روايات

رواية احببت طفولته الفصل السابع عشر 17 بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته الفصل السابع عشر 17 بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته الجزء السابع عشر

رواية احببت طفولته البارت السابع عشر

رواية احببت طفولته
رواية احببت طفولته

رواية احببت طفولته الحلقة السابعة عشر

خالد اتعصب و مسك كل حاجه فى شقته رماها على الأرض
……
يوسف صحى من نومه بابتسامه أظهرت غمازاته و قام من سريره خد شاور و سرح شعره و لبس كاجوال لأول مره مش بدله ذي العاده و ابتسم لنفسه برضا فى المرايا و رش البرفيوم بتاعه إللى كانت ريحته خياليه
ناهد بابتسامه:الله الله انا شايفه تغيير غير الأيام إللى فاتوا ده تسلم إللى كان السبب
يوسف :ومين السبب فى رايك؟
ناهد :هتعمل عبيط يولا مين غيرها مريمتك
يوسف ضحك:حلوه مريمتك دى و انا طالع دلوقتى بقي لمريمتى اخطفها كده فى مشوار و كمل بجديه و ياريت يا ماما تعزمى كل قرايبنا وتعريفهم ميعاد الفرح
ناهد :طب وانتوا حددتوا ميعاد؟
يوسف:لا لسه هسال مريم الأول و هعرفك بس الاهم كلمى قرايبنا عرفيهم ان اتكتب كتابي انا عاوز الدنيا كلها تعرف ان مريم بقت ملكى
ناهد هزت راسها بتمام وابتسمت لفرحه ابنها والسعادة إللى ماليه وشه
يوسف بضحك :عن اذنك بقي اطلع لمريمتى تصدقي حلوه مريمتى دى بجد مريمه يوسف
ناهد ضحكت:امشي يواد انت من هنا اتجننت
يوسف اتنهد بحب وباس ايد ناهد و طلع ل مريم إللى كانت نايمه وفضل يخبط لحد ما فتحت الباب و كانت بتدعك فى عينيها بنعاس و يوسف ضحك على شكلها
مريم بتتاوب:فى اى يا يوسف فى حد يصحى بدرى كده ؟
يوسف :بدرى اى يا كسلانه الساعه ٢ الضهر
مريم عينيها وسعت بصدمه :انت قولت كام ؟! ازاى تسيبونى نايمه للوقت ده
يوسف بضحك :الحمد لله دلوقتى فوقتى الساعه مش ٢ الساعه ٨ الصبح و انتى صدقتى
مريم ضيقت عينيها بغيظ:طب اقفل فى وشك الباب و اطردك دلوقتى ولا اعمل اى و بعدها بصتله بتركيز اعجبت بلبسه الكاجوال و تغيير تسريحه شعره و فضلت بصاله كتير
يوسف بخبث:انا عارف انى حلو النهارده بس مش للدرجه إللى تخليكى فاتحه بوقك كده
مريم فاقت من سرحانها فيه و يوسف فضل يضحك و قال وهو بينهج من الضحك تعرفي يا مريم ؟ انا عمرى ما بضحك و لا ضحكت كده من قلبي غير معاكى هو انتى عملتى فيا اى !
مريم وشها احمر بخجل :امشي اطلع برا
يوسف:بتطردى جوزك ؟! ده اسمه كلام ؟
مريم باحراج:عاوزه اغير هدومى ممكن !!
يوسف بغمزه:مش عاوزانى اساعدك
مريم عينيها وسعت بصدمه وخجل:امشي اطلع برا يا يوسف
يوسف:والله بهزر معاكى انتى قموصه ليه ؟ و حاضر يستى هخرج اهو و انتى اجهزى يلا علشان هاخدك فى كام مشوار يا مريمه يوسف
مريم باستغرب:اى مريمه يوسف دى ؟
يوسف بابتسامه جذابه:ماما الصبح بتقولي مريمتك ف انا جاتلي الفكره من هنا
مريم وشها احمر:حلو الاسم
يوسف خرج و مريم لبست و ركبت معاه العربيه و فى الطريق…
يوسف :تحبي نحدد ميعاد الفرح امتى؟
مريم :انا مش عاوزه نستعجل يعنى نخليه كمان شهرين كده
يوسف بصدمه:شهرين ليه حرام عليكى يا شيخه
مريم بضحك:يا يوسف انا محتاجه اعرفك اكتر و كتب كتابنا جه بسرعه فلازم يعنى منستعجلش انا اه حبيتك بس نعمل فرح كده علطول
يوسف فهمها :ماشي إللى تحبه يا حبيبي
مريم ابتسمت بحب وكملت بجديه هو احنا رايحين فين مش قولتلي رايحين نشترى شويه حاجات ليه رايح طريق الشركه
يوسف:فى كام حاجه كده لازم اعملها يعنى و عملاء من شركات محتاجين يقابلونى ف هنروح ساعه بس مش هنتاخر هناك
مريم :ماشي
وصلوا الشركه …. و كل الموظفين بيبصولهم باستغراب
يوسف وقف و أمر ان كل الموظفين تتجمع و كانت ريم من وسطهم إللى كانت مستغربه
يوسف قال بفرحه:احب اعرفكم انى اخيرا لقيت حب عمرى و نصي التانى إللى هكمل معاها حياتى كلها ان شاء الله و هى مريم كتب كتابها كان امبارح انا عارف انه جه بسرعه بس ده لظروف و ان شاء الله فى الفرح كلكم معزومين
الموظفين فرحوا ل يوسف و باركوله هو مريم و مريم كانت مستغربه تصرف يوسف ده بس ابتسمت بحب انه حب يعرف الكل انها ملكه
ريم نزل عليها الخبر ذي الصعقه و قربت من يوسف و قالت بصوت مخنوق مبروك يا بشمهندس
يوسف:الله يبارك فيكى
ريم بصت ل مريم :الف مبروك .
مريم :الله يبارك فيكى
ريم مشت من وسطهم دخلت الحمام فى الشركه و قفلت علي نفسها وانهارت (حين كانت القلوب ترقص من الفرح كانت هناك قلوب تتألم أيضا من الوجع )
فجأه دخل خالد عليهم الشركه ولابس ذيه العسكرى ومعاه ظباط تانيين
مريم بصدمه بصت ليوسف إللى كان مستغرب ذيها وجوده
يوسف قرب منه :خير يا خالد فى اى ؟!
خالد بتكبر:اسمى حضرت الظابط خالد الزينى و كمل بجديه انت مطلوب القبض عليك
يوسف بص لمريم بصدمه و الاتنين قالوا في نفس الوقت ايييييييه!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت طفولته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى