولا اللي معاه، آخرهم الميناء يسلموا ويستلموا…انما انه ياخد علاء ويروح بيه لحد الحكومة فا دي مستحيلة فا كان لازم يستعين بيا، والحمدلله ان انا طلعت قدها وقدود
مهرة(بفرحه) :ده رزق ريان والله، فعلاً زي ما ماما قالت…العيل بيجي بـ رزقه!
حاتم(بإبتسامه) :ريان ده وش الخير عليا وعليكي يا مهرة…وبكرا الخير يزيد كمان وكمان، لحد ما أعوضكم عن كل اللي ناقصكم
مهرة(بفرحه) :اللهم لك الحمد والشكر
=============================
{عند بيري بعد ما رجعت مصر و ودوها سجن النسا، دخلت وهي خايفة…كان في ستات كتير زيها، منهم اللي شكلها مظلومة، ومنهم اللي شكلها قادرة ومفترية، كانت الستات جوا أشكال وألوان، لحد ما قعدت على السرير ودموعها بتنزل}
بيري(بعياط) :بقى بعد ده كله، تكون دي آخرتي؟…اترمي هنا وسط الأشكال دي؟….لية كده يا ماما، أكيد انتي اللي بلغتي عني زي ما قولتيلي!
======فلاش باك=====
فاتن(بزعيق) :عشان طماعة وكلبة فلوس..مبتحمديش ربنا على اللي في ايدك وبتبصي على اللي في ايد غيرك…عارفة لو بيعتي أملاكك وسافرتي برا انا هعمل اية؟.. هكون أول واحدة شاهدة عليكي في اللي عملتيه في صاحبتك
بيري(بصويت) :هي وصلت لـ كده؟؟
=================
بيري(بعياط) :انتي لا يمكن تكوني أمي!!…انتي عدوتي!…استخسرتي فيا الفرحة وجيتي عليا…كنتي شايفاني بسعى وبحاول أنجح في حياتي، وانتي من تاني ناحية بتهبطيني وبتدوسي عليا…كنتي بتتهميني ان انا أنانية وكلبة فلوس، كل ده عشان مش عايزة حد يبقى أحسن مني!…خلاص!…ماهي كده كده خربت، هتخرب اية أكتر من كده؟…لو انتي مش مسامحاني قيراط، انا مش مسامحاكي ٢٤..واوعدك ان انا لو خرجت، هاخد حقي منك انتي أول واحدة!
{جات واحدة مع بيري في السجن ووقفت قصادها}
_نتعرف؟
بيري(بصويت) :مش عايزة اتعرف على حد، ولا عايزة حد يعرفني…سيبوني في حالي بقى…حرام كفاية!!!
{لحد ما الست خافت ومشيت، وبيري كملت عياط}
=============================
{عند نويري بعد ما المجوهرات رجعتله في حضنه، وقف قصادهم وهو سعيد سعادة عمره ما حسها في حياته}
نويري(بإبتسامه) :أخيراً؟….ده انا اتبهدلت أوي عشان ألاقيكم…بس مش مهم!…المهم ان تعبي مراحش على الأرض و جه بنتيجة!
{وخدهم يبيعهم، وكسبله فيهم ٢ مليار بالمصري!!..وبعد ما باعهم للراجل، قام وحضنه}
_مبروك يا نويري، تستاهل كل خير
نويري:الله يبارك فيك ياحبيبي
=============================
{وبعد كام يوم لما مهرة قامت من تعبها وخفيت ورجعت تتحرك تاني، قرر حاتم انه ياخد مهرة و ريان ويروحوا لـ هويدا، ولكن مهرة كانت خايفة انها تطردهم!}
مهرة:عشان خاطري يا حاتم تعالى نرجع، انا عارفة اللي هي هتعمله كويس أوي!
حاتم:متخافيش، انتي ملكيش دعوة بأي حاجة..انا اللي هتكلم، ولو ياستي قالت حاجة مش على مزاجك اعذريها وهاتيها فيا لحد ما ترضى عننا!
مهرة(بخوف) :افتكر ان انا قولتلك لا
حاتم:متخافيش أوي كده، ما احنا لازم نروحلها يعني لازم سواء كان دلوقتي ولا بعدين!
{مردتش مهرة، وكانت من جواها خايفة هويدا تطردهم أو تتكلم معاهم بإسلوب وحش…وبعد ما وصلوا}
حاتم:على جنب ياسطا
{ونزل حاتم بريان، ومهرة نزلت وراهم…لحد ما راحوا بيت هويدا..خبط حاتم على الباب..وكانت مهرة واقفة وراه، لحد ما هويدا فتحت، ولما شافت حاتم قصادها شايل ريان ووراه مهرة، نزلت دموعها وفضلت تصوت}
هويدا(بصويت) :اية اللي چابكم هنا؟…چايين تحرجولي دمي أكتر ماهو محروج؟؟
{قرب حاتم من هويدا عشان يبوس راسها ولكنها كانت بتبعده عنها وبتصرخ أكتر}
هويدا(بصويت) :لاااا…لاااا..مش هسامحك…أمك ماتت… ماتت خلاص يا حاتم
حاتم:بعد الشر عليكي!!…اوعي تقولي على نفسك كده تاني!!…ده انتي الخير والبركة..وأحلى حاجة في حياتنا يا أمي!
{وقرب يبوس راسها ولكنها بعدت وصوتت لتاني مرة}
هويدا(بصويت) :چاي بمراتك وابنك عشان تحرجلي دمي، يامرارك ياهويدا…اااه يا جلبي، وچعت جلبي، امشي انت ومهرة من هنا جبل ماانا اللي آمشي وأسيب الدار بالكل
حاتم:عشان خاطري!…انا عايزك تسمعيني بس!
هويدا(بصويت) :لاااا امشي من هنا، مش عايزة أشوف وشك تاني يا جليل الرباية…بتكسر كلمة أمك يا حاتم؟..بتخلي الخلج ياكلوا وشي؟؟
{جات نسمة وعبدالله من برا ودخلوا}
نسمة:امانة عليكي تسامحيهم يا ماما…عشان خاطر ريان طيب!
{بصيت هويدا لـ ريان وهي بتعيط}
هويدا(بعياط) :وذنبه اية الغلبان دهو يچي للدنيا، وستو مش موافجه على چوازة أبوه وأمه؟
نسمة:ده قدر ومكتوب ياماما…مكتوب ان حاتم ومهرة يتجوزوا، ومكتوب برضة انهم يخلفوا ريان…ولا كلامك ولا كلام مليون واحد كان هيغير اللي ربنا كاتبه!
{قرب حاتم وباس راس هويدا وهي بتعيط..وضحى دخلت هي كمان}
حاتم:عشان خاطري سامحيني، ده انا ابنك الوحيد، ولا انا ليا غيرك، ولا انتي ليكي غيري!
هويدا(بعياط) :لااا…آني ليا اتنين غيرك، على الأجل مراحوش يتچوزوا من ورايا!
حاتم(بيبوس دماغها) :كل اللي حصل ده عشان انتي كنتي مصممة على رأيك…وانا بصراحة مكنتش هلاقي أحسن من مهرة…مهرة اللي انتي مش موافقة عليها دي مفيش أطيب ولا أحن منها، وبنت جدعة بميت راجل…وضيفي على كل ده انها بتحبك!
هويدا(بعياط) :وهي لو كانت بتحبني، كانت هتتچوز ابني بدون علمي؟؟
{قربت مهرة منها وباست ايديها}
مهرة:والله العظيم بحبك زي أمي بالظبط…ولعلمك انا مكنتش مرتاحة من مخاصمتك لـ حاتم…كان نفسي انكم تتصالحوا وكل حاجة تبقى زي الأول وأحسن!
هويدا(بعياط) :لا انا جلبي غضبان على حاتم، ومش هسامحه مهما يحصل
{راح حاتم مدي ريان لـ مهرة، ووطي على الأرض يبوس رجل هويدا}
حاتم:سامحيني يا أمي..سامحيني علشان خاطري، متكسريش بخاطرنا…ده احنا جايين وكلنا عشم في قلبك الأبيض انه يسامحنا
{شدت هويدا ابنها وقومته وهي بتعيط}
هويدا:جلبي الطيب ده انتوا دوستوا عليه!
عبدالله:لا اله الا الله…ده حاتم ومهرة جم لحد عندك وطالبين منك السماح تقومي تكسفيهم؟
ضحى:سامحيهم ياماما، وعفا الله عما سلف
نسمة:متكسريش بخاطرهم…وسامحيهم خلينا نفرح كلنا!!
مهرة:طب والله يا طنط هويدا…حاتم مرضاش يعمل سبوع ريان إلا لما انتي تسامحيه الأول وترضي عنه!
نسمة:شوفتي بقى اهو معطلين كل حاجة عشان تسامحيهم…وبعد ده كله برضة مش موافقة؟
حاتم:حقك على راسي يا أمي!
{حضنته هويدا وعيطت، وكلهم ابتسموا لبعض، وبعدين مهرة قربت ريان واديته لـ هويدا تشيله…كانت هويدا بتبصله بكل حب}
هويدا(بدموع) :مصدجتهمش لما جالوا انه شبهك وانت صغير، عارف يا حاتم…آني حاسة إني رچعت بالزمن يجي ٢٦ سنة…حاسة ان ده انت وانت صغير، ياسبحانك يارب
حاتم:وعشان انتي سامحتينا، احنا ناوينا نعمل السبوع عندك هنا!!
هويدا:لا يا حاتم…الدار هنا مش جد المجام!
حاتم:ده قد المقام ونص، وانا قررت اعمل السبوع هنا يعني هعمله هنا، خلاص مفيش نقاش!
{ضحكت هويدا، ونسمة وضحى زغردوا}
=============================
{عند كمال و زهرة، بعد ما باعوا الفيلا، وراحوا البنك بشنطتين فلوس صغيرين}
زهرة:لو سمحت عايزين نفتح حساب بنكي بـ ٢ مليون
_اتفضلي املي بياناتك هنا
{مسكت زهرة القلم وابتدت تملى بياناتها، وبعد ما خلصت سلمتها للموظف}
_البطاقة لو سمحتي
زهرة:اه حاضر
{وخرجت البطاقة واديتهاله}
كمال:هياخد وقت قد اية؟
_ربع ساعة، اتفضلوا ارتاحوا هنا
{واداهم ورقة وقعدوا يستنوا دورهم}
كمال:هو انتي مش ورثتي ٤ مليون؟
زهرة:لا انا ورثت اتنين، والاتنين التانيين هيروحوا لـ طنط ليلى
كمال:بس هي يعني مجنونة ومش واعية للكلام ده ولا حتى هتقدر تتصرف زينا!
زهرة:هفتحلها حساب بنكي…وبعد عمر طويل ان شاء الله، ميراث والدي، هيروح لـ أقرب ناس من عيلتها، وهما حريين يتصرفوا فيه براحتهم..انا مش هاخد جنية زيادة وهو مش من حقي!
كمال(بإبتسامه) :أكتر حاجة بتعجبني فيكي، حبك للعدل والأمانة!…انتي كل يوم بتكبري في نظري زيادة يا زهرة وبحس ان انا فعلاً اختارت صح!
زهرة(بإبتسامه) :ده عدل ربنا يا كمال، وانا لو عملت غير كده أبقي انسانة مش كويسة
كمال:ده انتي أحلي وأجدع واحدة في الدنيا كلها، واعملي حسابك…اسبوع بالكتير وهكون عندك انا وأهلي، بجد هتحبيهم أوي وهتحسي انهم عيلتك التانية!
زهرة:على خير ان شاء الله
كمال:ان شاء الله
{وبص لـ زهرة بـ ابتسامة حب}
==============================
{يوم سبوع ريان، وزي ما حاتم قرر انه يعمله في بيت هويدا، بالفعل زينوا البيت من جوا بـ بلالين و ورد، وكانوا عاملين شادر قصاد البيت وحاطين كراسي واضاءة، دخل حاتم بـ وجيدة عند هويدا وبناتها في المطبخ، ولما هويدا شافتها مكنتش عارفة هتتعامل معاها ازاي، ولكن وجيدة قربت منها وحضنتها}
وجيدة:مبروك يا هويدا، تعيشي وتشوفي ريان زينة العِرسان
هويدا:الله يبارك فيكي يا وچيدة، نعيش آني وانتي ونشوفه زينة الشباب يارب
وجيدة:اللهم أمين
نسمة:ازيك ياطنط وجيدة؟
{ وحضنتها}
وجيدة:الحمدلله بخير، ازيك انتي يا نسمة؟
نسمة:الحمدلله بألف خير
ضحى(بتحضنها) :نورتي الدنيا كلها يا ست وجيدة
وجيدة:الله يخليكي يا ضحى، منورة بيكي وبـ الحاجة هويدا وبـ نسمة وبيكوا كلكم
{خرج حاتم وطلع برا عند متولي وقرايبه، وقعد جنبه على الكرسي }
متولي:أمال العريس الصغير فين؟
حاتم:مع مهرة في الأوضة، شوية ويطلعوا…بس اما اية الشياكة والأناقة دي يا حاج؟
متولي(بيضحك) :الجلابية الجديدة، ذوقي
حاتم(بيضحك) :يسلم ذوقك، ده انا بفكر بعد كده آخدك معايا تنقيلي كل لبسي
متولي(بيضحك) :مش للدرجادي يعني
حاتم:لا للدرجادي ونص
{جه توكتوك ونزل منه كمال وزهرة، وبعد ما كمال حاسب، قرب من حاتم وحضنه}
كمال:الف مبروك ياأبو ريان، ربنا يباركلك فيه وتشوفه أحسن الناس
حاتم:الله يبارك فيك، ويلا شد حيلك انت وزهرة عايزين نفرح بيكم انتوا كمان!
كمال:أن شاء الله قريب أوي
زهرة:مبروك يا حاتم
حاتم:الله يبارك فيكي
زهرة:أمال مهرة فين؟
حاتم:في تاني أوضة، ادخلي هتلاقيها جوا
زهرة:ماشي
{دخلت زهرة وخبطت على الباب، جات مهرة وفتحتلها وهي لابسة فستان شكله جميل، وملبسه ريان بدلة نفس لون فستانها، حضنتها زهرة وهي بتزغرد والفرحة مش سايعاها}
زهرة:لو لولولولولوي،اية ده…ده عريسنا القمر صاحي!
مهرة(بتضحك) :ايوة ماهو مينفعش ينام في يوم زي ده…ده الليلة ليلته!
{قربت زهرة من ريان وباسته}
زهرة:بصي بقى يا مهرة
مهرة:خير؟
زهرة:انا هحجز ريان لـ بنتي ان شاء الله، ويبقى زيتنا في دقيقنا، ها قولتي اية؟
مهرة(بتضحك) :مفيش أي مشكلة، واحنا هنجيبلها شبكة من ١٠٠ ألف لـ ١٠ مليون، عنينا ليكم
زهرة(بتضحك) :حبيبتي يا مهرة
{وحضنتها…وفي المطبخ كانت وجيدة بتساعد هويدا وبناتها، وبيحطوا اللحمة في الاطباق…وبعد ما خلصوا، دخل حاتم وكمال وخدوا كل الأطباق وبدأوا يوزعوها على الموجودين، وبعد ما انتهوا من التوزيع، جات فقرة السبوع…كانت وجيدة حاطة ريان في غربال السبوع، ومهرة بتعدي فوق منه، وهويدا ماسكة ايد الهون بتدقه}
هويدا:الأوله بسم الله، والتانيه باسم الله، والتالته باسم الله، والرابعه بسم الله، والخامسة باسم الله، والسادسة باسم الله، والسابعة يا بركة محمد بن عبد الله
وجيدة:لولولولولوي
{وبعد ما عدت مهرة كل الخطوات السابعة}
هويدا:اسمع كلام أبوك…اياك تسمع كلام أمك!
{راحت وجيدة خدت منها الهون، وابتدت تدق الهون مكانها وهي بتضحك}
وجيدة:لااا اسمع كلام أمك، اياك تسمع كلام أبوك، اديني بقولك اهو!!
{شدت هويدا الهون من ايد وجيدة}
هويدا:اسمع كلام أبوك وستك أم أبوك، اياك تسمع كلام ستك أم أمك!!
{ضحكوا كلهم، وجات نسمة بـ صينية كبيرة عليها حلويات السبوع، ووزعتها على الأطفال…وبرا كان حاتم بيوزع شربات على المعازيم في وجود أغاني السبوع…لحد ما قريب متولي جه وسلم عليه}
_الف الف مبروك لـ حاتم، ياعم متولي…ربنا يباركله في ابنه ويجعله ذرية صالحة ان شاء الله
متولي:الله يبارك فيك ياحاج، نردهالك في الأفراح بإذن الله
{وبعد ما حاتم خلص توزيع الشربات، دخل جوا يجيب ريان، وبعد ما خده وخرج، خرجوا كلهم وراه وقعدوا على الكراسي…وكانت مهرة واقفة جنب حاتم وهو شايل ريان في الغربال وبيتصوروا…والحقيقة انه كان يوم حلو جداً وكلهم استمتعوا بيه}
===============================
{عند غسان بعد ما حلق شعره، في أول يوم من رحلة علاجه، كان بيتألم تألم شديد…وفجأة مبقاش في حد جنبه، لقى نفسه وحيد والكل سابه…حتى اللي كانوا معاه مشوا..ووقت علاج الكيماوي، مكنش حاسس بألم…من كتر ما الألم النفسي اللي جواه كان أكبر وأشد…كان بيفكر حتى انه لو اتعالج، ما كدة كدة هيتعدم، وفي الحالتين ميت..لحد ما رفض العلاج تماماً وقام..شده الدكتور ولكن غسان رفض، وبعد ما الدكتور والممرضين كتفوه، كان بيصرخ ومش عايز حد يلمسه!}
غسان(بصويت) :ابعدوا عني…سيبووني!!!!…مش عايز حد يعالجني، مش عايز أتعالج!!!!
===============================
{عند نويري بعد ما باع المجوهرات وسافر دولة تانية…كان ماشي قصاد البحر وهو بيبصله بحزن شديد..كان حاسس انه حتى بعد ده كله، جرح زمان لسة متعالجش، لحد ما طلع من جيبه صورة بيري، رفعها قدامه، ونزلت دموعه، وابتدا يبص للصورة ويصرخ بعتاب كأنها هتسمعه!}
نويري(بصريخ) :دمرتيني…كنتي حبي الأول والوحيد، ومازالتي…مش قادر أنسى جرحك وكسرك ليا…دوستي عليا عشان حبيتك!!…بقالي ١٦ سنة محطوط في نفس المكان مبتحركش منه!!!…لا اتجوزت ولا بنيت عيلة يقفوا جنبي!…عشان انا بحبك ومازالت بحبك…لكن انتي متستاهليش حبي…اه متستاهليهوش، بيعتيني وروحتي اتجوزتي وخلفتي من الكلب الزبالة علاء…وبجاحتك وصلتك انك تعزميني عشان قلبي يتحرق وانا شايفك مع غيري!…وفي النهاية اية؟؟؟….طلع كلب خسيس خانك وباعك ونصب عليكي، وبنتك ماتت، ورجعتي بطولك زي ما كنتي زمان، بس الفرق بين زمان ودلوقتي…قلبي مكنش مجروح زي دلوقتي…انا كنت فاكر اني هشفي غليلي بعد كل التخطيطات دي…طلعت غبي، وانا اللي زودت ناري بـ ايدي…كنت بعدت من الأول ولا كان كل ده حصل…قلبي ياناس…قلبي اللي اتكسر، وسنين عمري وشبابي اللي راحوا على كلبة متستاهلش!!!
{وفجأة قطع الصورة بكل عصبية وطلع الولاعه من جيبه وحرقها قصاد منه، ودموعه بتنزل، وبعد ما رماها ووقف قصادها يشوفها وهي بتتحرق}
نويري(بدموع) :كل ده ميجيش حاجة في قلبي اللي اتحرق بسببك يا بيري
{ورجع يصرخ تاني}
نويري:مش مسامحك ولا عمري هسامحك، ولو كان رجع بيا الزمن عمري ماكنت اختارتك!!…زباااله متستاهليش!!!!
{خبط حد على كتفه، ولما لف لقاها بيري، فاابتسم}
نويري:بيري؟…انتي جيتي ازاي؟
بيري:متزعلش مني، انا غلطانة في كل اللي فات…وعارفة ان انا جرحتك وكسرتك، لدرجة انك مش قادر تنسى لحد دلوقتي، انت حبيتني بجد يا نويري، وانا مكنتش قد الحب ده، انا كنت معمية بالفلوس، مانا أصلي كنت بدور على الحاجة اللي ناقصاني، وانا اتحرمت من ده في بيت أهلي، انت مكنش ليك ذنب، انا اللي المشكلة كلها جاية مني
{ولسة نويري بيحط ايده عليها اختفت، لف حواليه يبص ملقاش حد، لحد ما صرخ بأعلى صوته في السما}
نويري(بعياط) :يااااارب، يااااااارب
===============================
{وبعد كام يوم من انتهاء سبوع ريان، جه كمال وأهله في بيت وجيدة عشان يطلبوا ايد زهرة في وجود متولي بما ان زهرة مبقاش ليها أهل!}
متولي:يااهلاً وسهلاً
احمد:يااهلاً بحضرتك..احنا يشرفنا ويسعدنا اننا نطلب ايد الآنسة زهرة لـ ابننا كمال
متولي:زهرة بنت محترمة وانا معتبرها في مقام بناتي
نورا:عشان كده احنا جايين نطلب ايديها، كمال بيشكر فيها أوي، وانا متأكدة انها زي الوصف ويمكن أحسن كمان
وجيدة:اه والله، أدب اية. وأخلاق اية، مش هتلاقوا أحلى ولا أحن منها
أحمد:احنا بنتمنى ان حضراتكم توافقوا على جواز زهرة من كمال ابني، واوعدكم انها هتكون في عينينا وبنتنا التانية بالظبط!…وكمان احنا مش عايزين حاجة غير زهرة بشنطة هدومها
متولي:واحنا موافقين يااستاذ أحمد، نقرأ الفاتحة
احمد:على بركة الله
{رفعوا كلهم ايديهم وقروا الفاتحة وبعد ما خلصوا..قامت مهرة عشان تجيب زهرة من الأوضة}
مهرة(بإبتسامة) :انا هروح أجيب زهرة، عن اذنكم
نورا:اتفضلي ياحبيبتي
{دخلت مهرة الأوضة، لقيت زهرة بتلعب مع ريان على السرير}
مهرة:انتي سايبة العريس وأهله، وقاعدة هنا بتلعبي مع ريان؟
{قامت زهرة وهي محرجة ومسكت ايد مهرة وهي متوتره}
زهرة:انا خايفة أوي يا مهرة، وكمان محرجة جداً
مهرة:لا ده عادي، هتتعودي واحده واحده، بس يلا اتجرأي متخافيش دول مستنينك برا!
زهرة(بفرحه+خوف) :خايفة اوي!
مهرة(بإبتسامه) :متخافيش، انا هطلع معاكي وهقوي قلبك بس يلا!
زهرة:ماشي
{و مهرة زقيت زهرة لحد ما خرجت برا وسلمت على أهل العريس وهي كلها توتر واحراج}
نورا:ماشاءالله، زي ما وصفتها بالظبط يا كمال، فعلاً زهرة نازلة من الجنة!
زهرة:ربنا يخليكي ياطنط
{قعدت زهرة جنب مهرة وهي محرجة وباصة في الأرض}
متولي:مفيش حاجة لـ عريسك؟
زهرة(بإحراج) :ازيك عامل ايه؟
كمال(بإبتسامه) :الحمدلله، مبروك يا زهرة
زهرة(بإحراج) :الله يبارك فيك
وجيدة:لو لولولولولوي…قومي يا مهرة عايزاكي
{دخلت وجيدة المطبخ مع مهرة}
وجيدة:حطي العصير في الكوبايات، وانا هحط الجاتوه في الاطباق
مهرة:حاضر
{ولسة مهرة بتفتح الازازة، سمعت ريان بيعيط}
وجيدة:اهو ابتدينا، روحي وانا هعمل بدالك
{دخلت مهرة الأوضة ترضع ريان بالببرونه، ووجيدة عملت بدالها، وبرا قام حاتم وحضن كمال}
حاتم:الف مبروك ياعريس
كمال:الله يبارك فيك يا حاتم
{وبعد ما وجيدة خلصت، ندهت على حاتم}
وجيدة(بصوت عالي) :يا حاااتم
حاتم:جاي اهو
{و دخل حاتم المطبخ}
وجيدة:شيل معايا دول
حاتم:ماشي
{وخرج بالعصير ووجيدة وراه بالجاتوة}
وجيدة:لولولولولولوي
{وحطوا العصير والجاتوة على الترابيزة ووزعوا عليهم، وشوية ومهرة خرجت}
متولي:ربنا يجمعنا في الأفراح، ومايقطعها عادة
كمال:يارب
==============================
{وعند علاء اتحكم عليه بمؤبد، و فاتن قررت انها تجيب محامي يخرج بيري…واليوم ده كانوا لسة راجعين من عند المحامي}
غادة:خايفة أوي انها متخرجش يا ماما، يبقى كل اللي عملناه ده كان على الفاضي!
فاتن:متقلقيش هتخرج انا متأكدة، ده أكبر محامي فيكي يا مصر، وعدت عليه كل القضايا اللي كان مستحيل اصحابها يعدوا منها كده بالساهل
غادة:يارب، احنا مش مستحملين خساير تاني!
{دخلت فاتن الأوضة تغير، ولسة غادة هتقعد، لقيت الباب بيخبط..راحت تفتح لقيته نبيل وفي ايده بوكية ورد وعلبة شوكولاته وواقف مبتسم، اتوترت غادة أول ما شافته}
نبيل:انا اسف يا غادة!
غادة:آسف على اية؟
نبيل:ان انا خليت شكلك وحش في كل مرة جيتي تصالحيني وصديتك ورفضت!…و أسف ان انا اديت فرصة لوساوس الشيطان انها تدخل دماغك، وموضحتلكيش نيتي…انا لو لفيت الدنيا كلها عمري ما هلاقي زيك ولا هقدر أعوضك
غادة(بإبتسامه) :بس كل اللي حصل ده مكنش له لازمة!
نبيل:انتي غلطتي اه بس انا كمان غلطت وكلنا بنغلط، المفروض كنت اديتك فرصة وموقفتلكيش على الواحدة…انا بس كنت محتاج فترة احدد فيها انا عايز اية!
غادة:وعرفت انت عايز اية؟
نبيل:عايزك انتي
{ضحكت غادة، لحد ما نبيل مد ايده واداها بوكية الورد وعلبة الشوكولاته، ودخلت}
غادة:تعالى اتفضل
{دخل نبيل وقعد، وغادة خدت الهدية وحطيتها على الترابيزة، ووقفت قصاده تاني وهي مبتسمة}
غادة:هنده ماما..بجد هتفرح أوي لما تشوفك!
نبيل(بإبتسامه) :وانا مستنيها
{دخلت غادة عشان تنده فاتن، وخرجت بيها، وأول ما فاتن شافت نبيل قربت منه وحضنته}
فاتن:ياحبيبي، وحشتني اوي اوي، ينفع اللي حصل مابينكم ده؟
نبيل:وانا جيت لاني بجد مش هقدر أعيش من غيرها
فاتن:يعني خلاص اتصافيتوا؟
{هز نبيل دماغه وهو مبتسم بمعنى أه}
فاتن:مبروك للصلح ياحبايبي
نبيل وغادة:الله يبارك فيكي
{وحضنتهم هما الاتنين، دفعه واحدة}
==============================
{تعدي الأيام والشهور..وحاتم بيروح للظابط وبياخد المكافأة زي ما وعده}
حسني:حلال عليك يا حاتم، اتمنى انك تستخدمهم في حاجة تنفع لمستقبلك انت ومراتك وابنك!
حاتم:وده اللي هيحصل ياباشا
حسني:شكراً لوقفتك جنبنا
حاتم:الشرطة والشعب في خدمة الوطن
{و الظابط خد حاتم بالحضن، وهو كله سعادة وفخر…وبالفعل قرر حاتم انه يفتح أول مشروع، واليوم ده كان ماشي يشوف العاملين شايفين شغلهم ولالا}
حاتم:الله ينور، كملوا
_بنورك يااستاذ حاتم
{وبعد ما حاتم لف وشاف مصنعه، ويشاء القدر ان المشروع ينجح نجاح كبير ويجيب فلوس زيادة، وكان كل ما حاتم فلوسه بتزيد كان بيفتح مشروع جديد، لحد ما فتح مصنعين وشركة، وبقيت الناس تجيله من كل مكان عشان تتعامل معاه!…لحد ما حاتم خد كمال والمحامي وراحوا يشتروا العمارة اللي متولي ووجيدة كانوا شغالين فيها في الأول…كان حسن قاعد مستني المشتري يوصل بفارغ الصبر}
حسن:هو انت مش قولتلي انه جاي في الطريق؟
_ايوه زمانه جاي فعلاً، اهو جه اهو
{دخل حاتم بكامل اناقته بعد ما ربنا كرمه، وسلم على حسن والراجل اللي معاه…وكانت صدمة حسن لما عرف ان حاتم هو اللي هيشتريها!!}
حسن(بتوتر) :حاتم؟؟
حاتم:أه حاتم، في مشكلة ولا اية؟
حسن(بتوتر) :اممممم مين فيكم المشتري؟
حاتم(بـ ثقة) :أنا ياحبيبي..نقعد بقى؟
{الكل في صمت}
حاتم:يبقى نقعد
{وبعد ما قعدوا}
حسن(بتوتر) :هو انت هتشتري العمارة دي ازاي؟
حاتم(بصوت حاد) :زي الناس..ماهي عملية بيع، يعني خد وهات…وهات هنا اللي هي الفلوس…والحمدلله الفلوس موجودة وبزيادة كمان
حسن(بإستغراب شديد) :منين؟
حاتم:بفضل ربنا وقدرته الحمدلله، ها نبتدي ولا هنقضيها اسئلة كتير؟
{سكت حسن ومردش، راح الراجل اللي جنبه مطلع الورق واداه لـ حاتم، وبعد ما حاتم بص فيه كويس}
حاتم:تمام
{وابتدا يمضي على الورق، وحسن هيتجنن}
===============================
{وعند غسان بعد ما المرض كل جسمه، وبقى طريح الفراش وحالته بتدهور كل يوم زيادة…دخل الدكتور الأوضة لقى جهاز القلب بيصفر…صرخ الدكتور وحاول يعمله جلسات إنعاش ولكنها مجابتش نتيجة وبكدة غسان مات موتة ربنا بدون ما يتعدم، و شره وجريه على أذية الناس، منفعتوش بحاجة!…دخلت الممرضة وهي في حالة حزن}
الممرضة:مات يا دكتور؟
دكتور:للأسف…شوفوا حد من عيلته يستلم الجثمان
الممرضة:حاضر يادكتور
{خرج الدكتور من الأوضة، والممرضة غطيت وش غسان!، وخرجت هي كمان عشان تشوف حد من أهله وتكلمه يجي يستلم الجثمان!…وبعد ما بصيت وملقتش حد، دخلت المكتب للدكتور}
الممرضة:للأسف يا دكتور، ملقناش حد من أهله..هو تقريباً كل عيلته متوفيين
الدكتور:احنا كده هنضطر ندفنه في المقابر العامة
الممرضة:تمام يا دكتور، انا هبلغ الموظفين يطلعوله تصريح دفن
الدكتور:تمام
{وبعد ما الممرضة طلعتله تصريح دفن، ووقت الغسل حصلت الكارثة، كل ما المغسل يقرب منه، يلاقي وشه وجسمه بيسود بطريقة مش طبيعية!…يبعد،يرجع لـ طبيعته، ده غير عينيه اللي كانت بتنزل حشرات، خبطت الممرضة بعد ساعتين لما لقيت المدة طولت!..خرج المغسل، ووشه مخطوف}
الممرضة(بإستغراب) :كل ده بتغسلوه ياحاج محمد؟
المُغسل:انا مش عارف أغسله، شوفوا حد تاني
الممرضة:لية طيب في اية؟
{خرج المغسل وخلع الجوانتي من غير ما ينطق وبالفعل لما جابوا مغسل تاني حصل نفس اللي حصل المره اللي فاتت، وبرضة خرج بدون ما يعمل حاجة!}
الممرضة:في اية، المتوفي ماله؟
المغسل:اللي انا حسيته، انه فيه مشكله كبيره بينه وبين ربنا، انا مضطر أغسله من بعيد من غير ما ألمسه!
الممرضة:لا حول ولا قوة الا بالله، ربنا يعفو عنا
{وبعد ما المغسل، رمى الماية على غسان من بعيد، وخلص، وخدوه في عربية تكريم الأموات، ودفنوه!..وبمجرد ما قفلوا عليه القبر، سمعوا صريخ قوي محدش فيهم كان قادر يستحمله لحد ما كلهم مشوا من هول الصوت المرعب!…حتى الحانوتي من شدة الرعب اللي بيحصل مشى}
الحانوتي:لا اله الا الله…لا اله الا الله
{ودي كانت نهاية غسان!..وإلحاده وكفره وأذيته للحواليه دي كانت نتيجتها العذاب الأليم!}
===============================
{وعند حاتم بعد ما اشترى العمارة}
حاتم:وخد بالك انت مطرود من العمارة ياأستاذ حسن، أصل انا ناوي أسكن العمارة لناس جديدة
{وطلع فوق وحسن متعصب وبيزعق}
حسن(بزعيق) :يعني اية، في أوراق تثبت ان انا ليا هنا في العمارة، انت اكيد عقلك فلت، هتلعب بديلك فااهو كله في الآخر بالقانون!!!
حاتم(ببرود) :الورق ده تلفه وتحطه في الدرج
{وطلع فوق وخبط على الست اللي عايرته بفقره لما كان قاعد مع وجيدة في صالون بيتها}
==========فلاش باك========
حاتم(بزعيق) :اية الكلام اللي بتقوليه ده؟…انتي اتجننتي؟؟
_احترم نفسك يا رمامة الشوارع، اية اللي طلعك هنا؟…وانتي ياست وجيدة هو ده الشغل اللي بتشوفيه؟…سايبالك البيت وانتي من تاني ناحية بتدخلي عيال البوابين هنا في بيتي وكمان على الصالون اللي لو اشتغلتوا طول حياتكم مش هتعرفوا تجيبوا واحد زيه!!
=========================
{ولما الست فتحت وشافته ابتدت تزعق}
_انت اية اللي جابك هنا يا*****
{ولسة هتشتمه، قاطعها حاتم بصوت حاد}
حاتم:اللي قدامك ده بقى صاحب العمارة اللي انتي فيها يا أم صالون، مانا قررت أسميكي أم صالون فاكرة ولا نسيتي؟
_لا ده انت شكلك شارب حاجة وابتديت تخرف، يلا من هنا بدل مااتصل بالشرطة وأوديك في داهية!
حاتم(بصوت حاد) :اعملي حسابك تلمي حاجاتك وتغوري من هنا، بدل ماأحدفكم في الشارع، وكلمة زيادة مش عايز…يلااا
{عدى حسن من جنب حاتم، والست ندهته}
_بقى الجربوع ده بقى صاحب العمارة ياأستاذ حسن؟
{هز حسن راسه، وطلع في صمت}
حاتم(بزعيق) :الجربوع ده هيوريكي هيعمل اية، الشقة في خلال ٤٨ ساعة لو مخدتيش حاجتك ومشيتي انا همشيكي بطريقتي، قضي الأمر!!
{ونزل حاتم وراح العمارة الجديدة اللي أبوه شغال فيها، وبعد ما نزل من عربيته المرسيدس، قرب منه وشده}
حاتم:يلا يا متولي مفيش وقت!
متولي:مفيش وقت لـ اية؟
حاتم:شغل العمارات ده خلاص انتهى، انت من النهاردة هتقعد برنس، وكل طلباتك هتيجي لحد عندك!
متولي:انا مش فاهم حاجة!
حاتم:دلوقتي هتفهم، تعالى بس!
{وبالفعل خده، وعدى على مهرة ووجيدة وخدهم، وراح بيهم الڨيلا الجديدة اللي اشترهالهم وكتبها بإسم مهرة، كانوا كلهم داخلين بيبصوا حواليهم ومش فاهمين حاجة! }
حاتم:الڨيلا دي انا كتبتها بإسم مهرة، وقررت أجيبها كبيره عشان كلنا هنعيش فيها من النهاردة، وانتي يا ست وجيدة، مفيش خدمة في البيوت تاني، هتقعدي هانم واللي انتي عايزاه شاوريلي عليه وهجيبهولك لحد عندك، وانت يا بابا انا عايزك ترتاح انت كبرت ومابقتش حِمل بهدلة!…احنا اتبهدلنا كتير أوي وجه الوقت اننا نرتاح
{وبعدين قرب من مهرة وريان وباس راس وايد مهرة، وريان}
حاتم:لكن انتي بقى يا مهرة…أحسن حاجة حصلتلي في حياتي…ربنا العالم انا بعشقك قد اية!..وعملت كل ده عشانك انتي وريان في المقام الأول،عشان أعوضكم عن كل الوحش اللي شوفتوه، انتي تستاهلي انك تتاقلي دهب يا مهرة…انا بحبك وهفضل أحبك لآخر يوم في عمري..وعمري ما هنسى الصدفة اللي جمعتني بيكي،ولا هنسى كل تفاصيلنا وذكرياتنا في السفر، طول عمرك سندي وضهري وقد تعبي، عمرك مابعدتي عني ولا سيبتيني، وفضلتي متمسكه بيا لآخر لحظة، انا لو فضلت أشكرك طول عمري مش هيكفي، انا سعيد بالقدر اللي جمعني بيكي، انتي كنتي وش الخير عليا، صحيح مكناش هنوصل للي احنا عايزينه لو كنا في مكانا، يمكن اللي حصل ده وسفرنا وهروبنا لبلاد برا كان سبب انه يكون نقله كبيره في حياتنا..وعشان انتي تستاهلي كل خير، انا مجهزلك مفاجأة بسيطة، يارب تعجبك
{وخد مهرة من ايديها، لقيت عربية قصادها متزينه بـ بلالين وورد، عيطت مهرة واديت ريان لـ وجيدة وحضنت حاتم}
مهرة(بعياط) :لااا كل ده كتير عليا…انا مش مصدقة انك بتعمل كل ده عشاني انا!!…انا اللي سعيدة بوجودك في حياتي يا حاتم، ولو ربنا اداني عمر فوق عمري هختار انه يكون معاك يا سندي وضهري وأجمل ما ليا!!
{قربت وجيدة وحضنت مهرة وحاتم}
وجيدة:الف مبروك يا مهرة، ربنا يكفيكي شرها
مهرة:الله يبارك فيكي ياماما
{وحاتم شد مهرة من ايديها وركبوا العربية ومشوا بيها،وكانت مهرة طايرة من الفرحة بعد ما ربنا كرمهم وعوض عليهم!…وبكده تكون روايتنا انتهت بموت غسان، وسجن علاء وبيري، وغنى حاتم ومهرة، وجواز كمال و زهرة!} ♥️
#النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أبي بواب وأمك خادمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى