Uncategorized

رواية امرأة بطعم الوجع الحلقة الخامسة 5 بقلم أماني عنان

 رواية امرأة بطعم الوجع الحلقة الخامسة 5 بقلم أماني عنان 

رواية امرأة بطعم الوجع الحلقة الخامسة 5 بقلم أماني عنان 

رواية امرأة بطعم الوجع الحلقة الخامسة 5 بقلم أماني عنان 

سمعت كلام غريب اوووي بين عمي وعمتي بالغلط والله ماكنت قاصده اتصنت هما اللي كان صوتهم عالي وبدأ عمي يتعصب :

-امك تعبانه وعندها تبول لا ارادي ولازم انتي اللي تقعدي بيها مالهاش غيرك يا زينب 

عمتي زينب كانت قاعده بتخيط هي اتجوزت وعايشه معانا في نفس العمارة بتاعت جدتي اصلا بطلت الماكنه وردت بهدوء .. لا انا بقرف

عمي .. نعم ياختي !

عمتي .. كملت خياطة وصوت الماكنه غطي علي صوتها بس قدرت افهم منها كام كلمة 

اللي سمعته ياراضي بقرف ايه مش من حقي اقرف وارجع من الريحة والمنظر 

قعد عمي بتردد وحيرة ..  امال مين اللي هيقعد بيها مراتي شايله البيت والعيال بالعافية واخر الليل بتنام سطيحه ومرات اخوكي امك متخانقه معاها ومابتعاملهاش كويس ماعاعتقدش أن عفاف هتشيلها دي هتفرح فيها 

زينب .. اتصرف انت ابنها هي طول عمرها بتحب خلفة الصبيان 

قامت وقفت وشاوت بايدها ..  اتفضل شيلها 

راضي .. ماينفعش امك لسه بصحتها واكيد هتتحرج مني انتي أحق بيها أي عاقل هيقول كدا 

ضربت علي ضهر أيدها وقالت ماهو مايرضيش حد برضو اتغصب واغير واشطف حمامات كل شويه دا انا اتسمم ماعرفش اكل

طلع من عندها متعصب قبل مايفتح الباب طلعت علي شقتنا في الدور التالت كانت الساعة حداشر اتناشر بالليل تقريباً طلعت وقفلت الباب بالمفتاح بحسب انهم ناموا وبابا بس اللي علي القهوة وهو معاه مفتاح يعني هيتصرف ،قدمت خطوتين في الصالة وشوفت خطيب علا بيصوت :

تأليف أماني عنان 

ابراهيم .. ايه دا يامفتريه 

علا .. اهو بص وخد الزيت كمان عشان تبقي كدا الطبخه كملت 

دخلت عليهم لقيتها بتفضي كياس المكرونة في الشارع وتشتم وبعد ماخلصت قلعت الدبلة وادتها له 

ابراهيم .. ليه كل دا انا عملت ايه ؟

علا .. ابقي اسال امك وهي تفهمك 

دخلت وسابته في الصالة جه عليا يشهدني قبل مايفتح في الرغي قولت له :

بص يا ا.  ابراهيم انا جايه من الشغل تعبانه والله دي مشاكل خاصة ممكن تتصل بيها الصبح أو تكلم بابا هو تحت البيت وان شاء الله خير 

نفخ الهواء بصدمه ونزل بعد كدا روحت اوضتي وغيرت هدومي ونمت 

 ___________________

ماحدش اعترض علي تصرف علا كلهم كانوا رافضينه وماحدش قابله نزلت الشغل مسائي كالعادة واول ماوصلت قابلني وليد قرب مني جاي وفي ضهره السوبر ماركت :

وليد ..اتأخرتي ليه ؟

ورد ..  عادي المواصلات انت اللي هنا بدري ليه ؟

وليد .. عايز اتكلم معاكي 

قلقت من وقفته اصلا باين اوي عليه اللخبطة قريت ملامحه ومع ذلك سيبته يقول اللي في نفسه :

وليد انا خدت رقم والدتك من علا الصبح وهكلمها بكره أن شاء

ورد .. ماشيه جانبه وساكته 

وليد … ايه رايك ؟

ورد .. راي ف ايه ياوليد انت قولت حاجة 

وليد .. كنت مستني تحسيها من نفسك ،انا معجب بيكي وعايز اخطبك

ورد وقفت مره واحده وبصت في وشه كانت ملامحه عادية مش وسيم قد ماهو راجل صعيدي عند كلمته ومحتاج ف حياته ست قوية وقد الدنيا وضغوطاتها ما شوفتش نفسي خالص الست اللي هتمشي جانبه مشوار اسمه الحياة لقيت نفسي برفض 

ورد .. حسام انا 

سكت لحظة وافتكرت أنه وليد مش حسام هو شك اني مرتبطه فوضحت له كل حاجة والجميل أنه فهمني 

وليد .. الحب مافيهوش غصبانية

ورد .. كدا علي طول انت ماصدقت ولا ايه ههههه 

وليد بابتسامه .. انا همسك فيكي طول مافي امل ولو ماحسيتش بيه يبقي خلاص ربنا معاكي ويسعدك الحمد لله اهلي ماربونيش علي التعدي والبجاحه 

ورد .. تقبلت كلامه بس مش يمكن لو حاول كنت بقيت ليه ؟! الست بتحب الراجل المقدام اللي بيحاول ويصمم علي اهدافه مش ف اول جولة ينسحب ويقول تمام 

ماعرفش انا مشوشه وماصلحش لحد لا حاليا ولا بعدين 

   ????????

تاني يوم صحيت علي صوت بابا وهو بيقول لامي اجهزي بسرعة هنروح نودي امي  المستشفي سألتها وهي بتعدل طرحتها السودا :

رايحه فين ياماما ؟

ماما .. جدتك تعبانه وهنروح نوديها للدكتور اصحي روقي الشقة وجهزي اكل لاخواتك

اتعدلت في السرير ورديت بملل : ماعندها ابنها اللي بتفضله علي بابا يوديها 

ماما .. شش اسكتي وعدي يومك علي خير دا كلام كبار هو حد هيرمي اهله مهما يعملوا اسمها أمه 

بابا .. انا هسبقك علي تحت حصليني

ماما .. حاضر 

انا زميت شفايفي وقعدت اتفرج عليها لحد مانزلت وقومت امري لله صليت وحضرت الغدا عملت صنية بطاطس بالخضار زي الفل من غير لحمة عادي يعني اللحمة دي مش أساسية حكم اصحابي في الشغل بيفشروا فشر كل يوم اتغدوا لحمة اوفراخ أو سمك امال بتشتغلوا ليه أما انتوا مرتاحين كدا ، بلا هم دا العيشه غالية خالص 

رد عليا عقلي بتريقه .. ليه لا انتوا اللي فقرا ويمكن هما بيشتغلوا عشان يضعوا وقت وفلوس في المكياج والفسح مش زيكوا بتشتغلوا عشان استعدوا في مصاريف البيت وجهازكوا حبة الحلل والكوباياات ،صوت دوشه علي الباب ركزت كدا من المطبخ :

بابا .. والله ابدا لتيجي عندي بيتك ومطرحك يامه

عمي .. لا عندي انا 

ورد بصوت واطي ..  ومالك بتوسوس نفسك كدا وكأنك مش عايز حد يسمعك ياعمي ..!

عمتي زينب متابع صامت الباب انفتح ودخلوا فعلا عندنا ومع ذلك ماطلعتش قعدوا كلهم ماما ندهت اعملي شاي ياورد :

ورد .. حاضر ياماما 

بابا .. عامله ايه دلوقتي يامه 

جدتي .. بتشاور وتهز راسها 

ماما .. شكلها تعبانه اوي تعالي ارتاحي جوا 

ورد في سرها ،جوا فين يادي النيلة هو في مكان وبعدين مش هي دي اللي ماجتش بصت عليا وانا عامله حادثه ومتكسره ولما قابلتني بعد شهر ونص ع السلم قالتلي ما انتي كويسه اهو 

..

نغزتني ماما في جانبي عشان اسكت لحد يسمعني عدلت اوضتنا انا وعلا بسرعة وقالت تيتا هتنام ع السرير وانا وعلي علي الكنبتين سكت ومشي كلامها فضلت تيتا عندنا فترة مرضها 

       ✍️✍️✍️

علا اعجبت بزميل لها في الشغل وكلمها في موضوع الخطوبة وهي رحبت فورا ماعرفش كانت مستعجلة علي ايه مش تاخد وقت تتخلص من آثار الخطوبة الفاشلة السابقة ، اتفقوا علي كل حاجة اصلا بابا من يومه راجل مسالم وبيحب يمشي الدنيا مايعقدهاش ،في قاعدة قراية الفاتحه :

بابا وسط الرجالة العريس ووالده وعمه : اهلا وسهلا 

العريس .. اهلا بيك ياعمي 

ابو العريس .. احنا نتفق علي كل حاجة من الاول عشان مايحصلش خلاف قدام 

بابا .. اكيد هات يامحسن ورقة وقلم وتعالي 

بداو يكتبوا ايه عليهم وايه علينا وخلصوا وبعدين دخلت علا الشربات كانوا في التمنينات ماكنتش لسه طلعت موضة البيبسي وخلاص 

العريس .. كنت عايز اعمل سهرة بمناسبة الخطوبة 

بابا وشه اتغير ورد بهدوء .. والله الخطوبة مجرد وعد بالجواز لسه مافيش حاجة تخليني اصرف واكلف 

ابو العريس .. يعني ايه ؟

بابا .. يعني اللي عايز يكلف 

العريس حسم الموضوع وقال .. خلاص احنا نعملها في الشقة هنا وهعزم اصحابي وهي تعزم صحباتها والعيلة وماتقلقش ياعمي الفستان والحلويات عليا 

بابا ارتاح ورد .. ع بركة الله 

علا بتبتسم لخطيبها ونزلوا سوا مع ماما اشتروا دبلة وخاتمين وحلق  نص الدهب والباقي قبل الفرح ..

___________ 

يوم تلبيس الشبكة علا صممت تروح كوافير مع اني اقترحت عليها تتمكيج في البيت وخلاص زي اي حد بس هي متعبه ورائها من دماغها :

علا .. الله ايه رايك في الفستان دا ؟

ورد .. مش مكشوف شويه 

علا .. ايه يعني حته صغيره من الضهر 

ورد .. ازاي وانتي محجبة 

علا .. ياختي فكك هسيب شعري اصلا واعمل ميك اب مختلف عايزا ابهره 

ورد زمت شفايفها فكرت لحظة ..  تفتكري شاكر هيوافق 

علا سابت طرف الفستان بقرف .. يوووه هو كل كلمة عندك بسؤال ماتندمنيش اني جبتك معايا 

ورد شاورت بايدها تهديها .. طب خلاص خلاص اهدي الليلة ليلتك افرحي زي مانتي عايزه .. كملت في سرها ربنا يستر 

 ✍️✍️✍️

رجعنا البيت فرحانين علا عزمتني علي سندوتش كبدة وكوباية عصير :

علا .. عايزا ابقي احلي واحده في الليلة 

ورد بتشرب في العصير ومشغوله .. انتي اصلا قمر 

بصت لها علا وبعدين فكرت شويه .. اه طبعا 

ورد .. خبطت علي الباب

علا .. مش معاكي المفتاح 

ورد مسكت العصير بايد وبتحاول تفتح الشنطة ،، اه صحيح 

دخلت علا عند مامتها علي طول اما ورد فدخلت اوضتها خبطت عشان جدتها اللي جوا ردت بشويش وخجل غير معهود

جدتها .. ادخل 

ورد .. ايه دا ؟

يانهار مش فايت ، ياماما الحقيني ياماما 

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية معشوقة قلبي للكاتبة روفيدة السيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى