روايات

رواية جيش البنات الفصل السابع 7 بقلم صغيرة الكتاب

رواية جيش البنات الفصل السابع 7 بقلم صغيرة الكتاب

رواية جيش البنات الجزء السابع

رواية جيش البنات البارت السابع

رواية جيش البنات
رواية جيش البنات

رواية جيش البنات الحلقة السابعة

حميد حاول يتهـ*ـجم على أسيل بس هي كانت أسرع منه وضـ*ـربته تحت الحزام وجريت وخرجت من الأوضة وبقت تتسحب وكل ما تلاقي أوضة تدخل تبص فيها متلاقيش حد فتسيبها وتخرج ، لحد ما وصلت للأوضة اللي فيها مايان كانت الأوضة دي فيها رفاص بيقفل الأوضة من برة ف فتحته أسيل ودخلت الأوضة وراحت ناحية مايان وقالت بهمس
أسيل : مايان .. اصحي ، مايان نومها خفيف جدا فصحيت بسرعه وكانت هتضـ*ـرب أسيل لولا ما عرفت انها هي
مايان : أسيل خضتيني .. انتي بتعملي ايه هنا ؟! انتي هنا إزاي أصلا زمانها شوق هتـ*ـموت من القلق عليكي ، أسيل طبطبت على كتف مايان
أسيل : كله تحت السيطرة متقلقيش ، مايان مفهمتش يعني ايه كله تحت السيطره ولسة هتسأل اتفاجئت بحميد جاي من ورا أسيل قامت سحبت من على وسطها سكـ*ـينه صغيرة و وسعت أسيل بسرعه وحدفت السكـ*ـينه على حميد دخلت ف صدره وقع في الأرض وهو بيتوجـ*ـع
مايان : مفيش وقت لازم نخرج من هنا بسرعه
مايان : مش قبل ما نلاقي مؤيد ده الرئيس بتاعنا مش هنقدر نمشي من غيره ، مايان بصت لأسيل بضحكه
مايان : مؤيد مش هنا أكيد واخدينه معاهم
أسيل : فين !!
مايان : تعالي معايا بسرعه مفيش وقت للتفسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

في سفينه كانت لسة على الشاطيء متحركتش كان واقف خضر وباصص ناحية المبنى اللي فيه البنات وسرحان ، قام جه من وراه شهاب وقاله
شهاب : الجماعه باعتين إيميل ، بدن يانا نسلمهن البضاعه بعد ساعه من هلأ
خضر : ساويت كل الترتيبات ؟!
شهاب : اي سيدي
خضر : ما بدي ولا غلطه
شهاب : لا تقلق نحنا مأمنين كل خطواتنا ، بس فيه شغله ماني مرتاحلها ، خضر ضم حواجبه وبص ناحية شهاب ، قام شهاب قال
شهاب : نحنا ليش تركنا البنات بالمبنى هونيك ؟! مو كان لازم ناخدهن معنا ؟! ، خضر ضحك بسخرية وقال
خضر : البنات ما بيعنولي شي ، بكفي أخدنا رئيسهن هو الوحيد ياللي راح نحتاجه ، خضر بص ورا شهاب كان في كبينة مفتوحه جوها مؤيد وهو متربط في كرسي بسلاسل حديد و دماغه بتتطوح وباين إنه متخـ*ـدر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماهيتاب أم مايان قاعده قلقانه على بنتها اللي ليها يومين متصلتش بيها ، وكمان مش عارفة تخلص من مجدي اللي كل شوية يتكلم معاها في موضوع جوازه من مايان
فلاااااااش باااااااك
مجدي : امتا هتتكلمي مع بنتك عشان موضوع جوازها مني ؟! ، ماهيتاب اتوترت وقالتله بنبرة مهزوزه
ماهيتاب : أنا… هتكلم معاها أكيد بس لما تنزل أجازه مش معقول اتكلم معاها في موضوع مهم زي كده ، مجدي مسك ماهيتاب من وشها وداس جامد على فكها وقال بعصبية
مجدي : لتكوني فاكره اني نايم على وداني يا ولية انتي ؟! أنا لو فضـ*ـحت السر اللي أنا وانتي عارفينه صدقيني هوديكي في ستين داهـ*ـية
*باااااااااااااااك*
ماهيتاب راحت ناحية سور البلكونه وبصت على السماء وهي مليانه سحاب مخبية النجوم ، اتنهدت جامد وقالت
ماهيتاب : تاعبنا في حياتك و في ممـ*ـاتك كمان يا أشرف ، أنا فعلا غلطت لما اتحوزتك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدى نص الليل والجو كان واضح ان المطر هتنزل بغزاره من كتر السحاب اللي في السماء ، والبحر كان هايج وأمواجه بتعلى ومش فصالح سفينة خضر أبدا ، بس هو كان مُصِر جدا على أنه يسلم البضاعة .
مايان وأسيل خرجوا من المبنى بصعوبة شديده ومن حسن حظهم لحقوا السفينه قبل ما تتحرك وركبوا فيها وكانوا بيدوروا على مؤيد بس مش قادرين يلاقوه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شهاب راح بص على مؤيد عشان يشوفه ايه وضعه فـ لقيه لسه متخدر ومغمض عينيه قام سابه وخرج وقفل الباب .
أول ما الباب اتقفل مؤيد فتح عينيه وحرك ايده بصعوبه وداس على حاجه في ساعة اليد بتاعته وابتسم
السفينة اتحركت وكانت ماشية في البحر ، الرجالة مكانوش مطمنين خالص لان الامواج مش في صالحهم وكانوا خايفين السفينه تغرق من كتر حمولة البضاعة بس محدش كان قادر يوصل لخضر يقوله
فجأة ظهرت غواصات صغيرة تحت السفينه الواحده فيهم تسع لشخص او اتنين بالكتير ، الغواصات دي كانت بتحوم حوالين السفينه وفجأة كل الغواصات بقت بتضـ*ـرب على السفينه من تحت وابتدت الماية تدخل للسفينه ، كان الوضع متوتر جدا والرجالة كانوا رايحين جايين وحرفيا مش عارفين يتصرفوا .

 

 

مايان وأسيل افترقوا عشان يدوروا على مؤيد ، دوروا في السفينه كلها مكانش فاضل غير السطح اللي عليه خضر ومعظم الرجالة ، اضطرت مايان انها تطلع لفوق لانه مفيش وقت
اول ما طلعت لقيت كبينه مقفوله من بره فبقت تتسحب بشويش خالص وفتحت الكبينه لقيت الكرسي اللي كان عليه مؤيد فاضي والسلاسل موجوده عليه ، اللمبة اللي في الاوضة كانت عماله تروح وتيجي بالصدفة مايان بصت على الارض شافت الظل بتاعها ولقيت ظل تاني جاي من وراها قامت بصت بسرعه وكانت هتضـ*ـربه بس اتفاجئت انه مؤيد اللي حط ايده على بوقها عشان متصرخش والايد التانية كانت حوالين وسطها
أسيل كانت بتدور على مؤيد برضو وفجأة وهي ماشية حد مسكها من دراعها دخلت كبينه ، كانت هتصرخ لولا انها اتفاجئت ب شوق قدامها
أسيل : شوق !! أخيرا جيتي ، شوق عينيها دمعت من الفرحه لانها اخيرا اطمنت على أختها اللي أصغر منها ومن غير ما تتكلم اخدت اختها في حضنها وبقت تطبطب عليها وبعدين قالتلها
شوق : يلا بسرعه مفيش وقت لازم نمشي
أسيل : طب استني ومايان ومؤيد لازم ناخدهم معانا ! ، قامت شوق قالت وهي بتشد اختها من ايدها
شوق : متقلقيش عليهم هيعرفوا يصرفوا نفسهم ، القواصه الواحده مش بتشيل غير شخصين بس يلا بسرعه السفينه بتغرق ، شوق وأسيل جريوا وسابوا السفينه اللي كانت بتغـ*ـرق بالتدريج وركبوا الغواصة ونزلت بيهم في الماية وبعدوا عنها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مؤيد اخد مايان وكان بيدور على خضر ، بس اتفاجأ ان خضر أخد مركب نجاه وبعد عنهم كتير ، مؤيد اتعصب وضـ*ـرب ب ايده على سور السفينه بعصبية ، مايان لقيت الماية خلاص جات على رجليهم ف قالت بخـ*ـوف
مايان : مؤيد !! ، مؤيد اخد باله منها وبص لقى السفينه خلاص بتغرق بيهم قام طلع على سور السفينه ومدلها ايده وقال
مؤيد.: لازم ننط قبل ما تاخدنا وتغـ*ـرق ، مايان مسكت ايده ونطوا سوا في البحر .
كانوا بيعوموا سوا بس مؤيد كان أسرع من مايان بكتير ، مايان كتفها وجعها ورجع ينـ*ـزف وبقتش قادره تعوم اكتير ، مؤيد اخد باله وراح لعندها ولاحظ الد*ـم اللي بيخرج من كتفها قام مسك ايديها وخلاها تحاوط رقبته
مؤيد : حاولي تمسكي فيا على قد ما تقدري اوعي تسيبيني ، قاما مايان قالتله بتوهان
مايان : مش هسيبك ابدا
مؤيد فضل يعوم وحقيقي تعب جدا والماية كانت بارده لانهم خلاص الفجر قرب والماية في الوقت ده بتبقى تلج حرفيا، بس هو بقا بيعوم بكل قوته عشان يلحق مايان اللي اغمى عليها وبقا مصطر هو يمسك ايديها عشان يعوم بيها
وأخيرا بعد وقت كتير كانت حوالي الساعه 3 والفجر لسة كتير عليه وصل عند جزيرة وخؤج من الماية ليها وشال مايان وربطلها الجـ*ـرح عشان يوقف النـ*ـزيف ، وبقا بيجمع حطب و ولـ*ـع فيه عشان يتدفى هو ومايان ، كان هيروح في النوم بس صحى على حركة مايان اللي مش طبيعية ، بص عليها لقاها بتحرك راسها يمين وشمال جامد اوي وفجأة صحيت وهي بتصـ*ـرخ وبتقول

 

 

مايان : لااااااااااا ، بحركه لا إرادية منها حضنت مؤيد اللي كان جه جنبها ليه شوية ، مكانش عارف يعمل ايه غير انه طبطب عليها وقالها
مؤيد : اهدي يا مايان ده مجرد كابوس ، قامت مايان خرجت من حضنه وقالتله وهي بتمسح دموعها
مايان : ده عمره ما كان مجرد كابوس ، ده الماضي اللي بقالي سنين بحاول أهرب منه ، مؤيد ضم حواجبه وقالها باستفهام
مؤيد : مش فاهم انتي تقصدي ايه بالظبط ؟! ، مايان بصتله بعيون مليانه دموع وقالتله حاجه صدمته جدا لدرجة انه وقف بصدمه ومبقاش عارف يعمل ايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جيش البنات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!