روايات

رواية قدر العاصفه الفصل الثالث 3 بقلم أسماء الطبلاوي

رواية قدر العاصفه الفصل الثالث 3 بقلم أسماء الطبلاوي

رواية قدر العاصفه الجزء الثالث

رواية قدر العاصفه البارت الثالث

رواية قدر العاصفه الحلقة الثالثة

(في منزل روح كانت تجلس تعمل على اللابتوب الخاص بها قبل ان تاتيها مسدج من انين على ايميلها الخاص كتب فيها…
تكتب انين: صاحيه بتعملي ايه كل ده يا ام عيون مدلدله 😂مش قلتي هتنامي ولا النوم راح فجاه لما رجعتى البيت وقعدتى قدام الزفت اللي انتى قاعده عليه ده..
كتبت روح: والله انا كنت هنام فعلا لحد ما جالي مسدج من الواد الغتت اللي اسمه سامر.. نكد عليا وطير النوم من عيني وخلاني قاعده متوتره ومش قادره افكر..
تكتب انين: وده ماله بيكي ده هي صوره.. مش قلتيله انك مش طايقاه خلاص.. بعتلك ايه تاني الزفت ده وعايز ايه… الواد ده انا ما برتاحلوش..
كتبت روح: بعت بيقولي كنتى جميله ااوووي النهارده انتى وانين وانتم نايمين على العربيه وسرحانين كنتوا شبه الملايكه وفساتينكم كانت حلوه وتسريحه شعرك عجبتني النهارده..
تكتب انين: روح.. كلميني فون بسرعه انا ما عنديش خلق اكتب دلوقتي..
(وبالفعل قامت روح بالاتصال على انين لتجيب فورا قائله..
انين: هو عرف منين بقى بسلامته اننا كنا مع بعض ونايمين على العربيه كمان… فهميني هو انتوا بتتكلموا..
روح: اهدي بس يا انين وانا هعرف منين يعني هو عرف ازاي… والله ما بكلمه ولا في بينا اي وسيله اتصال.. انا لقيته باعت يقول كده وقبل ما انتى تبعتيلي كنت بهكر الاكونت بتاعه عشان يحرم يتجسس عليا تاني ويبعتلي رسايل سخيفه شبهه..
انين: احسن يستاهل.. بس انتى عارفه ده معناه ايه.. معناه انه بيراقبنا…. بصي يا روح الواد ده شكله مريض نفسي ومش ممكن نستهون بالموضوع كده مش فاكره يوم ما خبطك بالعربيه مخصوص علشان بس يلمسك وهو بيشيلك ويوديك المستشفى ويومها كنت هتموتي ولولا ستر ربنا ولحقناكى.
روح بضيق: ما تفكرنيش والنبي يا انين… ده حيوان.. عموما انا هقول لبابا وهو يحاول يشوفله حل انا غلطتي ان انا ما قلتلوش من الاول خفت لا يعمل اي حاجه متهوره ويرجع يئذيه او حاجه..
انين: ما يئذيه ولا يولع… انا كمان هقول لبابا عشان الواد ده بيستهبل ومش امان ابدا وجوده حوالينا كده طول الوقت… الموضوع ده يقلق خدي بالك.
روح: عندك حق لازم نوضع له حد بقى المجنون ده وما عادش هيفرق معايا بقى ياذيه ولا مش يأذيه المهم نخلص منه وخلاص..
( كان عاصف يقف في منتصف الصاله يتحرك ذهابا وايابا كالاسد السائر منتظرا امجد بعدما دخل الى غرفه شقيقته وجدها نائمه في فراشها والغطاء محكم من حولها بعنايه…. وهو يتصور 1000 سيناريو عما حدث وكلهم اسوء من بعض ليقول له فريد..
فريد: اهدى يا عاصف اكيد في جواب ثاني مقنع غير اللي انت بتفكر فيه…. مستحيل ده يحصل اللي في دماغك ده غلط… وما ينفعش حتى تفكر فيه بينك وبين نفسك… ده امجد.. عارف يعني ايه امجد؟؟؟ انا صحيح ما اعرفوش اكثر ما انت تعرفه بس اللي انا عرفته عنه يخليني اقولك ان مستحيل يطلع منه اي حركه غدر او خيانه.
عاصف: ما انا عارف انه امجد وعارف كويس جدا انه مستحيل يطلع منه حاجه وحشه… بس اختي وامي دول اللي انا طلعت بيهم من الدنيا ومش ممكن اسيب حاجه للصدف… انا بس كل اللي هيجنني واللي هياكل قلبي من جوه هو كان بيعمل ايه في اوضتها.. جاوب عليا انت لو عندك اي رد ثاني.
( كاد ان يجيب فريد على عاصف حتى يهدئ من ثورته ولو قليلا قبل عوده امجد ولكنه وجد امجد يعود حاملا معه الادويه الخاصه بوالده عاصف وهو يمد يده بها اليه قائلا..
امجد: ده العلاج بتاع الحاجه…. الدكتور قال تاخده بانتظام وهتبقى كويسه لحد ما نحدد معاه ميعاد علشان نروح نعملها الاشاعه واطمن ان شاء الله ما فيش حاجه وحشه…
(مد فريد يده هو واخذ العلاج عندما وجد عاصف يقف متجمدا ولم يتحرك ليقول عاصف بصوتا غاضب..
عاصف: اتكلم… قول اي حاجه انا سامعك اهو.
( كان امجد يعلم ما الذي يريد عاصف ان يسمعه فاخذ نفسا عميقا ثم رد عليه بثبات قائلا..
امجد: انا عارف انت عاوزني اقول ايه وهقولك اللي حصل… وبحكم معرفتك بيا انا ما عنديش لا لف ولا دوران….. اما انت صرخت فينا وقلت خرجوها بره انا استغربت بصراحه نخرجها ليه وقلت ان دي اكيد تبقى اختك طب ليه نخرجها؟؟ ليه ما تبقاش جنب امها في وقت زي ده.؟؟؟؟ وان وجودها جنبها اكيد هيفرق بس شفتك اتوترت جدا اول ما هي خرجت عشان كده نفذنا كلامك انا وفريد بدون نقاش وخرجناها وبعد ما خرجنا فضلت تسال في ايه؟؟؟ وحصل ايه؟؟؟ ماما مالها؟؟؟ وقبل ما فريد يجاوب عليها بحكم ان هو يعرفها وانا ما اعرفهاش انت ندهت عليه ودخلك وفضلت هي تسالني وانا مستغرب من حالتها دي لحد ما قلتلها ان والدتها تعبانه شويه وعندها الدكتور…. انهارت اكثر بدل ما تهدى شويه!!! ونفسها ضاق ولقيت وشها احمر جدا وحسيتها بتتخنق.
عاصف بسخريه: اه وانت بقى اديتلها قبله الحياه راحت خربشتك في رقبتك كده مش كده يا صاحبي..
( كان فريد سيتدخل عندما سمع اتهام عاصف الواضح لامجد وهو يعلم ان هذا لم يكن الذي حدث ولكنه لا يستطيع ان يهدئ ايا منهم الان ويعلم ما هو قادم من خلاف فقرر ان لا يتدخل بينهم ليرى ماذا سيحدث…. ليثور امجد في تلك اللحظه بالفعل ردا على اهانه عاصف قائلا..
امجد: ايه اللي انت بتقوله ده. انا مش وسخ يا عاصف عشان اعمل حاجه زي دي واستغل اخت صاحبي في وقت زي ده ولا في وقت غيره…. وانا اصلا ما كنتش اعرف ان هي اختك الا من تصرفاتكم معاها قدامي.
عاصف: امال وصلت اوضتها ازاي ونايمه ومتغطيه يا امجد ما تنطق قولي ازاي.. اديني اي تفسير وانا هصدقك..
امجد موضحا: انا اول ما قلتلها موضوع الدكتور ومامتها اتجننت وحالتها بقت غريبه!!!! وبدات تهاجمني وعورتني بالشكل ده في رقبتي؛؛؛ وانا بحاول اخليها بعيد عني وما اخليهاش تدخل وفي نفس الوقت ما المسهاش… لما وضعها بقى… بقى شبه خارج عن السيطره اضطريت ان انا اخليها تفقد الوعي عشان ما تنهارش اكثر وتلم علينا الجيران وتعمل فضايح خصوصا انى معرفش وضعها ايه.. ضغطت على رقبتها في مكان محدد اكيد انت عارفوا كويس بصفتك دكتور… وقعت وانا كنت لوحدي شلتها وانا اقسم بالله ما كان في نيتي اي حاجه بصيت لقيت الصاله فاضيه وما حدش فيكم بره لسه خالص… دخلتها الاوضه من مطرح ما خرجت وغطيتها كويس بحكم عادتي اما بدخل اغطي اخواتي وهما نايمين لما برجع… وخرجت لقيتك في وشي وبتبصلي البصه اللي انا كنت متاكد ان هي بعدها كلام كثير هيوجعني… ده كل اللي حصل عموما يا عاصف الف حمد الله على السلامه للست والدتك ولاختك كمان اللي انا اول مره اشوفها… بس انا مش وسخ يا عاصف انا ماشي ولو احتجتني انا دايما موجود علشانك وعارف هتلاقيني فين..
( قال امجد تلك الكلمات بغضب واعين دامعه من صدمته باتهام صديقه له فخرج وبعد مغادرته قال فريد بلوم لعاصف..
فريد: بص بقى هقولك حاجه ان شاء الله تولع فيا… بس انت غلطت يا عاصف وغلط كبير كمان ده انت حتى ما فكرتش كلامك ده ممكن ياثر عليه ازاي ولا على صحوبيتكم ازاي…. انت اتكلمت وخلاص من غير ما تحسب كلامك ولا توزنه.. عشان كده واجب عليا انى انبهك انك غلطت.
عاصف: عارف.. عارف.. انى اتنيلت وغلطت غصب عني مش في ايدي.. استغفر الله العظيم انا نازل وراه..
( وهناك بغرفه انين كانت تستعد للنوم عندما وجدت باب غرفتها يطرق لتاذن بالدخول لتتقدم ليلى قائله بحب..
ليلى: مساء الفل يا حبيبتي معلش طالعالك متاخر كده وزمانك كنتى خلاص هتنامي.
انين: تعالي يا لولا انتى تيجي في اي وقت يا قلبي.. وما تخبطيش كمان على الباب.. ها قوليلي ايه اللي مصحيكى لحد دلوقتي في حاجه حصلت ولا حد زعلك..
( ليلى مسرعه وهي تشعر بقلبها ينتفخ من كثره حبها لانين فها هي الابنه التي لم تنجبها تعاملها احب المعامله لها وتعطيها كل ما تريد من اهتمام وعطف لتقول..
ليلى: لا يا حبيبتي ما حدش زعلني.. هو في حد يعرف يزعلني وانتى موجوده؟؟ انا بس جيت اقولك ان العقربه وبنتها عاملين حفله من بتوعهم بكره وهيقلبوا البيت كباريه كالعاده.. وبيقولوا انها حفله بمناسبه عيد ميلاد عابد بيه.. اللي انا اعرفه بس انك انتى ما بتحبيش الجو ده علشان كده جيت اقول لك…
(انين وهي تضع يدها فوق وجهها تتنفس عاليا قائله..
انين: وهما قبل ما يفكروا يعملوا الحفله دي خدوا اذن من مين ما حدش قالي يعني ولا بابا اداني خبر معنى كده ان هما ما قالوش لبابا كمان.. ولا هيعملوها ازاي بقى
ليلى: ما هو ده اللي انا بتكلم فيه ما حدش قالك ولا قال لعابد بيه وهما سامعاهم بيكلموا الراجل اللي بينظم الحفلات ده يجي بكره من بدري علشان يجهز كل حاجه… كده تعدوا حدودهم بصراحه هو انتى ليه ما بتقوليش لوالدك على الكلام ده كله..
انين: سيبيهم سيبيهم.. خليهم يلعبوا براحتهم انا عاوزه اشوف اخرهم ايه وبعدين ابقى افكر هقول لبابا امتى وازاي..
ليلى: بس دول عايزينك تحضري الحفله بكره معاهم يا انون.
انين باستغراب: عايزينى انا احضر الحفله.. ليه يعني خير؟؟ ومين اللي قالك الكلام ده من امتى يعني وهما بيحبوا ان انا ابقى معاهم في اي مكان ولا مش كان على يدك اللي لسه حاصل واللي بيحصل على طول.
ليلى: روما هي اللي قالتلي اقولك قالتلي قوليلها تحضر الحفله هننبسط سوا وننسى اللي فات ونبدا صفحه جديده.
انين بتعجب: يااااه صفحه جديده مره واحده!!!!! امممممم المفروض الحق اجهز نفسي بقى من دلوقتي عشان اشوف الصفحه الجديده دي هيبقى لونها ايه وعلى مين.
( وبالعوده لمنزل عاصف كان امجد يهبط الدرج ويسرع بغضب ليستوقفه فجاه صوت عاصف يقول بامر.
عاصف:ما تقف بقى ياض انت قطعت نفسى الله.. ما تبقاش غبي عايز اكلمك.
(امجد وقد وقف قائلا..)
امجد: خير عاوز ايه؟؟ لسه في اي حاجه ثانيه او اي اهانه ثانيه نسيت توجههالي ونازل عشان تقولها؟؟؟؟
(تقدم عاصف من امجد مقتربا وهو يضع يده فوق كتفه باسف قائلا.
عاصف: اهانه ايه ونيله ايه ما تبقاش حمار بقى انا ما كانش قصدي وخانى التعبير غصب عني انا بس اتجننت اما لقيت حياه نايمه في اوضتها ومتغطيه وانا متاكد كانت ايه حالتها كويس وعارف ان الوضع اللي كانت فيه ما فيش حد بيعرف يتعامل معاه غيري يبقى ازاي وصلت لسريرها وبالهدوء ده..
امجد:قسما بالله اللى قولتهولك هو اللى حصل…و ده برده ما يخليش دماغك تروح في حته شمال بالمنظر ده وتشك فيا انا بعد كل السنين دي… وبعدين هي اختك مالها اصلا؟؟ وايه سبب الثوره الكبيره اللي هي كانت فيها دي وبدون داعي؟؟؟؟
عاصف: ثوره؟؟؟؟ ده كده ما حصلش حاجه اصلا.. حياه اصلها تعبانه اوي يا امجد بيجيلها نوبات ضيق نفس كده (Shortness of breath )او (Bank Attack) اما بتخاف او بتتوتر او حتى تعيط ساعات الوضع بيوصل انها يغمى عليها…و احيانا الاغماءه ما بتطولش واحيانا بتقعد اكثر من ساعه وساعتين كمان.
امجد: للدرجه دي بس دي كده محتاجه تتعالج اللي اعرفه إن الحالات اللي زي دي بيبقى السبب فيها نفسي اكثر من عضوي… يعني اكيد حصل لها ازمه نفسيه خليتها توصل للحاله دي… لا واكيد ازمه نفسيه قويه كمان.
عاصف: فعلا هي ازمه نفسيه وقويه جدا حتى عليا انا كمان.
امجد بتعجب: عليك انت كمان برغم اني شايفها مستحيله نظرا لقوتك وثباتك الانفعالي اللي انا عارفه…. بس لو مش هيضايقك اعرف يعني.
( جلس امجد فوق احد درجات السلم واجلس عاصف معه يعطيه الثقه للتحدث ليظفر عاصف بقوه وحزن قائلا.
عاصف: كنا قاعدين في يوم بنفطر انا وحياه ووالدتي والتليفون رن جريت حياه ترد هي لانها عارفه ان الوحيد اللي كان بيكلمنا هو بابا الله يرحمه وهي كانت متعلقه بيه بشده… وبعد ما ردت ضحكتها اللي كانت منوره وشها اختفت ووشها اصفر فجاه وملامحها اتغيرت.. وقفلت التليفون وكانت داخله اوضتها من غير ما تنطق ولا حرف… ندهتلها وقلتلها مين اللي كان على التليفون… قالت بابا مات ببساطه كده… هما الكلمتين دول بس كانوا اخر كلمتين سمعتهم منها… ودخلت اوضتها وقفلت على نفسها… على ما انا استوعبت الكلام انا وماما من الصدمه قمت جري دخلت اوضتها وراها بفتح الباب مش عاوز يتفتح عرفت انه مقفول من جوه فسخت الباب ودخلت في الوقت المناسب الحمد لله… لقيتها متعلقه من رقبتها في السقف بحبل كانت بتموت نفسها… جريت لحقتها ونزلتها كان نفسها مقطوع… اللي هو يا دوب كانت روحها متشعلقه في الحياه… جبت لها دكتور بسرعه قالي انها رافضه تتكلم وعندها انهيار عصبي شديد وده بسبب ضغط نفسي زياده ولازم تروح مستشفى ضروري.. لما حكيتله اللي حصل قال انها ما اتحملتش تسمع خبر موت والدها… فضلت اكثر من تسع شهور مش عارف اخرج منها حرف واحد روحي طلعت ودمي نشف لحد ما رجعتها تتكلم تاني ومن يوم الحادثه وقبل حتى ما تتكلم وقبل اي حاجه فضلت تيجي لها النوبه دي على طول وبشكل متكرر لما يحصل اي حاجه توترها او تخاف او تقلق او تفتكر حاجه… حتى شويه العياط اللي البني ادم بينفس بيهم عن نفسه.. كانت لو حست بيهم بس كده و هتعيط لسه بتتخنق وتبقى روحها هتطلع… والوضع اللي انا فيه مش سامح ان انا اوديها لدكتور لا سامح حتى ان انا اتابع علاج ماما كل اللي بيحصل ده محسسني ان انا عاجز وما ليش لازمه..
امجد بحزن: ما تقولش كده يا عاصف.. ياااااه كل ده شايله لوحدك وساكت يا جدع.. ما انا اهو وفريد اهو اخواتك وفي ظهرك وعمرنا ما سبناك من يوم ما عرفنا بعض مهما كان…. البني ادم مهما كان شديد وجامد وثباته الانفعالي عالي برده من وجهه نظري ظلم انه يشيل كل الوجع ده لوحده… عموما كله هيتحل اختك تعبت كثير بس انت جنبها وحش اهو هتعدي بيهم كلهم الازمه وهتقف على رجليك وبكره هفكرك انا هقوم انا امشي بقى عشان الوقت اتاخر.. وعشان اسيبك برده تطلع تطمن عليهم وانا هبقى اكلمك واطمن عليهم.
عاصف بحزن: ما تزعلش مني ياض حقك عليا… انت اخويا.. ومن الحق ابقى شوفلي موضوع الشغل ده و امرنا لله بقى..
امجد: انا عمري ما زعلت منك يا صاحبي ولا هزعل مهما يحصل…. بس انت متاكد من قرار الشغل ده ولا بعدين ترجع تحاسبني وانا عارف حسابك تقيل…
عاصف مبتسما: ما فيش قدامي حل ثاني حياه لازم تتعالج وامي كمان ومن الحق طالما بقى عايزني اطلب منك خدمه فانا عاوز منك خدمه وضروري قوي..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدر العاصفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى