روايات

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الثاني والأربعون

رواية أجبرني على الإنجاب البارت الثاني والأربعون

رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الثانية والأربعون

تقتلللللل مييييين انت مجنوووووووون دا ع جثتي اني اسيبك تتحرك من هنااااااا
عدنان : ليل باااااشا كله هيتحل بس بلاش توسخ نفسك مع الناس دي انا هعرف اتصرف معاهم كويس
ليل بصوت جمهوري : واناا مش عيل صغيررررر وعارف انا بعمل ايييييي وال **** هي بينها محدش هيقفلهم غيررررري
ورحمه ابويا لاطلع روحهم ع ايدي
مراد بحده : اااااهدي بقاااا وفووووق لنفسك تهوووورك دا مش هينفع ولا هيفيد بحاجه بالعكس هيعك الدنيا اكتر اهدي وخلينا نفكر بهدوء احسن…. ع الاقل فكر في مراتك ال ممكن يحصلها لو انت حصلك حاحه انت مبقتش مسؤل عن نفسك لوحدك بقي معاك حد تاني
ليل بغضب : ومراااااتي دي من كم يوم مكنتش في العمليات ودمها بيتصفي يَوم فررررحهاااا
انت مش هتحس بيا ولا بالنار ال جوايا ي مراد
دددول كانوا عااوزين يقتلووووووها وكل دا ليييييه عشان الورث والفلوس
وحياه كاميليا عندي لاخليهم يتمنوا الموت بالبطئ وما يطلوه

 

عدنان بتوتر : بس الشرطه لازم تع
نظر مراد اليه بحده ولكنه سبقه ليل ليقول بحده مميته : الشرطه ملهاش علاقه بالموضوع دا نهاااائي ي عدنان انت سامع
ولو عرفت اني في حاجه وصلت ليهم هتكون انت المسؤل ادامي
مراد بهدوء : ي ليل سليمان اعترف ان في واحده اتفقت معاه شاغلين في التحقيقات ولو معرفوش الوقتي اكيد هيعرفوا بعدين هي مين
ولو حصلها اي حاجه هتكون انت اول واحد في الصوره
ليل : ال يعرف يثبت حاجه يثبتها ي مراد حق مراتي انا مش هسيبه
دم قصاده دم
روح قصادها روح
قالها بنبره هادئه ولكن بلهجه مخيفه للغايه التفت اليهم ليتحدث بنبره جاهد الا يظهر فيه المه : لو وصلوا لمي او مايان مش مشكله المهم ان امي متدخلش في الموضوع دا
مش عاوز اسمها يتقال في الموضوع دا خالص ي عدنان لان متاكد ان اول حاجه مي هتعملها انها هتوقع امي
اومأ عدنان اليه بتفهم : حاضر ي ليل باشا
ال تؤمر به
ليل : روح انت
نظر عدنان الي مراد بمعنى يذهب عادي ويتركه الان
ليل بغضب : انت بتاخد اذن منه هو انا مجنون قدامك
مراد : هو ميقصدش ي ليل بس هو خايف عليك
زفر بخنق وضيق : روح ي عدنان انا هروح ع البيت مش رايح في حته
عدنان : تمام ي باشا

 

ليل وقف قريب من الشباك ودماغه بتفكر في الف حاجه اكتر حاجه وجعته ان امه يكون ليها دخل في محاوله قتل كاميليا
يتأمل قلبه وبشده ان يكون ذلك كله من تدبير مي وحدها فقط
فهي لن تتحمل عقابه ابدا ابدا
….
اما مراد ف يعلم جيدا ما يدور بداخله الان وكانه يستمع له لايدري ماذا سيقول في موقفه هذا…. حتما انه موقف لعين وصعب
ليقاطعه صوته مع نفسه صوت ليل الهادئ:” لَو عايز تمشي امشي مالوش لزوم انك تبقى هنا
مراد : انت بتطردني ي جدع ولا اي
ليل مردش عليه ولا حتي التفت
مراد قرب منه وحط ايده ع كتفه : هتعمل معاها ايه
ليل بنبره الم : مش عارف…. مش عارف
مراد : عمرها ما تشارك في حاجه زي كدا ي ليل انا متاكد
ليل : ياريت… ياريت ي مراد
ياريت كل دا يطلع كذب وارتاح…
مراد بتوتر : طب لو مي اا
قاطعه بسخريه : اكيد هتكذب…. في الحالتين دي امي انا مش هقدر اعمل ليها اي حاجه
بس
مراد : بس ايه
ليل : هتكون دي النهايه بينا انا مش هعرف ابص في وشها بعد كدا
ثم اكمل بهدوء : ولا حتي هعرف ابص في وش كاميليا لو عرفت ان امي هيا ال عملت فيها كدا
ثم تابع بسخريه :”دا لو مكرهتنيش اكتر ماهي كارهاني
****
استيقظت بفزع َوهي تجد نفسها ع احدي الطرق المهجوره لتنظر الي نفسها بدهشه وحولها بخوف شديد لا تتذكر كيف اتت الي هنا وكيف نجت من هؤلاء

 


ظلت تتمشى حتي وصلت عند الطريق العام لا توجد اي سياره ابدا ولا احد حتي تعلم اين هي…..
بكت بخوف شديد وهي ترتجف حتي استمعت الي صوتا خلفها… لتلتفت….وتجد
وجدته يقف بهيئته التي تعودت عليها الفتره الماضيه خلع نظارته الشمسيه واقترب منها
سما بخوف :” اا اانت ج جاي ور ورايا لييي
قبض ع ذراعيها لكن برفق ليهمس في اذنها بخبث:” كدا تمشي من غير ما اودعك…. وحشتيني
لم يجد منها اي رد نظر إليها يجدها مغشيه عليها حملها ووضعها داخل سيارته وانطلق بها
***
كاميليا : والله يا تيته بقيت كويسه تسمحي بقا تاخدي الدوا
قالتها بزهق وهي تحاول اقناع جدتها منذ فتره بان تتناول ادويتها
الجده : يعني مش مخبيه عني حاحه
كاميليا بتوتر : هخبي عنك اي بس يا تيته
حفيد جاااي في السكه مثلا…
قالتها ميرفت بخبث عندما دلفت اليهم
نظرت الجده الي كاميليا سريعا بفرحه : بجد ي كاميليا
كاميليا نظرت الي ميرفت بتوتر : لا ب
ميرفت ببسمه : انا كنت جايه اطمن عليكي ي كوثر هانم وجبتلك العلاج بتاعك اب كان ناقص
وضعته ميرفت جانبها
لتتعجب كاميليا كثيرا منها
شكرتها كوثر بحب : تسلمي متحرمش منك ابدا
ميرفت : لا ع اييي
هاااا ي كاميليا مش ناوين تفرحونا قريب ولا ايييي
كاميليا : نفرحكوا بايه
كوثر : بحفيد ي بنتي

 

كاميليا : حفيد اي تيته لسه بدري اوي
ميرفت : بدري اي دا انا حتي ليل عطاني وعد انه هيحصل وقريب اوووي
قالتها بخبث كي تضيق كاميليا
وهيكون عندنا احلي بيبي في عيله الهوارى كلها ي كوثر هانم
كوثر بسعاده : يسمع من بوقك ربنا ي حبيتي
ميرفت : يارب بس شكل كاميليا بقا هي ال مش عايزه… مأجله الموضوع ولا ايه
نفخت بغيظ واضح فهي تعلم حقيقه الامر كله وتتغالظ امام جدتها الان
كوثر بنفي : لا مأجله اي…. كاميليا بتحب الاطفال جدا
الحاجات دي بس ممكن تاخد وقت شويه
رن هاتف ميرفت لتري من المتصل : ممكن
ثم همت بالخروج ولكن اقتربت وهمست لكاميليا : بس احنا معدتش عندنا اي وقت لجانبك انك تفكري…
الوقت قرب يخلص ودا مش في صالحك فاهماني طبعا
كاميليا بنرفزه : انتيي
ميرفت مقاطعه : عن اذنكوا عشان معايا مكالمه مهمه
كاميليا بحده : في داهيه
كوثر بحده : عيب يا كاميليا اي ال بتقوليه دا
كاميليا : وهي مالها ي داده دي حاجه تحضني ليه تتدخل فيها
كوثر : ع فكرا بقا الست مقلتش اي حاجه غلط وانا معاها…. اوعي تكوني بتاخدي حاجه ي كاميليا او مأجله الحمل
كاميليا : لا ي تيته مش باخد حاجه ارتاحي
كوثر : اومال ليه مضايقه كدا؟؟ انتي مش عاوزه تخلفي من ليل ي كاميليا
قالتها بشك

 

كاميليا بسرعه وتوتر : ل لا لا ي داده بس اا شايفه انكوا عاطين اهميه للموضوع اكبر منه…. والحاجات دي نصيب انا مش مستعجله
كوثر بتلقائيه : وليل
كاميليا : ماله
كوثر : هو كمان مش مستعجل؟؟ ولا انتي بتاخدي قرارات من دماغك
كاميليا بتعجب : تيته ع فكرا انتي بقيتي في صف ليل اوي لَو مش واخده بالك
كوثر بتنهيده : مش في صفه ي كاميليا بس بصراحه الواد عامل ال عليه وزياده انتي متعرفيش اليومين ال قبل فرحكوا دول كان عامل فيهم ازاي… الفرحه مكنتش سايعاه كان مبسوط وفرحان اوي ي كاميليا…
انتي عارفه اول ما حكالي انا مكنتش مصدقه وقولت عليه كذاب لان مافيش كدا….
كاميليا : ليه هَو قالك اي بالظبط
كوثر : ليل كان معجب بيكي من اول يوم انتي روحتي واشتغلتي عنده
هو كان مفكر انه إعجاب عادي بس بعدين عرف انه بيحبك وانا اتاكدت من دا بنفسي…
شوفي ي كاميليا عمر ما راجل هيعمل العمايل دي كلها الا لو كان بيعشق كمان مش بيحب
وليل فعلا بيحبك
وانا حساكي بارده اوي من ناحيته
كاميليا بغضب : لا مش بارده ي تيته هو ال بارد انتي مبتشوفهوش ي تيته لما يتعصب بس
كوثر بضحك : خيبه والله.. ي بنتي لو زعقلك هيكون خايف عليكي بعدين مطنش انه بارد معاكي ممكن يكون بيناغش فيكي بس وماشاء الله عليكي انا عارفاكي دماغك اعند من الباب دا
ضحكت كاميليا ع جملتها الاخيره بشرود وهي تفكر ب ليل وتقارن أفعاله في الماضي والان…
لتفيق ع جمله جدتها : كاميليا انتي بتحبيه

 

كاميليا بصت ليها بتوتر واخدت نفس عميق : ايوا ي تيته بحبه ومن زمان حتي هو مايعرفش اني كنت معجبه بيه لما ابتديت اشتغل معاه واعرفه … بس
بخاف
كوثر بتعجب : من ايه
كاميليا : من ناحيته هوو ساعات بيتغير معايا فجاه ومن غير سبب بحس وقتها انه مش بيحبني وان انا زيي زي اي َواحده عادي
ليل كمان غامض اوي عمري ما عرفت هو بيفكر ازاي وفي ايه او اي حتي ال جواه مش بيتكلم
انا حتى معرفش طريقه تفكيره وعايز كلامه يمشي من غير نقاش حتي وهو علطول الصح
بيتكلم معاكي في ال هو عاوزه وبس والصح صح من وجه نظره هو وبس
دا حتي صاحبه ال كان مسافر برا معرفنيش عليه ولا قالي عليه حاجه انا عرفت بالصدفه
غمووضه دا بيخليني اكون دايما قلقانه من ال جاي
قالتها بتنهيده
كوثر : طب انتي حاولتي تقعدي معاه وتكلميه براحه…
كاميليا : اكلمه في ايه ي تيته هو بيسمع اصلا
دا ممكن اقوله جمله عادي جدا والله يمكن لو قولت صباح الخير يتعصب و يزعق
كوثر : يسلااااام هو هيتعصب لوحده يعني انتي لو كلمتيه براحه وبهدوء هيسمعلك اكيد
لو اتكلمتي معاه وعرفتيه كل ال جواكي هيقولك ع السبب ال مخليه كدا ع الاقل هيريحك شويه
بس الطريقه ي كاميليا بصي ي بنتي طريقه كلامك تفرق اووووي ونبره صوتك كمان…. والعند بتاعك دا لو بطلتيه اكيد مش هيتعصب عليكي تاني
حاولي ان تحتويه مره ي كاميليا…
كاميليا باستغراب: احتويه؟؟ ازاااي يعني
كوثر بنفاذ صبر : قومي ي كاميليا من هنا عشان انا تعبت وعايزه انام شويه انا هيجرالي حاجه بسببك
كاميليا : ي تيته انتي ال كلامك غريب… ومش فاهمه منه خلاص خلاص قولي وانا هسمع ومش هعلق والله
كوثر بدعاء : ربنا يعينك ي ابني ع المصيبه دي
كاميليا بضيق : والله انتي واخده مقلب في الواد دا
***
انوار : سمر هو ليل باشا جه ولا لسه
سمر : لا لسه ليه
انوار : اصل كنت عاوزه اخرج برا اشتري شويه حاجات
سمر : طب خليكي واروح انا او حد من الحرس برا يجيبهم

 

انوار : لا انا زهقت وعاوزه اخرج اتمشى لو ميرفت هانم سالت عليا قولي لها اي حاجه ماشي
سمر بعدم فهم : طيب ماشي بس انتي هتتتاخري ولا اي
انوار : لا لا دا مسافه السكه علطول
سمر بعدم ارتياح : ماشي
***
مايان : هتفضلي تقلبي في البتاع دا كدا كتير
نور : مزاجي زفت انا مضااايقه اوووي ي مااايان
وانسي بقا حكايه سفرك دي مش هتحصل
مايان : لا ي نور انا مش هقدر افضل هنا اكتر من كدا
نور : ليه ي بنتي خايفه من ايه
مايان بتوتر : مش خايفه من حاجه بس
نور بضيق : لا مايان عشان خاطري اقفلي الموضوع ع الاقل مش الوقتي خالص
اصبري ع نفسك شويه مستعجله اوي كدا
مايان : هرتاح لما اسافر
نور : انتي بتهربي من ايه
مايان : ههرب من اي ازاي
نور : ال هنا عاوزه تسيبه وتمشي مخليكي مش طايقه القعده هنا
مايان : حاجات كتيره انا في غني عنها…. ي نور انا بقيت اصحى خايفه لتكون مصيبه حصلت
نور : اي ي بنتي الاوفر دا

 

مايان : مش اوفر لو تعرفي ال فيها هتعذريني
نور بتنهيده : طب اسمعي الجديد بقا
مايان : جديد اي
نور : خطيب سما يوووسف…. وقصت لها جميع ما حدث
….
اخيرااا وصلتوا اي محمود التأخير دا كله
محمود : معلش ي رجاله دا انا جايبه بالعافيه اساسا
كريم : سوء سمعتي كمان قدام الناس
ضحك الشباب جميعهم ع حديث كريم
…محمود وهو يتفحص المكان : بس اي المكان الجامد دا عرفتَوا منين الإمكان النضيفه دي 😂 😂
…… واخذوا يتحدثوا معا عن اموو مختلفه
مايان : دا واحد حيوان بجد المفروض سما كانت تفسخ خطوبتها منه
نور : ولا حتي احنا نعرف هي فين اختفت مره واحده
مايان : امممم وانتي بقا مضايقه عشان يوسف ولا كريم
نور بغضب : الاتنين… بس هو ازاي يقولي كدا اصلا انا غلطانه اني سبته يتكلم معايا بالوقاحه دي دا انسان وقح
مايان بخبث : اي دااا هووو معقووول يكون بيغير عليكي ي كوكي

 

نور بحده : يغير اي انتي كمان انا اصلا بكرهه
اصلا من يوم ما شوفته وكل حاجه وحشه بقت بتحصلي
(نفس الشعَور متبادل بالظبط)
قالها كريم بنبره صوته الرجوليه الهادئه
مايان بصت ع نور ال اتخرست فجاه وملامحها مصدومه لتردف بجديه : حضرتك مين
كريم : انا الوقح ال كنتوا بتتكلموا عليه من شويه 😂 😂

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى