روايات

رواية أريدك لقلبي الفصل الثامن 8 بقلم ندى أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية أريدك لقلبي الفصل الثامن 8 بقلم ندى أحمد

رواية أريدك لقلبي الجزء الثامن

رواية أريدك لقلبي البارت الثامن

رواية أريدك لقلبي
رواية أريدك لقلبي

رواية أريدك لقلبي الحلقة الثامنة

اما مالك ف اوفي ب اتفاقه و روح البيت بدري وكانت مريم مستنياه
=ايه الجمال دا بس يا حور
> حور؟!
بتوتر = لا كان قصدي مريم معلش اتلغبطت بس الشغل اثر عليا جامد
مريم اتزرع الشك جواها بعد لما لغبط بين اسمها واسم حور .. حور مثلا مش السكرتيره بتاعته عشان يتلخبط فالاسم م كتر م بيناديه فالشركه .. حور مجرد متدربه عنده و اكيد التعامل بينهم بسيط جداا
بس رجعت ونفضت الفكره دي من دماغها
مريم فنفسها >مش معقول يكون فيه حاجه بينهم وهي ساعدتني جامد .. انا وحشه اوي ازاي افكر كدا فالبنت الوحيده الي ساعدتني
=مريم سرحتي فين !
> لا مفيش .. هننزل السينما يا مالك ؟
= اه طبعا .. مريم انا عندي سؤال .. مين الي ساعدك انك تتغير التغير الجامد دا ؟ يعني انا حاسس ان فيه واحده ساعدتك
>اه حور ساعدتني

 

 

وقتها جواب مريم جاوب علي تساؤلات كتير عنده .. حور لما ساعدت مريم من غير قصد منها جابت لمريم لبس شبه ستايلها و حتي قصه الشعر الجديده الي مريم عملتها كانت نفس قصه شعر حور و حتي الميكب الي علمتها تحطه هو نفس ميكب حور .. حور مكنش قصدها كدا بس كل واحد ليه ستايل فاللبس و الميكب و لما بيجي يعلم حد بيعلمه علي اساس الستايل بتاعه لان دي بتكون احسن حاجه عنده
=طيب انا عايزك ترجعي زي م كنتي .. يعني انتي يا مريم حلوه فكل حالاتك و مش محتاجه الستايل دا ولا الميكب حتي .. انتي حلوه من غير ميكب
بفرحه > بجد يا مالك انت كان عاجبك شكلي و ستايلي قبل التغيير ؟! متتخيلش كلامك فرحني اد ايه
بس فالحقيقه مالك مكنش بيقول الحقيقه .. هو اضطر يقولها كدا لان عايزها تتخلي عن التغيير دا لان التغيير دا بيحسسه انه قاعد مع حور مش مع مريم .. و دا بيشتت تركيزه اكتر و بيخليه يفكر ف حور وهو مش عايز يكون زوج خاين
> استني همسح الميكب و هلبس من اللبس الي بحبه و اجيلك عشان نروح السينما
=خدي وقتك
مالك قعد عالكنبه وهو تايه ف افكاره .. كل لما كان يفتكر حور او يحنلها يفتكر اخر كلام بينهم من ٣ سنين .. كلامها الي طعنته بيه فالوقت الي كان رايح يقولها ان صاحب اكبر شركه فمصر عرض عليه يجي يشتغل عنده لما يتخرج نظرا انه دايما الاول عالدفعه ومتفوق جدا .. كان هيقولها ان هيتقدملها بعد سنه يكون بدأ شغل و معاه فلوس و يعيشها فنفس مستواها بس هي استعجلت و بهدلته و مسحت بيه الارض و وقتها قرر يمشي لانه مش عايز شخص موقفش معاه ولا حبه وقت فقره
>مالك انا خلصت
مالك بص علي مريم .. غصب عنه لما شافها رجعت لستايل لبسها القديم بدأ يقارن بينها وبين حور .. هو كان دايما بيقارن بينها و بين حور حتي قبل لما يقابل حور فالشركه
فلاش باك

 

 

=يماما انا مش قادر اكمل فالخطوبه دي وبعدين احنا اهو عالبر و عادي لو فسخنا الخطوبه
€ يحبيبي دي بنت اصول و هتقف معاك فالحلوه والمره .. صعب تلاقي بنات كدا فالزمن دا و بعدين هي طيبه وبتحبك
=طيب يا ماما بذمتك شايفاها مناسبه ل ابنك المدير ؟!
بصدمه € لا انت لا يمكن تكون ابني مالك الي ربيته .. نسيت يا ولا اننا لسا لغايه قريب كنا تحت خط الفقر ؟! ولا دا كله اتنسي لما الفلوس بدأت تجري ف ايدك !! روح يا مالك و لو متجوزتهاش و بطلت تفكر بالطريقه دي تنسي ان عندك ام اصلا
= يا ماما انا كدا بظلمها وبظلم نفسي !
€ قولتلك انت محتاج واحده بنت اصول تقف معاك ف كل اوقاتك .. اسمع كلامي ومش هتندم بعدين .. اغلب الناس الايام دي بتتجوز بالعقل و بعد الجواز بتحب
= حاضر يا ماما
باك
> مالك سرحت ف اييه تاني
=ولا حاجه .. يلا ننزل
>مالك هو انا ينفع اجي اشتغل معاك فالشركه ؟ اي شغل
= مش هينفع يا مريم .. مفيش عندي اي وظائف فاضيه فالشركه
>طيب انا سمعت اسماء وهي بتقول انها هتاخد اجازه عشان الحمل تاعبها .. ينفع اجي اشتغل مكانها و اهو اسلي وقتي واكون جمبك اغلب الوقت ؟
= ماشي براحتك طالما انتي عايزه دا
*عند حور وشادي *

 

 

حور كانت تايهه و مش عارفه تعمل ايه ..
شادي اتصل عليها للمره الخمسين
ردت عليه اخيرا
-شادي انا محتاجه ابقي لوحدي شويه .. محتاجه اعيد حساباتي
بحزن حاول يخفيه ~ تعيدي حسابك ف ايه يا حور ؟
-خطوبتنا وعلاقتنا وكل حاجه يا شادي
بحزن حاول يخفيه ~ بس احنا فرحنا بعد اسبوعين يا حور .. انا بقالي ٣ سنين مستني اليوم الي هتبقي فيه ليا
-عارفه يا شادي انا مقولتش نسيب بعض انا بس بقولك عايزه اعيد حساباتي
بحزن حاول يخفيه ~ تمام يا حور خدي وقتك وانا مش هتصل عليكي ولا هزعجك لغايه لما انتي تتصلي
-تمام يا شادي باي
حور لمست الحزن ف نبره صوت شادي .. هي بمجرد م قالتله انها هتعيد حساباتها اتضايق جامد فما بالها لو سابته .. مكنتش عايزه تجرح شادي خصوصا انه استني كل السنين دي عشانها . هو مستعد يعمل اي حاجه عشانها و دا مش موجود ف اغلب الرجاله ..
وهي قاعده ف اوضتها افتكرت الايام الي كان بيساعدها فيها فالمذاكره ويعملها تلخيصات و يوديها ويجيبها من الجامعه خصوصا ايام الامتحانات و يشجعها .. ولا يوم النتيجه الي كان بيبقا قلقان اكتر منها اصلا و بدل م هو الي يهديها هي الي بتهديه
هو حرفيا عمره م سابها وحدها طول التلت سنين دول .. دايما كان معاها وواقف جمبها بس حتي لو سابته ف مالك متجوز ومش هينفع تتقرب منه .. كانت ف دوامه من الافكار ومكنتش عارفه تقرر
*اليوم الي بعدو *
حور صحيت من النوم
-انهارده مفيش شادي فحياتي .. عايزه اشوف حياتي من غير شادي هتكون ازاي .. احنا بقالنا ٣ سنين مخطوبين لدرجه اني نسيت يومي بيكون شكله ازاي من غير شادي
لبست ومسكت الموبايل عشان تكلم شادي تقوله انها لبست ف يجي ويوصلها الشركه بس افتكرت كلامها لشادي وانها عايزه فتره تفكر فيها
-اه صح انا نسيت ان مفيش شادي انهارده
راحت الشركه و كل شويه تبص علي موبايلها يمكن سايلنت ولا حاجه و بردو مفيش اي مكالمات من شادي
> ازيك يا حور
-ايه دا مريم ! الشركه نورت والله
> لا هي منوره ب ناسها يا حور .. عندي ليكي خبر حلو
-ايه هو

 

 

>من النهارده انا هكون سكرتيره مالك لغايه لما اسماء تولد وترجع بالسلامه
بصدمه -بجد ! ا.. الف مبروك
> الله يبارك فيكي .. كدا هفضل جمب جوزي حبيبي طول الوقت .. انا رجعت لستايلي وشكلي القديم يا حور .. مالك قالي انه بيحبني بشكلي القديم اكتر
-طب كويس .. عن اذنك عشان ورايا شغل كتير متراكم عليا
>ماشيي انا هروح استلم مكتبي الجديد
-بالتوفيق ..
حور طبعا مكنتش مبسوطه بالخبر دا .. هي متلغبطه اوي وحاسه انها منافقه مع مريم .. بس قررت انها هتحسم اللغبطه دي و هتلحق نفسها قبل لما تفقد احترامها لذاتها
-مريم ينفع تشوفي مستر مالك لو فاضي ؟ عايزه اوريه حاجه مهمه فالشغل
>اه طبعا استني
مريم دخلت لمالك و مالك قالها ماشي دخليها
حور دخلت المكتب وقفلت الباب وراها
حطت ورقه علي مكتب مالك وكانت خارجه
=استني يا حور !
وقفت فمكانها
-نعم يا مالك
= ورقه ايه دي ؟! وماشيه ليه من غير متقولي كلمه واحده ؟
-شوف بنفسك ورقه ايه
مسك الورقه وقرأها

 

 

=استقاله يا حور ! الشركه دي كانت هتبقا تغيير جذري فمستقبلك .. مش اي حد بياخدوه ك متدرب هنا يا حور
-احترامي لذاتي اهم عندي من اي حاجه يا مالك .. انا متلغبطه ومش عارفه اتخذ قرار ولا عارفه ابقا منافقه .. مريم مراتك بتعتبرني صحبتها
= انا كنت فاكر انك بتستغليها .. يعني لما ساعدتيها تغير نفسها حولتيها لنسخه منك .. كنت فاكر ان قصدك تعملي كدا عشان تخليها تفكرني بيكي
-كفايه ظلم ليا يا مالك ! انا مش وحشه للدرجه دي ! وبعدين انا علمتها الي اعرفه مكنتش عارفه انها هتفكرك بيا ..
مالك مسك ورقه الاستقاله وقطعها
= مش هتستقيلي يا حور .. انا كمان متلغبط و مش قادر اركز فالشغل ولا فحياتي .. انا مش قادر حتي اتخيل نفسي مع مريم و كل لما اغمض عيني انتي الي بشوفك قدامي يا حور .. تتجوزيني ؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أريدك لقلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى