روايات

رواية طعنة من قريب الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم روان محمد صقر

رواية طعنة من قريب الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم روان محمد صقر

رواية طعنة من قريب الجزء الثاني الجزء الخامس

رواية طعنة من قريب الجزء الثاني البارت الخامس

رواية طعنة من قريب الجزء الثاني الحلقة الخامسة

سليم وهو خارج من الشقة : هاجى وصدقينى المرة الجاية هموته !؟؟؟
ولو مكنش وهو فى بطنك !!؟؟
هموته وهو قصاد عينيكى !!؟؟
فى اوضتى ومروان ماسك أيدى بدموع وهو بيوسينى بعد ما صحيت من غفوتى الغبية دى
مروان : ما تستسلميش لكلامه يا هنا
رديت عليه بدموع : هو أنا طلعت مجنونه وعبيطة وساذجة لدرجادى طب ازاى !؟؟
أنا طلعت عايشه طول حياتى وسط ناس مستعدين يموتونى ويقضوا عليا فى اى لحظه أنا بقيت بشك فى نفسى وفى صوابع ايديا من كتر الخوف أنا خايفه منك أنت شخصيا يا مروان
شوف بعد اللى عملته معايا لسه خايفه !!؟؟
جاه جنبى على السرير واخدنى فى حضنه : كملى يا هنا !؟

 

 

فضفضى يا روح مروان !؟؟
كملت بوجع أكبر : أنت مش عارف يعنى ايه أخت تنصدم فى اختها ويعنى إيه زوجه وشريكة عمر ودرب تنخدع فى قلبها وحبيبها !؟؟؟
أنت عارف يعنى ايه حد يعتدى عليك وأنت مش عارف انت فى دنيا تانية ولا حاسس بيه ولا إيه !!؟؟؟
أنت مش هتقدر تحس بكسرة ضهرى بعد موت أبويا وخرجوا من حياتى من غير ضهر وراجل اتسند عليه كان هو حمايتى من الدنيا
وماما اللى لسه دمها ما بردش فى تربتها مش عارفه أعبر عن كسرتى وضعفى والله مش قادرة !!؟
هشمونى كسروا كل حاجه فيا ما سبوش حاجه حلوة أو كويسة فيا اقدر أكمل بيها !؟؟؟
فضل يحسس على حجابى بخفة لغاية ما روحت فى النوم
الدكتور جاه وأنا نايمه وإدانى حقنة مهدئة عشان ضغطى واطئ والدكتور قال لمروان
الدكتور : دكتور مروان خلاص
المريضة على مشارف الولادة ولازم الراحة الفترة الجاية وميكونش فيه ضغط عصبى أو أى حزن ياريت عشان سلامة البيبى وسلامتها قبل أى شئ
مروان وصل الدكتور وجاه غطانى وفضل نايم قدامى على الكنبه
صحيت الصبح على شكله وهو نايم قومت وأنا بتسند على الجدران بتاعت الأوضة وقربت منه عشان اغطيه بس سرحت فى ملامحه الجميلة اللى لأول مرة أخد بالى منها
غطيته كويس وميلت قدامه وردفت بألم : يا ترى أنت كمان جاى تكمل عليا !؟؟

 

 

ولا جاى تسند روحى وقلبى وحياتى إللى بقوا على مشارف الوقوع
بس وأنا بغطيه لمحت أثر حقن على رقبته كتيره وكأن رقبته بقيت عامله زى الخريطة من كتر الحقن اللى بياخدها
اتنفضت من قدامه وفضلت اتسند لغاية الحمام بخوف وأنا بقرأ فى سرى أية الكرسى من سورة البقرة
دخلت الحمام وبصيت المرأيا بدموع وردفت بقوة ولمعه احتلت عيونى
: شكلك كده يا مروان وراك حكاية كبيرة قوى !!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع .….….…..خرجت من الحمام لاقيته قصادى وهو بيبص لى بحنان غريب وردف بحب : صباح الخير يا ماما هنا
أبتسمت أيوة ضحكت فرحت قوى بكلمته ليا وأنى هبقى أم خلاص
ردفت لي من بين ضحكى : صباح النور يا بابا مروان
مسك خدودى بصوابعه بخفة وقالى : بابا طالعه منك زى الشربات يا روح مروان
وشى اتحول لعصير طماطم بس من بتاع المحلات الاحمر قوى ده 😂😂
وحمحمت بخجل وقولتله : هدخل أعمل فطار ما تمشيش غير لما تفطر
بص لى بعشق غريب وهو بيلفح بأنفاسه العاشقة دى وشى : أنا مش همشى أنتى هتيجى معايا يا ملاكى
بصيت لي بأستغراب : هنروح فين !!؟؟؟؟؟
رد عليا بنفس العشق : هنروح بيتنا يا زوجتى !؟؟
انتبهت لكلامه اكتر بعد ما كنت سرحانه فى ملامحه إللى بقيت بحبها من ثوانى
: ازاى يعنى هنروح بيتك !؟؟
وأنت بتقولى زوجتك ليه !!؟
إحنا لسه ما تجوزناش !؟؟
مروان : هيحصل يا حبيبتى !!؟؟
أجهزى النهاردة كتب كتابنا عايزك تكونى قمر وأنتى قمر من غير حاجه
هنروح البيت أنا جيبتلك فستان أبيض بسيط خالص هيزداد جمال على جسمك يا هنا
و هجيب المأذون البيت ونكتب الكتاب النهاردة إيه رأيك !؟؟
وقفت مبلمه مش عارفه أنطق بس قولت كده كده هو معايا وعيب لما يبقى قريب منى قوى كده وهو ما يقربليش حاجه
والصراحة كده شكلى بدأت اتعلق بيه والله أعلم 😂😂
هزيت رأسى بموافقه زى الأطفال
قرب منى اكتر وقالى : هتبقى مرآتى يا هنا عيونه دمعت قوى وبدأ يبكى

 

 

بس أنا استغربت هو ازاى حبينى وليه !؟؟
أنا بنى أدمه محطمه من كل حاجه فيا ازاى حبينى !؟؟؟
مسحت دموعها بأيدى بس وأنا بمسح دموعه مسك أيدى وباس أيدى بحنان رهيب جسمى فجأة اقشعر وحسيت أن قلبى بينبض قوى بغباء
سحبت أيدى بخفة وقولتله : عيب يا سطا مروان إحنا فينا من كده 😂
ضحك اه كان نفسى اشوف ضحكتك دى من زمان وحشيتنى من آخر مرة
الصراحه يعنى بقيت مُدمنه لضحكه مروان !؟؟؟
بعد ساعات طويلة من اليوم عديت مروان اخدنى وراح بيا الشقة أول ما دخلت جالى صاعقة من اللى شوفته اتهزيت قوى وفضلت أعيط بحرقة وصوت تنهيدتى وعياطى بيزيد : مروان كل ده ليه !!!!!!؟؟؟؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طعنة من قريب الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى