روايات

رواية إلى متى يا قلب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الجزء الخامس والعشرون

رواية إلى متى يا قلب البارت الخامس والعشرون

رواية إلى متى يا قلب الحلقة الخامسة والعشرون

الجزء الخامس والعشرين
الي متي يا قلب
نزلت جولي من بيتها لتجد أحمد يقف بسيارته على البحر ينتظرها ركبت بجواره
جولي : صباح الخير
أحمد : صباح الفل
جولي : رايحين فين مش طريق الشركه
أحمد : نحجز قاعه الفرح
قاد السياره حتى أشهر الفنادق اختارت قاعه ( اوبن اير) في الهواء الطلق
جلست جولي تختار الزهور وشكل الطاولات وشكل الكوشه
جولي : ممكن اعرف ازاي لقيت حجز
أحمد : انا حاجز من يوم خطوبتنا فرحنا بعد اسبوع
جولي : بجد امتى بقي اجيب فستان الزفاف
أحمد : حجزت ليكي فستان زفاف من فرنسا يوصل بكره وفستان لساره جاسر حجزه
جولي : في حجات كتير ناقصه
أحمد : الفيلا وخلصناها ناقص ايه بقي
جولي : جدي اقوله امتى وافرش الفيلا امتي
أحمد : بلغته ويكونوا هنا الأسبوع الجاي
جولي : طيب ناجله شهر واحد
أحمد : ولا يوم واحد
ومسك يدها وقبلها
كانت جولي سعيده ولا تعرف متى ستشتري كل ما ينقصها
جولي : يلا نروح
أحمد : في مفاجأه تانيه
واخذها ووصلوا إلى مكان على البحر مجهز لاستقبالهم
جولي : ايه ده مش ممكن حلو قوي
أحمد : اتفضلي ومسك يدها ومشيا في ممر ضوء على الأرض ليجلسا على الطاوله وتجد الاطعمه التي تحبها للعشاء
أحمد : بحبك يا احلى حاجه في حياتي
نظرت إليه وابتسمت وقضيت معه ليله من أسعد ليالى حياتها
خلعت حذائها وقامت ترقص معه سالو على الرمال وهي سعيده جدا كانت بين زراعية كأنه ملك الدنيا وهي سعيده جدا
وصلت بيتها طلبت أصحابها في لقاء مفاجيء بعد منتصف الليل صعد محمد وساره وجولي
محمد : في ايه يا بلاوي المفاجآت دي بخاف منها عندي شغل الصبح نتقابل في نصاص الليالي ملكوش اهل
جولي : بس كفايه بالع راديو ثم ابتسمت وحشتني يا محمد متقبلناش من زمان
محمد : نعم يا اختي في نصف الليل قولي في ايه ساره هانم عندك مصيبه
ساره بغضب : ليه انشاء الله مبيجيش المشاكل الا من ورايا
محمد : لا يا حبي انتي قمر مقصدش
ساره : ابعد عني بقى اختك جولي شوفها هيا اللي صحتني من النوم
جولي : فرحي بعد عشره ايام
ساره : نعم
جولي : محتاجه اجيب الحاجات بتاعه العرايس
محمد : عشره ايام ليه بنسلق بيض
جولي : كلكم تقفوا معايا ونجيب كل حاجه ناقصه
محمد : بكره جولي تنزل تشتري اللي ناقص من هدومها
ساره : انا انزل معها بكره الظهر نشتري شويه هدوم ولانجيري
محمد : عيب يا ماما انا قرطاس قاعد
ساره : انت زي اختنا يا محمد
قام يضربها وهي تجري وهو يجري ورائها
جولي : بس انت وهي اسمعني محمد دي الحاجات اللي نقصاني انت كل يوم تشطب اللي اجيبه وتقولي الناقص ماشي
محمد : ماشي واللي اقدر اجيبه اجيبه
جولي : تمام
في اليوم التالي جلس جاسر مع احمد في الشركه
دخلت ساره بالبوسطه
أحمد : حجزت فرحي بعد عشره ايام
جاسر : الف مبروك
ساره : مستر جاسر البوسطه
أحمد : ازيك يا ساره
ساره : ازيك يا عريس
أحمد : عقبالك يا ساره
ساره : الجوازه الجايه ان شاء الله
جاسر : هو في ايه
ساره : انا ماشيه على الساعه عشره
جاسر : رايحه فين
ساره : اشتري حاجات مع جولي ومش النهارده بس كل يوم لغايه متتجوز ده لو عاجبك
وخرجت ومشيت
أحمد : جاسر المفروض تشوف ليك سكرتاريه
جاسر : ليه والهانم رايحه فين
أحمد : مارتن نازل مصر وساره مصممه المره دي يطلقها وطبعا مش حيوافق تشتغل معاك بعد جوازك من ساندي
جاسر : مش عارف اعمل ايه
أحمد : بتحب ساندي
جاسر : جدا
أحمد : خلاص ساره تعيش حياتها وتقابل انسان يعوضها الألم اللي شفته على ايدك
جاسر : انا المتها
أحمد : طبعا يوم ملمستها أديت نفسك مكانه في قلبها وروحها انت متستهلهاش وبقيت زوجه فعلا ليك ورجعت لساندي من غير متفكر لحظه في مشاعرها ولا حزنها روح شوف محمد عمل مع منه ايه رفض يلمسها الا لم تكرر تعيش في مصر فرق كبير
جاسر : انا كنت سبت ساندى فعلا وقررت اكمل مع ساره.
أحمد : وايه اللي غير كلامك
جاسر : جت ساندى اعتذرت ليا
أحمد : وانت ضعفت ونسيت مشاعر الغلبانه اللي حبيتك كسرتها ميت حته
جاسر : انا
أحمد : انت ندل يا جاسر.
خرج أحمد من الغرفه وترك جاسر منهار
خرج جاسر يجلس على البحر ويتذكر ذكرياته مع ساره اول مره يوم زواجهما وكيف كانت فتاه صغيره وقف بجوارها تذكر عندما ركبا خيل في البلد عندما تزوجوا في مارينا اللحظات الرومانسيه التي جمعتهم غضبه عندما عاكسها معاذ وطلب يدها شعر بحزن شديد لا يريد أن يتركها وعمها يستولي على املاكها فهو يعرف جيدا أن عمها يخاف من اسم عائلته
عاد جاسر إلى الشركه وجد ساره تقف تعد القهوه في ركن مخصص لها بمكتبه بعد أن غادر كل العاملين
جاسر : ممكن كوباية قهوه
ساره :حاضر
جاسر : واي مسكن
أعدت القهوه ومسكن وضعتها على مكتبه وقامت لتخرج
جاسر : استنى يا ساره
ساره : عايز ايه
جاسر : في ايه يا ساره من أمتي بتكلميني كده
ساره : من يوم محسيت اني مجرد واحده قضيت معاها كام ساعه حلوه وقلتلها مع السلامه
جاسر بغضب شديد : ايه الكلام الفارغ ده انتي اتجننتي انت مراتي مش واحده من الشارع
ساره : مراتك كام اسبوع وأول خطيبتك ما جيت نسيت كل حاجه
جاسر؛ انا اسف مكنش قصدي اذيتك ابدا انا حاسس بالذنب قوي من يوم مقابلتك وانا حاسس انك مسئولة مني حمايتك عايز احتك في عيني
ساره : خلاص يا جاسر اللي حصل حصل كل واحد يروح في حاله طلقني وروح اتجوز ساندي
جاسر : لا يا ساره انا مش حطلقك الا لما تكلمي واحد وعشرين سنه
ساره : وليه تأخر جوازك كده جد جولي حيحميني
جاسر : لا جد جولي ملهوش صفه شرعيه وانا مش حسيبك لعمك يبيع ويشتري فيكي سامعه
هنا بكيت ساره فحضنها جاسر ابتعدت بعنف
ساره : متلمسنيش سامع كفايه قوي لحد كده كفايه
وبكيت بشهقات وجعت قلبه مما جعله يقترب منها وبضمها أكثر وهي تضربه على صدره تبعده عنها حتى محاولتها أن تبعد عنه وضعت رأسها على صدره وبكيت كما لم تبكي ظل يهدي بها حتى سكتت فاخذها لبيتها
مر اسبوع انشغلت ساره مع جولي في الفرش وشراء الناقص من أشيائها
جاءت اسره جولي من اليونان ولأول مره منذ سنوات. تدخل فيولا مصر والده جولي
دخلت لتحتصن امها بدموع تنظر إلى كل مكان بالبيت بشوق ولهفه ذكريات جميله في كل قطعه
رجعت جولي من الخارج لتجد مارتن جالس مع نانا
جولي : جدو حبيبي وحشتني
فيولا : هو بس اللي وحشك
نظرت لا تصدق اذنها : مامي
احتضنها فيولا بحب
فيولا : وحشتيني اوي اوي يا جولي
جولي : مش مصدقه انك في مصر
فيولا : ميبقاش فرحك ومنزلش يا حبيبتي
دخلت ساره وهي تقول جدو جدو جدو وتحتضن مارتن نظرت إليها فيولا وقالت : مين دي لجولي
جولي : بصي ليها وانتي تعرفي
فيولا : ساره مش ممكن كبرت امتي
جولي : ايوه ساره كبرت واتجوزت كمان
ساره : تنط فيولا ازيك
فيولا : مين تنط دي انا فوفو صحبتكم حتكبروني ليه
محمد : ازيك يا فوفتي
فيولا : عيب يا واد خدت عليا اضربك ولا كبرت علي الضرب
محمد : عيب يا فوفتي ده انتي الحب كله
فيولا : اتجوزت ولا لسه قطه مغمضه
محمد : عيب عليكي يا فوفتي
فيولا : ماشي يا محمد تعمل عليا دكتور ده الوحيد فيكم عمره منزل اليونان يزور ابوه وأمه الا لما جيه زارني
وحضنته
ساره : وحشتيني يا تنط انا كمان
فيولا : انتي اكتر يا ساره تعالى بقى اقعدي جنبي وكل واحده تحكي قبلت الواد بتاعها ازاي
أحمد : انا الواد بتاعها ماشي يا حماتي مقبوله منك
فيولا : أحمد نادر مش ممكن انت خطيب جولي
ساره : تعرفوا بعض
جولي : فكره لما كنت بترجم الايميلات اليوناني كانت لشركة مامي ومقلتش لأحمد وسافر اليونان وأتم كذا صفقه ومعرفتش أن أسرتي الا لما جاء قابل نانا
فيولا : ربنا يسعدكم أحمد شاب محترم
جاء يوم الزفاف وتزينت جولي وساره ونزلت جولي في يد جدها يستلمها احمد منه ويقبل راسها بعشق
وقفت جولي ترقص مع احمد سعداء بينما ساره تنظر إلى جاسر وجاسر ينظر إليها فقد افتقدها جدا في الفتره الاخيره
قام محمد يرقص مع منه بينما قامت جولي ترقص مع زوجها
وساره جلست تنظر إليهما وشعرت بالدموع تكاد تنزل من عينيها فخرجت وتركتهم لتقف وحيده

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى