روايات

رواية حبي الفاخر الفصل الثامن 8 بقلم أسماء عبدالموجود

رواية حبي الفاخر الفصل الثامن 8 بقلم أسماء عبدالموجود

رواية حبي الفاخر البارت الثامن

رواية حبي الفاخر الجزء الثامن

رواية حبي الفاخر
رواية حبي الفاخر

رواية حبي الفاخر الحلقة الثامنة

“ميرا”
كنت اول مره اخرج اتفسح بالشكل ده كان بابا هو اللي بيفسحني انا وصغيره عشان كده اتاخر رحت المستشفى متاخره اعتذرت من مدير المستشفى ورحت على شغلي كانت فين حاله ولاده والاسانسير معلق كنت طالعه اول درجتين على السلم رجلي اتزحلقت ووقعت وكنت بصرخ من الالم جاء الدكتور «حازم» شافني ماسكه رجلي
قال :حاسه بايه
-:الم شديد يا دكتور
حازم: طيب حاولي تقومي
وقفت على رجلي الكويسه مشيت خطوه ووقعت على يد بتشيلني رفعت وشي وكانت دكتور« عمر»
قلت بغضب: بتعمل ايه يا دكتور نزلني الناس بتتفرج
عمر: اسكتي رجلك مكسوره مش هتقدري تمشي
حازم: هات عنك يا دكتور انت شكلك تعبان
نظر عمر للدكتور حازم وقال له بطريقه غريبه :سيبك منها انت وشوف انت عندك حالات.. خلص كلامه وهو شايلني وصل بي غرفه للمرضى نزلني على السرير وقال :رجلك هتتجبس
-: لا انا كويسه …
قمت ووقفت وحطيت رجلي على الارض حسيت انها مقطوعه والم بيخرج منها رجعت قعدت تاني على السرير وبصيت على عمر لقيته مكتف ايديه وبيبص لي
عمر ببرود: يلا امشي يا عنيده
قلت بغضب: ما هو لو قادر امشي كنت مشيت
عمر بغضب: العند اللي فيكي قلت لك رجلك مكسوره اسمعي الكلام سيبيني اشوف شغلي
-: شكرا هاشوف اي دكتور روح شوف شغلك
خرج من الغربه حوالي 10 دقائق الباب اتفتح وقبل ما حد يدخل قلت: انت سايبني ورحت فين
مليكه: ايه يا بنت مش بتسمعي كلام« عمر »ليه
رفعت وجهي وسبت رجلي وقلت : مليكه تعالي الحقيني رجلي وجعاني أوي
مليكه: ما الدكتور «عمر»كان هيشوف شغله وانتي رفضتي
-: ما رفضتش بس كنت فاكره الم بسيط
مليكه بصوت عالي: دكتور «عمر» ادخل شوف شغلك وجبس لها رجلها
دخل الدكتور عمر ووجهه خالي من اي تعبير
-: بس،،،
مليكه: ولا كلمه … دكتور قدامك اهي اعمل شغلك
عمر: تمام
خرجت مليكه ودخلت الممرضه وبدات هي والدكتور «عمر» عمل فحوصات علي رجلي يتاكد من انه كسر وفعلا طلع كسر خلص الدكتور والممرضه بعد جبسوني خرجت الممرضه وفضل عمر قال بتتسامه خفيفه: الف سلامه عليكي انا هاخد لك 15 يوم
-: اجازه شكرا بس 15 يوم كتير
عمر: لا مش كتير
،،، قرب مني ومد تيده وقبل ما يقرب كمان قلت: انت بتعمل ايه
خد نفس وشالني وقال: زي ما انت شايفه بشيلك عشان مش هتقدري تمشي
-: ما في عصايه طبيه ”العكاز”
-:على فكره انا بشيلك عشان اروحك ومش مبسوط اني بشيلك
-: لا مش عايزه اروح
عمر: امال هتقعدي تعملي ايه
ماشي بيا وانا بكلمه وهو مش مركز معي كنت ماسكه في رقبته وكل الدكاتره والممرضين والمرضى بيبص علينا غمضت عيني من نظرات الناس لينا خرجنا من المستشفى وبرضو الناس بتتكلم وتبص علينا رحنا الجراج الخاص بالعربيات
-: ايه بتركبني عربيتك ليه
عمر بنفذ صبر: الصبر يا رب هاكون هاخطفك هاوصلك بيتك اركبك عربيه مين غير عربيتي
——————————————————————-
“عمر”
شعور غريب غيرت عليها لما دكتور« حازم »كان عايز يشيلها وشعور اغرب لما شلتها كان نبض قلبي سريع وانا قريب منها حاولت تجاهل الشعور بس لما خبت وشها في صدري حسيت كانها ”طفله بتتخبى من باباها بعد ما عملت حاجه غلط “مش فارق معايا الناس كل تفكيري في الشعور الغريب وصلتها شقتها
ميرا : ماما في الشغل
-: طيب مش معك مفتاح
،،، حسيت انها متوتره او خايفه قلت: طيب مش هينفع ادخل معك لوحدنا
ميرا : الشقه اللي قدامك دي تبع «أم حمزه» خدني عندها
مشيت خطوات للشقه المقابله رفعتها شويه المستوى الجرس وشويه وخرج لينا ست كبيره شهقت اول ما شافت ميرا على ايدي
ميرا: خالتي «أم حمزه» هاقعد عندك لحد ما ماما تيجي
أم حمزه: ايه اللي حصلك… ومين ده
-: ممكن بس ادخلها وبعدين اساليها
أم حمزه: طبعا أتفضلوا دخلها غرفه ابني
،،،مشيت قدامنا «أم حمزه »ومشيت معها في الشقه نزلتها على السرير واخدت نظره حول الغرفه من الواضح انها غرفه شاب رياضي فيها حاجات رياضيه وصور لشخص رياضي قطع شرودي صوت أم حمزه؛ اللي في الصوره ده أبني وهو دلوقت في الشغل
-:تمام خلي بالك من الانسه «ميرا» ولو احتاجت حاجه اتصلي بي
ميرا : شكرا يا دكتور روح شغلك
أم حمزه : والله ما يمشي غير لما يشرب حاجه
-: شكرا يا ست ام «حمزه»
أم حمزه : لا والله انا حلفت اشرب واعمل اللي عايز
قعدت على كرسي بجانب السرير وهي مغمضه عينها
قلت بقلق: انتي كويسه
ميرا : اه صداع بس
،،،طلعت من الشنطه اللي معايا شريط برشام وجبت كوبايه ميه من على الكومدينه حطيت المخده وراء ظهرها وقعدت جنبها على السرير وديتها البرشامه
الباب اتفتح ودخل شخص كان بيقلع القميص الواضح مكانش ملاحظ وجودنا «ميرا» شهقت وحطت يدها على عينيها بصلنا وقفل ازرار القميص اتكلم وقال لي: مين حضرتك
-: دكتور عمر صديق الانسه ميرا
حمزه: بس ميرا ماعندهاش اصدقاء شباب غيري
ميرا: احنا اصدقاء من اسبوع نسيت اقولك
حمحم وحك في دقنه وقال: صديق بس ولا حاجه تاني
-: وده يخصك في حاجه حضرتك
،،، اقترب مني وقال : اه يخصني في حاجات مش حاجه
ميرا : خلاص يا دكتور« عمر» روح انت شغلك مش قلت عندك شغل واتصلوا بيك
قلت في سري: مستحيل اسيبها مع الشخص البارد
اضافت بصوت عالي : لا اهتم بالشغل دكتور «محمد» اخدت اذن النهارده
،،، مد ايده حمزه وقالي: على كل حال تشرف بيك ومكانش في داعي تاخد اذن انا هاهتم بيها
،،، مديت إيدي وسلمت عليها وقلت: دي اقل حاجه اقدمها للانسه ميرا
قطع كلامنا تليفون ميرا ردت
ميرا وقالت: ايوه يا حبيبتي تمام انا عند أم «حمزه» انا جايه
حمزه: دي اكيد ماما صح
ميرا : اه هي بتقول انها جت ومنتظراني
حمزه : طيب تعالي اشيلك اوديكي او لو حابه تنامي هنا نامي ما عنديش مشكله,, انهى كلامه وهو ينظر لي
ميرا: لا هي اتصلت و منتظراني خلاص شكرا يا كابتن «حمزه»
-: انت شكلك تعبان ارتاح انت وانا هاخدها
،،، وقبل ما يرد علي دخلت «أم حمزه» وبيدها صينية
أم حمزه: جيت امتى
حمزه: لسه راجع من شويه
ميرا : طيب نسيبك انت يا ام حمزه ترحبي بابنك
،،، شلتها من على السرير وحمزه كانه بيبص لي نظرات غضب عملت نفسي مش واخد بالي وخبطت فيه قلت: سوري ما اخدتش بالي
،،، واخدت ميرا على شقتها ومامتها كانت منتظره على البيت دخلتها معايا ورتني غرفه ميرا غرفه جميله بمعنى الكلمه تشبه غرف الاطفال ‘باللون الارجواني موف والسرير و والمكتب باللون الكشميري والدولاب مختلط اللون الكشميري مع الوردي وبعض الرسومات علي الدولاب و الغرفه بها صورة كبيرة لها ‘
،،،قطع خيالي ميرا وهي بتقول : هتفضل شايلني كتير
-: يا ام لسان طويل غرفتك حلوه
،،،رجعت احد خصلت شعرها وقالت بغرور: عارفه
قلت بابتسامه :مغروره
،،، نزلتها على السرير ومامتها دخلت وقالت: شكرا يا ابني اتفضل العصير ده اكيد تعبان
قلت بضحك: والله يا طنط بنتك تقيله والعصير جه في وقته
ميرا بغضب :انا تقيله
أم ميرا: معك حق يا ابني هي تخنت شويه
ميرا بغضب طفولي: وانتي مع كلامه يا مامي
أم ميرا: والله يا ابني اول مره حد يقدر يستفز البنت دي
اخدت رشقه من العصير وقلت :طيب انا تحت امرك يا طنط في اي وقت عايزه تنرفزيها فيها
ميرا : والله
أم ميرا : دمك عسل يا ابني الله صحيح نسيت اسمك ايه
-: عمر يا طنط صديق الدكتور علي خطيب «مليكه»
أم ميرا : فاكراك بس نسيت اسمك وبعدين ايه طنط
دي
-:خلاص اسمك ايه وانا ادلعك يا عسل
ميرا: على فكره دي مامتي انا
أم ميرا: طلعت بتغيري
ميرا بغضب طفولي: يوه يا ماما
ام ميرا: اسمي جنات
قلت بضحك: خلاص من هنا ورايح هاقول لك ياست الكل جنات عن اذنك يا ست الكل لو احتجتي حاجه اتصلي عليا
،،، وطلعت كارت فيه رقم موبايل اخذت الكارت
وقالت: أنت تتغدى معنا وترجع على شغلك
——————————————————————-
“مليكه”
اطمنت على «ميرا» انها رجعت ونامت بعد ما خلصت شغل اخدت بريك وكنت في الكافيه بشرب ‘عصير ليمون بالنعناع’
جه دكتور حازم وقال: ممكن اقعد
قلت في سري: مش ناقصه هي ثم قلت بابتسامه: طبعا اتفضل يا دكتور
قعد وقال: على فكره مشروبي المفضل ‘ليمون بالنعناع’
-: حيث كده عزماك على واحد
،،،طلبت من الويتر يجيب له واحد جه صوت من ورايا وقال: اكلتي حاجه
بصيت ورايا لقيته علي بيبص على الدكتور” حازم” ونظرات استغراب وقفت وقلت: دكتور علي اتفضل اقعد معنا
قعد وقرب الكرسي مني وقال: اكلتي حاجه
قعدت انا كمان على الكرسي وقلت: لا ما ليش نفس
د – حازم: سيبها براحتها يا دكتور هو انت مسؤول عنها
علي ببرود: اه هو انت ما تعرفش انها خطيبتي ولا ايه
حازم: ايه خطيبها ازاي!؟
علي: ايه اللي ازاي زي الناس
-: معلش يا دكتور حازم احنا عملنا الخطوبه على الضيق
،،، وقف الدكتور حازم وقال: مبروك عن اذنك اسيبكم مع بعض
،،، مشي الدكتور حازم واتكلم علي بغضب: بتقعدي بقى الشخص دا ليه؟
-:ماله يا دكتور هو محترم اهو عمل حاجه
علي بنفذ صبر: مليكه كام مره اقول لك تقولي على من غير دكتور… وبعدين أنتي تعرفي ايه عن حازم
-:حاضر يا دكتور قصدي يا علي …اعرف انه الناجح في شغله
علي:تعرفي ايه عنه شخصي
-:ما اعرفش غير انه اعزب
علي: طيب ما اشوفش قاعد معاكي تاني
-: ليه؟
علي بغضب: كده
،،، طلعت فلوس من الشنطه وسبتها على الطاوله ومشيت بسرعه جه ورايا عليه واقف قدامي وقال: ما تزعليش مني بس الدكتور« حازم» سمعته مش حلو عايزك تبعدي عنه
،،، كان هو وبيكلمني نظري في الارض رافعلي وشي وقال: خلاص بقى،،، مسكني من ايدي وقال: تعالي هاخدك مكان حلو
-: لا ميرا مش معنى ما ينفعش نخرج لوحدنا
علي: هو انا هاخطفك يا مليكه أنتي خطيبتي وبعدين اي أتنين مخطوبين بيخرجوا لوحدهم احنا مش هنكون لوحدنا
-: عارفه بس احنا ما كتبناش الكتاب حابه لما.. مش لوحدنا امال مين جاي؟
ضحك وقال: سريعه على كتب الكتاب مين اللي كان بيقول مش عايزه اتجوز
قلت بغضب: خلاص انت صح مش عايزه اتجوز
ابتسم اكتر وقال: اصبري يا مجنونه انا قلت مش هاسيبك كنت حابب اسمع الكلام ده منك ،،، كان بيقول الكلام وهو لسه ماسك ايدي اخدني الجراج قال :اركبي وهتعرفي مين معنا ،،نصف ساعه ووقفنا قدام معرض كبير« للموبيليات» هو احنا جينا هنا ليه
علي: انزلي ولما ندخل هتعرفي ،،،فعلا نزلت واتفاجئت بماما وحسام منتظرين قلت بصدمه: بتعملوا ايه هنا
علي: طنط والدكتور حسام هنا علشان نشتري عفش الشقه بتاعتنا امبارح رحت بعد شغلي لعمي واخذت منه الاذن واتفقنا ووافق… طنط هنا عشان تختار معك وحسام..
حسام بضيق: هنا عشان بابا مشغول
علي: لو كان وراك شغل وحابب ترجع يا دكتور حسام ارجع
حسام بنفس نبره الصوت: لا انا جاي لاختي مش ليك
ماما: حسام اتكلم كويس مع خطيب اختك
حسام: ما هو بتكلم كويس يا ماما
علي: ولا يهمك يا طنط حسام زي اخويا الصغير
ماما: حقك عليا يا ابني
علي: ما حصلش حاجه يلا يا طنط خدي مليكه واتفرجوا على اللي يعجبكم
جه صاحب المعرض ورحب تاني وجاب «كتالوج» و اداهلي وقال: المجله دي فيها تصاميم في منها جاهز وفي لسه اختاروا اللي يعجبكم منه ونعمل في اقل من شهر دي افخم التصميمات الموجوده في دمياط كلها
،،، كنت بشوف في «الكتالوج» مفيش حاجه عاجبيني اتفرجت في المعرض تصميم «باللون الاسود» لكن ماما رفضت كنت افقد الامل لكن بعد تعب لقيت واحد تصميم
«كلاسيكي حديث باللون الزيتي مع الابيض غرفه نوم »
« غرفه الصالون بالون الابيض مع الزيتي صالون كلاسيك»
«المطبخ الكريمي مع الذهبي»
انتهينا من شراء وكان “علي” بيتفق مع صاحب المعرض واتفق انه ينقل طلباته بعد اسبوع كنا في وقت العصر اخذنا مطعم كبير بعد اصرار مكانش موافق “حسام” لكن لما ماما وافقت اضطر يروح معنا وكان الصمت سيد المكان في العربيه كان بيبص لي ويبتسم من المرايا
—————————————————————–
“ميرا”
شالني وقعدني على السفره وجاب لي مناديل مبلله عشان مش قادره اغسل ايدي ومسح لي ايدي بيها….. كانت ماما عامله كل الاكلات اللي بحبها ما اهتمتش بيهم واكلت وماما كانت تبص لي تضحك على منظري وكمان “عمر” كاتم الضحكه وكملت اكل خلصت اكل وحطيت يدي على بطني وقلت: الحمد لله
لمت ماما الاطباق واخدتها المطبخ بتعمل مشروبات
اتكلم عمر بسخريه وقال: لا مش جعانه
-: ايه يا عم نفسي اتفتحت
عمر: صحه يا حاج عجه
-:والله لو رجلي سليمه كنت قمت لك
ندا عمر بصوت عالي على ماما كانه بيخوفني بيها جت ماما وهي حامله« فواكه ومشروبات» اخد منها عمر وحاطه على السفره قعدت ماما وقالت: خير يا عمر كنت بتنادي.. هي البنت دي عملت لك حاجه
بص لي بنظرات تحدي وقال: لا يا ست الكل كنت فاكر انك محتاجه مساعده
ماما: تسلم يا حبيبي فيك الخير ..مش زي ناس
بص لي عمر نظرات ساخره
قلت منزعجه: واضح ان انا اضيف هنا تحب اسيبكم وامشي
تجاهلني عمر وقال :قولي لي يا ست الكل كم سنه
ماما: 50 كبيره ولا ايه
عمر: مين قال كده انا فاكرك 30 سنه اصلا مش واضح عليك اضاف بابتسامه؛ لسه زي العسل والله
-: أنت دي ماما
اخد رشقه اخرى من العصير وقال ببرود: انتي مالك واحد ومامته
ماما: قولي ما اتجوزتش ليه لحد دلوقت
حك في دقنه الخفيفه وبص لي وقال: والله يا ست الكل لسه مش لاقي البنت اللي تخطف قلبي اضاف بابتسامه؛ بس قربت الاقيها
ماما: يعني هي موجوده
اتكلم ومازال بيبص لي: ايوه يا ست الكل ادعيلي
شنقت وانا بشرب العصير اخدت كوبايه ميه وشربت وانا متوتره معرفش ليه!؟
ماما: انتي كويسه
-: اه الحمد لله شنقت بس
ماما: طيب يا ابني ربنا يجمعكم في الحلال
وقف عمر وقال: طيب يا ست الكل شكرا على اليوم الجميل ده من احلى الايام في حياتي
وقفت ماما وقالت: ما تقولش كده انت زي ابني وقت ما تحب تعال
،،، قرب عمر على راس ماما وباسها وقال: ربنا يخليكي يا ست الكل
،،، مد ايده يسلم علي عملت مش واخده بالي
ماما بغضب : ميرا
قلت بخضه: ايه يا ماما
ماما: سلمي على الراجل ابتسمت ومديت ايدي وسلمت عليها ضغط عليها وكانه بينتقم ضغطت انا اكتر وقلت: نورت يا دكتور
،، ساب ايدي وودع ماما وصلته لحد الباب رجعت ماما واتكلمت بغضب: ايه حركات الطفوله اللي فيك دي ايه اللي بتعمليه ده بدل ما تشكري الراجل تروحي تكسفيه
-:انا عملت ايه يا ماما
ماما: ميرا بلاش تعملي عبيطه الراجل مد ايده يسلم وانتي كسفتيه وعملتي عبيطه… وحركاتك اللي على الاكل
-: كنت جعانه يا ماما وبعدين ما اخدتش بالي وهو بيمد ايده عشان يسلم
ماما: طب يا اختي أنا داخله انام هتدخلي غرفتك ادخلك؟
-: لا يا ماما هدخل لوحدي
دخلت ماما غرفتها وهي غضبانه وفضلت شويه دخلت غرفتي وانا بمشي علي رجلي السليمة و رميت نفسي على السرير وبصيت للسقف وانا سرحانه في أحداث يومي لحد ما اخدني النعس و ذهبت إلى أرض الاحلام…
_________________________________________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الفاخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى