رواية معاناتي الفصل السادس 6 بقلم يارا
رواية معاناتي الجزء السادس
رواية معاناتي البارت السادس
رواية معاناتي الحلقة السادسة
كنت قاعده بأكل احمد زي ما طلب مني …… وفجاه سمعنا صوت من ورانا …….
احمد: انت!
انا كنت واقفه مستغربه مين دا وليه احمد متعجب كدا وخايف بس اتصدمت لما عرفت مين ……..
الشخص: اي يا عمي مش عايز تستقبلني …..
احمد بشر: طبعا يا حبيبي دا انت ابن الغالي
حسيت أن احمد بيكرهه وبيكره وجوده …..
قام احمد وحضنه واتكلموا بصوت واطي وانا مفهمتش حاجه من اللي قالوها …..
الشخص: مين دي يا عمي؟
احمد: مرات عمك
الشخص بضحك: تاني يا عمي انت مش قولت مش هتجوز تاني ……. بس ان جيت للحق هي جميله جدا ……
احمد: طبعا ذوق عمك طول عمره حلو ….. وبعدين اتلم دي مرات عمك
ضحكوا هما الاتنين كنت حاسه فيه حاجه بس مقدرتش افهم …… قررت اسال الطباخ عنه وعن اللبس بيحصل في القصر دا ……
الطباخ: تؤمري بحاجه يا هانم
هي: بصراحه عايزه أسألك سؤال
الطباخ: اتفضلي يا هانم
هي: هو مين اللي جه برا دا محدش عرفني عليه وكمان اول ما جه احمد اختفى من البيت ……
الطباخ: …… طب ما تسأليه ماهو وراكي اهو
الشخص ابتسامه: معلش وترتك بس كان لازم تيجي تسأليني انا كنت هجاوبك ……
هي: طب جاوبني انت مين؟
الشخص: انا ابن اخو جوزك واظن دا عرفتيه برا
هي: اه عارفه بس اسمك اي؟ وليه مجتش فرحي انا واحمد؟
الشخص: تقدري تناديني بأي اسم ….. وبعدين انتي متاكده انو كان فرحك مش جنازتك ( بضحك )
انا اتوترت مش عارفه اي حصلي هو فعلا كان يوم جنازتي بس هعمل ايه دا واقعي دلوقتي ولازم ارضى بيه …….. قطع تفكيرها صوته …..
الشخص: اي هتفضلي سرحانه كتير
هي: اسفه …… بس مش هتقولي اسمك ليه
الشخص: محدش هنا بيناديني باسمي لدرجه اني نسيته فاختاري انتي الاسم اللي حباه
هي: خلاص هناديك هابي
الشخص: اشمعنا؟
هي: اصل حساك ماشي توزع سعاده ف دا اكتر اسم حلو عليك …….
ضحكنا مع بعض ….. اول مره اضحك من وقت ما اختي هربت حسيت اني سعيده للمره الاولى في حياتي …….. قعدنا في جنينه القصر اتكلمنا في حاجات تافهه صح بس كان اجمل وقت اول مره حد يهتم بيا كدا انا مش عارفه هو عمل فيا اي بس كان اجمل وقت عدى عليا …….
بعد فتره …… احمد جه وشافني قاعده معاه وبضحك …… اتغاظ اوي مكنتش عارفه هيحصل فيا اي بسبب الغيظ دا طلع ضحكتي بتسبب غيظ جوزي و زعله وألمي بس اللي بيسعده ………..
احمد بغيظ: بتعملوا اي؟
هابي ببرود: مفيش بنتكلم شويه
انا سكت كأن لساني اتعقد ومش عارفه ارد قرب مني احمد ومسكني من دراعي من غير ما هابي ياخد باله اتوجعت اوي واحمد اول ما شاف دموعي بتنزل ضحك وفرح وقتها اتاكدت أن وجعي هو مصدر سعادته الوحيد ……..
احمد: حصليني يا حبيبي على اوضتنا عشان وحشتيني ……
كنت عارفه ان الموضوع مش هيعدي ومادام عايزني في الاوضه يبقى هتعذب الضعف وخاصة عشان كنت مبسوطه …….
احمد وهو بيضغط جامد على دراعي: مالك يا حبيبي سرحتي في اي؟
هي: ولا حاجه يا حبيبي انا هسبقك
سبتهم وروحت الأوضه مكنتش اعرف اني هشوف جهنم بعيني في اللحظه دي ……
دخل احمد و قفل الباب جامد وراه …..
احمد: انتي ازاي تقعدي وتهزري معاه انا مش منعتك تتكلمي مع حد في البيت غير الخدم ….
مسك الكرباج وفضل يضرب فيا جامد …..
بعدين مسكني من شعري بعد ما ضربني ل نص ساعه ويمكن اكتر …… جرني على اوضه الجحيم مكنتش حاسه بنفسي ربطني في السرير …… وقطع كل لبسي وفضل يضرب فيا
وانا مش قادره افتح عنيا من الدم اللي على وشي ومن كتر الالم والتعب مش حاسه …..
فضل يقولي اصرخي عايزك تصرخي باعلى صوتك ولا صوتك راح من كتر الضحك معاه مكنش فيه على لساني غير ارجوك ارحمني …..
بس مرحمنيش جسمي كله بقى دم والخدم سامعين وهو بيزعق وانا مش مطلعه صوت افتكروا أنه قتلني ……. وفعلا كنت هموت بس حد جه وانقذني …..
فجاه جه حد وفتح الباب ولقاني كدا ولقاه مش حاسس بالدنيا ونازل ضرب فيا بكل وحشيه ……
مسك الكرباج و رماه خبطه في الحيط اغمى عليه ….. وغطى جسمي وفكني واخدني على اوضه تانيه ……..
انا فضلت غايبه عن الوعي ل يوم كامل ومعرفتش اشوف وش اللي انقذني بعد ما كنت فقدت الامل اني انجى من تحت أيده ……..
قفل عمر المذكرات مقدرش يكمل كان قلبه واجعه عليها فعلا وقعد يعيط كأنه طفل أو كأن المشهد دا حصل قدامه ……..
اذن الفجر ….. وقام عمر يصلي …….
سجد وهو بيعيط و دعى ربه أن صحبت المذكرات دي تلاقي السعاده والراحة لأنها بجد تعبت ……. و دعى أن هناء تلاقي السعاده ……
خلص ونام ……
الصبح الساعه 9 ……..
عمر طلع لخالته قرر يفطر معاهم ويخرج هو وهناء …….. عمر خبط على الباب ……
هناء فتحت وعمر كان منبهر من جمالها كانت لابسه ديرس ابيض كانت طالعه شبه الملايكه وكانت لابسه طرحه بيضا في اسود …. كان هيتجنن من اللي شايفه بعنيه ……..
هناء: تعالى يا عمر ادخل
عمر: اي الجمال والاناقه دي كلها
هناء بخجل: بجد ؟ يعني حلوه؟
عمر: طول عمرك جميله …..
سكتت هناء من خجلها …..
عمر: بس ليه الاناقه دي كلها؟
هناء: اصل ادم ناوي يخرجني النهارده وهنفضل اليوم كله برا
عمر لسه هيتكلم …… الباب خبط ……
هناء: دا اكيد ادم …..
فتحت لقت فعلا ادم ومعاه ورد احمر …..
ادم: ملقتش ورد يوصف جمالك فحاولت اجيب حاجه توصف حتى جزء منه …… انا بقول لازم يخترعوا نوع ورد ويسموه هناء ……
هناء ابتسمت بخجل وسكتت
ادم: بس اي الجمال والسياحه دي انا خايف نخرج عشان الناس هتبص للقمر اللي معايا وهيحسدوني عليه ……
هناء بضحك: و اي يعني خليهم يبصوا
ادم بغيظ: ايه؟ يبصوا اي انا مش بحب حد يبص على مراتي غيري …….
هناء: بس انا لسه مش مراتك
ادم بجديه: مراتي وحبيبتي ومش عايز حد يشوف جمالك غيري …….
هناء اتكسفت وقلتله طب ادخل ……
ادم: لا يلا انتي عشان منضيعش وقت حابب نروح اماكن كتير …….
فعلا هناء اخدت شنطتها واتأذنت مامتها أنها هتمشي …… كل دا وعمر واقف بيضحك ومبسوط ل هناء بس كانت ملامحه غريبه …..
ادم اخد هناء الي كافيه كان حاجزه كله ليها عشان يكونوا براحتهم …… وفضلوا يتكلموا وكالعادة ادم بيتغزل فيها وهي خجلانه وساكته …….
وبعد ما عمر مكنش رايح شغله عشان تعبان قرر يروح ….. فعلا راح شغله بس يومه مكنش حلو كان باين عليه الحزن والتعب ……..
في الوقت دا هناء و ادم كانوا مبسوطين اخدها اماكن حلوه جدا بسيطه وجميله زيها ……
بالليل الساعه 7 ……
عمر راح للبحر والبحر كانت أمواجه ثائره وكأنها حزينه لتعب وحزن عمر ……
عمر: متقلقش يا صاحبي انا بخير ……
البحر ثارت أمواجه اكتر كأنه بيقوله متكدبش انت تعبان وحزين اوي ……
عمر: بدأ يتكلم مع البحر عن المذكرات اللي كان بيقراها وانو زعلان على صحبة المذكرات مش اكتر وتعبان من قلة النوم …….
البحر أمواجه ثارت ولمست رجل عمر كأنه بيقوله انا عارف ان مش دا اللي مزعلك وانا عارف في اي بس اهرب زي ما انت عايز يا صاحبي …….
ظهرت البنت المجهوله مره تانيه كانت لابسه ديرس اسود كالليل وحتى طرحتها سوده كان دا موضح جمالها اوي اول ما عمر شافها نسي كل تعبه وقعدت جانبه ………
هي: حزين ليه؟
عمر: تعبان قلة نوم بس
هي: لا الحزن باين عليك بس مش هضغط عليك
فجاه لقاها قامت من جانبه ومتجه نحية البحر وهو ثائر …………
عند ادم وهناء على الكورنيش …….
هناء: بجد اليوم كان جميل جدا بسببك بجد احلى يوم في حياتي …….
ادم: ربنا يقدرني واخلي ايامك كلها شبه اليوم دا بجد مش قادر اوصفلك بحبك ومتعلق بيكي اد اي ……
هناء: مش عارفه اقولك ايه بس فعلا حاسه اني مرتحالك ……
ادم: وانا واثق هتحبيني بعد شويه
هناء بضحك: ماشي ياعم الواثق ……. بس احكيلي شوفتني فين وعرفت كل حاجه عني ازاي …….
ادم: بصي انا مش زي ما قولت ل عمر اني شوفتك في كافيه مع اصحابك ……. انا اعرفك من ايام الجامعه كنت مع عمر لما بيجيلك لما شوفتك حبيتك بس انتي مشوفتنيش حتى كان باين في عيونك اد اي بتحبي عمر بعدها اتقربت من عمر عشان كل ما ييجي اجي واشوفك معاه عشان بجد مكنتش قادر اعيش من غير ما اشوفك …… وبعدها بفتره لما قررت اروحلك من غير عمر واعترفلك عرفت انك اتخطبتي ل عمر ….. اتكسر قلبي وسافرت ورجعت من كام يوم وعرفت أن انتي و عمر سبتوا بعض ف استنيت لما تعدي فتره واديني اتقدمت وبقيت اسعد واحد من وقت ما وافقتي تتجوزيني ……..
هناء بصدمه: ايه كل دا وانا مكنتش حاسه للدرجه انا كنت غبيه و مركزه مع عمر …….
ادم بضحك: عادي يا حبيبي اهم حاجه أننا مع بعض دلوقتي ………
هناء: بما انك حكتلي كل دا حابه اعترفلك بحاجه تخصني عشان متعرفش من برا وعشان نبدأ حياتنا من غير حاجه مخفيه أو اي كدب ……
ادم: عارف عارف وتقولي اي مش عايز فرحتنا تنتهي بنكد خلينا مبسوطين ولو عايزه احكيلي يوم تاني بس مش النهارده ……
هناء: ادم انت بجد ملاك ……. انا محظوظه بوجودك معايا …….
ادم: انا اللي محظوظ بوجودك معايا
هناء بضحك: يعني مش مخبي عليا حاجه ولا هتخبي عليا حاجه؟
ادم كان باين عليه التوتر من سؤال هناء …… بس رد بسرعه …….
ادم: لا طبعا يا حبيبي اغبي اي انتي حياتي وحبي ومستحيل اخبي عليكي حاجه ……
هناء ابتسمت له ….. وهو قالها بس ليه انتي لتكوني حلوه كل دقيقه عن اللي قبلها ……
اتكسفت وسكتت ……
هناء: طب يلا نرجع البيت اتاخرنا …
ادم: ياااااااه الوقت بيعدي بسرعه اوي …..
ركبوا العربيه وادم شغل موسيقى هاديه ونامت هناء ……..
ادم: اد اي انتي جميله وشبه الملايكه وانتي نايمه بجد محظوظ بوجودك معايا ……
ادم لنفسه وهو بيبص ل هناء: مش عارف هعرف اقولك الحقيقه اللي مخبيها ولا لا بس لو مقولتش فعايزك تعرفي أن دا من خوفي لخسرك يا اميرتي …….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناتي)