روايات

رواية عشاق الصعيد الفصل الأول بقلم آية الإبشيهي

رواية عشاق الصعيد الفصل الأول بقلم آية الإبشيهي

رواية عشاق الصعيد الفصل الأول بقلم آية الإبشيهي – كامو

رواية عشاق الصعيد بقلم آية الإبشيهي -المقدمة

“أتجوز؟ لا طبعا مش موافق”
: -خلاص انا جولت هتتجوز ومش عاوز أسمع حديث تاني في الموضوع ده
وقف قدام أبوه واتكلم بضيق: حضرتك قررت كدا لوحدك.. بعدين انا مستحيل أسيب حياتي في القاهرة وأعيش هنا في الصعيد.. أنا دكتور وليا اسمي هناك هل أهلها هيوافقوا أنها تسيب هنا وتسافر معايا.
وقف الأب قدامه واتكلم بصرامة: اقفل خشمك يا أحمد.. وصوتك مايعلاش عليا فاهم، أنا خلاص حددت مع الراجل معاد وهنزورهم بكرا ان شاءالله.. اعمل حسابك على اكديه.
قعد بضيق وبيحاول يفكر في طريقه او حل يهرب بيه من الجوازة دي.
*______
في مكان تاني في نفس المحافظة كان واقف في بلكونة أوضته وعيونه عليها، مش عارف آخر علاقتهم ايه! زواج مع وقف التنفيذ، غموضه والصمت والغضب اللي طاغين على شخصيته بيحاول يسيطر عليهم عشان يحسسها بالأمان في المكان ده بس للأسف هيا بتحاول تتجنبه.. سمع خبط على الباب بس فضل واقف مكانه وعيونه لسه عليها، حس باللي بيقرب منه ووقف جانبه واتكلم بهدوء..
“هنسافر ولا! “
اتنهد بضيق وبصله: ايوا.. جهزت كل حاجه!
“ايوا.. لو مش عاوز تسافر وتفضل هنا تمام”
: لا يا عمر هسافر.. يمكن أوحشها.
عمر ابتسم وحط إيده على كتفه: بتحبك يا فهد وأنت أكيد حاسس بده.
فهد بصله بهدوء: يلا عشان ما نتأخرش.
….

رواية عشاق الصعيد الفصل الأول بقلم آية الإبشيهي

بالصعيد بالتحديد بمحافظة سوهاج
-اووف انا مش فاهم….. كان لازم انا اللي اتدبس في الجوازة دي
-خلاص يا ولدي جفل على حديثك الماسخ دا…. احنا اتحدثنا وخلص الكلام
-يا والدي ما في اخواتي الاتنين…. اشمعنا انا
-اقفل خشمك لحسن حد من أهل مرتك يسمعوك
-مرتي!!!!!! ….. احنا لسه جايين نتكلم
-انت نسيت عاداتنا من جعدتك في مصر ولا ايه…… طالما چينا دلوقت يبقى هنتفقوا على كتب الكتاب
-*يالهوي ماكنش يومك يا أحمد*
-أهلا أهلا بالغاليين….. ازيك يا حاچ منصور
-عال الحمدلله يا عزت يا أخوي….. والدي الدكتور أحمد دكتور قد الدنيا بمصر
أحمد: -عامل ايه يا عمي
عزت: -عمي ايه!!! جولي يا ابوي انت خلاص هتبقي چوز بتي
-*لا أله الا الله الراجل طلع اسخن من ابويا…. شكلي مش هعرف اخلع*….. احم ماشي يا ابوي
منصور: -امال فين عروستنا زينة البنات
عزت: -هتچيب الشاي وتيچي دلوجيت…… عارف يا احمااا يا ولدي بتي ورد دي اشطر باشمهندزة في الكلية بتاعتها
أحمد؛ -*احمااا* اشطر مهندسه في كليتها ازاى يعني اشطر طالبة قصدك
منصور: -(بهمس لأحمد): -اخرس يا واد وكلم الراچل زين
أحمد (من غير نفس)؛ -حاضر
عزت؛ -اهيه….. زينة البنات چات اهيه…… حوطي الحاچة يا ورد
منصور؛ -الا چولي يا حاچ انا شوفت عربيتك برا……شكلها حلو ما تيچي تورهاني
عزت: -تعااااا يا حاچ منصور اتفضل
أحمد (من غير نفس)؛ -انتي العروسة
ورد: -وانت العريس إياك
أحمد: -بيقولوا…… طيب ماتشيلي الخيمة اللي انتي حطاها دي…… انا مش شايفك
ورد: -وااااااه….. اتحشم
أحمد: -اتحشم ايه؟!….. احنا في رؤية شرعية…. يعني المفروض اشوف وشك وماتكونيش مغطية كف ايدك ولا لابسة شراب في رجلك
ورد: – واااه واه ….مااقلعلك خلاجاتي كمان
-نعم؟!!
-حديتك ماسخ كيفك
-انتي طالبة في هندسة ازاي ومخك مقفل كدا
-وانت دكتور كيف وقليل الحيااا كدا
جاء صوت من خلفها: -ورد ورد هاتي بسرعة
اتكلمت عادي من غير لهجتها الصعيدية: -في ايه يا يوسف
يوسف: -امي ماشية وبتقولك هاتي الملفحة هاتي
شدها من عليها بسرعة وجري
ورد(بزعيق)؛-يوسف يوسف
قام وقف وهو بيقولها: -اللهم صلي على كامل النور
ورد (بحرج): -افندم انت كمان!!!
أحمد؛ -يا حلو طلُ
ورد: -ماتحترم نفسك يا افندي انت!!
أحمد: -انا قولت حاجه يا مرتي
ورد: -مررررتك!!!!
أحمد (بصوت عال وابتسامة)؛ -يا حاچ عزت….. كتب الكتاب والفرح آخر الاسبوع..
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى