Uncategorized

رواية كيف أحيا معك الفصل السابع عشر بقلم سمسم

 رواية كيف أحيا معك الفصل السابع عشر بقلم سمسم

رواية كيف أحيا معك الفصل السابع عشر بقلم سمسم

رواية كيف أحيا معك الفصل السابع عشر بقلم سمسم

سلوى…..ماما احلى كلمة اسمعها منك من سنين
حيدر…..انا عايز منك طلب
سلوى…..خير يا حبيبى اى حاجة انت عايزها انا هعملها
حيدر…..بيان
سلوى….مالها بيان
حيدر…..عايزك تغيرى معاملتك ليا بيان ملهاش حد فى الدنيا غيرى عايزها تحس انها وسط عيلة بتحبها وانتى شوفتى ازاى بيان طيبة وعمرها ما كانت طمعانة فى اى حاجة غير ان يبقى حواليها عيلة وسند
سلوى…..عارفة ان بيان تستاهل كل خير كفاية لما عرضت عليها فلوس مقابل انها تبعد عنك رفضت واتمسكت بيك ساعتها حسيت باعجاب بشخصيتها وانها بنت غريبة بتحاول تسعد اللى حواليها مع انها ممكن تكون موجوعة وهى اللى عرفتنى غلطى فى حقك ونبهتنى ازاى لازم اغير من معاملتى معاك ومعاكم كلكم
حيدر ……بيان دى احلى حاجة فى حياتى كلها كفاية انها دخلت حياتى وغيرتها خلتنى اعيش احاسيس كنت فاكر انها ماتت جوايا
سلوى بابتسامة…..هى كويسة بس حركاتها مجنونة شوية
حيدر ……ودى اكتر حاجة بحبها فيها بحب عفويتها بحب جنانها وحنانها وطيبيتها
سلوى…..اوعدك انى مش هعمل اى حاجة تضايقها وياريت تفضلوا عايشين معانا هنا على طول
حيدر….لو هى وافقت هنفضل عن اذنك هطلع اشوفها
سلوى….ماشى بس استنى
قامت باحتضانه مرة اخرى وكان هو فى قمة سعادته بهذا  الاهتمام الذى عثر عليه بعد عناء وتعب
سلوى……انت ابنى حبيبى عيزاك تعرف كده وتتأكد من انك اغلى ما عندى
حيدر بابتسامة……حاضر يا أمى
صعد الى غرفته والدنيا لا تسع فرحته التى وجدها فوالدته اخيرا شعرت به وعرفت انه بحاجة اليها وكل هذا بسبب حبيبته التى كانت مصرة على ان تغير وجه نظر والدته فيها
بيان…..حمد الله على السلامة
حيدر بعشق…..الله يسلمك يا عمرى وقلبى وعقلى ودنيتى وحياتى كلها
بيان…..ايه كل ده يا بشمهندس ايه الحب ده كله
حيدر….ده قليل عليكى يا عمرى 
اخذ وجهها بين يديه واخذ يقبل كل إنش فى وجهها بحب جنونى وبفرحة عارمة ترفرف بداخل قلبه ذلك القلب الذى منذ ان دخلته لم يعرف فى حياته سوى السعادة والحب والعشق
بيان….. حبيبى فى ايه مالك
حيدر…..فى انى مبسوط اوى أمى يا بيان خدتنى فى حضنها وقالتلى سامحنى وعدتنى انها هتغير معاملتها معايا ومعاكى 
بيان…….اهم حاجة انك مبسوط يا حبيبى
حيدر….انتى من ساعة ما دخلتى حياتى وانا بقيت مبسوط يا روحى اطلبى أى حاجة انتى بتحلمى بيها وانا هنفذهالك فوراً
بيان…..انا مش عايزة حاجة غير انك تبقى كويس و مبسوط ومرتاح
حيدر….فى انى هخلى حياتك تبقى جنة
بيان….اكيد هتبقى جنة وانا معاك يا قلبى
وضع يده خلف عنقها مقربها اكثر منه يريد ان يرتوى من بحور عشقها فأطبق عليها معانقا اياها بقوة جعلت من الصعب عليها ان تفكر فى اى شىء اخر سوى انها بين ذراعيه فهو أصبح أمانها وسندها 
طار قلبها كعصفور يرفرف باجنحته فوق سماء عالية فالاحاسيس التى تشعر بها بين أحضانه لا تعادلها او توازيها اى احاسيس اخرى
……………………….
فى منزل مختار البدرى
كان يجلس ذلك الرجل الذى يبلغ من العمر ٦٠ عاما مع مدير اعماله للبحث بشأن استشمار بعض أمواله فى مشاريع البناء فهو يريد الآن بناء سلسلة فنادق على اعلى مستوى
وهو يبحث الان عن شركة لتنفيذ هذا المشروع الضخم
مختار…..ها عملت ايه لاقيت الشركة اللى تنفذ المشروع
ياسر…..ايوة يا افندم فى شركة الحسينى ده شركة معروفة جدآ وشغلها ممتاز
مختار…..انت عارف انى عايز شغل على مستوى مش عايز اى غلطة
ياسر….اكيد يا افندم دول معروفين جدا بمشاريعهم وخصوصا البشمهندس حيدر شاطر اوى فى شغل المعمار وتصمماته هايلة
مختار…..لو كده ماشى نتفق معاهم طالما انت واثق فى شغلهم
ياسر….خلاص ان شاء الله اروح الشركة واعرض المشروع عليهم واشوف رأيهم
مختار….خلاص ماشى لو وافقوا يبقى نمضى عقود اتفاق وننفذ المشروع
ياسر…..اذا كان كده خلاص تمام وهبلغ حضرتك برأيهم عن اذن حضرتك
مختار…..اتفضل
خرج مدير اعماله واخذ يفكر فى أحواله فهو بالرغم من ثراءه الا انه يشعر بالحزن أيضاً حزن على إمرأة فقد حبها وبالرغم من انه حاول نسيانها الا انها ما تزال حية فى ذاكرته فهو تزوج اكثر من مرة وأخرها تلك الشابة التى تزوجها وكأنه يحاول بذلك نسيان ماضيه الذى ظل يطارده ويعذبه ذكراياته التى كانت مثل السكين المنغرز فى جرح عميق رافض ان يندمل فإلى متى سيظل هكذا ؟ سؤال ظل يلح على عقله طالبا اجابة منه ولكنه ليس لديه إجابة فربما هذا عقاب له على ما فعله فى ماضيه
………………….
بالفعل تغيرت معاملة سلوى مع بيان فاصبحت علاقتهم ودية اكثر فهى الان لا تريد ان تغضب ابنها او زوجها بعد ان وجدت ما كانت ستفقده بتلك الكبرياء اللعينة التى كانت مسيطرة عليها تلك المظاهر الزائفة التى لا تعادل لحظة واحدة يعيشها الانسان وسط اناس يكنون له الحب والمودة
سلوى….بيان
بيان…..نعم
سلوى….انا عايزة اقولك شكرا
بيان….على ايه
سلوى….متستعبطيش عليا
بيان بابتسامة…..خلاص مش هستعبط بس صدقينى انتى مشفتيش حالة حيدر بقت عاملة ازاى بقت الابتسامة متفارقش وشه
سلوى…..ان شاء الله الابتسامة تفضل على وشه علشان كده انا عيزاكى تسامحينى على اى حاجة ضايقتك بيها
بيان…. تصدقى برغم اللى كنت بتعمليه مكنتش بضايق انا امى ماتت ومليش اهل فما صدقت انى الاقى اهل وعيلة 
سلوى…. واحنا هنبقى اهلك وعيلتك
بيان بضحك….ماتجيبى بوسة بمناسبة الكلمتين الحلوين دول
سلوى….ماشى تعالى 
احتضنتها فهذه اول مرة تحتضنها فيها شعور بالفرحة سيطر على كل منهما فهى لم تنجب سوى حيدر وربما ستحظى بفرصة ان يكون لها ابنة أيضا
كان للحب والوئام الذى خيم على علاقة حيدر وزوجته بأمه مفعوله عليهم فحيدر أصبح سعيدا وبيان وجدت عائلة تحبها فوجدت تعويض عن فقدان اهلها
بيان…….ايه الحلاوة دى يا سلوتى
سلوى بابتسامة…… بنت عيب كده
بيان…..فى ايه يا سلوتى ما انا عارفة انك بتحبينى وكنتى الاول بتحبينى فى عقلك الباطن مش كده
سلوى……صح كده
بيان…..على فكرة انا بعرف ارسم ايه رأيك ارسملك صورة
سلوى….بترسمى كويس ولا هتعملى صورة مش حلوة
بيان…..خليكى واثقة فى كلامى عيزاكى تلبس احلى فستان على ما اجهز ادوات الرسم حيدر اشترهملى علشان اتسلى
سلوى….ماشى وعارفة لو الصورة طلعت مش حلوة هرجعلك سلوى القديمة
بيان…..لاء والنبى خلينا فى سلوتى الحلوة دى
ذهبت سلوى لارتداء الملابس لعمل جلسة الرسم عندما رأها زوجها
صفوت…..انتى بتعملى ايه يا سلوى
سلوى بحماس…..بغير هدومى بيان هترسملى صورة
صفوت….بجد وانا كمان عايز اترسم
عندما سمعت بيان ذلك ابتسمت وطلبت منهم ان ترسمهم فى رسمة واحدة
بيان….خلاص هرسمكم انتوا الاتنين فى رسمة واحدة بس عايزة شوية حب كده علشان يطلعوا فى الصورة
صفوت بضحك……انتى شقية اوى
بيان…..شوية رومانسية كده والنبى يا حاج صفوت خلينا نعرف نشتغل بنفس
ظلت بضع ساعات فى رسم اللوحة عندما حضر زوجها ورأى والده جالس ممسكا بيد والدته فى ود وزوجته ترسم
حيدر…..انتوا بتعملوا ايه
بيان….تعالى يا حبيبى شوف الرسمة دى
حيدر……ايه الجمال والرومانسية دى كلها
صفوت…. كفاية كده يا بيان احنا تعبنا
بيان…..تعبت برضو ولا عايز تستفرد بالموزة 
سلوى بغضب مصطنع…….بنت
بيان…..شوف مامتك كل ما اقول حاجة تقولى بنت ما انا عارفة انى بنت حد قالك انى راجل
حيدر بهمس فى اذن بيان……فى راجل حلو كده ومسكر وطعم بالشكل ده
بيان بكسوف…..ايه العيلة دى
سلوى…..حمد الله على السلامة يا حبيبى
حيدر….الله يسلمك يا أمى بابا فى موضوع عايز اكلمك فيه
صفوت….ماشى يا حبيبى بعد العشا نتكلم
بعد انتهاء العشاء ذهب حيدر مع والده الى مكتبه لاخذ رأيه فى ذلك المشروع الذى عرضه عليه مدير اعمال مختار البدرى
صفوت……خير يا حبيبى فى إيه
حيدر…..فى واحد عارض عليا مشروع سلسلة فنادق فقلت اخد رأى حضرتك
صفوت……لمين المشروع ده
حيدر…..رجل اعمال اسمه مختار البدرى
صفوت…. آه انا سمعت عنه وده راجل سمعته كويسة مش ده تقريبا يبقى عم معتز
حيدر…..  ايوة هو يعنى رأى حضرتك نقبل المشروع
صفوت….على خيرة الله وانت فى العقود حط الضمانات التي تريحك
حيدر….. خلاص ماشى انا هبلغهم انى موافق
صفوت…..ربنا يوفقك يا حبيبى
حيدر…..تسلملى يا بابا
اخبر حيدر ياسر مدير اعمال مختار البدرى بموافقته على تنفيذ المشروع
حيدر…..خلاص يا استاذ ياسر انا موافق على المشروع
ياسر….تمام يا بشمهندس والعقود هتجهز ومختار بيه هييجى يمضيها
حيدر…….ان شاء الله ينور الشركة
تم تجهيز العقود بالشروط التى يريدها حيدر وحضر مختار لامضاء العقود
حيدر….. اهلا مختار بيه 
مختار….اهلا يا باشمهندس انا سمعت عنك كتير بس مكنتش فاكر انك لسه شاب بس اللى سمعته عنك يخلينى واثق ان المشروع هيتنفذ على أحسن ما يكون
حيدر بابتسامة…..شكرا يا مختار بيه على الثقة دى اتفضل العقود
تم امضاء العقود وتمت المصافحة بينهم كبداية للتعاون بينهم
حيدر….. مبروك يا مختار بيه
مختار….الله يبارك فيك يا بشمهندس وبالمناسبة الحلوة دى انا ان شاء الله عازمك انت والمدام بتاعتك على العشا بكرة
حيدر…..ان شاء الله
……………………..
احتار فى شراء هدية لمعشوقته فماذا يهديها فلو اهداها عمره لن يكون كافيا فاشترى لها خاتم من الألماس فهى تستحق ماهو اغلى من الألماس
عاد إلى المنزل حاملا شوقه اليها وحاملا أيضاً هديته لها
كانت تجلس كعادتها مع والديه تبتسم وتحكى بعض مواقفها المضحكة التى تجعل والديه يضحكون على هذه المواقف
حيدر…….مساء الخير
صفوت.سلوى.بيان……مساء النور
بيان…..تعالى كنت بحكيلهم عن اليوم اللى رحنا فيه الملاهى وأكلنا على عربية الكبدة
حيدر…..فضحتينى يا بيان طب استرى عليا
سلوى….انت بجد كلت فى الشارع
حيدر….. ايوة والأكل كان حلو وفى الملاهى بيان ضربتنى  بالطوبة
صفوت…..ليه كده
حيدر….. كان فى شباب بيعاكسوها وانا بضربه ضربت الطوبة بدل ما تيجى فى اللى بضربه جت فيا انا
بيان…..ماخلاص بقى ما انا اعتذرت لازم تفكرنى
صفوت…..وهى صالحتك واكلتك على عربية كبدة
بيان بضحك….. داكان فاضله شوية وياكلنا
صفوت…..عملت ايه فى المشروع
حيدر……خلاص وقعنا العقود وهو عازمنى انا وبيان على العشا بكرة
سلوى…..بكرة نخرج نشترى فستان لبيان
بيان…..دا عشا يعنى هو انا هروح فرح
سلوى….اسمعى الكلام وانتى ساكتة مرات ابنى لازم ميبقاش فى حد فى شياكتها وتغطى على كل الموجودين
بيان بتحية عسكرية…..اوامرك يا سلوى هانم
عندما انفرد بها فى غرفتهم بعد انتهاء العشاء اراد اعطاءها الهدية
حيدر…..بيان
بيان…..نعمين يا قلب بيان
عندنا سمع لهجتها الودية مع تلك الابتسامة على شفتيها الكفيلة بجعله ينسى اى شىء سواها
حيدر……لاء كده مش هلحق اديها الهدية اثبت يا حيدر
حبيبتى انا جبتلك الخاتم ده 
بيان….. الله واو جميل جدا 
حيدر…. عجبك يا روحى
بيان….اه شكله جميل بس ثوانى كده هو الخاتم ده الماظ بجد 
حيدر…..ايوة طبعاً
بيان…..يالهوى الماظ من اللى بيتباع فى محلات الدهب والحاجات دى
حيدر….اه هيكون من محل كشرى يعنى
بيان…..لاء دا  انا اخاف البسه ويضيع منى
حيدر……لو ضاع فداكى اجبلك غيره يا بونبونايتى
بيان…..ياروح وعيون بونبونايتك انت انت عندى اغلى من  أى حاجة فى الدنيا دى
حيدر……بيان اقفلى الباب بالمفتاح وتعالى حالا
بيان…..عايزنى اقفله بالمفتاح ليه فى ايه
حيدر…..روحى بس اقفليه وتعالى
استغربت من طلبه ولكنها قامت بقفل الباب بالمفتاح بناء على طلبه
بيان…..ادينى قفلته فى ايه بقى عايز ايه
حيدر…..فى انى بحبك وبموت فيكى ودلوقتى عايز رد الهدية
بيان بشهقة…..ها اه يا قليل الادب فهمت انت عاوز ايه
حيدر…….اللى عاوزو هاخده 
بيان محاولة لاغاظته…..ده بعينك يا حدورى
ظل يطاردها فى الغرفة وهى تهرب منه حتى استطاع امساكها وحملها على كتفه
بيان….حيدر نزلنى هى الارض بعيدة كده ليه
حيدر…..لاء مش هنزلك غير بمزاجى
بيان….. خلاص براحتك دا حتى الڤيو من هنا حلو اوى تصدق شايفة الجنينة من هنا
ولكنه انزلها من على كتفه و ظل رافعها عن الأرض وهى واضعة يديها حول عنقه فانزلها ببطىء إلى الارض فمررت يدها من عنقه الى كتفه حتى استقرت على صدره كانت تشعر بنبضات قلبه تحت يدها وكأنها ترسل تيارات من الشوق الذى استبد بقلبه إلى قلبها المتلهف الى قربه منها فاقتربت منه تعانقه فكانت هذه اول مرة تكون المبادرة منها وليست منه ظلت تعانقه كشخص كاد يموت عطشا ووجد نهر فظل يغترف منه حتى يروى ظمأه
تعانقوا حتى انقطعت انفاسهم وصار صوت انفاسهم مسموعا
بيان بلهفة……بحبك اوى قولى انك بتحبنى
حيدر……انا اتخطيت معاكى مرحلة العشق انتى بقيتى هوسى انا بقيت مجنون بيكى عايزك على طول فى حضنى متفارقيش حضنى ابدا بحبك بحبك
…………………………
فى شقة أمل
كانت أمل ووسيم يعيشون اجمل لحظات ترقب للمولود القادم
وسيم….السندويتشات يا قمر عايزك تنسفى الطبق كله
أمل….انسفه
وسيم….ايوة انا عايز ابنى ينزل قلبوظة كده وبخدود
أمل…..هههههه اشمعنا بخدود يعنى
وسيم….امال اعضه واقرصه ازاى لازم يبقى مقلبظ علشان احس بطعم العضة والقرصة تبقى بنفس
أمل….انت ناوى تعذب الواد ولا ايه
وسيم….انا اقدر بس يا حبيبتى دى هواية اشوف عيل بخدود لازم اعضه
أمل بضحك…. دا انت اب مفترس صحيح
وسيم….طب كلى احسن افترسك انتى
أمل…..مبسوط يا حبيبى
وسيم….الا مبسوط دا انا الدنيا مش سيعانى من فرحتى ان هيبقى عندى اولاد منك منك انتى يا حب عمرى
أمل…..بحبك اوى يا وسيم
وسيم…..قلب وسيم انتى يلا كلى بقى
أمل….ماشى يا حبيبى وتسلملى ايدك
وسيم….وتسلميلى يا قلبى وتقومى بالف سلامة وتجبيلى عيل بخدود
أمل بابتسامة…….برضو بخدود
مااجمل الانتظار اذا كان الشخص ينتظر من يكون السبب فى سعادته وبهجته
…………………………..
خرجت بيان مع والدة زوجها لشراء الفستان فذهبت بها الى افخم دور الازياء المعروفة
وبعد تجربة العديد من الفساتين وقع اختيارها على فستان سيجعل من بيان كتلة من الجمال
سلوى…..هو ده الفستان المطلوب
بيان…. حلو عليا يعنى
سلوى…..ايوة طبعا وكمان هشتريلك كام فستان للمناسبات
بيان…..مناسبات ايه تانى
سلوى…..انتى جوزك معروف فطبيعى هيبقى فى حفلات ومناسبات هتحضريها معاه علشان كده كل مناسبة بيبقى ليها لبس معين مش بيقول لكل مقام مقال
عادوا إلى المنزل بالعديد من الشنط التى تحتوى على عدة فساتين سهرة وأيضاً ملابس خاصة من ارقى الماركات
بيان….ياااه الواحد تعب اوى النهاردة
سلوى…. قومى نامى شوية علشان باليل ما تروحيش تنامى وانتى قاعدة مع الناس لازم تكونى فايقة
بيان….عندك حق انا هطلع انام لحد ما حيدر ييجى
سلوى….ماشى وانا هخليهم يطلعولك الشنط فوق
بيان…..يسلملى القمر ده
اخذت قسط من الراحة واستيقظت قبل مجىء زوجها اخذت حماما وخرجت لكى ترتدى الفستان الذى اختارته لها والدة زوجها
كانت قد انتهت من زينتها عندما انفتح الباب ودخل زوجها وعندما رأها أطلق صفيرا دليلا على اعجابه بمظهرها
حيدر…..ايه الجمال ده كله
بيان….. حلو الفستان
حيدر…..هو حلو بعقل ده يجنن عليكى
بيان…..طب يلا انت كمان غير هدومك ان كنا هنروح العزومة دى
حيدر….لولا انى اديت كلمتى والله ماكنت سيبتك تخرجى من باب الاوضة دى
بيان بابتسامة……حيدر يلا خلص بقى
انتهى من ارتداء ملابسه التى كانت تبرز بوضوح وسامته وجاذبيته الطاغية
بيان…..يلا بينا
حيدر…..هو الفستان ده بيتكرمش بسرعة
بيان ……مظنش بتسأل ليه
حيدر…..علشان لو عملت كده
اخذها فى عناق كفيل بسلب كل ارادة منها فى التصدى له او منعه من عناقها
بيان بهمس…. حبيبى كفاية هنتأخر كده
حيدر……ماشى يلا بينا
كانت لا تستطيع السيطرة على اعصابها بعد ان بعثر بعناقه كل ما لديها من قوة أعصاب وشعرت ان جميع حواسها قد أصابها التخدير
…………………………..
فى مطعم راقى جدا
كان مختار البدرى فى انتظارهم دخل إلى المطعم وهو ممسك بيدها ابتسم عندما رأهم قادمين وقام للترحيب بهم
مختار…… أهلا يا بشهمندس اهلا يا مدام
حيدر…..اهلا مختار بيه معلش اتأخرنا شوية
مختار….ولا يهمكم اتفضلوا احنا مبقلناش كتير اتفضلى يا مدام
بيان….شكرا لحضرتك
حيدر….هو حضرتك جاى لوحدك
مختار….لاء معايا المدام وهتيجى دلوقتى تحبوا تشربوا إيه
حيدر…..لا شكرا
مختار….لا لازم تشربوا حاجة على المدام ما تيجى ونطلب العشا تشربى ايه يا مدام هو حضرتك اسمك ايه
بيان…..بيان
مختار….تشرفنا يا مدام بيان
بيان…..الشرف لنا
نظر مختار الى تلك المرأة القادمة اليهم فابتسم وقال
مختار…..اهى المدام جت اهى
عندما رفع حيدر عينيه ليرى تلك القادمة شعر ان الصدمة شلت لسانه فهل ما يراه حقيقيا ام هذه مجرد تخيلات 
وهمس باسمها بدون وعى منه كأن اسمها خرج من شفتيه غصبا وبدون ارادة منه
حيدر بهمس……غالية..
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى