رواية انتقام الأحبة الفصل الرابع بقلم رانيا محمد
رواية انتقام الأحبة الفصل الرابع بقلم رانيا محمد |
رواية انتقام الأحبة الفصل الرابع بقلم رانيا محمد
أشرقت أشعة الشمس أضيئت غرفتها.. دلف الغرفة وجدها نائمة على الأرض.. بدون ارادتة وجد نفسة يقترب منها حتى أصبح بجانبها هبط على ركبته حتىيقترب أكثر ظل يتأمل ملامحها الشاحبة للغاية أثر بكائها المستمر… يعلم أنها تبكى كل ليلة بسببة.. يدرك انة يجرحها ويزداد جرحا لها.. مد يده يبعد خصلة متمردة وبدأت يده تلمس وجهها البرئ.. ينظر لها بكل عشق لكنه يخبئ عشقه لها أمامها يظهر لها الكراهية حتى تبعد عنة… لكنها تأبى أن تتركة.. اقترب منها أكثر حملها بين يده بخفة وضعها على الفراش.. بعد عنها خصلات شعرها البنى… أخذت يده تلمس وجهها حتى استقرت على شفايفها.. اقترب من وجهها وطبع قبلة حانية على شفايفها.. سرعان ماتحولت من رقة لقوة شديدة ويده تجرأت على جسدها… فاقت من نومها مصدومة منه…. أيعقل انه يقبلها!!
لكنها انصدمت أكثر عندما نادها باسم حبيبته جسدها ارتعش بين يديه.. فاقت لنفسها عندما وجدته يجردها من ملابسها ويردد اسم حبيبته
صرخت بقوة له
-ابعد عنى ياقصى انا مش سمر ابعد
اعتدل من مكانه ونظر لها باستفزاز ثم هتف لها
-اها فكرتك سمر حبيبتى أسف هدخل اخد شاور عشان أمحى أثرك داأنا مش عارف ازاى قربتلك أساسا انا بقرف منك..
تركها وذهب للحمام الملحق بالغرفة وقفل الباب بقوه افزعتها نزلت دموعها بغزاره.. كلامه السئ يتردد في اذنها.. وضعت يدها على اذنها تصد صدى كلامه الجارح وتبكى بحرقة
في الداخل يستند برأسه على باب ولأول مرة دموعه تنزل بسبب واحده.. لكنها ليست كأى واحده انها روحة حياته.. لكنه جرحها بغبائه. يريدها أن تبتعد عنه.. يعلم بعشقها له
همس بصوت خفيض لنفسه
-انا أسف ياروحى عارف انى جرحتك بس دا لمصلحتك أنا بموت لم بشوف دموعك.. لم بأذيكى قلبى بيتأذى زيك بالظبط
خبط على قلبه بقوه ثم أكمل
-كلة بسبب دا يارتنى ماحبيتك ياهمس. ياريت
اتجه إلى صنبور المياه فتحة ونزل تحته بملابسه
راودته ذكرى لها
فلاش بااك
في المكتب.. بعد أن خرجت همس من المكتب
اردفت سمر بضيق
-ممكن أفهم اي إلى انت قولته لهمس انا هبقي مراتك ازاي انت مجنون ياقصى
ضحك قصى عليها وهتف لها
-ممكن تهدى ياسمر أنا بس حبيت أثبت لنفسى انها بتحبنى ولا لاء
سمر بعصبية
-انت مستفز ياقصى والمفروض بقى اروح اقول لجوزى اي مبروك ياحبيبى مراتك جالها عريس
انفجر قصى ضاحكا عليها
هتفت سمر بانزعاج
-ممكن تبطل ضحك وتروح تلحق البنت الي هتموت نفسها بسببك
اردف قصى بهيام
-استحالة اخليها تموت أو تبعد عنى سلام ياسمر انزل الحقها
وقف يستمع لكلامها مع والدها.. تبكى بقوه شديده شعر أن قلبة يتمزق من كثره بكائها
حدث نفسه قائلا
-ااه قلبى ياهمس كان لازم اقولك على سمر اني هتجوزها عشان اشوف مشاعرك ناحيتى بس خلاص مافيش دموع بعد انهارده انتى ليا ياروحى
جاء ليذهب عندها. لكنه اوقفه صوت الهاتف الذى قلب حياته راساََ على عقب وحوله لهذا الكائن
باااك
خرج من الحمام وذهب مدد جسده عالفراش وغطا بنوم أو هكذا شعرت انه نام.. لم تعد تقدر أن تجلس معة بغرفة واحده ارتدت ملابسها وخرجت من الغرفة…..
****************************
عند فيلا غازى وجميلة
هتفت جميلة بضيف
-قصدك اى ياماما انى هخرب بيتى. غازى إلى بقى عصبى ومابيسمعش منى حاجة عاوز يمشى إلى في دماغه وبس ومش مهم أنا
أردفت دولت بحنان
-لا انتى الى غلط دورى على جميلة بتاعة زمان جميلة العاقلة مش جميلة إلى شيفاها قدامى دى
نزل غازى الدرج، ذهب لوالدته قبل يدها. ورأسها هتف بحنان
-منوره بيتك ياام غازى
اردفت دولت بابتسامة
-منور بيك ياضنايا، بص ياحبيبى أنا جاية لغاية عندك عشان تتصالح انت وجميلة مع بعض بسبب المشكلة إلى حصلت
هتف غازى بانزعاج
-ماما. لو سمحتى مشاكلنا احنا هنحلها وانتى عارفة انى مبحبش حد يدخل في حياتى
طبطت دولت على كتفة وهتفت
-عارفة ياقلب أمك بس عشان خاطرى بلاش زعل مابينكم واتصافو، ثم وجهت كلامها لجميلة
-قومى اعتذرى لجوزك يابت
جاءت جميلة لتذهب عنده، لكنه قام مسرعاََونظر لها، ثم هتف لوالدته
-أسف ياماما عندى شغل ولازم أمشى سلام ياحبيبتي
ذهب دون أن يودعها.. فقط نظر لها نظره غاضبة
هتفت جميلة بعصبية
-شوفتي ياماما بنفسك اهو معبرنيش.. واتجاهلنى.. وأنا كمان مش هكلمة
هتفت دولت بتعب
-يابنتى تعبتينى معاكى حاجى على جوزك ياجميلة مش هقول أكتر من كدا، ثم نادت على أمجد أخذها وذهبو. وظلت هيا واقفة تحدث نفسها
-فاكر نفسك انك مش غلطان وبعتذر لك كمان وانت ولا هنا ماشي ياغازى وانا كمان هتجاهلك وهنشوف هتعمل اى
*******
ذهب للمشفى وهو في قمة غضبة دلف لمكتب صديقة وقفلة بعصبية
أردف حمادة بغرابة
-بسم الله الرحمن الرحيم
-أي شوفت عفريت قدامك
هتف حمادة بلطافة
-لا شايف بركان غضب عاوز ينفجر، بس اوعى تكون جاى تنفجر فيا أنا
هتف غازى بعصبية
-حمادة أنا مش ناقصك اتلم في يومك دا لأحسن جنانى هيطلع عليك انت
هتف حمادة بجدية
-طب ممكن تقعد وتهدي عشان نعرف نتكلم
أخذ تنهيدة طويلة يهدئ بها نفسة ثم هتف
-أنا ضايع حاسس انها اتغيرت مبقتش جميلة إلى عرفتها وحبتها دي حتى كلامنا مع بعض مابقاش موجود طول الوقت ماسكة الفون وقاعده عالنت ٢٤ ساعه علية ياما تخرج مع صحباتها كل كلامها بقى عباره عن طلبات.. وانا مبتكلمش في فلوس أنا بتكلم عن اهتمام أنا كنت برجع الأول القيها بتستقبلنى أحسن استقبال تعملى الاكل بايدها نسهر سوا عالبراندا… لكن دلوقتي مافيش حتى هدومى… ليلى إلى بقت تحضرها الدادة إلى جيباها… إلى هيا مش واخدة بالها منه انها بتحاول تقرب منى وهيا ولا هنا أنا مخنوق ياحمادة بجد اتخنقت حياتها بقت كلها نت والجروبات إلى هيا داخلة فيها حقيقى تعبت
أردف حماده بتعقل
-طيب حاول تكلمها في إلى قولته دا
ضحك غازي بوجع وهتف
-قولت، قولت كتييييير اوووى بس لا حياه لمن تنادى
هيا مشافتش غير غازى العاشق، دلوقتى هتشوف غازى تانى خالص عمرها مشافته
هتف حمادة بقلق
-غازى انت ناوى على أي بالظبط
هتف غازى بثقة
-ناوى أرجع حبيبتى ليا، قولى جاسر عامل اي
هتف حماده بقلق
-بقى كويس وخرج انهارده بس…..
هتف غازي قائلا
-عارف مافيش داعى تتكلم
فتح فاهه ببلاهة وهتف حمادة
-يعنى انت عارف انه بيحب أختك
غازى بثقة. وغرور
-أيوا عارف.. وعارف انه هيتقدملها كمان بس هيترفض
انصدم حمادة من كلامة وهتف بعدم استيعاب
-لا أنا سمعت غلط صح
-لا سمعت صح هيترفض..
هتف حمادة بتساؤل
-طب لية؟
يلف غازى حوله ثم هتف
-عشان أربية ومايفكرش انة يلمس بس شعرة من أختى وهيا مش حلاله عقابة هيبقى عسير لأنه لمسها.. أنا مقدر انه أنقذها وضحى بروحة عشانها ودا ثبتلى انه مش بس بيحبها….. دا بيعشقها.. بس لازم قرصة ودن أنا راجل شرقى وانت عارفنى كويس
ضحك حمادة وهتف
-دانت طلعت دماغ ياغازى يخربيت دماغك السم دي
اقترب غازى منه وأمسكة من رقبته، ثم هتف له
-عييب عليك صاحبك راجل، وهامشية على عجين ميلغبطهوش
******************
في فيلا المنشاوي
يدور حول نفسة بعصبية وعنف يكسر كل شئ أمامه هذة المرأه تهددة بخطف حفيدته خلال ٢٤ ساعة
لا لن تقدر على اختطافها.. سوف يحميها هو فقط من يستطيع حمايتها.. خرج من الغرفة ناد بصوته كله حتى تجمع كل من في المنزل
هتف الجد بعصبية
-قصى عاوزك
حضر قصى عالفور هتف بقلق واضح
-في اي ياجدي آنت كويس
مسكة من يده وسحبه ورائه وأغلق باب المكتب عليهم… ثم هتف له
-اسمعنى كويس ياقصى ومتقاطعنيش وهتنفذ كل الي هقولة من غير مناقشة
هتف قصى بجدية
-طيب ممكن تهدى شوية عشان صحتك
هتف الجد بانزعاج
-مش ههدي الا لم اخد من وعد
قصى بخوف علية من هيئته
-حاضر اتكلم ياجدى هعمل كل الي تطلبة
تنهد الجد براحة.. ثم هتف له
-همس هتتخطف انهاردة
وقع كلام الجد على مسامعة كالصاعقة… قلبة انقبض بشدة، هتف برعب وخوف حقيقى
-ه… هتتخطف اي الكلام اللي بتقولة دا ازاي يعني اكيد بتهزر صح
جلس الجد بتعب على كرسية واكمل كلامه،
-اقعد واسمعنى الأول ماما همس رجعت من برا وبطالب انها تاخد همس.. بس أنا رفضت انها تاخدها أو حتى همس تشوفها كان في سؤال دايما في بالك
لية جبرتك تتجوز همس؟
هجاوبك لأن انت الوحيد الي هتقدر تحمى همس من امها.
هتف قصى بغر ابة
-احميها لية ومن مين.. من مامتها… ازاى مش فاهم ياجدي
أكمل الجد حديثه
-امها رجعت لهدف انها عرفت ان همس ورثت كل حاجة عن أبوها لأن على كتب كل حاجة بيملكها باسم همس ومسبلهاش أي حاجة لأنها ماتستاهلش وكان عارف انها مش هتهتم بهمس كان كل همها فلوس وبس ودلوقتى راجعة وبطالب بنص الأملاك من همس وانهاردة اتصلت وهددت انها هتخطف همس خلال ٢٤ ساعه هيا وجوزها… قصى همس لو خطفوها هياذوها.. مش بعيد تقتلها لأن معندهاش قلب كل الي يهمها الفلوس وبس وحاليا هيا عارفة ان همس هتقدر تستلم املاكها لم تم ٢١ سنة… وهمس فاضلها يومين وتم السن القانوني وتقدر تدير أملاكها
إلى عاوزه منك تخلى همس تحت عيونك متغبش ثانية عن عينك فاهم ياقصى
هتف قصى قائلا
-فاهم ياجدى همس مراتى واستحالة اخلي حد يأذيها أو يلمس شعره منها أن…
قطع كلامهم الظلام التام
هتف الجد بخوف
-همس ياقصى
اندفع قصى نحو الباب وهتف على همس بكل قوه
أتاه صرخة قوية باسمة أنخلع قلبة من بين ضلوعة وهيا تستنجد به…….
******************
وصل غازى المنزل وهو عازم على تنفيذ خطتته. سوف يعلمها درس لم تنساه بحياتها أبدا
دلف للمنزل وجدها جالسة عالاريكة تلعب بالهاتف عدا من أمامها متجاهلة تماما ونادا على ليلي الذى أتت مسرعا عالفوز
هتفت بدلال زائد
-نعم يادكتور غاززى
هتف غازى بابتسامة لها
-هاتى العشا على أوضة الضيوف
هتفت ليلى بمياعة أكثر
-حالا يادكتور ويبقى عند حضرتك
صعد لغرفة الضيوف غير عائبا لها.. لكنها تغلى من تجاهله لها حدثت نفسها
-ماشى هتنام في الاوضة التانية براحتك مش هسال فيك بردو انت الي هتجيلى راكع ياغازى
بعد مده ظبطت نفسها بملابس كاشفة وضيقة للغاية وضعت أحمر شفاه.. قاتم اللون يبرز جمال شفتيها حملت صنية الطعام وذهبت لغرفة الضيوف.. دلفت بدون أن تستاذن وجدته عارى الصدر تسمرت مكانها تنظر له بهيام ورغبة تطل من عينيها.. لمحها غازى ارتدا قميصه بسرعه.. وهتف لها بعصبية
-انتى غبية ازاى تدخلى عليا كدا محدش علمك ازاي تخبطي عالباب
تنحنحت ليلى وبكت بكاء مصطنع، ثم هتفت
-أسفة يادكتور بس أنا خبطت حضرتك مسمعتش
هتف غازى بعصبية
-اخرسى واطلعى برا مشفش وشك قدامى برا
وضعت صينية الطعام وفرت لخارج الغرفة
حل الليل عليهم لكنها لا تعرف أن تنام.. تتقلب عالسرير بانزعاج قامت من مكانها بعد مده من التفكير ثم حدثت نفسها
-أي الغباء ذا أنا مش عارفة انام من غير حضنه أنا عارفة انى غلط وكل تصرفاتى غلط بس ملحوقة هصلح غلطي وارجع جوزى حبيبى ليا زى مامتى ماقالت
دلفت للحمام أخذت شاور وخرجت ارتدت فستان.. لونه المفضل بينك كاشف الصدر ويصل لعند الركبة يظهر مفاتنها بسخاء وضعت لمسات من الميكب ورفعت شعرها على شكل ديل حصان وكانت في غاية الأناقة والجمال
ذهبت لغرفة الضيوف لتصالح زوجها وحبيبها، لكنها تسمرت مكانها عندما سمعت همهمات خارجة من غرفة زوجها.. بقلب يحترق فتحت الباب عليهم ووجدت الذى لم تصدقة ابدا زوجها يخونها مع خادمة
هتفت بعصبية شديدة وصريخ أشبة بالجنون
-غازى انت بتعمل اي معاها انت اكيد مش في وعيك انت بتخونى ومع مين مع الشغالة
اعتدل غازى من مكانه وأكمل ارتداء ملابسة وهتف لها ببرود
-أيوا بخونك واعملى حسابك أنا وليلو هنتجوز بكرا هيبقى كتب كتابنا
هتفت غير مصدقة لم يحدث شعرت انها تحلم لكنها حقيقة أمامها صدمة شلت كل جسدها تنظر لة بصدمة… كلمة فقط أنطقتها قبل أن تقع عالارض مغمى عليها
-غازى…….
يتبع..