روايات

رواية الإكس أس 2 الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة عبد الوهاب

رواية الإكس أس 2 الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة عبد الوهاب

رواية الإكس أس 2 الجزء الرابع

رواية الإكس أس 2 البارت الرابع

الإكس أس 2
الإكس أس 2

رواية الإكس أس 2 الحلقة الرابعة

كان واضح عليه علامات الصدمة وتقريبا سمع كتير من اللي اتقال ..
قلت بصدمة : علي بتعمل إيه هنا وجيت هنا إزاي جبت عنواني منين أصلا ..
قال : إيه مصدومة واضح إني جيت في وقت مش مناسب أستأذن أنا ..
قولتله : إستنى بس متمشيش
في الوقت دا قام حسام ووقف وقفل العلبة بتاعة الخاتم وقال : مش تعرفينا يا ريتال ؟
قلت : دا علي زميل قديم ليا من الجامعة وأكتر من أخويا
والأستاذ حسام دا يبقا الكوتش بتاعي في الشغل ..
سلموا على بعض وواضح من نظراتهم إن كل واحد مش طايق التاني
وقال علي : ريتال عاوزك برة ثواني ..
سيبتهم وخرجت وكلهم عليهم نظرات تعجب، مين دا اللي وقف لحظة زي دي وسيبت حسام بدون ما أجاوبه وخرجت وراه !!
خرجت قولتله : علي إنت عرفت عنواني إزاي وجاي ليه ؟
قالي : سهلة عرفته من مرام صاحبتنا اللي إنتي لسة على تواصل معاها واللي كنا بنعرف منها أخبار بعض بعد ما سبنا بعض فاكرة، وبالنسبة لإني جيت ليه فكنت جاي أزورك وأسلم عليكي بما إني ملحقتش أعرف أخبارك كويس المرة اللي فاتت وبما إني مش عارف أوصلك عالفيس بوك عشان كنتي عاملالي بلوك من بعد ما سبنا بعض ولقيتك مغيرة رقمك ومعرفش رقمك الجديد ومعرفتش أوصلك فسألت مرام على عنوانك وعرفت منها العنوان وجيت، بس لو وجودي غير مرغوب فيه وقطعت عليكي لحظة رومانسية ولا حاجة ممكن أمشي عادي ..
قلت : لا يعم رومانسية إيه بس، دا كوتش حسام هو تقريبًا كدة معجب بس أنا مرديتش عليه لسة وبعدين ما كنت ممكن تاخد منها رقمي أسهل ما كنت تبجي المشوار دا كله..
قال : مجتش في دماغي وبعدين خدي هنا بتقولي إنك مرديتيش لسة هو إنتي ممكن تردي وتوافقي ما شاء الله هتتجوزي رابع مرة يا ريتال ولا رابع إيه بقا بما إننا كنا كاتبين كتاب ويعتبر كنت جوزك فدي هتبقا المرة الخامسة ليكي إيه الجواز حلو للدرجة دي ؟
قلت بعصبية : ولا حلو ولا نيلة وقولتلك إني موافقتش لسة وبعدين إنت هيفرق معاك إيه إنت مش خاطب وهتتجوز خلاص قريب يهمك في إيه ان شالله اتجوز خمسة ولا عشرة يهمك في إيه ؟
قال : إنتي شايفة إنه ميهمنيش يعني بعد كل اللي حصلي بسببك بعد ما بعدتي عني شايفة إنه ميهمنيش ..
وبعصبية أكبر قولت : حصلك إيه ها حصل إيه قول زعلت شوية وبعدين إيه اللي حصل ؟ سافرت برة وكل ما أسأل عليك يقولوا سافر ومش راجع تاني ومعرفتش أوصلك بأي طريقة الأكونت بتاعك ملقيتوش عالفيس بوك لما فكيت البلوك، ورقمك مقفول طول الوقت لأن طبيعي غيرته لما سافرت، فاكر لما كنت بتقول لمرام لو حصل أي حاجه وسابت جوزها خليها تجري عليا أول واحد، وبعدين كل دا كان كلام لأن لما اتوفى وعدتي خلصت حاولت أوصلك بكل الطرق معرفتش، كنت عاوزة أجري عليك وأقولك خلاص كل اللي كان باعد بينا انتهى أهلي اللي فرقونا ربنا يرحمهم وجوزي كمان، كنت عاوزة أجري عليك وأقولك بقيت حرة خلاص ، وبعد ما دورت بكل الطرق ومعرفتش أوصلك حتى مرام مكانتش تعرف عنك حاجة روحتلك عند بيتكم واستقبلوني أبشع استقبال وحقهم ما أنا اللي دمرت ابنهم، واتطردت من هناك بدون ما أعرف عنك حاجة لولا إني قابلت شريف صاحبك بالصدفة في الشارع وسألته قالي إنك سافرت ومش راجع وميعرفلكش رقمهناك لسة، كنت عاوزني أعمل إيه وأنا فقدت كل سبل الاتصال بيك
دموعي نزلت وكملت : وقتها كنت لوحدي محدش كان معايا غير اللي خلقني اتجوزت أيوة مرة واتنين كنت عاوزة أحس إن حد معايا في ضهري لما أحتاجله يفرح لفرحي ونجاحي ويزعل لزعلي، بس حتى دول كمان كانوا طماعين ومحدش فيهم قدر أي حاجه عملتها عشانه، واتطلقت وبقيت في نظر المجتمع دلوقتي عار عليه، واحدة أرملة مرة ومطلقة مرتين ولو هنحسب جوازتي منك يبقا مطلقة ٣ مرات مليش ولا حب ولا جواز تاني لأنه مينفعش وحتى لو نفع هيبقا بصعوبة جدا ودلوقتي جاي تسألني الجواز كان حلو أوي كدة عشان يتكرر ٥ مرات لا خالص مكانش حلو أنا بس اللي متوفقتش في ولا جوازة منهم نصيبي وقدري ..
قال بهدوء : طب ممكن تهدي ومتعيطيش أنا مكانش قصدي أضايقك وكمان إنتي عارفه إني مبحبش أشوف دموعك أبدًا
أنا آسف أنا فعلا مش من حقي أتدخل في حياتك لو بتحبي الأخ اللي جوا دا خشي وافقي على جوازك منه وأنا آسف إني قاطعتكم سلام
مشي من قدامي وكنت متابعة خياله ودموعي بتنزل وقلت في نفسي: غبي وهيفضل طول عمره غبي ..
سندت على سور الفيلا شوية آخد نفسي ومسحت دموعي وحاولت شكلي يكون طبيعي ودخلت، كانوا هم دخلوا ومستنييني بفضول
دخلت بابتسامة وقلت : معلش يا جماعة بس كان بقالنا كتير متقابلناش واتكلمنا شوية
قالوا : طب كان فيه سؤال كدة حسام سألهولك مجاوبتيش ..
سكتت شوية وقلت : بص يا حسام إنت فاجئتني إنت كنت لغاية امبارح بالنسبة ليا أخ عزيز بس فكل دا يتغير فجأة كدة صعب اديني فرصة أفكر وهرد عليك إن شاء الله..
شفت نظرة أمل في عيونه وقال : وأنا مش مستعجل أنا عارف إننا لسة منعرفش بعض أوي وأكيد لسة محبيتينيش بس أنا واثق إنك لو عرفتيني كويس هتحبيني
قلت باستعباط : قول يارب 😅
وكملنا السهرة هزار وضحك وعملتلهم فشار وعصير فريش وشيبسي من البيت عشان المقاطعة 😌 ولأول مرة أحس بجد إني عندي إخوات وتيم قوي بجد ومترابط وكنت مبسوطة جدًا وبين وقت للتاني كنت بلاحظ نظرات حسام وفعلا كان باين عليه إنه معجب وبيتأملني والموضوع محرج الصراحة تخيلوا حد يفضل يتأمل فيكم فترة كدة الموضوع محرج جدًا بس حاولت مديلوش اهتمام ومبصش عليه ..
وخلص اليوم أخيرًا وطلعت خدت شاور و رميت نفسي عالسرير بإرهاق وحاولت مفكرش في أي حاجة وأنام بس عشان لو فكرت هتعب وأنا مش عاوزة أتعب ..
نمت وصحيت تاني يوم بإرهاق شوية بس أحسن من إمبارح بس صحيت وأنا مقررة إني مش هدي لحسام دا أي اهتمام ولو حاول يكلمني في الحوار تاني هتهرب منه وهو ذكي وأكيد هيفهم وبس ..
قلت هدي لنفسي أجازة النهاردة بما إني تعبت أوي الفترة اللي فاتت في الشغل ..
قمت عملت شاي بلبن وأخدت رواية وقعدت أقرأها في الحديقة بعيدًا عن ضجيج العالم الخارجي 😌
واندمجت لغاية ما خلصت نصها ووصلت لحتة حماسية جدًا فيها وفجأة وصل مسچ عالواتساب فصلني
ياربي هو كل حاجة فيها فصلان كدة أنا تقريبًا حد عامل بيبي في حياتي مش ممكن كدة 🙂
فتحت المسچ وكنت ناوية أشتم صاحبها أول ما أفتحها عشان فصلني
أوبس إيه دا، رقم غريب بس بالصورة عرفت مين
مكتوب فيها : معلش آسف على طريقتي معاكي إمبارح ممكن أكون انفعلت شوية ومش قصدي وآسف إن دموعك نزلت بسببي حقك عليا ..
أكيد عرفتوه إنتو كمان أيوة هو علي صح ..
حاسة إن الرسالة تعبتني نفسيًا مع إن ظاهريًا مفيهاش حاجة والمفروض تفرحني بس اللي تعبني إني كل ما أقرر أبعد خالص يظهروا في حياتي تاني، كل ما أقرر أبقا لوحدي عاوزين يقتحموا حياتي، والمشكلة إني مش قادرة أرفض، مش قادرة أبعدهم عني بعد تام، ولا قادرة أقرب من حد فيهم قرب المحبين ..
رديت عليه: عاوز إيه يا علي ؟
بعتلي علامة تعجب! وقالي هو دا ردك على رسالتي !
رديت: قولتله أيوة هسألك تاني عاوز إيه مني يا علي ؟
قال : عاوزك بخير هعوز منك إيه يعني إنتي حيلتك حاجة يا شيخة اقعدي انتي لاقية تاكلي 😂
بيلطف كمان ما شاء الله
قلت: علي إنت خاطب وهتتجوز قريب وأنا مش خرابة بيوت ..
قال: ريتال أنا ما صدقت لقيتك مش عاوزك تضيعي مني تاني..
قولتله : سؤال بس إنت بتحبها ؟
رد : لا
رديت : طب خاطبها ليه ؟
قال : أبويا وأمي أصروا عليا، الأول كنت بتحجج إني مش معايا فلوس عشان اتجوز وبعد ما سافرت وربنا كرمني ونزلت أجازة أصروا عليا إني أخطب عشان أنا كدة في نظرهم مش ناقصني حاجة ولما اتخانقت واتعصبت وقولتلهم مش عاوز أتجوز وسافرت تاني قبل أجازتي التانية بيومين كلموني وقالولي إنهم طلبوا لي رنا بنت. خالتي اللي كنت بعتبرها زي أختي أصلا، ولما اتخانقت معاهم وقولتلهم مش هتجوزها اعملوا اللي تعملوه بقا، أبويا قالي لو عاوز تصغرني مع الناس وأبقا صغير قدامهم يبقا متروحش تخطبها ولو عملت كدة هتبقا ولا ابني ولا أعرفك ولا تحضر وفاتي ولا جنازتي وتحت ضغطهم عليا وافقت مكانش قدامي حل تاني ..
ظهر الحزن عليا وبعدين رديت وقلت : طيب يا علي ربنا يسعدك معاها إن شاء الله ..
رد قال : سعادتي معاكي وإنتي عارفة ..
قولتله: شكل مش مكتوب لنا السعادة في الدنيا دي من زمان أوي، في الأول لما أهلك اتخانقوا مع أهلي وهم الاتنين أصروا إنك تطلقني وإحنا اللي ضيعنا في النص ودلوقتي أهلك وخطيبتك وأهلها وطلاقي وكل الحاجات دي تمنع إننا نكون سوا ..
رد : متتشائميش بس وأنا لسة عندي أمل المهم أنا عاوز أشوفك ..
قولتله : أبعتلك صورة يعني 😂
قالي : فكك من جو المراهقين دا وعاوز أقابلك بجد برة ..
اتهورت وقولتله : مطعم … في المعادي هبقا هناك بعد ٣ ساعات سلام ..
قفلت الشات وبدأ جلد الذات بقا: طب أنا هروح أقابله ليه
يمكن عاوز يقول حاجة مهمة متنفعش في شات
طب وبعدين أحنا بنغرق كدة وإحنا مبنعرفش نعوم، ربنا يستر بجد ..
وانتصر قلبي على عقلي المرة دي وقومت بسرعة عشان أجهز نفسي بتوتر ..
ألبس إيه ، دا اوفر اوي، ودا مناسبات، ودا ضيق مينفعش لخروجة، ودا ملوش طرحة مناسبة، ودا شنطته مقطوعة، عاااا معنديش هدوووم 😭😭😭
وبعد نص ساعة من التدوير بتوتر أخيرًا لقيت حاجة تنفع أخدت شاور سريع ولبست وجهزت وخرجت ..
طول الطريق قلبي بيدق بتوتر ووشي أحمر وبطني بتوجعني، كأني أول مرة أقابله أو أشوفه، وللحقيقة أنا كل مرة بشوفه فيها بتبقا كأنها أول مرة بجد ..
وصلت في معادي ولقيته مستني هناك يخربيته كل مرة يحلو كدة . إثبت يا قلبي إثبت إحنا قلنا إيه .
قال : مش هتبطلي تتأخري على مواعيدك كدة ؟
قولتله : أنا جاية في معادي إنت اللي جاي بدري
قال : يمكن عشان وحشتيني جيت قبل المعاد وعمال أعد في الدقايق والثواني على ما تيجي.
قلبي بدأ يدق تاني ووشي يحمر تاني، مشكلتي مبعرفش أسيطر على إحساسي قدامه
قولتله عشان أغير الموضوع: هتاكل إيه عندهم هنا بيكاتا حلوة، والنجرسكو هنا حلو برضو وبالنسبة للمشروب أنا مجربتش القهوة بتاعتهم هنا معرفش حلوة ولا لا ..
ابتسم وقال : لسة فاكرة إني بحب القهوة ..
رفعت عيني من المنيو وقولتله : أنا منسيتش أي حاجة تخصك وقولتلك قبل كدة إن دا مش هيحصل.
مسك إيدي وقال بنظرة دوختني : وحشتيني بجد ووحشني كل تفاصيلنا سوا …
يلهوووي هو أنا مالي بجد أنا حاسة إن وشي بيولع، أنا اتكهربت ليه كدة ..
سحبت إيدي منه بسرعة وقلت بنظرة حاولت أخليها تكون متضايقة : علي مينفعش كدة ..
قال : طيب أنا آسف يلا نطلب أكل ..
طلبنا أكل وفضلنا نحكي لبعض عن حاجات حصلتلنا واحنا مش بعض
وكنت كل ما أبص لعيونه كانت نظرته بتقول: بحبك وبس
وبعد ساعتين كلام وضحك لقيت فونه بيرن وعرفت إنها خطيبته من توتره ونظرته اللي اتغيرت للخنقة ..
وقتها عقلي صحي وقمت من الكرسي عشان أمشي
قفل الفون وقالي رايحة فين
قولتله : ماشية أنا أصلا مش عارفه إيه اللي جابني هنا ولا إحنا بنعمل إيه سوا، علي إنت واحد خاطب إبعد عني بالله عليك وسيبني في حالي ومتكلمنيش تاني
وسيبته وركبت عربيتي بسرعة ومشيت وهو حاول يجري ورايا بس ملحقنيش
روحت وأنا حاسة بتأنيب الضمير وبعد تفكير قررت إن الحاجة الوحيدة اللي هتبعده عني هي إني أتجوز وبالفعل كلمت حسام وطلبته ييجي عندي في البيت تاني يوم عشان عاوزاه ..
وعلي فضل يرن عليا كتير ومرديتش وبعتله : خلاص يا علي أنا هدوس على قلبي ب١٠٠ جزمة وأنساك وإنت لازم تنساني وهبقا أعزمك على فرحي قريب إن شاء الله سلام.
وتاني يوم جه حسام وقعدت معاه شوية وبعد الضيافة كان عنده تساؤل أنا طلبته ليه وحكيتله طلبته ليه
وفجأة لقيت خبط جامد عالباب والجرس بيرن جامد اوي قلت بوليس أكيد ماهو محدش عاقل هيرن الجرس بالشكل دا ولا يخبط بالطريقة دي الا البوليس
قلت خلاص باااس هتحبس، يا داهية دُقي، ملحقتش أعيش حياتي أنا لسة صغيرة عااا يماا الحقيني هتحبسس هيعدموناااي 😭😭
فتحت الباب بهدوء لقيت علي داخل بينهج وكأنه جاي جري وقال : ريتال ملكيش دعوة بأي حاجة ولا تفكري في أي حد تتجوزيني ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الإكس أس 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى