رواية للقدر راي اخر الفصل الثاني 2 بقلم جنة فردوس
رواية للقدر راي اخر الجزء الثاني
رواية للقدر راي اخر البارت الثاني
رواية للقدر راي اخر الحلقة الثانية
أدم بصراخ مامااااااااا ثم يركت إليها ويحمل راسها فوق اقدامه ويصراخ بوجع ماماااااااااا لا بالله عليك مش تسببينا انتى كمان
لينتبه إليه مراد ويذهب فى اتجاه ويحاول قياس النبض
لينظر إلى ادم ويهتف بحزن ادم بسرعه مامتك نبضها ضعيف ويرفع يده كى يرفع اليها النقاب حتى تقدر على التنفس افضل لكن قبل الوصل الى النقاب اوقفه ادم بحد لو سمحت يا اونكل مش ينفع ترفع لماما النقاب علشان حرم
لينظر إليه الاخر فى صدمه هذا ليس وقت العند ويهتف بعصبيه مش وقت عند يا ادم لازم ترفعه
مامتك بتموت
ليهتف ادم بحد وعند اكبر لا اتصل ب خالوا احمد وخالتو نغم وهم هيجو بسرعه اصلا هم فى الفيلا ال جبنا
يزفر مراد بضيق ثم يتحرك بعيد قليلا حتى يترك الحريه إلى أدم فى رفع النقاب إلى والدته ويتصل ب احمد ولكى لا يجيب حاول كثير دون فائدة ثم اتصل ب نغم حتى اتاه الرد
مراد بزعيق الو ايو يا اسر ودى الفون ل ماما بسرعه
بعد قليل من الوقت ل ترد نغم
مراد الو ايو يا نغم تعالى بسرعه عند اختك بعدين يا نغم بسرعه
تاتى نغم على عجله من امره ثم تراى يقين وقف ساكته مش بتتحرك وحقيبة زوج اختاها واختاها سقط في الارض حاولت ان تفهم شئ ليصراخ مراد ليحاول ان يخراجه من دوامة افكارها انتى لسه واقفه بسرعه يا نغم شوفى اختك النبض عندها ضعيفجدا وادم مش راضى يخلينى اشلها علشان اوديها المستشفى وباتصل ب احمد مش بيرد ولا راضى يرفع النقاب علشان انا موجود
لترجع من دوامة افكارها وتقياس النبض عند اخته واخذت تعمل ليها انعاش باليدين لكن دون جدواه وتصراخ بسرعه يامراد لازم تروح ال مستشفى حالا
آدم بزعيق نوع ما لو سمحتى يا خالتو مش ينفع اونكل مراد يشيل ماما
ل تصراخ نغم انت مجنون يا ادم نسيب مامتك بتموت علشان خاطر سيدك
آدم ياخالتو بس
ل تقاطعه نغم ولا بس ولا مبسش بص يا ادم الضرورات تمحى المحظورات يلا يا مراد
ثم يحملها مراد ويضعها في الكرسى الخلفى ل السيارة ويجلس ادم جنبها وياخذ راسها على رجليه ثم تنظر نغم على هذه الطفل التى لم تتحرك من مكانها لتحضتنها وتقول لها
يقين يا حبيبتي اقعدى هنا مع داد سعديه وشويه وهنيجى
لتمسك بيدها برجاء عاوزه اروح مع مامى
لتاخذها نغم معاها وتركب هى يقين فى الكرسى الامامى ويذهبوا إلى المستشفى و بعد القليل من الوقت وصلوا
ركت نغم دخل المستشفى ل تصراخ بصوت عالى نسبيا ترولى بسراعه لتذهب الممرضين باخذها منهم
نغم على غرفة الإنعاش بسرعه ضربت القلب ضعبفه الأوكسجين منخفض
ليذهبو الممرضين بسرعه وتلبس نغم البالطو لكى تدخل الا بيد تمسك يدها لتنظر له الا هو ادم
آدم برجاء خالتو ماما هتبقا كويسه
نغم تمسح على يده بحنان قول إن شاء الله ياحبيبى ادعى ليها يا ادم ثم تنظر إلى مراد فياخذ مراد ادم ويطبطب على كتفه ويحاول ان يواسيه
مراد اهدى يا ادم وكون قوى وشوف اختك عملها ازى
لينظر ادم إليها ثم يذهب لياخذ فى حضنه وهى تشبثت فيه خوفا من كل شى حوليها ليمسح على شعرها
اما مراد اتصل ب مصطفى والد خديجه واحمد واخبرهم بما حدث ثم جاءو في اسرع وقت
اما فى داخل الغرفه واضعت نغم ل اختها جهز التنفس وظلت تحاول انعاشها بيدها وتنظر إلى الجهز الذى يقيس ضربات القلب لتراى ان النبض انخفض
نغم بصوت عالي بسرعه جهاز الإنعاش لتاتى الممرضه به ثم تعطى لها وظلت فى المحاوله مرة واتنين وتلاته ولكن انخفض اكتر اما هذه الذى فى الفراش فى عالم تانى لتراى وهى نامها زواجها و حبيبها فى ارض خضراء وبها الكثير من الزهور لتنادى عليه
محمد يامحمد لينظر لها بوجه مبتسم وتركت هى فى اتجاه ثم ترمى نفسها بين احضانه وتقول واحشتنى اوى يا محمد
والله وانتى اكتر يا ديجه
طب ليه سبتنى مشيت ليه مش رجعت زى كل مرة
غصب عني والله يا ديجه
طب تعال يلا نرجع سوى علشان يقين تعبانى أوى كل يوم تقول هو بابى هيجى امتى بأ
مش ينفع ياحبيبتى انا هنا فى مكان جميل اوى ديجه بس انتى لازم ترجع دلوقتى علشان ادم ويقين وخالى بالك منهم ومن نفسك ياحبيبتى
لا انا هجى معك مش هقدر اعيش من غيرك ثانيه واحد
صدقينى مش ينفع لازم تراجعى علشان الاولاد
ليترك يدها ويذهب لتصراخ هى لا يا محمددددددد مش تسبنى
تفوق بصراخ محمددددددد لا مش تسبنى طب خدنى معك
لتتنفس نغم براحه بعد ان فاقت اختها يسمع من بالخرج صراخ خديجه ليدخلوا كلهم الا مراد ثم ركت إيمان ب احتضان ابنتها ب حب وحنان وهى تبكى على واجع ابنتها
خلاص ياحبيبتى اهدى وحدى الله
خديجه ببكاء شديد سبنىيا ماما مشى وهو عارفه مش هتقدر اعيش من غيره
مصطفى هو يمسح على شعرها خديجه انتى مومنه موحدها بالله وعارفه ان الموت علينا كلنا حق و كمان ربنا قال قال تعالى: “الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ” أستغفر ربنا واصبرى علشان أولادك
لتتنهد ببكاء إنا لله وإنا إليه راجعون ربنا يصبرنى يا بابا ترفع يدها إلى ابنها وابنتها لتاخذهم فى حضنها وتبكى بشده ليمسح ادم دموع والدته ويقول تعرفى يا ماما بابا يقول لى قال تعالى: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ” يعنى احنا المفروض مش تزعل إن بابا استشهد بالعكس المفروض نفرح
تمسح خديجه دموعها ودموع ابنها اللى نزلت غصب عنه وتقول صح يا حبيبي معك حق بس صدقنى غصب عنى والله الفراق صعب اوى
ثم تنظر إلى الذى ماسكه فيها جامد كانها هتيضع لتمسح على خدها بحنان مالك يا يقينى
لكن لم تجواب عليها ظلت صامتها
خديجه بقلق يقين ردى على فيك ايه
لتهتف الصغيرها بابى فين يا مامى هو مش جاى ليه هو اتاخر اوى
لتفهم انها لم يصل إلى عقلها كل ما حدث لتهتف بدموع وخوف يقين بص لى ياحبيبتى بابا دلوقتى عند ربنا فوق فى السماء
لتهتف ببرءة زى سيدنا عيسى مش انتى قولتى لى ان سيدنا عيسى ربنا رفعوا عندو علشان الناس الواحشها مش يعذبه و بابى ربنا يرفعوا هو كمان
لتبكى خديجه بشده ولم تعلم كيف تجاوب على بنتها لكن صراخت ببكات شديد لاااا بابا مات وسبنا يايقين محمد مش هيجى تانى سبنا مشى
لتصراخ الطفل ببكاه لااااا بابى هيرجع علشان هو وعدنى وهو عمره ما اخلف وعده انتى بضحكى على لما بابى هيرجع هقوله عليكى علشان انتى بتضحكي على
ليسحبها مصطفى ويجلسها على رجليه ويمسح على شعرها ويقول حبيبتي احكى ليكى قصه عن سيدنا محمد صل عليه وسلم قبل ما يموت بثلاث ايام كان سيدن جبريل عليه السلام كل يوم يروح ل سيدنا محمد صل عليه وسلم قبل ان يموت بثلاث ايام برساله من عزوجل وكان ذلك فى يوم السبت ولاحد والاثنين فى اليوم الاول قال له يامحمد إن الله ارسلنى إليك إكراما وتفضيلا وخاصة لك ليسالك عما اعلم به منك إن الله يقرئك السلام يقول كيف تجدك قال اجدنى يا جبريل مغموما واجدنى يا جبريل مكروبا
فلما كان اليوم التانى هبط إليه جبريل فقال يامحمد إن ارسلنى إليك اكرامت لك وتفضيلا لك وخاصة لك يسالك عما هو اعلم به منك يقول لك كيف تجدك قال اجدنى يا جبريل مغموما وأجدنى ياجبريل مكروبا فلما كان اليوم الثالث نزل جبريل ومعه ملك الموت ومعهما ملك اخر يسكن الهواء لم يصعد إلى السماء قط ولم يهبط إلى الارض قط يقال له إسماعيل على سبعين الف ملك كل ملك على سبعين الف ملك فسبقهم جبريل فقال يامحمد إن ارسلنى إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصه لك يسالك عما هو اعلم به منك قال له إن ربك يقرئك السلام ويقول لك إن شئت شفيتك وكفيتك وإن شئت توفيتك وغفرت لك قال ذلك إلى ربى يصنع بى مايشاء
استئذان ملك اللموت على رسول الله ثم استاذن ملك الموت على الباب فقال جبريل يا محمد هذا ملك الموت يستأذن عليك ولم يستاذن على آدمى كان قبلك ولا يستاذن على آدمى بعدك قال ائذن له فدخل ملك الموت قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن ربك يقرئك السلام قال قبلغنى أن ملك الموت لم يسلم على اهل بيت قبله ولا يسلم بعده
فوقف بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله أرسلنى إليك وأمرنى ان اطيعك فيما امرتنى إن امرتنى ان اقبض نفسك قبضتها يا محمد وإن أمرتنى ان اتركها تركتها قال وتفعل ذلك يا ملك الموت قال نعم وبذلك امرت ان اطيعك فى كل ما امرتنى فقال جبريل يا محمد إن الله قد اشتاق إلى لقاءك فقال يا ملك الموت امض لما أمرت به فقال جبريل عليه السلام عليك يا رسول الله هذا آخر موطئ
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للقدر راي اخر)