Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل الرابع عشر 14 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل الرابع عشر 14 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الرابع عشر 14 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الرابع عشر 14 بقلم رنيم ياسمين

أدهم: عمتي!!! أختي 
يسرع أدهم و يعانق فرح و يقول: حبيبتي إشتقت إليك
تبقى غزل تنظر إليهم ….
دلال: صغيري و تعانقه و أدهم سعيد برؤيتهما و فجأة. يتوقف و يقول: لماذا جئتم إلى هنا!!؟ 
فرح: لماذا! ألم تفرح!!!
أدهم يمسك يدها و يقول: بالعكس ياروحي و لكن لو اتصلتي لكنت أتيت لاخذكم 
فرح: أردت أن تكون مفاجئه 
أدهم: إشتقت لك 
فرح: من هذه الفتاة الجميلة!!!! 
يبتسم أدهم و يقول: إنها حبيبتي غزل 
دلال: آه أنت مرتبط! لم تخبرني 
أدهم: لقد حدث كل شيء بسرعة 
حنان تمد يدها و تقول: انا حنان شقيقة أدهم تشرفنا 
تنظر غزل إليه بقسوة و بعدها تبتسم بخبث و تقول: و أنا غزل الإدريسي زوجة أدهم
حنان: ماذا!!! 
دلال: الإدريسي! زوجته!!؟؟ لايمكن أدهم! مالذي فعلته! لن اقبل بها أبدا
أدهم ينظر إليها بقسوة و يضغط على يده 
تقترب غزل من دلال و تقول: أجل الإدريسي و نحن نحب بعضنا البعض و أدهم يحبني كثيرا ماذا ستفعلين!!؟؟ 
هل ستفرقين بيننا؟؟؟؟؟ 
أدهم بغضب: سنتكلم لاحقا 
دلال: لا أريدها في هذا المنزل هل فهمت 
تبتعد غزل عنها و تقول: إنه منزلي أنا هل فهمتي!!!؟ بامكاني طردك من هنا و لكن لن أفعل هذا لأني محترمة 
و لكن … تنظر إلى أدهم و تقول: اخبرها أني لا أحب سماع الضجيج سأنام قليلا 
تدخل غزل إلى الغرفة و تغلق الباب بالمفتاح و تقول: سنرى ماذا ستفعل أنت من ستطردني من هنا و ستطلقني سأفعل المستحيل يا أدهم الغبي ……
من جهة أخرى أدهم يقول: عمتي ارجوكي لاتتدخلي في حياتي 
دلال: كيف لك أن تتزوج منها! والدها كان السبب في تعاستك كان السبب في أنك عانيت… في تشتت عائلتك 
أدهم يضغط على يده و يقول: أجل والدها و ليست هي 
لقد وقعت في حبها قبل أن أعلم أنها ابنته
دلال: هل تزوجتها قبل أن تعرف أنها ابنته!!! هل اخفيتها عنا لانك لاتعرف أنها ابنته!!!! 
يا إلهي لقد نسيت كل الذي حدث لوالديك بسببه..!!!!! 
يصرخ أدهم بأعلى صوته و يقول: ليست السبب الا تفهمين!!؟؟؟؟ 
مادخلها مادخلي!!!!؟ أنا انتقم بسببكي أنتي أنتي من اخبرتني بالذي حدث أنا لا أتذكر شيء كنت صغير و لقد دمرته الا يكفي!!؟! .الا تريدين سعادتي!!!!! 
دلال: سعادتك لن تكون بقربها بل بتدميرهم 
أدهم يخرج من المنزل و هو يبكي …..
لؤي: أمي أنا لست موافق على تصرفه و لكنه يحبها و ليس لك الحق في التدخل في حياته الخاصة 
الا يكفي كل الكره و الحقد الذي زرعته في قلبه!!! يكفي ارجوكي ابتعدي عنه أنتي السبب في حالته هذه 
أنتي السبب لو أنك لم تخبريه بالحقيقة لما أصبح إنسان كما هو الآن 
فرح تدمع عينيها و تقول: لم يغرم من قبل إنها المرة الأولى و كانت من نصيب ابنة الشخص الذي دمر حياتنا 
لؤي يمسك يدها و يقول: فرح أختي حبيبتي أنتي طيبة و مثقفة و تفكرين بعقلك قبل كل شيء 
لو كنتي مكانها هل كنتي ستقولين نفس الشيء! هل لها علاقة في تصرفات والدها! 
لم تكن تعلم أبدا بل لم تكن موجودة من الأساس 
ليس لها علاقة إنها بريئة أنتي لاتعرفينها و لكني أعرفها إنها طيبة جدا وتتحمل تصرفات أدهم إنها صبورة
فرح بحزن: أنت محق ليس لها علاقة و لكن ستبقى دائما ابنته 
لؤي: و لكنها زوجة أخي الآن لايجب أن تعامليها بقسوة
فرح: لن اعاملها بقسوة بالعكس أخي يحبها و أريد أن تغيره 
أريد منها أن ترجع لنا أدهم القديم 
أريده أن ينام في طمأنينة و أن ينسى كل شيء حدث في الماضي
لؤي: غزل ستفعل ذلك لاتقلقي 
دلال: لن أسمح لها بذلك أدهم لن يتحمل سترى سيأتي اليوم الذي يتخلى عنها 
لؤي: أمي ألم تتعبي بعد!!! 
دلال: لقد حرمني من أخي كيف ساتعب!!؟؟ و تلك الفتاة لن تبقى هنا هل فهمت!!!!! 
من جهة أخرى أدهم يذهب و يبقى لوحدة في حديقة المنزل 
لؤي يحكي لحنان الذي حدث فتخرج حنان و تذهب للتكلم معه و في نفس الوقت غزل تطل من النافذة و تراه جالس بقربها….. 
حنان تمسك يده و تقول: أدهم أنا صديقتك قبل أن أكون طبيبتك أليس كذلك!!!! 
أدهم: أجل 
حنان: الآن سأتكلم معك بصفتي صديقتك 
أدهم: دائما ماكنت أتكلم معك بصفتك صديقتي لأني لست مجنون 
حنان: ليس فقط المجانين من يحتاجون إلى طبيب نفسي يا أدهم هناك أشياء لايمكنك أن تخبر بها أحد آخر 
أدهم: لا أحد يفهمني غيرك أنتي 
حنان: ستتصلح الأمور يا أدهم و لكن الشيء الصعب أن يتصلح هو مشاعر غزل 
أدهم: لم تحبني كي تكرهني الآن من الأول لا تحبني 
حنان: لقد كانت معجبة بك و أنا متأكدة من ذلك لاتنسى أنني فتاة و بالإضافة إلى ذلك طبيبة نفسية أعلم مايدور في عقلها 
حسنا لاتحبك ممكن و لكن هي معجبة بك و لكنك بتصرفاتك ستجعلها تفر منك
أنت تاذي والدها لو كنت مكانها لما احببتك ماذا تتوقع منها!!!؟؟؟ 
أن تدمرهم و هي ستقع في حبك؛!!! 
يمسك يدها و يقول: حنان أنتي قولي لي ماذا أفعل!!!!! 
والدها دمر حياتي .. حياة الجميع ماذا سأفعل!!!! 
عشت بعيدا عن أختي بسببه …. 
والدي كان يضرب أمي بسببه …. أمي خانت أبي بسببه 
ابي ذهب و تركنا بسببه 
امي ذهبت و تركتنا بسببه …. ماذا علي فعله!!!؟! 
حنان: بسبببه و ليس بسببها 
ماذنبها!!!؟؟ لقد أخذت كل ماتملك … الأراضي كل شيء 
و بالإضافة إلى ذلك تزوجتها رغما عنها والدها الآن في المستشفى بسببك 
لا و الاصعب أن والدها طردها لايريدها هل تعلم كم هو صعب بالنسبة للفتاة أن تكون وحيدة!! 
عائلتها الآن لا تريدها بسببك أنت 
كنت تريد تدمير والدها و لكنك دمرت حياتها هي 
أدهم يعانق حنان و يقول: ماذا أفعل!!! أنا لا أتحكم في تصرفاتي كل مرة اقنع نفسي أنني لن انتقم منه مجددا أتذكر تلك الليلة 
لا أستطيع كل مرة أحلم بذلك الحلم 
حنان حتى أني خائف من النوم بقربها تزوجتها رغما عنها لاني خائف من أن تبتعد عني 
أخبرت عائلتها بذلك كي لا يبعدوها عني ليس لأني أريد أن اؤذيهم لا بل أريدها بقربي ليس أكثر 
و الآن جاءت عمتي لماذا جاءت! لا أريدها
أعلم أنها ستحاول أن تفرقني عنها و لكن لن اسمح بهذا 
غزل تريد مني أن اطردها لقد قللت من احترام عمتي كي اغضب منها و أطردها 
إنها تفكر أنها بمثابة والدتي 
أجل أحبها و لكني تربيت لوحدي أجل أحبها لأنها قامت بتربية أختي و لكن هذا لايعني أنه ساتخلى عن غزل بسببها لن أسمع أي شيء لن اتخلى عن غزل أبدا 
تبتسم حنان و تقول: أعلم أنك لن تتخلى عنها 
أدهم: و لكني خائف!!! كيف سأنام معها!!!؟ 
حنان: مازال الوقت مبكرا لهذا حاول أن تتجنبها حاول أن لا تبقى معها على نفس السرير 
و لكن لاتقسى عليها حاول أن تعاملها بطريقة مختلفة 
لا تجعلها تخاف منك حاول أن تجعلها تعرف حبك القوي نحوها 
حاول أن تعلم أنه لايهمك والدها حاول أن تكون أدهم الذي نحن نعرفه 
يعانقها أدهم و يقول: سأحاول 
ترفع حنان رأسها لتجد غزل تنظر إليهما 
تبتسم حنان و تلامس رأسه و تقول: حاول أن تجعلها تغار 
أدهم يضحك و يقول: تغار! من من!!؟ 
حنان: منا نحن الاثنين إنها تنظر الينا الأن لا تجعلها تعرف أننا اصدقاء فقط 
بل أنني أحبك أيضاً لقد تكلمت معها في يوم سابق و أخبرتها أنه إذا تركتك سارتبط بك
أدهم: أنتي شيطانة 
تبتسم حنان و تقول: أصعد و تكلم معها 
أدهم يقبلها من خدها و يقول: شكرا لك 
يصعد أدهم إلى الغرفة ويفتح الباب و لكن يجده مقفل 
أدهم: افتحي الباب 
غزل بغضب: لا أريد 
أدهم: أنتي تعرفين ما يمكنني فعله!! افتحي 
تفتح غزل الباب و تقول: ماذا ستفعل! لاتنسى أن عائلتك هنا 
يقترب أدهم منها و يغلق الباب و يقول: أنتي متمردة كيف ساتعامل معك!!! 
غزل: لاتلمسني أنا اقرف منك 
يبتسم أدهم و يقول: لقد تحممت في الصباح و بعدها يقول: انتظري و يشم رائحة جسمه و يقول: لايوجد رائحة كريهة 
غزل: اقرف من تفكيرك و من كلامك 
أدهم يبتسم و يقول: يعني لا تقرفين من جسمي!!! 
غزل بحزن: أبي في المستشفى بسببك 
يلامس وجهها و لكنها تبعده بقوة و تصرخ: ابتعد عني أنا اكرهك هل فهمت!!!؟ لاتقترب مني 
أدهم يتنهد و يقول: حسنا لن أقترب منك و لكن لا تغضبي 
ارتاحي قليلا والدك سيتفهم علاقتنا 
غزل: علاقتنا!!!؟ و كأننا نحب بعضنا البعض 
يقترب أدهم منها و يقول: ستقعين في حبي أقسم لك 
يلامس أدهم وجهها و شفتيها و يقول: تلك القبلة كانت رائعة و لكن المرة القادمة ستكون بشغف كبير ستتجاوبين معي 
تدخل فرح و تقول: احم احم 
تبتعد غزل عنه و ترتب ملابسها 
أدهم: فرح حبيبتي 
فرح تقترب منهما و تقول: غزل أنتي جميلة جدا 
غزل: شكرا لك 
فرح: أخي لأول مرة يختار فتاة جميلة و محترمة 
غزل: يعني كنت مرتبط من قبل! 
فرح: آسفة يا أخي اعتقدت أنها تعلم 
أدهم: لابأس لاتعتذري و يقبلها من خدها و يقول: إنها تعلم فقط تمزح معك ستتعرفين عليها لاحقا
غزل تلاحظ حب أدهم لشقيته فتقرر أن تتعامل معها بقسوة ….
غزل: إيه يا أدهم هناك العديد من الأشياء لتتعرفوا عليها عني يجب عليكم الإنتظار و الآن لو سمحتي هل يمكنك الخروج من غرفتي!!! كما ترين
نحن تزوجنا حديثا هناك أشياء علينا فعلها و ارجوكي في المرة القادمة دقي الباب من الممكن سنكون في وضع محرج 
أدهم يضغط على يده و يقول: لاتتكلمي معها بهذه الطريقة 
فرح: لاباس يا أخي إنها محقة آسفة سنتكلم لاحقا 
غزل: حسب مواعيدي 
فرح : حسنا و تخرج و هي حزينة 
غزل تحزن و تقول بينها وبين نفسها: آسفة و لكن يجب علي أن اتخلص من أخاكي…….
يغلق أدهم الباب بالمفتاح و يقترب منها و يدفعها على الحائط و يقول: إسمعيني جيدا يجب أن تعرفي شيء مهم 
تنظر غزل إليه بتحدي و تقول: و هو!!!؟؟ 
أدهم بنبرة حادة: كل العالم في طرف و فرح في طرف لا يمكنك حتى رفع صوتك عليها هل فهمتي!!!؟ 
ترفع غزل حاجبيها و تقول: و إذا فعلت ماذا ستفعل!!!! 
يضغط أدهم على ذراعيها و يقول: ستندمين و لكن لن اتخلى عنكي لاتحاولي عبثا عندما وقعت في حبك وقعت في حب طيبة قلبك و حنيتكي وتلك التي وقعت في حبها مختلفة عن التي أمامي الآن 
أنا السبب في تصرفاتك هذه و لكن أختي لا لن تقتربي منها
غزل: و أبي لن تقترب منه هل فهمت!!؟؟؟
أدهم: لن أفهم… والدك كان السبب في تعاستي و لكن أختي لم تفعل لك شيء 
غزل: لن أهتم لكلامك سافعل الشيء الذي أريده 
تصرخ غزل بصوت عالي و تقول: أخرج من الغرفة لا أريدك
تسمعهم دلال تبتسم و تقول: علاقتهم متوترة و أنا ساوترها اكثر……..
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى