روايات

رواية قارئه الكف الفصل الثالث 3 بقلم ياسر عودة

رواية قارئه الكف الفصل الثالث 3 بقلم ياسر عودة

رواية قارئه الكف الجزء الثالث

رواية قارئه الكف البارت الثالث

قارئه الكف
قارئه الكف

رواية قارئه الكف الحلقة الثالثة

توقفنا قبل كده لما قرر حسين وداليا انهم ميهتموش بكلام غيوم واتجوزا .
اذكر الله وصلى على الحبيب وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان وكل بلاد المسلمين .
حياه حسين وداليا نقدر نقول عليها حياه سعيده ، الاتنين طيبين وبيحبوا بعض ، وبعد مرور كام شهر نسى حسين خالص موضوع غيوم ، وكمان داليا نسيت كل حاجه ، والاتنين بقى كل اللى يهمهم سعادتهم وبس .
اكتر حاجه كانت بتقلق حسين وداليا كمان هى الخلفه ، رغم ان جواز حسين وداليا مر عليه اكتر من سنتين بس هما مخلفوش ، وطبعا الموضوع ده كان مزعل حسين وداليا وكل ما يروحوا لاى دكتور يقولهم ان مفيش مانع للخلفه ، وطبعا يكتب على علاج منشط بس رغم كده محصلش حمل نهائى في السنتين دوول .
بعد ما لف حسين وداليا على دكاتره كتير اوى بسبب موضوع الخلفه ممكن نقول انهم زهقوا او استسلموا للامر الواقع وبطلوا يدوروا على موضوع الخلفه وفضلوا على الموضوع ده كمان ثلاثه سنوات ، يعنى عدى على جواز حسين وداليا خمس سنين ومخلفوش ، والاتنين رغم انهم مش بيبينوا حزنهم لبعض على الموضوع ده بس الحقيقه انهم كانوا بيتمنوا انهم يخلفوا .
في يوم كان حسين نايم ، وهو نايم لقى حد بيصحيه ، بيقوله : قوم يا حسين قوم اللى انت مستنيه حصل .
الصوت اتكرر كتير ، كان صوت غريب على حسين ، وكان الشخص ده عمال يهز في دراع حسين وهو نايم ، وفعلا صحى حسين ولما لقى قدامه بنت عمرها حوالى 15 سنه ، حسين عارف البنت دى كويس ، لما بصلها واتحقق منها لقاها هى غيوم ، المشكله ان رغم ان اكتر من خمس سنين على اخر مره شاف حسين غيوم بس اللى مفهمهوش هى ازاى شكلها زى ما هو وانها حتى مكبرتش يوم واحد ولسه اللى يشوفها يقول انها متعديش 15 سنه بالكتير .
حسين قام مفزوع ، ايه اللى جاب غيوم هنا في بيته ، وكمان دى في اوضه نومه ، ومراته نايمه جنبه ، حسين لما اتفزع حاول يصحى مراته داليا ، بس صوته مش طالع ، وغيوم واقفه قدامه ، ومش بس كل الحاجات دى اللى بتحصل ، ده كمان غيوم وقفه قدامه وهى مفتحه وبتشوف ، وعلى وشها ابتسامه غريبه .
غيوم : مالك يا حسين خايف من ايه ؟
حسين : انتى مين ؟
لما حاول حسين يتكلم مع غيوم صوته طلع .
غيوم : ايه ده معقول نستنى ؟ لاء مش ممكن ، انت عمرك ما هتنسانى ، ولا ايه يا حسين ؟
حسين كان خايف اوى من غيوم ، عقله مش مستوعب كل اللى بيحصل ، هو اللى بيحصل ده حلم ولا حقيقه ؟
حسين : انتى ازاى دخلتى هنا ؟
غيوم : يعنى فكرنى اهوه يا حسين ؟
حسين : انتى ازاى دخلتى هنا ؟
غيوم : انا اقدر اجيلك في اى وقت او اى مكان ، خلينا في اللى جيالك علشانه .
حسين : انتى عوزه منى ايه ؟
غيوم : ومين قال انى عوزه منك حاجه ، بالعكس انا جيه اعرفك حاجات وافكرك باللى عامل نفسك نسيه .
حسين : انا مش فاهم حاجه .
غيوم : مش فاهم ولا مش عاوز تفهم ؟
حسين : تقصدى ايه ؟
غيوم : اقصد اللى قولتهولك عن كف ايدك .
حسين : انتى قولتى كلام فارغ ، ده حتى انا مخلفتش اصلا ، انتى كل كلامك محصلش ومش هيحصل .
غيوم : مين قال كده ، مين قال ان كلامى مش هيحصل ، ده وعد ومكتوب ، واللى مكتوب على الجبين ، لازم تشوفه العين .
حسين : انتى بتخرفى .
غيوم : ماشى هنشوف ، يلا علشان جيلك خبر حلو .
حسين : خبر ايه ؟
غيوم : دلوقتى هتعرف ، وفجأه اختفت غيوم .
التفت حسين حوليه علشان يدور على غيوم بس ملقهاش ، وابتدى يسمع صوت بينادى عليه ، صوت هو عرفه كويسه ، ده صوت داليا ، الصوت عمال يقرب ويقرب ، وفجأه صحى حسين من النوم وهو مفزوع ، فعرف حسين ان كل اللى حصل ده كان مجرد حلم .
اذكر الله وصلى على الحبيب .
قام حسين ولقى داليا وقفه قدامه ودموعها على خدها ، سألها : مالك حصل ايه ؟
داليا وهى مش قدره تمسك نفسها من العياط : انا حامل يا حسين .
كلام داليا خطف حسين ، ووتر حسين اوى ، حتى سأل اسأله غريبه ، قالها : حامل ازاى ؟
داليا : يعنى ايه ازاى يا حسين ، حامل زى اى ست ما بتحمل .
حسين : مقصدش اسف ، انا اقصد اقول عرفتى منين ؟
داليا : عملت اختبار الحمل ، انا جبته امبارح وعملته ومردتش اقولك علشان ماتتعلقش بامل كاذب ، بس الاختبار ايجابى يا حسين ، وهروح النهارده للدكتور علشان اتأكد ، حلمنا هيتحقق يا حسين ، انا مش مصدقه نفسى يا حسين .
حسين زيه زى اى واحد متجوز نفسه يبقى اب ، بس اللى حصل معاه كانت حاجه غريبه ، يعنى ايه يحلم بغيوم وتقوله جيلك خبر حلو ، ويلاقى داليا بتصحيه علشان تقوله انها حامل ، فعلا عقل حسين مكنش مستوعب كل الكلام ده ، علشان كده رد فعله مع داليا مكنش المتوقع ، داليا كانت متخيله انه هيطير من الفرحه ، خصوصا ان هى وهو كانوا مستنين الموضوع ده من سنين ، بس داليا مكنتش تعرف ايه اللى حصل مع حسين ، علشان كده زى ما تقولوا كده داليا اتكسر فرحتها من رد فعل حسين لما سمع خبر انها حامل .
بعد كام ساعه اتأكدت داليا فعلا انها حامل ، وحسين عرف يتمالك نفسه ، بس ديما كان في حاجه قلقاه ، الحلم اللى حلمه بغيوم كان محتار يعرف داليا بيه ولا لاء ، هو مش حلم طبيعى ، بس لو قال ل داليا سعتها فعلا هيكسر فرحتها وممكن يتبنى بينه وبين داليا سور صعب على حسين انه يتخطاه بعدين ، لان لو حكى حسين الحلم سعتها داليا هتفكر ان حسين مش عاوز الجنين ، او يمكن هو كاره الجنين ، هو مكنش عارف داليا هتفكر ازاى ، وبعد تفكير كتير قرر حسين انه ميعرفش داليا اى حاجه عن الحلم بتاعه .
مرت الايام والشهور ، حسين كان عاوز يعرف اللى في بطن داليا ولد ولا بنت ، طبعا علشان غيوم قيلاله انه هيخلف اربع ولاد ، بس داليا مكنتش عوزه تعرف نوع الجنين ، كانت شايفه انها تبقى مفاجأه ليهم احسن ، وفى كل الاحوال هما مكنوش لقين ضفر عيل زى ما بيقولوا ، وكانت شايفه ان ربنا كرمهم بالحمل ، ومش مهم نوع الجنين ايه خالص .
مرت الايام وخلاص داليا في الشهر التاسع ، وعلى وش ولاده ، وفى ليله من الليالى ، بص حسين لقى حد بيصحيه من النوم ، ولما فاق لقاها غيوم وقفه قدامه ، طبعا اتفزع في الاول وكان طبيعى اول حاجه يقولهالها : ده حلم بردو ؟
غيوم ابتسمت وقالتله : يفرق معاك ان كان حلم ولا علم ؟
حسين : طبعا يفرق .
غيوم : يفرق في ايه ، مش مهم هو حلم ولا علم ، المهم انا جايه اقولك ايه .
حسين : انتى عوزه منى ايه ؟ انا مش عاوز اشوفك .
غيوم : ده جزاتى انى ببشرك يعنى ؟
حسين : تبشرينى بايه ؟
غيوم : بابنك الاول ، خلاص هيوصل اهوه .
حسين : يعنى ايه .
غيوم : مش وقته يا حسين ، نتكلم بعدين ، المهم قوم داليا بتتوجع ، هتولد خلاص .
حسين لسه هيتكلم بس سمع صوت داليا وهى بتصرخ وبتنادى عليه ، فقام حسين من النوم مفزوع على صوت داليا .
اذكر الله وصلى على الحبيب .
اذا عجبك الجزء ادعيلى دعوه من قلبك لوجه الله انا محتاجها اوى .
الى هنا يكون نهايه حديثنا اليوم ولكن لم تنتهى روايتنا بعد ، ارجوا ان تنال اعجابكم ويسعدنا مشاهده تفاعلكم وتعليقاتكم .
لو اى حد حابب ينشر الروايه بصفحته او باى جروب يتفضل ، بس فضلا انسبهالى لانها مجهودى .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قارئه الكف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى