روايات

رواية القادرة الفصل الأول 1 بقلم ميرفت السيد

رواية القادرة الفصل الأول 1 بقلم ميرفت السيد

رواية القادرة الجزء الأول

رواية القادرة البارت الأول

رواية القادرة الحلقة الأولى

اه عاوز يتجوزك وهاتبقي زوجة تانية وهاتوافقي انتي عندك 40 سنة إيه عاوزة شاب يعني انا اخوكي وادرى بمصلحتك دة غني
لسة هاترد ابوها رد بدالها: بلغ الحاج نصر اني موافق وكتب الكتاب بعد اسبوع ويبعتلها فلوس جهازها
جريت سارة على غرفتها وهي بتبكي وبتدعي: يارب هو ذنبي اني متجوزتش الله يرحمك ياماما كنت بخدمك بمرضك وفضلتك على نفسي ورفضت الجواز وساعتها كانو فرحانين اني شايلاكي وهما مرتاحين وبعد وفاتك بقيت حمل وتقيلة وعانس واخرتها يرموني لراجل بيبدل الستات زي هدومه باببابا ربناوفاتحها عليه عنده سلسلة سوبر ماركت بس اخته وزنها عليه
دخلت مرات ابوها وهي تحمل بنتها الرضيعة وقالتلها: بصي ياسارة انا بحبك زي ولادي بس فكري بعقل مش يمكن يسعدك شغلي دماغك وهو ترتاحي من معاملة ابوكي واخوكي ويبقى عندك بيت بتاعك وبعدين انتي حلوة جننيه وعيشي بالعز انا هاخرج واسيبك تفكري
منامتش وفضلت تفكر وهي حيرانة
لحد مااتصلت ببوسي جارتها وصاحبة عمرها وفي سنها بس متجوزه ومعاها 4 اولاد
بوسي قالتلها: ايوة وافقي ومهرك خديه شيليه واعملي من وراه قرشين حلوين وساعتها مش هتحتاجي لحد
قفلت معاها لقت رسالة من عمتها عالواتس: مبروك ياسارة اخيرا ربنا هايعدلهالك
ورسالة اخرى من بنت عمتها ميارمغلفة بشماتة: ياللا بقى عشان تلحقي تخلفي ويبقى معاكي عيال زيي كدة قبل ماتبقي ارض بور
بكت سارة بحرقة وتذكرت كره. عمتها وغيرتها هي وبنتها منها ولما اتجوزت كانت بتضحك على سارة مع صحباتها بالفرح وتغيظها
نامت سارة من الارهاق وصحيت على زغاريد مرات ابوها
طلعت من اوضتها لقت ابوها واخوها بيقولولها: الخطوبة بكرة هتنزلي تنقي شبكتك ياعروسة النهاردة
مرات اخوها: نقي شبكة حلوة كدة بلاش طيبة
ردت عليهم بهدوء: انا عاوزة اقعد معاه لوحدي الاول
ابوها: نعم ياختي انتي عاوزة تصغرينا
وانفجرت سارة وقالت: لا يابابا انا عارفه انك كبير بابنك الراجل الي اهم. عندك. مني تعليم هو اولى جواز اركن انا اخدم ماما بعز مرضها ومش ندمانة ولا زعلانة بس هو يتجوز وهي بتموت انا اطلب الحاجة لا اخوكي اولى واهم هو الراجل الي شايل اسمك يابابا الراجل الي بيشرب حش… يش ومبهدل مراته وبيضر… بها ومبيصرفش عليها وساب امه معايا بالمستشفى اتبهدل وسط الرجالة الغريبة يشيلوها معايا وهو سهران مع صحابه تعليم صرفت عليه الوفات ومش نافع وانا بعد الثانوية ومجموعي الكبير قعدتني بالبيت
كل دة شايلاه وساكتة بس حياتي الي جاية مش هتتحكمو فيها
الكل بيبص وسامع بصمت وذهول
فاستطردت: متخافوش انا موافقة على العريس بس هقعد. معاه دة حقي انا مش بهيمة ومهري هاخده لنفسي مش ليك ولا لعبد الله اخويا ومن اللحظة الي هاخرج فيها من بيتك يابابا انت وعبد الله ليك عندي ود وصلة رحم وبس تحكماتكم مش هاقبلها انا خلاص كبرت على قولكم
وتركتهم وكلهم ذهول وصدمة من رد فعلها لأول مرة تجاههم
عبد الله: انت هتسكتلها يابابا
الاب: سيبها يابني طالما موافقة خلاص اتصل بيه وقوله ييجي يقعد. معاها بالليل قبل شرا الشبكة
دخلت غرفتها وهي بحالة ذهول وكأنها ملبوسة بروح مقاتلة شعرت بارتياح لم تشعر به من قبل
ونظرت بالمراة ثم امسكت المقص و..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القادرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى