رواية من الحب ما قتل الفصل الرابع عشر 14 بقلم أميرة حسن
رواية من الحب ما قتل الفصل الرابع عشر 14 بقلم أميرة حسن
ياسين بكل صوته: محدش فيكم يقربلها والا قسما عظما هتبقا نهايتكم ابش*ع من نهاية ابليس.
لقيت الراجل بصلى بتفحص وابتسم وقال: شكل الأمورة غاليه على القلب وانت عارف ان مفيش حاجة تغلى علينا ولا ايه يارجالة.
قولت بهستيرية عياط: لا حرام عليكم انتو مين وعايزين منى ايه بقا حرام عليكم انا تعبت…..
قطع كلامى صريخ ياسين وهجو*مة على الرجالة اللى كانو ماسكينه وفجأه بقا هو اللى مسيطر عليهم وقدر يتفادى ضر*بهم وكأنه اسد وسط غابة وانا واقفة جس*مى بيرتعش من الخوف وهستريا العياط اللى تملكتنى، وشوفت ياسين وهو بيقرب من زعمهم اللى علامات الخوف كانت باينة بوضوح على وشه بعد ماشاف رجالته كلهم مر*مين على الارض وحالتهم لا حول ليها ولا قوة وهو بيقوله بلجلجة: اااا…. انت عارف انى عبد مأمور… و… والباشا هو اللى طلب انى الاقيك و…..
قطع كلامه لما ياسين هجم عليه زى الوح*ش ومسكه من رقب*ته بقوة ورفعه لفوق وهو بيبصله بشر ويقوله: كل*كم هتمو*تو وانا احب ابتدى بيك وزى مابيقوله بدايه القصيدة كُف*ر.
فجأه لقيت الراجل وشه ازرق وق*طع النف*س فى ايد ياسين وكانت دى اخر حاجة شوفتها قبل ماافقد الوعى……..
معرفش فوقت بعد قد ايه بس كنت اتمنى ان اللى شوفته دة يكون حلم لكن المشهد بيتكرر فى عقلى لحد مالدوخة رجعتلى من تانى وانا بحاول استوعب انا فين عشان لما بصيت حوليا لقتنى جوة اوضه من الطوب الاحمر ونايمة على مرتبة على الارض فاقومت مفزوعة وبطمن على نفسى وعينى رايحة جايا فى انحاء الاوضة ولما جيت اقوم حسيت بوجع فى ايدى ودة بسبب المحلول اللى متعلقلى بدأت اسأل نفسى (انا فين؟ ومين جابنى هنا؟ وايه المكان الغريب دة؟)
قطع تفكيرى دخول ياسين بطلته المخيفة بالنسبالى فابصتله بزعر وضميت نفسى ولقيت الدموع اتجمعت فى عينى فالقيته وقف قدامى وفضل يبصلى من غير ولا كلمة فأخدت نفس عميق وقولتله: صدقنى انا مش اميرة و…..
قالى: عارف.
قولته: عارف ايه؟
قالى بهدوء: عارف انك تمارا وفاكرك كويس.
سألته: امال ليه كنت بتنادينى بأميرة؟
قالى: ربنا اراد انى افتكرك دلوقتى زى مااراد انه يوقعك فى طريقى عشان تساعدينى.
قولتله بأستغراب: انا مش فاهمة حاجة انت تقصد ايه؟
قرب منى وقالى: بصى انا مش عايزك تخافى انا هحميكى.
قولتله: تحمينى من ايه؟ وايه اللى بيحصل بالظبط؟
قالى: الناس اللى انتى شوفتيهم دول ناس خطي*رة ومبير*حموذش وعايزين يخلصو عليا زى ماخلصو على……..
سكت وبصلى جامد وهو بيقول بوجع: زى ماخلصو على اغلى حاجه كانت فى حياتى.
قولتله بعد مافهم معنى كلامه: أميرة صح؟
هز راسه بنعم فسألته: بس انا ايه علاقتى بيها؟
قال بهدوء: تشبهيها فى الشكل وهو دة اللى خلانى اتقدملك والعب لعبه الحب على صحبتك عشان اوصلك وتساعدينى عشان اخد حق اميرة.
قولتله بأستغراب: اساعدك ازاى!؟
قالى: عايزك تاخدى مكان اميرة ولازم يصدقو ان اميرة لسة عايشة عشان اعرف اخد حقها.
قومت من مكانى ووقفت قدامه وقولتله بعصبية: ايه اللى انت بتقوله دة، انت عايز تعرض حياتى للخط*ر عشان حضرتك تاخد حقك، مين فى الدنيا هيوافق على اللى انت بتقوله دة وبالزات بعد القت*ل اللى شوفته قدام عينى انت اكيد مجنو*ن.
قالى: قولتلك هحميكى حاولى تثقى فيا.
قولتله بعصبية: هو انا اعرفك عشان اثق فيك، انتو ضمر*تولى حياتى انت متعرفش خطتك دى عملت فيا ايه، اخوك ضمر*نى وهو فاكرنى البنت اللى ضحكت عليك ومحملنى مسؤوليه تعبك انت كنت فى غيبوبة وانا اللى شلت الليلة كلها ودلوقتى جاى تقولى ساعدينى لييييييه شايفنى لعبه كل واحد فيكو يحركها على مزاجه، خسرت اهلى وصحبتى وش*رفى وخسرت نفسى عايزين منى ايه تانى بقا ارحموووووونى.
قرب منى كأنه مسمعنيش وكل اللى كان باين فى نظرته انه عايز ينت*قم وبس ومهتمش لكلامى واللى اكدلى كدة انه قالى: اهدى ياتمار انا هتجوزك وهحميكى من اى اذ*ى ممكن تتعرضيله.
ضحكت من بين دموعى وقولتله: تتجوزنى!! اصلا انا متجوزة.
اتفاجئ وقالى: متجوزة؟؟
بصتله بحزن وقولت: اتجوزت زياد…… اخوك.
قالى بتفاجئ،: دة امتى وازاى؟؟
قولتله: بقالنا شهر… تخيل انه اتجوزنى عشان ينتق*ملك منى.
قالى بصدمة: انتى بتقولى ايه وينت*قم منك انتى ليه؟
ضحكت بأستهزاء وقولتله: عشان افتكرنى خطيبتك القديمة وانى خد*عتك وخذلتك فاحب يكسرذنى ويجبلك حقك.
قالى بتفاجئ: مستحيل مش معقول زياد يعمل كدة
قولتله بدموع: لا عمل واهو عندك روح اسئله
قالى بزعيق: وليه اتجوزتيه ؟ مانتى عارفة انه بينتقم.
قولتله: مكنتش اعرف وبعدين اساسا اخوك اتجوزنى بالغصب.
قالى: ازاى بالغصب هو عملك ايه؟
افتكرت اللى حصلى ولقتنى بعيط بحر*قة فاقالى: ردى عليا متخليش دماغى تروح لبعيد…… وسكت شوية وقالى: هو جوازكو دة حقيقى ولا على ورق؟
بصتله من بين دموعى بأستغراب فاقالى: قصدى متجوزين رسمى ولا…. ولا عرفى؟
زعقت وقولتله: ليه شايفنى رخي*صة للدرجادى.
قالى: مش قصدى بس بما انك قولتى بينتقم فاتوقعت انه….
قاطعته وقولتله: انه ايه.؟؟…. اطمن انا مش رخي*صة اوى كدة، احنا متجوزين على سنه الله ورسوله.
فضل يتحرك قدامى بعشوائيه وينفخ بخنقه وبيقول: مش مستوعب انا حقيقى مش مستوعب ازاى بينتقم منك وراح اتجوزك رسمى وليه انتى ماعترضتيش،، فى حاجة مجهولة انا مش قادر افهمها.
زعقت وقولته: مالك نازل فيا اسئله كأنى متهمة روح لاخوك واسئله وقوله انت عملت ايه فى الانسانة اللى حبتك من قلبها اسئله هى ذ*نبها ايه، روح خليه يجاوبك على الاسئلة اللى مش لاقيلها اجابه.
حط ايده على راسه بهبدة وقال بعصبية: ليه كدة يازياد انا عمرى ماشوفته بيتصرف بالطريقة دى، حقيقى متفاجئ فيه.
رديت بعياط: لان اخوك بان على حقيقته وبقا شيطا*ن مبير*حمش.
قعد قدامى وحط ايده على دماغه وغمض عينه وفضل ياخد فى نفسه بعصبية وبعدين بصلى وقالى: وانتى عايزة تكملى فى الجواز دة ولا لا؟
بصتله بدموع: بقولك اتجوزنى بالغصب يبقا اكيد لا.
وقف قدامى وقالى: وانا مستعد اطلقك منه…….
بصتله بلهفة فاكمل كلامه: بس بشرط انك تساعدينى.
قولتله بعصبيه: مش هقدر اللى انت بتطلبه منى خط*ير.
قالى: ووجودك معاه اخ*طر دة بين*تقم عارفة يعنى ايه بين*تقم لكن انا هحميكى.
بصتله بقلق وحسيت ان الكلام خلص ومش عارفة اقوله ايه تانى فامسحت دموعى وقولتله: خلينا نمشى من المكان دة الاول عشان حقيقى مش قادرة اتمالك اعصابى اكتر من كدة.
قالى بتنهيدة: على فكرا المكان دة أمن جدا ومحدش يقدر يوصلنا هنا فامتخافيش.
قولتله: وايه الفايدة من وجودى معاك دلوقتى انا عايزة امشى، والاهم من كدة عايزة اطلق من اخوك فى اسرع وقت وبرضه مش عيزاه يعرف الحقيقة وانه ظل*منى غير بعد مايطلقنى عشان يعرف انه خسر*نى ويعيش طول عمره ندمان دة لو كان حبنى من الاساس.
قالى بلهفة: تمام هتفذلك اللى انتى عيزاه بس اخد وعد منك دلوقتى انك هتساعدينى اخد حق اميره من اللى ظل*موها.
هزيت راسى بنعم بعد تفكير وقولتله: اوعدك لو طلقتنى منه هساعدك.
ابتسم بأرتياح وكأنه مهمهوش امرى وكل اللى شاغل باله ينت*قم لحبيبته وبس لكن مهتمتش وكل اللى كان شاغل بالى انى اطلق من زياد واخد حقى منه.
………………………
وفعلا تانى يوم روحت انا وياسين الڤيلا عند زياد اللى اول ماشافنا جالنا بلهفه كأنه كان قالب الدنيا علينا وطبعا كان بيتفحصنى انا واخوه بنظرات شك وقلق وقال: انتو كويسين؟
قرب منه ياسين وحضنه وقاله: انا كويس متقلقش، حتى انى بقيت احسن من الاول………… وبصلى وقال: والفضل بعد ربنا يرجع لحبيبتى اللى اخيرا لقتها بعد سنين.
زياد كان بيبصلنا بصدمة وقال: يعنى ايه؟ وايه االى حصل بالظبط؟ وانتو كنتو فين؟
لقيت ياسين قرب مني وحاوطنى بايده فاجس*مي اتنفض من الحركه وانا باصه لزياد والدموع في عيني و زياد بيبصلنا بغضب نتيجة غيرة او استغراب مكنتش عارفه احدد احساسه لحد ما سمعته زعق لياسين وقاله من بين سنانه: شيل ايدك من علي مراتى عشان متزعلش منى.
بصتله بتفاجئ لحد ماسمعت ياسين بيقوله: كانت.. كانت مراتك يازياد ودلوقتي رجعتلي.
لقيت زياده اتعصب اكثر و شدني من بين ايد ياسين بقوه وقالوا:ايه الكلام الفارغ ده، انت اساسا فوقت امتى وايه اللى حصل داخل عليا سخن كده ليه؟
رد ياسين بهدوء: وايه الاهم بالنسبالك يا زياد انك تعرف ايه اللي حصل ولا اني واقف قدامك دلوقتي وسليم.
قرب منه زياد وقاله بهدوء ممي*ت: معقول بتسألني السؤال ده ياياسين، دة انت اخويا من لحمي ومن د*مي وانت اهم عندي من اي حاجه في الدنيا، انت متعرفش انا كنت عامل ازاي لما روحتلك الڤيله ولقيت الممرضه مقت*وله وانت وتمارا مش موجودين، انا كنت هت*جنن ولما راجعت كاميرات المراقبه اتج*ننت اكثر وانا شايفك واقف بطولك قصاد وح*وش وفي الاخر اخذت تمارا ومشيت ومن بعدها كأنكم فص ملح وداب،، ودلوقتي داخل تقولي لقيت حبيبتي وبتسالني سؤال سخ*يف ملهوش اي معنى غير انك مش واثق في معزتك عندي،،دة بدل ما تسالني انا عملت ايه عشانك دة انا…..
قطعت كلامه وانا بقوله بسخرية ودموع:اااه يلا خلص التمثيليه دى بقا عشان انا مستنياك تقوله انت عملت ايه عشانه يلا قوله انت عملت ايه عشان تنتق*مله يمكن يسقفلك او يدك جايزه على كسر*تي، وبعدين اطلع من دور البريئ والاخ اللي عايز ياخذ حق اخوه من بنت،،، عارف يعني ايه انك تس*تقو*ى على بنت بحجه الانتق*ام،براڤو على الر*جوذله، سقفله ياياسين وخده بالح*ضن وقوله برافو يا اخويا عملت اللى الر*جا*له متقدرش تعملوا.
لقيت زياد زعقلى بقوه وقالى: قصدك ايه يابت اني مش ر*اج*ل ولا ايه انتى شكلك اتجنن*تي،فاكرة لما……
قاطعته بزعيق ودموع: هااا كمل فاكره ايه ومالك اتعصبت كده ليه هو انا جيت على رج*ول*تك اوي كده، دة انا كلامي ولا حاجه قصاد اللي ضاع منى بسببك.
قالى بتحدي: انا عارف انتى بتقولي كده ليه، مستقويه بياسين صح، بس احنا حسابنا مش هنا.
رد ياسين وقال بعصبيه: حسابك معايا يازياد وكفايه بقا الدراما اللي انتوا عملينها دى ومش عايز ابقى زي الاط*رش في الزفه فهموني ايه اللي حصل في غيابي بالظبط.
كلنا سكتنا كأن العاصفه هدت بس جوانا نا*ر وكل واحد فينا جواه م واسئله ملهاش اجابه.
فجأه زياد اخذ نفسه بقوه وقال: انت اللى المفروض تجاوبني مش انا ياسين……… و بعدين بصلى وقال: مش دى الخا*ينه مش دى اللى سابتك عشان تمشي مع غيرك، مش دي اللي كسر*تك يوم فرحك مش دى اللى وصلتك للغيبوبه بأديها، مش دى اللى حر*قت قلبك،، ياسين رد علياااا.
رد ياسين وهو بيبصلى بحب: كد*ب كل ده كد*ب كانوا بيوقعو بنا عشان يستفردو بيها ويم*وتو*ها ومش هي اللي حر*قتلي قلبي هما اللى حر*قو*لي قلبي عليها.
شوفت الدموع في عيون ياسين ولكن فوقت من شرودى على صوت زياد وهو بيقوله: معناه ايه اللي انت بتقوله ده، انا مبقتش فاهم مين فيكم اللي بيكدب ومش عارف انت ليه لسه مصر تحميها.
رد ياسين بعصبيه: انت اللي مش عايز تصدق ان انا… ………
قاطعته بدمع وزعيق: كفايه بقا هو مش هيصدق هو خلاص مقتنع بحاجه ومش هيصدق غيرها فامتتعبش نفسك معاه يا ياسين و دلوقتي مفيش غير حل واحد للى احنا فيه ده.
رد زياد بسخريه: اللي هو ايه بقا يا ست الفهمانه.
بصيت لياسين عشان يرد فقاله: طلقها يا زياد.
كملى
جميله
تم
تم
جميله
فين التكملة
تم
♥️♥️
باقى القصة