رواية حور العاصي الفصل الثالث 3 بقلم بثينة صلاح
رواية حور العاصي الجزء الثالث
رواية حور العاصي البارت الثالث
رواية حور العاصي الحلقة الثالثة
_ابيه عااااااصي …..
لف ليها وانصدم وعيونه بقت بتطلع نار
_ ايه اللي انتي لبساها ده….
لفيت حولين نفسي وانا بقول بحماس زي الطفله
_ ايه رايك فى هدومي الجديده حلوه صح…
نظره ليها بغصب وغيره ان ممكن حد غيره يشوفها كده ليهتف بشراسه
_ هو فين اللبس ده هو انتي لبسه حاجه اصلا……
نفخت خدها بغيظ لتهتف بضيق وهي ترفع زراعها الي صدرها
_ واشمعنا بنت أبله سالي تلبس كده حلو وانا وحش…..
كاد ان يعنفها بان سالي لا تعنيه ولكن قاطعه صفير عالي وهو يتقدم منهم
_ يخربيت جمالك هو في كدة ….
اسرع عاصي بجذبها خلف ظهره لابعدها عن نظراته الراغب*ه والشهوا*نيه ليهتف ببرود
_ خير ….
تجاهل فعلته ليجلس علي الكرسي وضع قدم فوق اختها وهو يبتسم بسماجه
_ كل خير يا ابن خالي بس حبيت اطمن علي حور بنت عمي…
_ بس وجودك مش مرحب بيه….
ابتسم بتحدي ليقف امامه ليهتف بثقه
_ بس اظن انه يهم بنت عمي وخطيبتي حور ومراتي وام عيالي في المستقبل …..
امسك عاصي لياقه قميصه بعنف ليهزه بقوه افزعت الاخري
_ هقت*لك يا معتز اقسم بالله هقت*لك لو جبت اسمها علي لسانك الوس*خ ده تاني واسمعني كويس نجوم السما اقربك منها فاااااهم …..
اسرع عمر بابعادهم عن بعض بصعوبه ولا باس بلكمه في وجهه وبوكس في بطنه فجأءه
ليهتف بصراخ
_ بس بقا انتو الاتنين مفيش مره تتجمعوا فيها والا وتعملوا مشاكل زي العيال مش عيب علي الشنبات دي….
زفر عاصي بغضب وهو بالكاد يستطيع التحكم بأعصابه
_ عمر لو سمحت متتدخلش…..
عدل معتز لياقه قميصه بغضب ليهتف بتحدي واستفز الاخري
_ بالظبط هو ده الكلام المظبوط متتدخلش يا عاااصي بيني وبين خطيبي حور حبيبت قلبي….
امسك عاصي الكرسي وبدون مقدمات القاءه في وجه تفادها معتز بمهاره عاليه وهو يبتسم باستفزاز
امسك عمر عاصي بصعوبه وهو يهتف بصراخ
_ امشي دلوقتى يا معتز لو سمحت….
أومأ معتز بخفوت ليهتف بمكر
_ انا ماشي بس مش علشان خايف منه لا علشان خاطر العشره اللي بينا وحط ده معلوم في دماغك حور ملكي وهتكون قريبا مراتي غصب عن اي حد …… ثم وجه حديثه الي تلك التي ترتجف في احدي الزوايا
_ سلام يا حبي….. ثم بعث لها قبله في الهواء
_ اهدء يا عاااااصي بقا علشان خاطر حور يااااخي….
هتف بها بصراخ وهو يمنعه من الالتحاق ب معتز
التفت عاصي ليتصنم موضعه وهو يراها بتلك الحاله اقترب منها لتفزع حور برعب اكثر لتركض خلف عمر تخفي وجهها بملابسه شعر بالغيره تفور به بدون مقدمات اقترب منها ليمسك زراعها بعنف الا ان منعه عمر
_ سيبها يا عاصي انت مش شايف هي خايفه منك ازاي….
ترك معصمها ليهتف بحده دون ان ينظر الي عينيها الخائفه اغمض عاصي عيونه بقوه وهو يسب نفسه اخذ نفس عميق ليهتف بحده
_ يلا علي اوضتك غيري الزفت اللي انتي لبساها ده واياكي اشوفك لبسه كده تاني فاااااهمه …..
أومأت برأسها عده مرات خوفا منه بتلقائيه اسرعت الي غرفتها وبدون مقدمات باغته بلكمه في فكه
_ حور خط احمر سامع اياك ثم اياك…
أومأ براسه بالم وهو يشك بان عاصي وقع في عشقها ذهب عاصي الي غرفه الملاكمة يفرغ بها شحنات غضبه
وبعد مرور وقت كان في طريقه الي غرفته ولكن توقف علي صوت موء ليبتسم بحنان ثم طرق الباب وبعدها دلف راها غيرت ثيابها الي سلوبته سوداء من النوع القماش وترتدي أسفلها توب احمر وتركت العناء لشعرها ليصل الي ساقها وجهها خالي من اي مساحيق هيئته تلك تسحر و تسحب الانفاس فتح اول زر من قميصه ليستطيع التنفس رسم الجمود علي وجهه ليهتف بحده وهو يقف بجانب الباب حتي لا يفزعها
_ تعالي هنا…..
انتفض جسدها بفزع وخوفا وهي تنفي براسها ليهتف بصرامه
_ مش هقولها تاني….
أسرعت اليه وهي تكتم شهقاتها وجسدها يرتجف رق قلبه لحالتها ليخذها بين احضانه وهو يمسد علي خصلاتها الطويل بعد ما زاد صوت بكاءها ضمته اليها وهي تبكي دفنت وجهها بصدره تمسح به كالقطط
تصنم جسده برجفه ممتعه اصابته اغمض عيناه يريد الاستمتاع بتلك اللحظه ضارب وعوده في عرض الحائط انحني يدفن انفه بين شظايا خصلاتها ابعدها عنه ليهتف بحنان
_ احسن….
أومأت براسها بخجل رفع خصله متمرده علي عينيها ووضعها خلف اذنها
_ انتي عارفه انك غلطانه مش كده…
أومأت برأسها بحرج
_ أسفه….
ابتسم عاصي ليقبل خدها بخفه لتهتف بطفوله
_ أبيه عاصي والتاني يزعل….
ابتسم اكثر بسعاده ليقبل الاخر اقتربت منه تبعث بملابسه
_ عايز تقولي حاجه…..
أومأت برأسها عده مرات بتوتر
_ هو انت هتخطب أبله سالي…..
_ ايوه يا حبيبتي …
امتعض وجهها بضيق
_ بس هي وحشه انا مبحبهاش….
ضرب وجنتها بخفه وهو يبتسم علي حديثها الطفولي
_ بكره تحبيها. ويلا قومي اغسلي وشك علشان هنتعشي بره…..
صفقت بيدها بسعاده كالاطفال وهي تسرع اليه تقبل خده
_ انا بحبك اوى يا ابيه عاصي….
أومأ براسه بسعاده ودقات قلبه تزداد بعنف وكاد ان يرحل ولكن عاد يهتف بتخذير
_ حور متطلعيش بشعرك كده مش عاوز اشوفه مفرود …..
في المساء في احدي المطاعم الشهيره
كانت تجلس حور وبجانبها عمر وامامها عاصي وبجانبه سالي يتناولوا الطعام
كانت تدفن وجهها بالطعام بغيظ تصدر اصوات مزعجه ليهتف بها عاصي
_ حور عيب كده ……
كتم عمر ابتسامته ليهتف بمرح
_ ما تسيبها يا عاصي خليها تاكل علي راحتها ولا جيبنا وعينك في الاكل….. ثم قلد حور وبدا يصدر صوت من فمه نظر له عاصي بغضب ولم يتحدث
لتهتف سالي بامتعاض
_ اوووه عاصي مش معقول جيبني علشان اكل مع اطفال…..
_نينينيننني….. قال عمر وحور بصوت واحد بشكل طفولي جعل عاصي يبتسم عليهم
رفعت راسها بتكبر وهي تهتف بانفها بغرور
_ اوووه عاصي معقوله انت كمان بتضحك علي المعتوهه والمعتوه دا شكلهم جاين من مشفي المجانين ….
انتقضت حور عليها تجذبها من شعرها بقوه
_ طيب انا هعرفك مين هو المجانين والمعتوهين بقا انا ساكته من الصب…..
بترت كلامها وهي تنظر لها بصدمه وهي تري شعرها الطويل المستعار بين يدها وشعرها الاجعد فوقه شراب
_ شعرك مزيف قذ*ره….. ثم امسك اظافيرها بتجذبها بعنف المها ليصرع عاصي بجذبها نحوه
_ حور انتي اتجننتي بتعملي ايه سيبيها…..
_ استني بس يا أبيه عاصي دي شكلها عروسه حلوه زي اللي بتجبلي منها…
ليهتف بحده الي عمر المغرق بالضحك
_ عمر وصل سالي بيتها وانا هاخد حور….. ثم حملها بعد ان فقد توازنه بالسيطره عليها
_ يلا يا عروسه تسالي افندي علشان اوصلك…..
اصفر وجهها سالي حرجا لتجمع كبرياءه وهي تتقدم منه
_ تمام يلا…..
اما علي الجانب كانت حور تحاول التخلص من زراعيه الا انه ابي الانصياع تركها امام سيارته ليهتف بغضب مزيف
_ حلو اللي انتي عملتيه جوه ده….
نظرت له بعيون القطط الخائفه لتهتف بتعلثم
_ آآنا… آآ…..
وفجأءه سقطت بين يده ليسرع عاصي بحملها بخوف وقلق وضعها في السياره وهو يخبط علي وجنتها بلهفه
_ حور… حور… الا انها كانت في عالم اخر اخذها عاصي الي المشفي
وبعد ساعه من الكشف والتحاليل خرج الطبيب وهو يخلع الكمامه من علي انفه وفمه ليركض عاصي اليه بلهفه
_ هاا يا دكتور حور مالها هي كويسه صح …
أومأ الطبيب بابتسامه بشوشه
_ الف مبروك يا استاذ المدام حامل… وقع الخبر علي رأسه كالصاعقه وووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور العاصي)