روايات

رواية احببت نصيب غيري الفصل العشرون 20 بقلم جنا ابراهيم

رواية احببت نصيب غيري الفصل العشرون 20 بقلم جنا ابراهيم

رواية احببت نصيب غيري الجزء العشرون

رواية احببت نصيب غيري البارت العشرون

رواية احببت نصيب غيري الحلقة العشرون

كان يوسف يجلس علي الكرسي خشبي قديم نوعا ما الدماء تسيل من يديه ينظر بشرود الي السقف وهناك كلب غارق بدمه والكلب الاخر جالس علي الارض خائفا ومرتعد
دخل الحارس الي يوسف ليقول بانحناء: سيدي امرنا السيد شهاب الدين بان نخرجك
استقام يوسف وامسك يد الحارس ووضع شيئا يسيل منه الدماء وخرج
ليفتح الحارس ليجده قلب ذلك الكلب الميت…. ياللهي اقتلع قلبه!!!!
دخل يوسف غرفه الطعام كان الجميع جالس شهاب الدين علي راس الطاوله والي الجانبيه باسم وحور وامهم الذين ارتعبوا من منظره الا شهاب الدين الذي ابتسم لاول مره لكن يوسف لم يجلس الي جانبه ككل مره جلس علي راس
الطاوله مقابل والده ونظر الي والده ورفع صوته منادي: سيزر ليركض الكلب بخوف فيرمقه يوسف ليجلس علي الارض فيبتسم شهاب الدين
فورا فيرفع يوسف سلاح الحارس جانبه ويضرب الكلب براسه فيتنفض الجميع ما عادا شهاب الدين الذي يبتسم بانتصار فينظر يوسف الي والده لكن هذه المره ينظر بقوه وشراسه ينظر له بكل القيم التي يزرعها له منذ الصغر
القوه الشراسه الفخر القلب الميت البرود والوحش الذي بداخله
كانت يد يوسف تنزف
لكن لم يستطع أحد ان يتكلم بدون اذن من شهاب الدين
انتهو من الافطار وامر شهاب بان يتبعه يوسف الي المكتب
دلف يوسف ووجد الطبيب خلفه فحصه وجد اثر لعضه كلب اخذ ادويته وضمضها
شهاب الدين بنبرته المخيفه: ماذا فعلت للكلب الذي عض يديك يوسف؟
يوسف بنبره لم يسمعها احد بعد وهو يجز علي اسنانه بكره: قمت باقتلاع قلبه بيدي…. سيدي…..
شهاب الدين بنظره تكبر وتعالي: احسنت
اومئ يوسف بطاعه
***************
في منزل صلاح
ندي بيئس: لا الاف المرات يا حسن ابتعد عن عمل السيد شهاب الدين الا تعلم كم المخاطر التي في طريقه
حسن بغضب: انه سيدي وحياتي سافديها له ندي لولاه ماكنا هنا….. نعيش الثراء بسببه
ندي باعتراض: اتسمي اموال الحرام هذه ثراء بل فقر وجحود ياحسن
حسن: ندي اهدئي صلاح مستيقظ سيسمعك
ندي: فليسمع ياحسن لنري كم هو فخور بوالده
صفعها حسن امسكت مكان الصفعه لتزرف دموعها
ارادت ان تخرج امسكها واحتضنها: اسف لم اقصد صدقيني انتي تعلمين كم انا احبك ندي
ندي بحزن: اخاف عليك، اخشي ان تموت بسببهم يرسلوك
لمهمات خطيره ياحسن اتريد ان تيتم اطفالنا
حسن بحزن: ندي….. السيد شهاب الدين انقذني من الموت…. حياتي الان كانت بفضل الله ثم فضله…. ارجوكي انا ارتاح هكذا
ندي بيئس: لا اعرف ما اقوله لقد يئست منك
حسن بابتسامة: الا تريدين ان تقدمي لي بعض التحليه (غمز لها)
ندي بخجل: حسن الاطفال ستسمعك
تنهد حسن ليدلف الي غرفه صلاح ليجده مستيقظ
حسن: صلاح لما انت مستيقظ
صلاح بتوتر لانه كان يتصنت عليهم: لا شئ ابي فقط اردت ان اراجع فلدي امتحان ف الغد
دلف حسن الي جانب صلاح: ولدي ابني الاكبر وايضا سندي وفخري يجب دائما ان تصنع ما يجعني فخور بك…. ان لا
تستسلم وتتخلي عن حقوقك لاي احد…. ان تتبع الصواب دائما
اومئ صلاح الذي لا يدرك الامر بعد
*************************
في ڤيلا ادهم
اخييييي ارجوك اخبرني
ادهم: كيتي قلت لكي لا اعرف
كيتي بحزن طفولي: لكنك قلت انه سياتي اليوم
ادهم: ولم ياتي ما المشكله
كيتي بتزمر: ايها الاحمق…. لن اتحدث معك ابدا
ادهم بابتسامة محاولا تهدئتها: حبيبتي ساتصل به حسنا
كيتي بفرح: حقا فلتتصل الان
اتصل ادهم ع يوسف: مرحبا يوسف
يوسف بهدوء: اهلا ادهم هل هناك شئ
ادهم باحراج: اوووه لا اعلم ولكن اختي متعلقه بك وبشده
يوسف ماذا فعلت لها تبكي منذ جاء اباك بدونك
يوسف: اعطني اياها
كيتي برقه طفوليه: يوسف…. لما لم تاتي اشتقت اليك كثيرا
ضربت نبضات قلب يوسف كالطبول وقال بتوتر: انا
اسف…. س… سوف اتي غدا لرؤيتك
كيتي بحزن: لما صوتك متعب
اغمض يوسف عينه كيف لكي يا صغيره ان تشعري بي: لا لست كذالك ساتي غدا اتفقنا… ساحضر لكي الكثير من الحلوي
كيتي ببرائه: انت حلوي الخاص يوسف
ليغمض يوسف عينيه لضربات قلبه
**************************
في اليوم التالي اتي يوسف ف الصباح لم يطيق الانتظار ليري صغيرته
واحضر معه هديه ايضا
ادهم بمزح: هل هذه لي
يوسف يخفيها خلف ويقول بصرامه: لا ليست لك
ادهم بثقه: لا باس كيتي سوف تتشاركها معي
يوسف بثقه: ان سمحت لها بهذا
ادهم: اوووه اتقلب اختي الوحيده علي؟! والدك احسن صنعك (وهو يشير الي وجهه)
عينيه المزرقه وشفتيه التي جفت اثر الدماء وتحت عينيه مرهق
كيتي بحزن: ما هذا من فعل بك هذا
يوسف بابتسامة: كنت اتدرب فقط…. لا تقلقي
اعطها هديتها والحلوي
واخذ يداعبها ويتحدثوا…. بعد قليل
هم بالرحيل بعد مجدلات علي تشبت كيتي به اخيرا استطاع
***************************************************
مرت سنتين وتطورت العلاقه واشتدت، يوسف الذي يزداد قوه يوم عن يوم وغضب وشراسه حتي اخوته كان يخاف التحدث
معهم الا يقسو عليهم وعن كيتي التي تكبر يوم عن يوم لتزداد جمالا خلاب رغم صغر عمرها
في يوم ما
عاد حسن الي منزله بعد مهمه شاقه من السيد شهاب الدين دلف الي البيت لم يسمع صوت احد
حسن: ندي؟!… صلاح!….. اين انتم
دلف الي المطبخ والي غرفه المعيشه لم يجد احد
ولم يجد الطفلين ف سريرهم
قلق ليرفع هاتف ويتصل بندي ليسمع صوت هاتفها بالغرفه ولكن لا احد
دلف لغرفه الطعام لجد من يمسك قدمه من تحت الطاوله لينظر اذ هو صلاح
حسن عقد حاجبيه: صلاح ماذا تفعل هنا يا صغيري
صلاح برعب: ابي.. ه.. هناك من يختبئ لقتلك
اتنفض حسن لكن ضربه مبرحه علي راسه تسقطه اخذ بالترنح وصلاح يبكي ابيييييييييي
امسك الرجل حسن ولكمه عده مرات واتي اخرون
ليمسكاه حاول حسن ان يدافع لكن خبطه راسه تجعله غير مدرك
ركض صلاح ليبعد الرجل عن والده الا انه امسكه من رقبته ورفعه منها ليزرق وجه صلاح من الاختناق
ليبعد حسن الرجلين بكلتا ذراعيه ويدفع الرجل ليسقط صلاح
علي الارض ويسعل بقوه اخرج احد الرجلين سلاحه ليمسكه
صلاح بسرعه فيدافعه الرجل ليصوبه اتجاهه فيضربه حسن به ليقتله امسكه الاخر ليضربه وتعاون مت الثاني وقاموا بصربه رفع حسن المسدس لكن لم يستطع اثر طعنه ف خصره
ليصرخ صلاح ثم بالطعنه الاخري
ولم ينسي صلاح ما قاله: ان السيد مايكل سيفرح لك كثيرا (ثم ضحك بشر )
ليمسك صلاح المسدس واطلق علي رؤسهم ليسقط حسن علي الارض ويمسك والده
حسن بنفس متقطع وهو يبتسم: ولدي…. احسنت
صلاح ببكاء: ابي ارجوك لا تمت…. لا اريد ان افقدك
حسن بخفوت: ولدي اين والدتك وشقيقيك
صلاح ببكاء: لقد اخذتهم للطبيب…… ابي…. ارجوك لا تغلق عينيك
حسن بالفاظ اخيره: لا تبكي ابدا…. ولا تترك حقك ابدا…. اعتني بعائلتنا يا فخر اباك
ثم اغلق عينيه
ليتجمد صلاح ف مكانه لدقائق ثم امسك المسدس وملابسه التي اغرقت بدماء والده وركض
***************************
في قصر شهاب الدين كان جالسا مع يوسف يخبره باخر مهماته لكي يتعلم كيف يخطط جيدا
دلف الي الغرفه صلاح ثيابه مبلله من المطر بالخارج والدماء
تتساقط من ثيابه وبيده مسدسا
وقف شهاب الدين: ماذا بك صلاح ودماء من هذه
صلاح بقهر وحرقه: انها دماااء ابييي….. لقد تم قتله امامي….
(ليقول بغل) اريد ان اقتل من فعل هذا اريد الانتقاااااااام
اقترب شهاب الدين من الصغير اخذ السلاح لينظر لعلامه M
يعود الي مايكل….. فكل رئيس لديه مصنع سلاح خاص به
نظر شهاب الدين ليوسف لاخذ صلاح معه
وتحدث الي صديقه المحامي فورا
“ف الطرف الاخر دلفت ندي الي البيت لتجد الجثث امامها وصرخت باعلي صوتها لتاتي الشرطه
وتمر اياما لتحقيقات واثبات اموال زوجها غير الشرعيه ليعلن افلاسهم لم يسمح شهاب الدين بهذا ليحضرها الي منزله خوفا من ان يصيبهم مكروه بعدما علم انه كان السبب لكشف حسن لهم واغتياله….. لم ترد ندي اموال شفقه من احد طلبت بيت بسيط بعيدا عن بيتهم الفاخر وايضا عملت خادمه عندهم مقابل المال….. ”
تدرب صلاح تحت يد يوسف بدون علم والدته فقد اهتم بتعليمه امامها لكي تطمئن انه ابتعد عن هذه المتاعب
يوم بعد يوم يزداد قوه هو وباسم حتي انه اصبح يضاهيه قوه لان يوسف كان يمنع ان يقسو علي باسم لا يريده في هذا المجال ابدا…..
مر عامين اخرين عليهم ليصبح يوسف ف18وباسم وصلاح ف14 وادهم ف عمر يوسف وكيتي بعمر حور 11
في تلك الليله المشئومه بعدما استطاع شهاب الدين اعتقال مايكل في السجن بمعاونه المحامي صديقه…… ومع هذا تمت محاوله اغتياله اكثر من مره ليشدد الحراسه اكثر علي اسرته وادهم ايضا يشدد الحراسه عليهم بعدما حاول احدهم قتل والده
في يوم كان يوسف بمكتبه يراجع بعض الصفقات لتدخل بخطواط ناعمه لكنه شعر بوجودها وتسللت لتغمض عينيه فيبتسم ويقلب الوضع ويحملها علي ركبتيه
يوسف بحنان: صغيرتي كيف حالها
كيتي بتزمر: سئ للغايه يوسف….. انت اخبرتني انك ستاتي لزيارتي اليس كذلك
يوسف: اسف صغيرتي انا منهمك بالعمل
ليدق احد الباب وتنزل كيتي بسرعه وتجلس علي الكرسي
ليدلف ادهم علي عجله: يوسف هيا بنا
يوسف باستغراب: ماذا هناك
ادهم بعجله: ليس هناك وقت السيد شهاب الدين يتعرض للهجوم هيا بنا
ليسرع يوسف وياخذ حراسه ومعه ادهم بسيارته
وصلوا الي مكان الهجوم ليهجم عليهم بكل ما اتو من قوه
ادهم محاولا التفادي: يوسف……. اذهب انت…… و… ساحمي ظهرك
اندفع يوسف ليطلق علي كل من امامه كانت عاصف طلقات والعدد كبير للغايه…… بالطبع انه شهاب الدين….
ليصل الي والده خلف احدي السيارات
شهاب الدين بسخريه: اري انك حضرت الحفل متاخرا….. ساعاقبك عندما نصل
يوسف بسخريه: تقصد ان استطعنا العوده
شهاب الدين بحده: لا تقبل ابدا بالهزيمه يايوسف…… ابدا
يوسف: هيا يجب ان نخرج من هنا
ليحاول الوقوف لكن شهاب الدين مصاب ليفزع يوسف: ابيي
انتبه شهاب الدين فهذه اول مره يقول يوسف فيها ابي
ليجلس مره اخري
يوسف: ابي عليك بالخروج من هنا حالا هيا
شهاب الدين: اذهب انت سامن لك الطريق احضر سياره واتي ركض يوسف بسرعه ليركب ف احدي السيارات فيقف شهاب الدين بسرعه ويحاول التملص من الطلقات وهناك من رمي قنبله يدويه بجوار يوسف ليرها شهاب الدين
فيبعد يوسف بسرعه لتنفجر به
يوسف بصدمه وغضب: ابييييييييييييييييي
انتبه الجميع ان نجم الدين اصيب وصمتوا جميعا غير مصدقين…. ساد الصمت تماما….. اذن من مات للتو هو شهاب الدين….. لكن اللعنه ليست هذه المشكله….. المشكله من ولد للتو…….
تحولت عين يوسف الي بركان ثم وقف
“لم يري احد يوسف بهذه الهاله الوحشيه يومها، حتي انهم لم يجدوها بشهاب الدين…… اصبح يعمي الغضب….. كبركان ثائر…… لا احد يجادله… لا احد يستطيع ان يرفع عينيه به”
انتهي الامر بحمام دماء ولم تبرد ناره اصبح من اخطر رجال الماڤيا امسك الحكم لسنوات طويله…… لم يستطع احد مهاجمته…. اخفي اعماله هذه وامواله تحت اسم شركات التجاريه للموضه……. الالاف تعمل عنده وتحت يديه…… من الخارج مجرد صفقات للملابس….. خلفها تجاره اسلحه وقتل و
واسوء مما تتخيلي….
Buck
حسنا تعابير غرام لا توصف….. حقا…… ماذا حدث لتو……
ماڤيا….. أسلحه……. موت…… قتل…….؟؟؟؟
غرام بصدمه: ما الذي تقولينه حور….. اي قتل!!!!!
حور تحاول تهدئتها: هذا منذ سنوات اخي انهي هذه المواضيع علام اعتقد
غرام بخوف: ياللهي…. وباسم ماذا عن باسم
حور: لا تقلقي…. يوسف ابعد باسم وصلاح عن هذه الامور
غرام برعب تتذكر ان صلاح لازال يعمل بهذا؛ اذا باسم ايضا يعمل معه؟!!
حور: غرام ارجوكي ان باسم لطيف لا تحكمي علي الماضي
فقط عيشي الحاضر انتي لم تري اي شئ سئ هنا
غرام بخوف: لكن هناك من حاول مهاجمه باسم؟ وايضا…
اووووه ياللهي عقلي سينفجر
حور: اووه غرام ارجوكي انسي ما قلته…… حسنا انا جئت هنا لكي اخبرك بان الداده اصبحت بخير سوف تاتي بعد عده ايام….. وايضا تاهبي الي حفل الزواج وانسي ما قلته لكي
غرام بثقل:حور انتي ارعبتيني
حور محاوله تهدئتها: اووووه غرام كفا…. انتي من ترعبين نفسك….. اهدئي……. حسنا….. انا سوف……
ليقاطعها دخول باسم للغرفه: حور انتي هنا؟!!
حور: اجل اخي جئت ف وقتك
قامت مسرعه للخروج تحت نظرات باسم المستغربه: غرام ماذا كانت تريد منكي؟؟
غرام لا تستطيع الكذب علي نفسها…. ولا عليه….. حقا احتاج ان اعرف المزيد………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت نصيب غيري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى