روايات

رواية عشاق الصعيد الفصل الحادي عشر بقلم آية الإبشيهي

  رواية عشاق الصعيد الفصل الحادي عشر بقلم آية الإبشيهي

 رواية عشاق الصعيد الفصل الحادي عشر بقلم آية الإبشيهي

 رواية عشاق الصعيد الفصل الحادي عشر بقلم آية الإبشيهي

بالصعيد
بمنزل عزت القناوي
بغرفة ليل
ورد قفلت وأحمد كان هيموت من الضحك وهيا بصت جانبها لقيت ليل مايتة من الضحك…. وورد افتكرت الكلام اللي قالته لأحمد وطلعت تجري ورا ليل
ورد: -والله مش هسيبك
ليل جريت دخلت أوضة النوم وقفلت بالمفتاح
ليل: -يالا يا ماما على أوضتك
ورد: -افتحي يا ليل احسنلك
ليل(بضحك): -لا مش فاتحة….. ويالا تصبحي على خير
ورد: -ليل
ليل: -انا نمت
ورد (بغيظ): -ليل
ليل(بضحك): -انا بحلم
ورد بصت للباب بغيظ وضربته بإيدها وطلعت راحت
لأوضتها
رحيق صحيت على صوت الخبطة
رحيق(بفزع): -في اي يا ليل؟؟
ليل(بابتسامة واسعة): -مافيش حاجه حبيبتي دي ورد….. نامي انتِ
رحيق: -لا خلاص مش عاوزة انام هقعد معاكِ شوية…. ولا انتِ هتنامي؟!
ليل(وهي تضع هاتفها على التسريحة): -لا مش هنام…. هدخل اخد دوش بسرعة ونقعد مع بعض
رحيق: -ماشي
ليل دخلت وبعد شوية طلعت ووقفت قدام المراية بتنشف شعرها وبصت على التسريحة وبعد كدا كلمت رحيق
ليل(وعنيها على صورة رحيق في المراية): -رحيق…… معلش انزلي هاتي ازازة ماية عشان انا نسيت
رحيق(بخضة): -نعم!!!!…… مين دي اللي تنزل؟!…… انتِ عاوزاهم يقتلوني صح!؟…… قولي انك زهقتي مني
التفتت إليها ضاحكة: -هههههههه ايه يا بنتي…… انزلي هاتي ماية واطلعي على طول…… بعدين الكل دلوقتى نايم…… واصلا هنية وعمتي مش هيطلعوا ماتقلقيش
رحيق (بنفي): -لا يا ستي انزلي انتِ بسرعة
ليل: -هبرد يا رحيق….. بصي البسي طرحتي وغطي وشك كدا زيادة احتياط….. مع إني عارفة ان محدش هيشوفك
رحيق: -بس…..
ليل(وهي تحثها على الخروج): -انزلي يا رحيق كان زمانك جيتي……. افتحي التلاجة وهاتي الازازة واطلعي….. شوفتي ساهلة ازاي….. (أغلقت الباب برفق قائلة)يالا
رحيق (بتأفف): -اوووف…… انا خايفه…… ايه الهبل ده هو انا هفجر نفسي دي إزازة ماية
*في غرفة فهد
يحيي (وهو يُلقي بورق الكوتشينة): -والله انت بتخم
فهد (بضحك): -ايوا كل اما الشايب يبقي معاك تعملي الفيلم ده
يحيي (بمكر وتثاؤب مصطنع): -ااااا انا عاوز انام خالص….. مانمتش من ساعة ماوصلت
فهد (بحزم خفيف): -قوم يالا طرقعلي صوابع رجلي
يحيي(باشمإزاز): -اتفووو
فهد: -بتقول حاجة!؟؟
يحيي: -بقولك ايه شوف حاجة تانية بدل ما ارجع عليك
فهد (بضحك)؛ -ههههههههههه……. طب قوم اعمل كوبايتين نسكافيه
يحيي(بدلع): – ماتؤمرنيش بحاچة تانية يا سي فهد
فهد (وهو يقترب من يحيي): -مانحرمش منك يا ام العيال
يحيي (بيحاول مايضحكش وواخد وضع انه يجري بس مقرب من فهد جدا): – هات بوسة يا سي فهد
فهد (هب واقفا وهو يضع يده على ثغره): -يا مصيبتي…… انت يا يحيي….. اخويا الصغير؟!….. لا
يحيي (بضحك): -اعطني قبلة الحياة يا اخي….. الم تشاهد فيلم فروزين وهي تقبل اختها؟!
فهد (وهو يوجه إليه حذاءه): -ماقبلتهاش يا حقير
يحيي (بضحك وهو يتفادي الحذاء): -ايوا صح حضنتها….. فين بقي حضن ام العيال
هب الفهد واقفا فأسرع يحيي للخارج سريعا متوجها للمطبخ بالأسفل
في المطبخ
اسرع يحيي للداخل ولكنه وجد باب الثلاجه مفتوح وهناك أحد منغمس داخلها….. اختبئ خلف الجدار عندما سمع صوت تبرمها
رحيق (بتبرم وهي تضع بضع حبات العنب في فمها): -كان لازم تنزلني….. تبقي تيجي تطلعني بقي……. يامييييييييي ???? دا جاتوه بالكراميل….. يااااه دا انا بقالي قرن مانزلتش من الأوضة……. (امتلئ فاها بالطعام وانتبهت لشيء فقالت بفاهٍ ممتلئ) الله برقوق وزيتون اسود ومخلل وشكولاتة (أخذت حبة زيتون) لا الحمدلله هبقي اخليها تنزل تجيبلي الحاجة فوق….. (اغلقت باب الثلاجه وكادت أن تذهب ولكنها تذكرت زجاجة المياه) يالهووووي المايه
اخذت الزجاجة وتوجهت للخارج ولكنها تصلبت حينما استمعت لذلك الصوت
: -انتِ مين؟!
رحيق (بقلق وخوف ولم تلتفت): -ااانا….. اانا
يحيي (وقف قدامها واتصدم وفرح ومشاعر كتير كانت جواه لما شافها): -انتِ!؟
رحيق (وهي تبتلع ريقها بصعوبة وهي تنظر للأسفل): -اانا رحيق اخت….
يحيي (بعدم تصديق): -رحيق
رفعت عينيها إليه لتقابل عيناه
رحيق (بهمس سمعه هو): -يحيي!!!
يحيي(بابتسامة مخفية): -تعرفيني؟!
رحيق (وهي تحرك رأسها تارة بالنفي وتارة بالإيجاب): -ااه.. لا…ااه… اقصد…… انت تعرفني؟!
يحيي(بضحك وحب): -ااه ولا
رحيق (بحب): -بجد تعرفني؟!
يحيي(بعشق): -اعرفك
ظلا كل منهما منغمس بعين الآخر لبضع من الوقت حتي استمعوا لصوت دربكة فقالت رحيق سريعا وبهمس: -انا همشي…. اقصد هاطلع…. مش مصدقة اني شوفتك… اقصد فرحانة اوي… لا مش كدا…. انا طالعة… سلام
ركضت من أمامه وظل يتتبعها بنظرات حب وابتسامة مرسومة على ثغره
آفاق على يد موضوعة على كتفه فاستدار سريعا،، ليجده بابتسامة بمكر ينظر إليه
فهد (بمكر): -بتبص على إيه
يحيي (بهيام وصوت عال نسبيا): -بحبها
فهد (وهو يضع يده على فمه ويجذبه للداخل): -بس اسكت….. تعالي ادخل
صعدوا للأعلي سويا واتجهوا نحو غرفة فهد
في غرفة فهد
يحيي (بسعادة): -بحبهاااااا……. لالا بعشقها والله
فهد (بضحك وعدم فهم): – بسس يا بني….. بعدين مين دي؟؟
يحيي (وهو يضع يداه على كتفي فهد): -رحيق….. بعشقها…. و مش مصدق إني شوفتها…. انا بحلم صح؟!…. فهد هو انا شوفتها فعلا؟!
فهد (بضحك واستغراب): -اهدي كدا وفهمني….. انت بتحب رحيق؟؟….. ازاي؟!
يحيي (وهو يهوي على الفراش بفرحة): -مااعرفش ازاي….. كل اللي اعرفه اني بحبها انا بحبها
فهد (بهدوء وهو يجلس جانبه): -عشان شكلها يعني؟!
يحيي(باستغراب): -انت اللي بتقول كده يا فهد؟!….. لا طبعا بس انا حسيت بحاجة لما شوفت صورتها وكنت هموت واشوفها
فهد: -وانت شوفت صورتها امتا وازاي
يحيي(بدون وعي): -اصل زهور وحاتم……….
فهد (بسخرية): -لا بسم الله ماشاء الله علي الرجولة….. شوفت بنت عمك اللي هيا اختك واقفة مع واحد في الشارع وانت عادي
يحيي (بهجوم): -فهد….. انت عارف انا بحب زهور زي اختي وعمري ما كنت هسمحلها انها تقف مع حد كدا….. بس انا اتأكدت ان حاتم بيحبها وهيجي بكرا ان شاءالله يطلب إيدها وانا هطلب منه رحيق
فهد: -اما نشوف
يحيي (بضيق): -فصلتني الله يخرمبيتك
فهد (بضحك): -و يخرم بيتك انت كمان
يحيي (بتنهيدة عشق): -انا هطلع الجنينة شوية
فهد (بضحك): -هتشعر للقمر ؟!
يحيي (بحزم مصطنع): -خليك في حالك يا بابا….. انا مش هشعرله وبس دا انا هغنيله كمان
فهد (بضحك): -ربنا معاك يا حبيبي
_____________
*بغرفة ليل*
صعدت للأعلي غير مصدقة أنها رأته وتحدثت معه…… كادت أن تتعثر عدة مرات وهي تصعد كانت تريد أن تراه وتشبع نظرها من رؤيته،، ولكن خجلها جعلها تدلف لغرفة شقيقتها سريعا،، وما إن دلفت حتي قفزت من فرط سعادتها
كانت ليل تجلس مع ورد يتحدثان،، ولكنهما تفاجأ حينما دلفت رحيق الغرفة وهي تقفز في الهواء،، وألقت بزجاجة المياه التي كادت أن تصيب الفتاتات ولكنهما تفادايها
ورد (باستغراب): -اختك مالها يا ليل؟؟
ليل(بصدمة): -اختي اتجننت
تقدمت منها بحرص قائلة
ليل: -رحيق انتِ كويسة؟!
رحيق (بسعادة): -شوفته…. شوفته يا ليل… (التفتت لورد قائلة) كلمني يا ورد….. انا خلاص مش عاوزة حاجة تانى من الدنيا
ورد(باستغراب وهي تجذبها لتجلس): &هو مين دا اللي شوفتيه؟!
رحيق (بهيام): -يحيي
ابتسمت ليل ابتسامة مخفية على تدبير الفهد،، تقدمت منها لتجلس بجانبها
ليل: -احكيلي كل حاجه فتفوتة فتفوتة
ورد: -بت الكلمة دي بتاعتي
ليل: -ماختلفناش يا رورو
ورد: -عندك حق…. احكي يا رحيق
رحيق(بضحك): -ادا هو كلكوا عليا ولا ايه
ليل: -بت انتِ احكي يا لا
رحيق(بضحك): -احكي ايه؟!
ورد: -قولي اللي حصل
رحيق: -اقول ايه
ماهي إلا ثوانِ حتي هجما عليها بسيل من الضربات الخفيفة بالوسادات
رحيق (بضحك): -خلاص خلاص هقول
ورد: -قولي
رحيق: -لما نزلت المطبخ…………
ورد: -هااا
رحيق: -انا داخلة انام….. مش عاوزة حاجة من الدنيا دي خالص
ليل: -استني مش هتاكلي
رحيق (وهي تتجه للغرفة وتلوح بحجابها في الهواء): -أوّل مرّة تحب يا قلبي
وأوّل يوم اتهنّى
ياما على نار الحب قالولي
ولقيتها من الجنّة
ورد: -تعالي يا شادية اقعدى معانا شوية
رحيق (من الداخل): -أوّل مرّة تحب يا قلبي
وأوّل يوم اتهنّى
ياما على نار الحب قالولي
ولقيتها من الجنّة
أوّل مرّة… أوّل مرّة
ورد(بهزار): -مجنونة يحيي القناوي
ليل (بضحك): -هههههههههه
ورد(وهي تنظر إليها بمكر): -بس الصُدفة دي من تدبير فهد مش كدا؟!
ليل: -ههههههههه…. لمّاحة انتِ اوي
ورد (بضحك): -طبعا….. بس انا عاوزة اشوف يحيي ورد فعله
ليل: -هكلم فهد
ورد: -طب مع نفسك انتِ بقي انا هقوم انام…… او هكلم أحمد مش ضامنة يعني
ليل: -هههههههههه ربنا يستر ويجي بكرا
ورد: -بس بس يا ماما دا بيحبني مووت موووت….. لدرجة أنه نفسه مايجيش يكتب الكتاب هههههههههه….. يالا تصبحى على خير
ليل: -و انتِ من أهله
اجهت ليل نحو شرفة غرفتها والتقطت هاتفها لتحادث محبوبها
فهد: -وحشتك صح؟!…… قولي ماتتكسفيش
ليل: -هههههههههه وحشتني اوي
فهد: -رحيق طلعت؟!
ليل: -ايوا….. مش قادرة اوصفلك شكلها كان عامل ازاي لما طلعت
فهد: -طب اطلعي البلكونة
ليل: -انا في البلكونة!!
أسرع نحو الشرفة قائلا بضحك: -اخص عليكِ
اقتربت من شرفته التي يفصل بينها وبينه سور وأغلقت الهاتف
ليل: -هاا قولي بقي
فهد: -اقولك ايه؟!
ليل: -يحيي قالك ايه؟!….. ولا مقالش
فهد: -هو قال….. بس انا مش هقولك
ليل(بزعل): -ليه؟!
فهد (وهو يشير إلي مكان بالحديقة): -عشان تشوفي بعينك
نظرت إلي ما آشار إليه لتجد يحيي يدور حول نفسه وهو يرفع صوته بغناء
يحيي: -أوّل مرّة تحب يا قلبي
وأوّل يوم اتهنّى
ياما على نار الحب قالولي
ولقيتها من الجنّة
أوّل مرّة تحب يا قلبي
وأوّل يوم اتهنّى
ياما على نار الحب قالولي
ولقيتها من الجنّة
أوّل مرّة… أوّل مرّة
“””””
“””””
ليه بيقولوا الحب قسيّه
ليه بيقولوا شجن ودموع
أوّل حب يمرّ عليّا
قاد لي الدّنيا فرح وشموع
ليه بيقولوا الحب قسيّه
ليه بيقولوا شجن ودموع
أوّل حب يمرّ عليّا
قاد لي الدّنيا فرح وشموع
إفرح واملا الدّنيا أماني
لا انا ولا إنت حنعشق ثاني
إفرح واملا الدّنيا أماني
لا انا ولا إنت حنعشق ثاني
أوّل مرّة… أوّل مرّة
“””””
“””””
أوّل فرحه تمر بقلبي
وانا هايم في الدّنيا غريب
قلّي احكي والّا اخبّي
ولّا اوصفها لكل حبيب
أوّل فرحه تمر بقلبي
وانا هايم في الدّنيا غريب
قلّي احكي والّا اخبّي
ولّا اوصفها لكل حبيب
إفرح واملا الدّنيا أماني
لا انا ولا إنت حنعشق ثاني
إفرح واملا الدّنيا أماني
لا انا ولا إنت حنعشق ثاني
أوّل مرّة… أوّل مرّة
“””””
“””””
قلبي يعيد لي كلّ كلامك
كلمه بكلمه يعيدها عليّا
لسّه شفايفي شايله سلامك
شايله أمارة حبّك ليّا
إفرح واملا الدّنيا أماني
لا انا ولا إنت حنعشق ثاني
إفرح واملا الدّنيا أماني
لا انا ولا إنت حنعشق ثاني
أوّل مرّة… أوّل مرّة
ليل(بضحك): -بتهزر والله!!……. ههههههههههه
فهد (بضحك): -لا دا كان بيعد النجوم من شوية ماشفتهوش انتِ
ليل(بضحك): -للأسف لا…… تعرف أن رحيق فضلت تغني الاغنية دي وهيا داخلة
فهد (بضحك): -ماهو سمعها وهو نازل…. هههههههههه
ليل: -هو بيحبها بجد
فهد (وهو يمسك بيدها): -هكدب عليكِ يعني؟!
ليل(بابتسامة بسيطة): -كنت عاوزة اتأكد بس
فهد (بابتسامة واسعة): -اتأكدي….. بعدين سيبك منهم بقي وقوليلي….. اختارتي فستان من المجلة اللي ادتهالك؟!
ليل(بحزن مصطنع): -لا
فهد: -ليه؟!
ليل(بضحك): -اخترت اتنين
فهد: -ياستي اختاري عشرة…. خضتيني
ليل: -لا هختار انا وانت واحد بس….. عشان رحيق اختارت واحد….. وورد اختارت واحد….. وكمان ورد خلت زهور تختار واحد
فهد: -مالكيش دعوة يا بت انتِ…… ادخلي هاتي المجلة وتعالي
دلفت للداخل وخرجت سريعا بيدها تلك المجلة التي اعطها إياها….. وظلت تشير إليه على ما آثار إعجابها وهو يتابعها بعينيها ويعشقها فوووق العشق ألف عشق آخر ????????
*___________________*
بصباح يوم جديد ممتلئ بالعشق ورائحة الحب تغلف الهواء على الجميع
كان الجميع يعمل على قدم وساق بمنزل عزت القناوي ومنصور الدالي…… كانت كل من ورد وليل يستعدون معا ويجلسون بنفس الغرفة ومعهم رحيق التي أصرت أن تبقي بالمنزل حتي بعد إلحاحهم عليها…… مر وقت قصير حتي جاءت إحدي المتخصصات بالميكب لتساعد ورد،، بينما ذهبت زهور لتظل مع فرح
*مر الوقت سريعا،، حتي بلغت الساعة الخامسة ليستمعوا لصوت السيارات من الخارج،، خرجت كل واحدة على حدة لتجد شريك العمر يقف أمامها يأخذ بيدها للسيارة متجهين نحو المسجد الذي يفصل بين منزل منصور وعزت
أمام المسجد كان يقف فهد ويحيي وحاتم الذي جاء صباح اليوم ولم يخبر إحدى شقيقاته ليجعلها مفاجأة لهم…….. ولكن فهد أخبره بعدم قدوم رحيق
يحيي (بهمس لفهد): -رحيق مش جاية؟!
فهد(بلا مبالاة): -لا…. ليل كلمتني وقالتلي انها فضلت تقولها تيجي هيا وورد ومارضيتش
يحيي (بقلق من تواجدها بمفردها): -انا هاروح اجيبها
فهد (باستغراب): -تروح فين؟!….. وكتب كتاب ورد مين هيشهد عليه؟!
يحيي (بسرعة وهو يأخذ مفاتيح السيارة من يد فهد): -مش هتأخر هجيبها وأجي…… طبعا مش هقولك اتصرف لو حد سأل عليا….. سلام يا بوب
فهد (بهمس): -الله يخربيتك يا يحيي..
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى