روايات

رواية الوقحة والراقي الفصل الخامس 5 بقلم زينب محمد

رواية الوقحة والراقي الفصل الخامس 5 بقلم زينب محمد

رواية الوقحة والراقي الجزء الخامس

رواية الوقحة والراقي البارت الخامس

الوقحة والراقي
الوقحة والراقي

رواية الوقحة والراقي الحلقة الخامسة

نازلى : اخرسى اوعى الاشكال االلى زيك تتكلم فى بيتى .
روان بصدمه : الاشكال اللى زي …. ومالى بقا يا طنط .
نازلى : واحدة مالكيش اهل باعت نفسها وقبلت انها تيجى تعمل تمثيليه مع واحد غريب على أمه …. لا وكمان كدابه وكدبت على أمها وقالت انها رايحة اسكندريه انا كان ممكن افضحك عندها بس مرضتش علشان حراام الست مريضه .
كنان : ماما عيب تكلمي مراتي كده.
نازلي : مراتك اللي انت شاقطها يا ابني يا اخرة تعبي.
(روان بصلتها وبصت لكنان) .
روان بغضب : بس بس انتو الاتنين …. انتى عندك حق تشكى فيا كدة .. صح بس انا عاوزة اقولك انا بنت ناس وعاوزة اقولك ان مش بايعه نفسى ولا حاجة وعاوزة اقولك انا كان فى نيتى اربى ابنك علشان كان عاوز يربينى ويربيكى علشان تبطلى تطلبى منه يتجوز صعبتى عليا لان شوفت ان ليكى حق … منكرش ان كنت بكرة كنان جدا لانه أذانى جدا بس انا دلوقتى عذرته وفهمته .
نازلى : اممم عذرتيه لا ضحكتينى ههههه تلاقيكى بس حبيته .
روان :. وليه لاه منكرش ان انا حبيته .
نازلى : مش على مقاسك يا ماما ولا من توبك …. شوفى انتى فين وهو فين … انتى واحدة جاهله معاكى دبلوم فقيرة بتشتغلى بلقمه عيشك … اما هو
متعلم واتعلم فى احسن مدراس بيتكلم كذا لغه وعقيد فى الجيش له مكانته ووضعه … تقدرى تقوليلى لو حد شافك معاه هايعرفك عليهم انك مين بنت مين ابوكى امك انتى معاكى ايه ….. انتى ولا حاجة عارفه ياعنى ايه ولا حاجة.
كنان بص لامه بصدمه : ماما .
نازلي نهرته : انت تخرس خالص .
بصت لروان : لمي هدومك وامشي من سكات… شكرا اوي يا مدام سهي انك جيتي.
روان : ماليش هدوم عن اذنكوا .
نازلى بسخريه : كمان الهدوم اللى جوا مش بتعتك .. لا بس أبنى صرف .
روان : انا كنت بحبك جدا ..بس دلوقتى معدنك بان يا نازلى هانم .. عن اذنكوا.
كنان بحده : ماما …..لغايه كده وكفايه ….محدش غلطان غيري …أنا اللي اجبرتها ع الجوازة دي وانا السبب في انها تسيب شغلها لاني خبطتها بالعربيه ومردتش اروح معاها الشغل اقول لصاحبته أن التأخير بسببي وانا اللي قولتلها لو موافقتش ع جوازي منها هعملها فضيحه عند بيتها
ايه رأيك علشان تقوليلي كل يوم اتجوز ي زفت اوي.
نازلى : انت راجل تغلط براحتك محدش هايلومك لكن هى بنت تغلط تخسر نفسها وسمعتها وكل حاجة واظن هى اخدت الدرس صح واتعلمته اوى .
روان بدموع : صح اتعلمته جدا ..شكرا انك فوقتينى.
(كنان وصل لقمه غضبه من أمه اخد روان من ايديها ودخل اوضتهم )
كنان بإحراج من كلام امه : روان أنا مش عارف اقول ايه.
روان بدموع : عادى .
كنان : متعيطيش حقك عليا …أنا آسف أنا السبب ف كل ده أنا اللي هددتك علشان تتجوزيني اللي انتي عايزاه هعملهولك بس سامحيني أنا اسف.
روان عيطت : متعتذرش … قولتلك عادى .. المهم يالا اللعبه انتهت … يالا طلقنى خلينى امشى.
كنان بخضه : اطلقك ؟؟؟
روان بصوت مبحوح : اه يا كنان طلقنى .. ايه الغريب فى كدة .. اتفاقنا اتفاق وانتهى يبقا نطلق.
كنان : روان ..انتي عارفه اني بحس أن ف قلبي حاجه ليكي مش كده.
روان عيطت اكتر :. امممممم عارفه وحاسه.
(كنان اخدها ف حضنه وسابها تعيط براحتها وهو يشبع من حضنها …هو مش قادر يستحمل فكره وجعها لو مات وسابها لوحدها أو لو مات وسابها هي ابن له ).
كنان : روان.
‏روان مسكت فيه اكتر : لا استنى اوع تطلقنى دلوقتى.
( ‏روان بعد شويه ومسحت دموعها وشبت علشان توصله وباسته كان نفسها تودعه علشان الوداع دة يفضل ذكرى حلوة ليهم هما الاتنين …كنان مصدق انها باسته كارت اخضر اخده مسك وشها بايديه وبدأ يبوس كل حته فيه ويحفر ملامحه كويس ف عقله دفنت وشها ف حضنه
كنان نزلت منه دمعه مسحها ).
كنان بهمس: انتي كل الحلو اللي ف حياتي..آسف ….أنتي طالق.
( روان الكلمه وجعتها ووجعت قلبها عيطت وبدأت تتنفس بصعوبه حاولت تبعد رجليها مش شايلها …..كنان اتخض لما لقاها بتحاول تبعد عنه ومش قادرة تتحرك حاول يشالها مش قادر جرحه لسه جديد سندها و اخدها ع الكنبه ).
كنان : روان روان فتحي عينك متعمليش كده …أنامستاهلش كل ده.
روان فتحت عينها بصعوبه : تستاهل يا كنان …تستاهل …. انا هاقوم امشى بقا ( مسكت ايدة وباسته بكل الحب اللى جواها ).
( ‏ ‏كنان فكر أنه يقولها لا متمشيش بس لا مش هايقدر يستحمل هتعيش ازاي لو حصله حاجه ساب ايديها بالعافيه وخرج هو وهي من الاوضه ).
نازلي : ايه هتمشي.
كنان : بس بس بقا ي ماما بس روان هنزل اوصلك.
روان : لا لو سمحت …. لغايه هنا وكل واحد فى حاله وانسونى كأنى مدخلتش حياتكوا .. واسفه جدا يا نازلى هانم … بس صدقينى لو كان بايدى مكنش دة كله حصل … بس نصيحه بعد كدة متعيبش حد بفقرة .. الفقر مش عيب .. عن اذنكوا .
( روان نزلت تعيط جريت فى الشارع وهى بتعيط والناس بتبصلها وبتستغرب قلبها بيوجعها نفسها تصرخ بأعلى صوتها .. فكرت فى حضن امها هايرحها جريت على بيتهم ….وصلت وبصت بأستغراب ايه الزحمه اللى تحت بيتهم دى قربت شويه عرفت ان فيه ميت … ولقت ام سيد واقفه ).
روان : ام سيد فى ايه .. مين مات ؟.
ام سيد لفت لما سمعت صوتها : روان انتى فين دة كله .
روان بأستغراب : كنت مسافرة فى حاجة !!! ماما كويسه .
ام سيد بحزن : البقاء لله يا بنتى .
روان بصدمه : البقاء لله فى مين ؟.
ام سيد : فى أمك .. تعيشى انتى ..
روان زعقت : اوعى يا وليه يا مخبوووله انتى .. أمى عايشه وكويسه .
(روان طلعت بسرعه على الفوق وكله بيعزيها وهى مش متقبله الفكرة … وقفت لقت المغسلات خلصوا وكفنوا امها سندت على الحيطه ).
المغسله: انتى بنتها تعالى يابنتى ادخلى سلمى عليها .. علشان واجب دفنها …اكرام الميت دفنه .
( كل الموجودين طلعوا وسابوها لوحدها .. وهى قربت وباستها ).
روان دموعها مغرقه وشها : هو ربنا بيعاقبنى علشان كدبت ولعبت لعبه زى دى … ربنا بيعاقبنى علشان سبتك لوحدك …بابا سابنى وكنان اتتخلى عنى وسابنى وانتى كمان سبتينى …. دة انا كنت بجرى علشان ارتمى فى حضنك …. مبقاش ليا حضن استخبى فيه لما الدنيا تيجى عليا … طب انا عايشه ليه ؟. …. وعلشان ايه ؟… مبقاش فيه حاجة فى حياتى حلوة علشان اعيش علشانها ….ماما …. ماتردى عليا
…. هو انتى موتى بجد … طب ازاى تموتى وانتى مش فى حضنى …. ازاى .. ماماااااااااااااااااا
( الناس طلعوها بالعافيه وخلصوا اجراءات الدفن واندفنت واخدت روان العزا واتبدلت روان من روان الشرسه الوقحه لروان واحدة تانيه حزينه مبتتكلمش مبتردش على حد وعلى طول سرحانه ولوحدها ).
**************
عند كنان
(امه دخلت عليه لقيته بيلم هدومه )!
نازلي : انت بتعمل ايه ؟!.
كنان : ماشي هغور ف اي حته .
نازلي : انت ليك عين تقول ماشي .
كنان : انتي السبب في كل حاجه ….انتي السبب ف اني اتجوزها واجرحها كده انتي السبب في اني اتجوز اصلا
حبيتها ومش عارف أكمل معاها خايف ع قلبها يتكسر لما اموت .
نازلي : بعد الشر عليك .
كنان : شر هو في شر اكتر من كده ….حرام عليكي قعدتي تطلبي من اتجوز ويوم متجوز علشان اسكتك ..تبهدليها البهدله دي .
نازلي : دي مش من مقامك .
كنان : انتي من أمتي وانتي بتتكلمي كده فين كلامك
اوعي يا كنان تعامل حد بغرور ولا تقوله كلمه تجرحه ولا تحسسه أن أقل منك فين كلامك ده .
نازلي : يا ابني.
كنان : متقوليش ابني …عارفه لو كنتي مسكتي فيها ومهينتهاش يمكن كنت مسكت فيها أنا كمان .
(كنان قفل شنطته قصاد دموع امه صعبت عليه بس هو كمان قلبه مجروح ).
كنان : بتعيطي ليه ها ؟.
نازلي : متمشيش يا كنان أنا امك يا ابني متسبنيش ابوس ايديك و(جريت ع ايديه تبوسها )
مسكها اتأثر بأمه : لا عاش ولا كان اللي يخليكي تبوسي ايدي …مش همشي بس لو سمحتي سبيني لوحدي .
نازلي هتتكلم بس كنان قاطعها : ماما لو سمحتي .
(نازلي سابته وخرجت ..وهو قعد ع سريره بحزن محسش بيه قبل كده).
********************
بعد مرور ٧ شهور
روان : ليلى ممكن تطلعى الطلب دة مبقتش قادرة اقف على رجلى .
ليلى زميله روان فى كافيه : يابنتى ارتاحى … حرام عليكى كدة بتشتغلى شفتين .. انتى مش شايفه منظرك ولا ايه .
روان بتعب : اعمل ايه يا ليلى علشان اقدر ادبر مصاريف الولادة .
ليلى : انشاء الله هاتدبر انا اقنعت امى ياستى اجاى اقعد معاكى فترة الولادة دى واهو بيتك جنبى بيتى مفيهاش قلق ياعنى .
روان ابتسمت بحزن : ربنا يخليكى ليا يا ليلى .. انا هاقوم اخاد دويا واقوم اكمل .
ليلى: ماشى .
( روان قامت واخدت دواها وحسست على بطنها الصغيرة ).
روان بضحك : حامل فى برص ….دى منظر بطن فى السابع .
( بصت لنفسها فى المرايه قد ايه اتغيرت يمكن الحمل اللى عمل فيها كدة ولا الوحدة وافتكرت اللى حصل من ٧ شهور ..).
فلاش باااااك
( روان عاشت فى وحدة بعد موت امها استنت كنان كتير يجى ومجاش اظاهر انه حب يكمل حياته من غيرها كانت كل يوم يتتعذب دورت على شغل لغايه ما لقت شغل فى كافيه واتعرفت على بنت اسمها ليلى وعوضتها شويه عن وحدتها … وفى يوم حست بتعب راحت تكشف عرفت انها حامل فى تلات شهور مكنتش عارفه تفرح ولا تزعل … تفرح لان ربنا رزقها بيبى من كنان حب حياتها .. ولا تزعل من انه هايتولد من غير اب … بس الاكيد ان ربنا بيعوضها وبيعوض وحدتها … فضلت لغايه الشهر الرابع وبطنها بدات تبان شويه خافت الناس هايقولوا ايه خصوصا عبود اللى مبيزهقش يوميا يطلب منها يتجوزها ماهى بقت وحيدة ومكسورة وهو بيعطف عليها وام سيد اللى كل يوم وتانى جايبه عريس معدى ٥٠ سنه واسمها بتعطف عليها وبتسترها…قررت تسيب بيتهم وراحت سكنت فى شقه جنب بيت ليلى بقت تاخد شفتين علشان تقدر توفرمصاريف ولادتها )
باااااااااك
: هاتفضلى باصه لنفسك كتير … ف المرايه.
روان بخضه : احم اسفه حضرتك كنت بريح بس .
المدير : طيب يالا خدى الطلب دة على تربيزة ٥ .
روان : حاضر
( روان اخدت الطلب وراحت لتربيزة ٥ لقت تلات شباب قاعدين ).
واحد من تلاته : الله !! هما بقوا يشغلوا حوامل ولا ايه .
واحد تانى : بس حوامل وتكات اوى …ايه الحلاوة دى .
واحد تالت بص لروان من فوق لتحت : مش عيب على نطع اللى خلاكى حامل يسيبب مزة زيك تشتغل … انتى مفروض تتحطى فى متحف .
( روان كانت بتستحمل كلامهم بالعافيه …بس اول لما قال نطع ومين على كنان حب حياتها مسكت العصير وكبته فى وشه ).
روان بغضب وصوتها بقا عالى: النطع دة ارجل منك ومن عشرة زيك .. انت اللى نطع مش هو .
واحد من تلاته : ودينى منا سايبك انا عاوز مدير المخروبه دى .
المدير : فى ايه يا فندم … خير ؟.
الولد الى اتكب فى وشه العصير : انت ازاى تشغل ناس بالمنظر دة عندك بنت سافله وقليله الادب .
المدير : متضايقش نفسك .. الزبون طبعا على حق .. اللى تأمر بيه هانفذوا .
الولد : تتطرد برة زى الكلبه ..ملهاش شغل .
المدير بص لروان : برة .
روان بقرف : هاستنى ايه من نطع زيه … داهيه تقرفكوا .
( روان خرجت من الكافيه وليلى جريت وراها ).
ليلى : رايحة فين بس .. كنتى اعتذرى وخلاص .
روان بعصبيه : لو كان غلط فيا ماشى …بس دة غلط فى كنان … وانا مسمحش لحد ابدا انه يغلط فيه … نهايته انا هاروح تعبت اوى كملى انتى شغلك .
ليلى : طيب خدى بالك من نفسك .
روان بتعب : طيب .
*******************
(ف بيت كنان ع السفرة ) .
نازلي : كنان .
كنان : نعم يا ماما .
نازلي : احم متعرفش حاجه عن روان.
كنان بصلها واتنهد بسخريه : ايه وحشتك ولا عايزه تبهدليها تاني ..ما علينا معرفش يا ماما معرفش عنها أي حاجه.
نازلي : انتوا حصل بينكوا حاجه ف الفتره اللي اتجوزتو فيها.
كنان ببرود : لا .
نازلي : متاكد.
كنان : اه متأكد .
نازلي : طيب كويس اصل فكرت ليكون حصل بينكوا حاجه وتطلع حامل .
(كنان كلمه امه رنت ف ودنه حامل ….؟! ..قام وقف مره واحده ).
نازلي : في ايه ؟.
كنان : لازم اروحلها حالا ..روان ممكن تكون حامل بجد.
نازلي : يعني حصل بينكوا حاجه.
كنان : اه حصل بينا حاجه ارتاحتي ورضيتي فضولك دلوقتي……أنا ماشي رايح ليها .
نازلي : روان مش ف بيتها .
كنان بعدم فهم : مش ف بيتها ازاي وعرفتي منين .
نازلي : روان نقلت ف بيت تاني بعد موت امها .
كنان : موت امها ؟؟! وانتي عارفه مقولتليش
حصل ايه بالظبط .
نازلي : بعد ماانت طلقتها بعت وراها حد ولما هي راحت حارتهم امها ماتت ف نفس اليوم اللي انت طلقتها فيه
فضلت اربع شهور ف الحاره وبعدين نقلت لبيت تاني ف منطقه تاني .
كنان : كل ده ومقولتليش ..ليه ي ماما ليه علشان غلبانه ومش عجباكي تعملي كده تخبي عليا ومبقاش جنبها ف وقت كسرتها ووجعها حرام عليكي والله العظيم حرام
مكانها فين .
نازلي : في شارع ……
كنان : أنا نازل رايح لمراتي يارب الحق اصلح اللي كل اللي حصل …ربنا يسامحك يا ماما .
(كنان نزل ركب عربيته وطلع ع العنوان اللي اخده من أمه
اول مره يعيط وهو كبير كده ..كانت يتبقي دمعه عابره وخلاص المره دي عيط اوي سيناريوهات بتيجي ف دماغه حصلها ايه مين بيضايقها ؟بتاكل ؟طيب حامل ؟بتتعايش مع وجعها ازاي ؟عايشه من غيري ازاي ؟ولو حامل تعبانه ولا لا ؟طيب حامل ف ولد ولا بنت ؟لو حامل هيبقي ف شبه مين ؟اكيد شبها ؟استحقر نفسه ف كل مره فكر يروحلها ويرجع يقول كده احسن ..وصل عند بيتها
طلع وخبط محدش بيرد فضل يخبط كتير محدش بيرد
طلعت واحده جارتها ).
: انت عايز مين ي ابني.
كنان : عايز روان اللي ساكنه هنا .
الست : يا حبه عيني دي بتشتغل ربنا يعينها هي ليها نص ساعه وتيجي ..انت مين ؟.
كنان : أنا واحد قريبها يا حجه .
الست : كنت مفكراها مقطوعه من شجره جيت ف وقتك يا ابني ..اتفضل استناها عندي .
كنان : لا يا حجه شكرا اتفضلي انتي .
(الست دخلت شقتها ..وكنان قعد ع السلم وحط دماغه بين ايديه بتعب وحزن بعد شويه سمع صوت خطوات طالعه ع السلم قام وقف اتصدم لما شافها ضعيفه حزينه بطنها منفوخه بس مش اوي مش دي الشرسه اللي عرفها).
كنان : روان.
روان بصدمه وضربات قلبها بقت سريعه : كنانى !.
كنان قرب ناحيتها : وحشتيني وحشتيني يا روح كنانك
(حط ايديه ع بطنها المنفوخه ): ليه ليه مقولتليش وعرفتيني.
روان عيطت : خفت تقولى نزليه وهو حته منك …انت مش معايا يبقا يفضالى ذكررى منك .
كنان اتوجع اوي علشانها اخدها ف حضنه ومسح دموعها : عمري لو كنتي جيتي قولتيلي كنت هنرجع كنت بدور على سبب يرجعني وميخوفنيش يا روان مش لاقي لو كنتي جيتي وقولتيلي كنت هنرجع كنت هوهم نفسي أن ده السبب بس السبب هو اني بحبك وعايز اعيش حياتي معاكي.
روان دفنت نفسها فى حضنه بكل وقتها وكأنه هايهررب منها وبتحاول تشبع منه: استنيتك كتير اوى ياقلب روان مجتش كنت محتاجك جنبى اوى .
كنان : أنا آسف أنا غبي كنت كل مره احاول اجي اخاف واقول بعدك عني احسن .
بصلها شكلها تعبان اوي : تعالي ندخل جوا انتي شكلك تعبانه.
روان بتعب : اه تعبانه اوى …. عاوزة ارتاح .
( روان ادت كنان المفاتيح ودخلوا وقفلوا الباب وهو قعدها على اقرب كنبه وقعد جنبها وحضنها ).
روان بتعب : قال وانا زعلانه ان اتخانقت وسبت الشغل دى احلى حاجة حصلتلى ان اتخانق واسيبه علشان اشوفك واحضنك واشم ريحتك اللى وحشتنى .
كنان : اتخانقتي وسبتي الشغل ليه يا حبيبتي.
روان رفعت وشها وكشرت : قال عليك نطع مستحملتش مسكت فى خناقه وكبت العصير فى وشه علشان يتربى .
كنان ضحك بصوته كله : حبيبتي واميرتي وست البنات الشرسه …تسمح ترجع لاميرها الغبي وتسامحه أنه سابها ف يوم.
روان بحزن : مينفعش..
كنان : ليه ؟!.
روان : علشان مامتك … مينفعش يا كنان .. مامتك عندها حق انت فين وانا فين .. خلينا كدة اصحاب كل ما احتاجك يس الاقيك جنبى .. انا راضيه بأقل حاجة … بس اشوفك واملى عينى منك .
كنان : ايه اللي بتقوليه ده …لا طبعا مش هيحصل انتي اللي فين وانا فين ي روان ….أنا شخص اناني سيبتك وانا عارف انك بتحبيني وانا كمان بحبك اناني مفكرتش غير ف وجعي وانا بتخيل لو مت هيحصلك ايه الاعمار بيد الله انا اللي غبي سامحيني علي غبائي ….أنا بحبك يا روان.
روان بحزن : والله وانا بحبك اوى يا حبيبى بس معلش غصب عنى انا مقدرش اعيش مع حد كارهنى مش عاوزنى وبيبصلى باستحقار .. خلينى اعيش بكرامتى …ومتقوليش نعيش لوحدنا انا مش انانيه علشان اخليك تسيب مامتك … كله الا مامتك يا كنان … الام دى حاجة كبيرة وكسرة قلبها وحش اوى ..مش كفايه امى ماتت وانا كدابه عليها..معلش اختار مامتك وانا اهو كل لما تحب تشوفنى تعالى وشووفيتنى انا وابنك .
كنان مش عايز يتعصب عليها وهي تعبانه : روان مش هسيبك انتي حبيبتي ومراتي ونور عيني وأغلي حاجه ف حياتي ولو ع ماما أنا هكلمها قدامك اهو ..ايه رأيك؟.
( كنان كان لسه هايطلع فونه يكلمها لقى الباب بيخبط ).
كنان : انتي مستنيه حد.
روان : لا تلاقى ليلى جارتى جايه تطمن عليا .. استنى اقوم افتحلها .
( روان قامت وكنان باصلها وشاف بطنها وابتسم على قصرها وبطنها المنخوفه قصرها ميدهاش سن ٢٥ سنه يديها بنت ١٥ سنه … روان فتحت واتصدمت من اللى كانت على للباب ).
روان : ماما. …احم اقصد نازلى هانم .
نازلى ابتسمت : ايه ياروان مش هاتدخلينى .
روان : لا طبعا اتفضلى.
كنان اتصدم : ماما ايه اللي جابك هنا ؟؟!
نازلى بهدوء : متخافش يا كنان مش جايه ابعدك عن روان … بالعكس انا جايه اجوزكوا تانى لبعض .. روان انا اسفه يابنتى … كله اللى قولته فى حقك كان كدب كنت بمثل علشان احرك ابنى … انا لو كنت عرفته الحقيقه كان هايعند ويبعد ويطلقك ابنى وانا عارفه كنت عاوزاة يحس بطعم وجع فراقك علشان يتأكد انه بيحبك … وفى نفس الوقت كنت عاوز اتأكد من حبك لابنى واتأكدت … على فكرة انا كنت مراقباكى لحظه ب لحظه وانا اللى جبتلك شغلك فى الكافيه وانا اللى بعت تلات ولاد يتخانقوا معاكوا ويجيبوا سيرة كنان قدام بالعاطل علشان اخليكى تروحى بدرى وتسيبه … كنت عاوزة ابنى يسيب الفكرة اللى ف دماغه ويجرى وراة حبه بس للاسف اوهامه غلبته وسيطرت عليه قولت مبدهاش اعرفه بحملك ويجرى وراكى علشان مبقاش ينفع تعيشوا من غير بعض…انا اسفه سامحونى جيت عليكوا بس علشان تتاكدوا انكوا مبتحبوش بعض لا انتوا بتعشقوا بعض … انا قررت اسيبكوا على راحتكوا واسافر واقعد فى اسكندريه لوحدى هناك وتعيشوا حياتكوا براحتكوا .
كنان بصدمه : ماما .
نازلي : متقولش حاجه يا حبيبي أنا ميهمنيش حاجه غير سعادتك وسعادتك مع روان ومع حفيدي .
بصت لروان بدموع : سامحيني.
روان جريت عليها وعيطت وحضنتها : انا مسامحكى الحب اللى شوفته فى عيونك لكنان … قولت مينفعش تكونى ست قاسيه ابدا … انا حبيبتك جدا والله واعتبرتك امى ولسه بعتبرك امى .. متمشيش ولا تروحى فى حته. .. انا عايشه طول عمرى لوحدى ابويا مات وامى ماتت اعتبرينى بنتك … عاوزة اعيش فى وسطك انتى وكنان …مش عاوزنى ابنى يعيش وحيدة.
نازلي ضمتها وعيطت هي كمان : انتي بنتي من يوم مدخلتي بيتي ونورتيه انتي بنتي اللي مخلفتهاش ي روان
نازلي حطت ايديها ع بطن روان وبصت لكنان وابتسمت : حققتيلي حلمي أن اشوف ولاد لكنان.
( روان حست بدوخه وبتعب هى اصلا مأكلتش حاجة من الصبح واليوم انهاردة مليان مفاجئات كانت هاتقع لولا ايد كنان ).
كنان بقلق : حبيبتي روان مالك فيكي ايه .
بص لامه بخوف : ماما هي فيها ايه.
نازلي : متخافش حبيبي متخافش قعدها بس كده وروح هات ميه .
(كنان جاب الميه امه رشت علي وشها بهدوء مفاقتش كنان افتكر أن ف عربيته برفيوم نزل جري جابه طلع
حط ع ايديه منه وقربها من روان فاقت وهمهمت بتعب)
كنان : مالك يا روان فيكي ايه؟.
روان بتعب : مفيش … دوخه حمل هى على طول عندى متقلقش
كنان : قومي نروح للدكتور نطمن عليكي.
روان بتعب : والله كويسه بس علشان مأكلتش حاجة من الصبح وهى واصلا الدوخه عندى على طول .
نازلى : طيب شيلها يا كنان خلينا نروح ييتنا وانا هاعملها اكل ونغذيها كويس … انا هانزل قبلك .
( نازلى نزلت وسابت كنان وروان .. كنان كان هايشلها … بس روان مانعته ).
روان : هى مامتك كدة بقت راضيه علينا وهانكمل مع بعض عادى .
كنان بهيام: اه وهطلع عليكي حركاتك اللي عملتيها فيه يوم الطلاق يوم مكنتي بتسرحيلي ..فاكره يا قطه .
روان قربت منه : فاكرة ياريت تطلعها … انا مستنيه اليوم دة من زمان اوى يا كنانى.
كنان : بت اتلمي انتي مش مراتي دلوقتي لسه.
روان قربت اكتر : مش مهم مش هابقا مراتك بعد شويه … هات بوسه .. اصل مامتك ترجع فى كلامها.
كنان : انتي الحمل تقريبا لحس مخك صح.
روان قربت اكتر منه وشدته عليها وكشرت : يا انا يانت يا كنان هاخدها ياعنى اخدها … هى هرومونات حمل بقا .. ماليش فيه.
(كنان هنا ضحك لغايه م عيونه دمعت من الضحك وشدها قعدها ع رجليه وباسها بكل الشوق والحب اللي جواه ليها فضل يبوسها مره ورا مره وهي طايرة بين ايديه بعد عنها بصعوبه)
كنان بهمس : ها مبسوطه كده.
روان بهيام : لا … كمان يا كنانى .
كنان : يا بنتي أنا راجل مطلق بقالي سبع شهور ومستنيه اللي يحركني للرزيله استهدي بالله كده وقومي خليني اردك لعصمتي.
روان كشرت : مااااشى بس افتكرها بعد ماتردنى لعصمتك هاجننك ومش هاتطول منى حاجة وهاتقعد تتحايل عليا وانا هاقولك لا يا كنان .
كنان : روان حبيبتي …انتي وحشاني خالص والله بس قومي نروح للمأذون نرجع لبعض ونروح بيتنا وبعدها نتفاهم.
روان مكشرة وزعلانه : يالا يا استاذ كنان.
(كنان بصلها لقاها زعلانه ضحك عليها وع طلبها الغريب
باسها تاني بحب وشوق اكتر وايديه ع بطنها المنفوخه بتتحرك بحب وحنيه همس بحب جارف).
كنان بهمس :القمر لسه زعلان.
روان ابتسمت : تؤ تؤ خلاص انا كدة تمام …بحبك اوى يا كنان.. بحبك يا ننوس عين امك هههههههههههههه.
كنان ضحك علي شقاوتها : وحشتيني ووحشتني لماضتك يا بومه.
روان بضحك : انا مش بومه … انا روان الامورة.
كنان : طيب يالا يا بومه قصدي يالا يا ست روان الأمورة نروح للمأذون غمزلها اصلك وحشاني اوي.
روان بخبث : استنى الدكتورة قالتلى مفيش كدة وكدة علشان غلط بقا وكدة.
كنان : نعم ي اختي ده أنا اروح فيكي ف داهيه.
روان بخبث : امال انا بقولك هات بوسه من دلوقتى ليه … ههههه بظبط نفسى.
كنان بضيق : قدامي يا روان خلينا نروح للمأذون.
روان : حاضر يا رووح روان … حاسب بس ليطقلك عرق ولا حاجة .ههههههه.
(كنان استفزه ضحكها اخدها ونزل وهي عماله تناغشه راحوا للمأذون رجعها تاني لعصمت وهو مضايق اليوم اضرب بس بصلها بحب وفرحه عمره محسها قبل كده).
كنان بفرحه : مبروك رجوعك لحضني يا ست الحلوين.
روان بخبث : مبرووووك يا كوكو .
(كنان اخدها وراح علي بيته دخل اتصدم من اللي شافه
البيت متزين اكل ع السفره اضاءه جميله جدا وشاف جنب الاكل جواب مكتوب عليه من بره امك حبيبتك فتحه وقلبه وقلب روان بيدق ).
(نازلي : كنان روان حبايب قلبي أنا جهزتلكوا كل حاجه
وسافرت اسكندريه متخافوش اسبوع وهرجع تاني قولت اسيبكوا مع بعض خد بالك من مراتك يا كنان متزعلهاش
وانتي يا بت بطلي شقاوة ومتزعليش جوزك خدي بالك من حفيدي لحد مينور الدنيا اسبوع واحد وجايلك يا سي كنان وجايه لحبيبه قلبي ولحفيدي أو حفيدتي أن شاء الله
اه كنان عندك اكل كتير ف التلاجه مراتك متحطش ايديها ف اي حاجه كفايه عليها الحمل ربنا يهنيكوا ي حبايبي ).
كنان قفل الجواب والإبتسامة ع وشه : طيبه اوي ماما
انتي لسه زعلانه ي روان مني أو منها.
روان بحب : لا طبعا …هو انا لو زعلانه هايبقا دة حالى كان زمانى طوله لسانى طلعت …بس انا جعانه اوى …. اوعى افترس الاكل انا وابنى مفرهدين .
كنان : اقعدي كلي ي اختي انتي وابنك…. ايه ده ؟.انتي حامل ف ولد ؟؟.
روان وهى بتاكل بايدها ووشها متبهدا وبوقها منفوخ من الاكل : اممم اه فى ولد … اسكت عيطت اوى لما عرفت انه ولد.
كنان : انتي بتاكلي كده ليه ؟..وعيطتي ليه؟.
روان كشرت والاكل لسه فى بوقها : ايه جعانه ….عيطت علشان ولد نفسى فى بنت بس يالا ولد ولد … هابقا اجيب بنت المرة اللى جايه .
كنان : كلي براحتك يا قمر …روان؟.
روان وهى بتاكل : امممم.
كنان بقهر ورجاء : هي الدكتورة قالت غلط اوي يعني.
روان سابت الاكل ومسحت ايديها وبوقها بالمنديل ووقفت وقربت تتشعلق فى رقبته وغمزتله : تدفع كام ؟.
كنان بحب: عمري كله ميغلاش عليكي.
روان باسته بحب : حياتى انت حتى لو قالت غلط انت وحشتينى اوى.
كنان : اممم شكلك كنتي بتشتغليني.
روان ضحكت : ههههههه‍ه اه … ههههه علشان لما اقولك هات بوسه تدينى على طول .
كنان بنصف عين : بقا كده طب تعالي بقا ببطنك الكورة دي.
روان : انا اهو …ههههههه …يا وحش يا شبح .ههههههههه.
(كنان اشالها ودخل اوضته لقي امه مزيناها هي كمان
حط روان ع السرير بالراحه وقعد جنبها ضم رأسها ع صدره وأتكلم بحنيه )
كنان : وحشتيني ووحشني غلبتك ولماضتك وعنادك ومشاكستك فيه .
(روان ابتسمت وهو قربلها وبدأت حربهم مع بعض قد ايه كانت وحشاه افتقد شقاوتها وجنانها معاه فضل ف حضنها كتير كتير اوي بيعوض عذاب سبع شهور بعيد عنها بسبب غبائه )
كنان : قطتي .
روان بتوهان : نعم.
كنان : احضنيني وخليني انام ف حضنك.
روان بمشاكسه : بلاش ام الجمله دى بتقولها من هناوببعد من هنا وبيبقا اخر حضن .
كنان ضحك : محدش يقدر يبعدك عني ابدا انتي حياتي
يالا خديني ف حضنك ونيميني.
روان اخدته فى حضنها وباسته فى شعره : بحبك يا كنان بحبك اوى.
كنان : وانا كمان بحبك .
(كنان غمض عيونه براحه محسهاش من زمان ونام ف حضنها اللي اخيرا مش هيتحرم منه تاني).
**********
بعد مرور عشر سنين
( روان بتجرى وراة بنتها سيلا اللى عمرها ٤ سنين ونسخه من امها شقاوتها ولمضتها وجنانها).
روان بغيظ : اطلعى يابنت ابوكى بالشوكلاته اللى بابا جابهالك امبارح .
سيلا بغضب طفولى.: يوووة على حوار كل يوم …مفيش شوكلاته … دى بتاعتى وبعدين بابى قال ايه قال سيلا دى بتاعتك ومامى ليها واحدة بتاكليها وتيجى على بتاعتى ليه يا روان .
روان : روان !!! … ما علينا على فكرة دى مش ليا دى لنونه اللى فى بطنى .
سيلا : لا يا مامى… انا مالى بننونتك اللى فى بطنك دى.
روان بغيظ : تعالى يابت هاخدها ياعنى اخدها.
***********
نازلى : هههههههه الله يخربك عقلك يا روان … عامله عقلك بعقل بنتك اللى عمرها ٤ سنين .
روان : متقوليش بس ٤ سنين دى عقلها اكبر منى شخصيا .
مازن ابن روان الكبير قاعد فى حضن جدته ونسخه من كنان ابوة ملامحه كلها هو حتى هدوئه : يامامى … انتى مبتزهقيش من خناق كل يوم.
روان : ليه يا ربى كدة واحدة بتحب ابوها وتانى بيحب من جدته وانامفيش حد بيحبنى .
( روان حست بحد بيحضنها من وراها وبيدفن وشه فى شعرها وبيحط ايدة على بطنها بتملك ).
كنان : أنا بحبك يا قطتي.
روان : والله انت اللى فيهم كلهم يا كنان
وبعدها افتكرت حاجة : فين شوكلاته بتاعتى يا كنان.
‏كنان : قلب كنان انتي ..تعالي جبتلك شوكلاته كتير اكتر من البت اللي هناك دي.
‏سيلا : ماشى يا كنان باشا براحتك … خليها تبقا تديك بوسه كل يوم الصبح.
‏كنان شال سيلا : حبيبه كنان …جبتلك انتي كمان (ثم كمل بهمس).: بس مش كتير زي مامي علشان مش تاكلني أنا وانتي.
‏مازن سمعهم : هههههههههه مش لوحدكوا يا بابى هاتاكلنا قبلكوا .
(روان بصتلهم بزعل وعيطت ومشيت دخلت اوضتها ).
نازلى : روح يا كنان وراها انا مش عارفه فى حملها دة بقت بقمصه ليه كدة كل شويه تعيط.
كنان : حملها مجنون زيها يا امي ….هدخلها .
(كنان دخلها شافها قاعده ع السرير بتعيط جامد).
كنان : مالك بس ي روح قلبي انتي زعلتي مني انا والولاد.
روان بغيظ : منكوا كلكوا .
كنان : حبيبتي احنا بنهزر معاكي متزعليش انا اسف.
روان عيطت : مفيش حد بيحبنى سيلا بتحبك اكتر منى ومازن مرتبط بنازلى وانا مين بيحبنى .
كنان : أنا بحبك اكتر من اي حد وولادك بيحبوكي يا عمري والله واكتر من اي حد .
سيلا ومازن دخلوا عليهم : مامي احنا اسفين لو زعلتي.
روان بتعيط : ماشى مش زعلانه بس سبونى لوحدى نفسى اعيط عاوزة اعيط .
كنان : عايزه تعيطي ليه بس؟.
روان : مش عارفه عاوزة اعيط
( كنان شاور لعياله يطلعه وطلعوا فعلا وهو اخدها فى حضنه وفضل يبوسها ويهديها ).
كنان : حبيبتي متزعليش نفسك ..انتي حملك المره دي ماله كده غريب عن سيلا ومازن.
روان بضحك : هههههه شكله هايطلع نكدى .
كنان : لا هيطلع عسل زي مامته.
روان : انا عسل … انت عارف يا كنان ايه اكتر حاجة عجبتنى فيك اول مرة شوفتك فيها.
كنان : ايه يا روح كنان.
روان بضحك : شنبك هههههههههه.
كنان ضحك : شنبي طيب اشمعنا؟؟
روان : لا بهزر دة انا بكرهه اصلا … معرفش متمسك بيه اوى كدة …. لا انا حبيبت فيك انك رايق كدة وراقى اوى تحسك كدة فى مشيتك بسكوته مش لايق عليك ظابط جيش وبتتعامل مع ارهابين … بقولك ايه ما تجيب بوووسه انت وحشتينى اوى .
‏كنان ضحك عليها وع جنانها قربها منه : بحبك يا وقحه.
‏النهايه

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوقحة والراقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى