روايات

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسى

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسى

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الجزء الرابع عشر

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني البارت الرابع عشر

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الحلقة الرابعة عشر

حطم بقسوة
أصبحت علاقة باتى وادهم بارده، باهته، كل منهم يحاول ان يتعايش مع الاخر
أدهم معتقد انه بيقدم افضل ما عنده، كان حريص انه ما يزعلش باتى ولا يضايقها
لكن الاحساس موصلش لباتى الى وصلها ان أدهم بارد معاها وبيحاول يبعد عنها
كمان باتى حالتها سأت واصبحت تتلقى جرعات متتاليه من المخدر لأنها كانت بتساعدها تغيب عن الحياه وتنسيها ألمها، احساسها بالذنب كان بيقتلها ومش قادره تعترف لادهم بحاجه
والى أثر فيها اكتر ومكنتش فاكره انه ممكن يحصل القرب بين شاهنده وادهم، مكنتش معتقده ان أدهم هيقرب من شاهنده للدرجه دى
فجأه بدأت تشعر بالغيره من العلاقه دى، وكل ما شافت أدهم بيضحك مع شاهنده او بيحضنها صدرها كان بيتحول لجحيم
مكنش عندها حاجه غير البكاء وجرعات المخدر

 

 

الوضع القاتل ده استمر شهور لحد ما شاهنده اتمكنت من أدهم حينها اسرت لادهم ان باتى مدمنه
أدهم مكنش مصدق لكن لما فتش غرفة باتى إلى كانت نايمه فاقده للوعى تقريبا اكتشف الأقراص المخدره ونشبت خناقه كبيره جدا
ا
ولأول مره باتى اتحدت أدهم بطريقه عنيفه اضطرته ان يطردها عند والدتها
رغم كده كان منتظر اتصال باتى واعتذارها عشان ترجع تانى بيتها
لكن باتى معملتش كده، عنادها زاد اكتر وطلبت من أدهم يطلقها
فعلا أدهم طلق باتى، شاف ان دا اسلم حل ما بينهم بعد ما افتقدو طرق التوافق ما بينهم
شاهنده كانت شايله أدهم فوق دماغها، طاعه بلا حدود
طاعه راقيه جعلته يتعلق بها اكتر
وبعد أن كانت علاقتهم توافقيه أصبحت علاقه طبيعيه بين زوجين بيمارسو كل حقوقهم الزوجيه
حس أدهم ان الدنيا بدأت تضحكله تانى، عشان كده معارضش خطوات شاهنده الاحقه والى حاولت من خلالها تقرب بين أدهم وهند وكمان نورا
أدهم قبل علاقات كان بيعتبرها فى الماضي منتهيه ميته لا يمكنه القبول بها
لكن شاهنده رتبت لكل حاجه بأفكار مبتكره ودهاء أقرب للحياكه
شاهنده دعت هند ونورا للبيت كانت حفله صغيره معموله عشان تخرج كيان من الجامعه
مكنش ممكن أدهم يرفض عشان ما يبوظش الحفله
بعدها أصبح وجود هند بالذات شهر أسبوعيآ فى بيت أدهم
كان كل حاجه مهيأه لخطوة شاهنده الكبيره، محاولة إخراج مدحت من السجن
كانت المعضله ازاي تقنع أدهم ان مفيش علاقه تجمعها ب مدحت ومكنش فيه أفضل من هند، الممثله البارعه
في يوم هند كانت عندهم، اترمت على رجلين أدهم واترجته يصفح عن مدحت، مدحت اخوها الوحيد وهى ساعدت أدهم يدخله السحن

 

 

لكن مدحت نال عقابه وعرف غلطه ويستحق رحمة أدهم
شاهنده دخلت على الخط وفضلت تلعب فى دماغ أدهم
انه راجل والراجل الحقيقي بيصفح عند النصر
كمان هند قالت وحلفت ان مدحت هيكون خدام تحت امر مدحت طول عمره
مره فى مره تكرر المشهد قدام عنين أدهم، ترجى، توسل، بكاء وكلام شاهنده لحد ما رضخ وقرر التنازل عن حقه
____:____
علاقة أدهم بباتى كانت منقطعه، لا يعرف حصل معاها ايه ولا أخبارها ايه
الوحيده إلى كانت على تواصل مع باتى كانت كيان والى كانت فى الوقت موظفه فى المصنع عند ادهم
كيان كانت بتتواصل دايما مع باتى، باتى إلى اكتشفت انها مدمنه وخضعت لبرنامج قاسي للإقلاع عن الإدمان والاهتمام بصحتها
وساعدها خلفيتها الطبيه ومساعدة زملائها، بعد خمسة شهور دبت الحياه فى روح باتى مره أخرى ومعاها عقلها رجع يشتغل من جديد

 

 

الماضي كله كان قدام عنيها وقدرت تعرف اخطأها
وازاي شاهنده كانت السبب فى كل إلى حصل معاها وفهمت ان أدهم مغيب مضحوك عليه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!