روايات

رواية الزينه الفصل الأول 1 بقلم أسماء صالح

رواية الزينه الفصل الأول 1 بقلم أسماء صالح

رواية الزينه الجزء الأول

رواية الزينه البارت الأول

رواية الزينه
رواية الزينه

رواية الزينه الحلقة الأولى

البنات بصوت عالي: مين فرحه ال نهاردة.ةةة

تنهض بمرح: انااااا..عقبالكم يا بنات.انا فرحانة اوي

أحد البنات: مبروك يا روحي يلا بقى علشان تلبسي الفستان ويجي سي مصطفي وياخدك ع الفرح..

هياخدك مننا بقي.

زينة بمشاكسة: فشرررر..ده عمره ما يحصل اه صحيح أنا بحبه وبموت فيه

لاكن انتوا اصحابي القمرات بعشقكم.

ورد : ههههه يا نصابة بتعشقينا إحنا برضو.

اخذت فستانها بفرحة وارتدته وخرجت لهم وهي تلف المكان بأكمله بسعادة غامرة.

دخلت لها والدتها: بسم الله مشاء الله تبارك الله.قمرر يا حبيبتي. وأخذت تمسح دموعها بفرحة.

اقتربت منها زينة بابتسامة حب: تبكي ليه بس يماما دلوقتي.

والدتها بدموع: فرحنالك يا زينة فرحانة بيكي اوي يا بنتي .

ارتمت بحضنها تحت زغاريط اصدقاءها وأقاربها.

زينة : خلاص يماما بقي بطلي نكد

وفاء بصخك : هههه حاضر اتصلي بمصطفي أتأخر اوي

زينة: حاضر ..امسكت تليفونها واتصلت بمصطفي لاكن هاتفه كان مغلق كثيررا.

زينة بقلق: يوووه وبعدين بقي تليفونه مغلق .أنا قلقت اوي عليه

وفاة بقلق : اتصلي بوالدته وشوفيه.

زينة بتذكر: ااه صحيح …ظلت تتصل بهم كثيرا لاكن لا احد يرد.عليهم.

وبعدين يماما ايه القلق ده.

تعابثت وجوه أصدقائها وأقاربها البنات ووالدتها بالقلق وهم يقفون معها بالغرفة .

زينة بخوف: يماما الساعة 10 بليل ومحدش فيهم اتصل

ورد ابنة خالتها: يكونوا .ووو

تقاطعها زينة بعصبية؛ يكونوا ايه يا ورد ما تقولي

ورد بارتباك: مش عارفه والله يا زينة ليكون عملوا حادثةة وهما جاين بالعربية انتي عارفة بلدهم بعيدة عن هنا.

زينة بخوف شديد: لأ حادثة ايه انتي بتقولي اييه؟؟

وفاء: متخافيش يا بنتي اكيد في حاجه غلط ولا تأخروا في الطريق انتي عارفه الايام دي الطريق زحمة.ةة

اخذت نفسها بقلق وخوف وجلست ع حافة السرير.

رتبت ع ظهرها أصدقائها بحزن وفجأة وجدت إتصال هاتفي من عائلة مصطفى هبت واقفة : الووو.. أيوة يا طنط انتوا فين.

والدة مصطفى: ايوا يا حبيبتي إحنا وصلنا القاعة من زمان انتوا فين

زينة بصدمة: وصلتواا؟؟ امال مصطفي مجاش ليه لدلوقتي.

والد مصطفى باستغراب: مصطفي ؟ يا بنتي ده سبني بقاله ساعتين وقالي اوصلوا قبلي وانا هروح لزينة .

زينة بخوف والدموع بدأت تهبط من عيونها: ازاي يعني وهو فونه مقفول من الصبح.

والدة مصطفى: انتي بتخوفيني ليه يابنتي بس ابقي اتصلي وانا هتصل بيه واشوفه.

زينة بضيق: حاضر يا طنط..أغلقت الهاتف معها والخوف بدأ يثور في قلبها أكثر…

ليأتي لها رسالة ع هاتفها وافتتحت الرسالة وقراءتها لتضع يدها ع قلبها بخوف : مصطفييي.؟

وفاء بقلق: : في ايه يا زينة.

زينة: في حد بعتلي رسالة يماما بيقولي مصطفي عامل حادثة وموجود في شقة صحبه.

وفاء بخضة: اييييه.. يا ساتر يارب

امسكت فستانها وخرجت تركض سريعا من منزلها .

وفاء بصوت عالي: استني يا زينةةةة.. روحي وراها يا ورد بسرعة.

ورد: حاضر يا خالتواا..زينةةةة.

ذهبت خلفها ورد مسرعة وجدت زينة تقف بالشارع ببكاء

 :هاتي مفتاح عربيتك بسرعة يا ورد .

ورد : عربية ايه يا زينة وانتي هتقدري تسوقي كده

زينة بشهقات خوف: طيب اركبي بسرعة ونروح عند مصطفي بسرعة.

ورد : حاضر حاضر .طيب اركبي يلاااا.

ذهبوا سويا وركبوا سيارة ورد ووصلوا الي عمارة وذهبت الي الدور الثاني ونظرت بهاتفها لتتأكد من العنوان.

زينة: أنا هدخل واشوفه خليكي انتي هنا

ورد بخوف عليها: أنا هدخل معاكي مش هينفع تدخلي لوحدك.

وجدت باب الشقة مفتوح وتقدمت زينة بخوف لاكن الشقة كان نصفها مظلم وسمعت صوت دوشة

واقتربت أكثر من الغرفة : معقول مصطفي يكون هنا

 يارب يكون بخير..

دخلت سريعا وفتحت الغرفة. وجدت شخص مع فتاة في حالة لم تستطع زينة الوقوف من الصدمة.وصوت الفتاة تضحك مع هذا الشخص .

وتقدمت سريعا للتحدث بصدمة: مصطفي؟!

مصطفي بخضة: زينةةةة ووو..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزينه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى