روايات

رواية حب مرفوض الفصل الثالث 3 بقلم هالة

رواية حب مرفوض الفصل الثالث 3 بقلم هالة

رواية حب مرفوض الجزء الثالث

رواية حب مرفوض البارت الثالث

رواية حب مرفوض
رواية حب مرفوض

رواية حب مرفوض الحلقة الثالثة

لانه برعب وهي ماسكه دراع مراد : م مين
مراد وهو بيمسح على شعرها : شششش متخافيش انا جنبك
لانه : ر روح ا استخبى ب بسرعه
مراد : حاضر بس اهدي بس
لانه حاولت تماسك اعصابها وأخذت تأخذ أنفاسها بهدوء ومراد دخل للشرفه
لانه فتحت فلقت قدامها حسين: اهلا ي استاذ حسين اقدر اساعدك في حاجه
حسين بقلق: مشوفتيش مراد
لانه بتوتر: م مراد ل لا لا مشوفتوش ه هو اي اللي هيجيبو هنا يعني
حسين : انا اسف بس لقيتو اختفى فجأه ف فكرت انو ممكن يجي يطمن عليكي ولا حاجه
لانه : لا هو مش هنا
حسين : تمام اسف مره تانيه على الازعاج
لانه : ولا ازعاج ولا حاجه ..عن اذنك

 

 

حسين مشي ولانه قفلت الباب وسندت عليه براحه وهي تتنهد : الحمد لله مشكش في حاجه .. هو مراد فين
مراد : انا اهو
لانه : انت لازم تمشي عشان لو حد جه وشافك هتبقى مصيبه
مراد : بس احنا مخلصناش كلامنا
لانه: هنتكلم بعدين ي مراد بس مينفعش تفضل هنا في الوقت ده
مراد بتنهيده : حاضر ي لانه بس توعديني انك هتطلبي الطلاق من عثمان
لانه : نتكلم في الموضوع ده بعدين ي مراد
مراد بضيق: لا ي لانه الموضوع مفروغ منو انتي لازم تطلقي انا مش قادر اشوفك معاه
لانه بتنهيده: حاضر ي مراد ممكن تمشي بقى
مراد هز راسو واتجه للشرفه و لانه ذهبت للحمام لتأخذ حمام دافئ لتهدئ به اعصابها ……
حسين: كنت فين يبني بدور عليك من الصبح
مراد : هو انا عيل صغير ي بابا وتايه انا كنت بتمشى شويه بس
حسين: ماشي يبني تصبح على خير
مراد وهو يتفقد هاتفه: وانت من اهله…..الاه هو التلفون فين .خبط على راسو: اففف نسيتو عند لانه . وخرج وراح ل اوضه لانه فضل يخبط ملقاش صوت ف دخل اوضتو ونط لشرفه غرفتها و اخذ يبحث عن هاتفه في نفس اللحظه التي تخرج فيها لانه وهي ترتدي لبس مريح وقصير وبيدها منشفه صغيره تجفف بها خصلاتها وما ان رأته شهقت بفزع : انت لسه ممشتش
مراد وهو يرفع عينه: نسيت التلف. فتح عينيه على وسعها من كتله الجمال والانوثه التي امامو
لانه لاحظت نظراتو فوضعت يدها على مقدمه ملابسها لتحاول ستر نفسها واكملت بتوتر: م مراد ممكن تخرج ع عشان محدش يشوفك هنا و .لم تكمل جملتها وهي ترجع بخطواتها للخلف بخوف عندما اقترب منها مراد بخطوات بطيئه ومهلكه وهو يتأمل ملامحها ورعشه شفتيها وهي تجاهد لتخرج كلماتها : م مر مراد ا انت بتقرب لي
حاصرها على الحائط وعينيه تتأملها من فوق رأسها إلى قدميها ناصعه البياض . رفع يديه لترجع خصلاتها خلف اذنها ثم مسح باترافه على طول كتفيها لترتعش هي وتحاول الإبتعاد عنه : لو سمحت ابعد عيب كده
ولاكن هو لم يكن معها بالاساس فقط ينظر لها بحب ورغبه ف اقترب منها يقبل خديها التي توردت بخجل وهي تنطق اسمه تحت رعشه شفتيها: مراد !!
ليلثم شفتيها برغبه ويديه تتحرك على خصرها براحه حاولت الابتعاد عده مرات وهي تحاول دفعه ولاكن هو كالجبل لم يتحرك ولو لشبر واحد . بعد مرور بعض الوقت

 

 

مراد وهو يلهث: انا عايزك
لانه بضعف وهي تهز رأسها: ل لا لا ارجو .ولاكن لم يترك لها مجال للرفض وهو يحملها ويتجه بها للفراش وهو يقبلها بنهم وبعد دقائق استسلمت له وحاوطت رقبته و…………………….
صحي مراد بتعب و نظر حوله بأستغراب حتى استقرت عينه على التي بجانبه فتذكر ما حدث واغمض عينه بقوه من تلك المشكله فحاول ايقاظها: لانه اصحي للااانه
لانه بنوم: شويه بس وهقوم
مراد وهو يهزها : اصحي ي لانه قومي
لانه تفتح عينها بكسل وما ان استقرت على مراد وعلى هيئته فزعت للخلف فكان لا يرتدي شئ
لانه بلطم: اي اللي حصل
مراد وهو يحاول السيطره عليها: اهدي هنشوف حل متخافيش
لانه بعياط و هي تضرب وجهها: لي عملك فيا كده حرام عليك لي يارب يحصل معايا كده يارب خدني بقى انا تعبت عااااااااا اهئ .وبكت بحرقه وهي تضربه بقبضتها الصغيره : انت السبب قولتلك امشي انت السبب
مراد وهو يمسك يدها واحتضنها بقوه : اهدي مفيش حاجه هتحصل هنحل المشكلة دي بس اهدي. ظلت تصرخ وهو يحاول تهدأتها وبعد مرور بعض الوقت
لانه بدموع : هنعمل اي
مراد وهو يحاوط وجهها: بصي ي لانه انا عارف ان اللي حصل ده غلط بس مش بأيدينا حاجه احنا بنحب بعض واللي حصل غصب عننا… لانه احنا لازم نتجوز
لانه بعياط: ازاي و عثمان
مراد : اطلقي منو
لانه بعياط: حاولت كتير ي مراد بس كان بيرفض
مراد: بيرفض لي
لانه بنحيب: معرفش معرفش هو مش راضي يبعد عني انا تعبت منو ي مراد بقيت بقرف من نفسي لما يقرب مني انا بقيت بخاف اقعد معاه في مكان واحد .مسكت ايدو بترجي: عشان خاطري ي مراد لو بتحبني بجد طلقني منو ارجوك
مراد احتضنها وعينيه تطق شرار من بكائها والذي ذاد غضبه فكره انه اقترب منها : ولله العظيم هخلصك منو في أقرب فرصه حتى لو اضريت اني اقتلو
لانه بعدت عنو بعيون حمرا: ا ازاي
مراد : لازم نمسك عليه اي حاجه نهددو بيها عشان لما تطلقو ميتعرضلكيش ابدا
لانه باحراج: ط طيب و احم اللي حصل
مراد ضحك وهو يمرر يده بين خصلات شعره الكثيف: اعتبرها تصبيره لغايه متبقي مراتي
لانه بغضب : انت بتهزر
مراد بتنهيده : امال عايزاني اعمل اي احنا مش هنعرف نرجع اللي حصل انسيه ي لانه ومتشليش الذنب ولا تحسي انك عملتي حاجه غلط اذا كان عثمان بكل بجاحه بيخونك قدام عينك

 

 

لانه بحزن وهي تضم نفسها : بس انا مش زيو ي مراد اللي حصل ده مصيبه ملهاش حل
مراد : لما نتجوز مش هيبقى مصيبه ولا حاجه انتي كده كده هتبقي مراتي يعني اللي حصل ده طبيعي
لانه : بس لسه مبقتش ي مراد
مراد : ي لانه
لانه قاطعتو بحزن وكسره: لو سمحت سبني لوحدي
مراد وهو يلمس وجنتها: مقدرش اسيبك كده
لانه بدموع: عشان خاطري ي مراد محتاجه اقعد مع نفسي شويه عشان اللي حصل مش سهل زي م انت مفكر
مراد : عارف ولله العظيم عارف بس اللي حصل حصل لازم نشوف هنعمل اي بعد كده مش نقعد نعيط على اللي فات
لانه : بس لازم نواجهه الأول ونتقبلو
مراد : انا مش عايز اسيبك
لانه : وانا محتاجه اقعد لوحدي .مراد لسه هيتكلم: عشان خاطري ي مراد سبني دلوقتي
مراد بتنهيده: حاضر ي لانه طلاما ده هيريحك .شكت شويه بعدين قال : هتبقي كويسه؟
لانه رفعت كتفيها بحزن بمعنى لا أعرف
مراد : هسيبك دلوقتي بس مش اكتر من ساعتين واجيلك تاني
لانه جاءت لتعترض
مراد: اي كلمه تاني وهخليهم ساعه
لانه هزت راسها بقله حيله . ومراد ارتدى ثيابه وقبل ذهابه قبل جبيت لانه : متخافيش انا معاكي ديما وهنبقى مع بعض لآخر يوم في عمرنا
لانه نظرت له بضياع ف احتضنها : خليكي واثقه فيا ي لانه وخليكي واثقه من حبي ليكي انا مش هسمحلو يأذيكي تاني
لانه رفعت رأسها له و هو قبل خديها وذهب وتركها وهي شارده. بعد مرور بعض الوقت كانت تخرج من الحمام وهي تجفف شعرها …وقفت أمام المرآه وهي تتأمل نفسها بشرود وقعت عينيها على صوره لها هي وعثمان وكم كانت متصنعه ابتسامتها شعرت بالتقذذ عندما ادركت فرق السن بينهم ف هو يكبرها ب اكثر من ٤٢ عام لم تشعر بنفسها غير وهي تقارن بين عثمان و مراد وكان الفائز دائما مراد ف هو شاب وسيم يحبها ويخاف عليها من أقل شئ دائما تشعر بالامان بوجوده ولاكن شعرت بالحزن عندما تذكرت ما حدث بالامس حسنا دعنا نقول الحقيقه ف هي تكره ان تلقب بخائنه ولاكن ماذا فعل عثمان لها لكي تشعر بالذنب اتجاهه ولاكن رغم حزنها كان يوجد شئ بداخلها سعيد انها كانت بين يد حبيبها وعشيقها مراد
فاقت من شرودها على صوت الباب ودخول منه عثمان
تنهدت بتعب وحزن ف هو كان ثمل (سكران) وذالك الذي قتل شعور الذنب بداخلها

 

 

عثمان بسكر وهو يقترب منها: اي ي حلوه اعتقد انك بقيتي زي الفل اهو ولا تعبانه ولا غيرو
لانه بتوتر: ه ها ا اصل
عثمان وهو يحيط خصرها : اصل اي ي حلوه م خلاص سيبتك ترتاحي امبارح
لانه : م مهو مينفعش تقرب مني الفتره دي
عثمان باستغراب: نعم و ده لي ان شاء الله .سرعان م فهم : ييي جاتك القرف انا رايح انام . وذهب للفراش وتسطح عليه ولاكن وجد شئ بارد عند قدمو امسكو و كان حزام مراد
عثمان وهو موجهه حديثو ل لانه : ايييي ده
لانه نظرت له برعب و …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مرفوض)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى