روايات

رواية طيف الفصل الثالث 3 بقلم يارا محمد

رواية طيف الفصل الثالث 3 بقلم يارا محمد

رواية طيف الجزء الثالث

رواية طيف البارت الثالث

يارا محمد

رواية طيف الحلقة الثالثة

طيف: طيب احضرلك الفطار انت مش اكلت من امبارح.
خالد: مش عايز منك حاجه خليكي ف نفسك.
خالد دخل اوضته وطيف دموعها نزلت بحس*ره علي حالها بعد شويه خالد خرج من الاوضه وهي شافته
طيف: خالد انت رايح فين أنا عايزة اتكلم معاك شويه.
خالد: بزعيق اسمعي أنا ع أخري منك تمام انتي مش ليكي الحق تتدخلي ف حياتي فاهمه بعدي عني .
طيف: بدموع ارجوك اسمعني ثواني بس وبطل عصبيتك ونتكلم بهدوء.
خالد مش بصلها ونزل وهي قعدت تبكي ومش عارفه تتأقلم ازاي علي الوضع شويه والباب خبط وهي فتحت وكانت اخت خالد.

 

 

ميار: مرتاحه وانتي سارقه فرحه اخويا كلنا هنا مستحملينك بالعافيه حتي ماما البنت اللي خالد بيحبها مش هسمحله يسيبها دي صحبتي وانا مش هخليكي ابدا تبعديهم ياريت انتي تبعدي فاهمه ولا لا ولا افهمك بطريقتي بطريقه زمان فاكرة.
طيف: وانا عايزة اعرف بتكرهيني ليه يا ميار عملتلك ايه علشان تعملي معايا كده واحنا ف ثانوي كنتي بتضربين*ي من غير سبب خليتي صحابك يتنم*رو ويضربون*ي وانتي واقفه شخصيتي الضعيفه انتي السبب فيها يا ميار مش أنا فاهمه انتي السبب ف كل ده.
ميار كانت بتسمعها بعدم اهتمام وابتسمت بخبث.
ميار: ولو مش بعدتي عن اخويا وخليتيه مع رويدا أنا بنفسي هضرب*ك يا يا طيف .
ميار مشيت وهي مبتسمه بخبث وسايبه طيف بقهرت*ها ومش هامم*ها زعل*ها ابدا وأنها بنت عمها.
أما طيف دخلت اوضتها ودموع*ها ع خدها وبتتنف*س بصعوبه جابت بخاختها لأنها مريضه ربو ورشت منها مش استحملت الوضع وهرب*ت بالنوم زي كل مرة.
أما عند خالد كان ف الكافيه وجاتله رويدا بعد ما رضيت تقابله.
رويدا: خير يا خالد عايز ايه انت واحد متجوز دلوقتي طالب تقابلني ليه
خالد: علشان افهمك اني مش ليا ذنب ف جوازتي اتجوزت طيف وانا مجبور ولأن خطيبها سابها يوم الفرح ابويا دبسني فيها.
رويدا: بهدوء خالد خلاص اللي حصل حصل انت متجوز وانا مش هظهر ف حياتك تاني خلاص قصتنا انتهت
رويدا قامت ومشيت وسابت خالد تايه*ه ومحت*ار ومتعص*ب من طيف لأنها قلبت حياته
روح البيت وعدي علي والدته وميار شافته واتكلمت.

 

 

ميار: صالحتها صح رضيت بوضعك قول أنها سامحتك يا خالد.
خالد: للاسف رويدا نهت علاقتنا وأنها مش عايزة تقف ف طريقي ابدا وهي مش عارفه انها سبب سعادتي أنا مش مرتاح يا ميار.
نوار والده خالد: يا عيني يا بني اللي فوق دي سرق*ت فرحتك وخلت البنت اللي بتحبها تسيبك مادام خلتك تعيس كده سود ليها عيشتها.
ميار: بغض*ب وانا بسببها خسرت صاحبتي يا ماما دي مش هتبص ف وشي مرة تانيه أنا مش مسامحاها.
خالد قعد مع والدته شويه وركب شقته قعد ع الكنبه وهو بيهز رجله ومتعص”ب فجاه لقاها خارجه من الاوضه ماسكه راسها من التعب قرب منها وهي اتخضت.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طيف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى