رواية فريدة وكريم الفصل الأول 1 بقلم ديدا سيد
رواية فريدة وكريم الجزء الأول
رواية فريدة وكريم البارت الأول
رواية فريدة وكريم الحلقة الأولى
صحيت الصبح علي ماسدج كانت لحد بقالي كتير معرفش عنه حاجه
ازيك؟
اتفاجأت انه حبيبي القديم!
نسيت اعرفكم بنفسي انا فريدة 21 سنه كليه صيدلية في جامعه عين شمس
حب طفوله من ابتدائي كمل لاعدادي وثانوي بس اخرتها سبنا بعض وحاولنا نكون صحاب بس معرفناش
كل واحد راح من طريق وشاف حياته بعيد عن التاني
اتصدمت من رسالته خاصا ان اخر مره اتقابلنا فيها مكنش حابب يكلمني تاني او يعرف عني حاجه
رديت علي الرساله بكل برود
مين؟؟
سبت الموبيل ورحت غسلت وشي وفطرت ولقيت ماسدج رده عليا مكنتش مهتمه ابدا برسالته لكن قررت اني افتحها
انا كريم يا فريدة اي مش فكراني؟
رديت ببرود برضه وقلت
ايوه ايوه معلش اصلي مسحت الرقم من زمان
رد عليا وقالي
انا عاوزه اقابلك ضروري!!
اتوترت جدا عشان انا عارفه انه بعد كل السنين دي جاي يقولي نتقابل؟
فكرت شويه قبل ما ارد علي رسالته وقبل ما ابعتله لقيته بعد ماسدج تانيه
كريم : انا عاوز اوريكي حاجه مهمه
منكرش انه لسا في دماغي وان حبه عمره ما هيتشال من قلبي
بس كانت علامات الاستغراب علي وشي لما بعت رساله كمان وقال فيها
كريم :فريدة انا لسا بحبك ومحتاجك معايا الفتره دي
ياااه بتحبني بعد كل السنين دي جاي تقولي بحبك كنت فين لما كنت بعيط بالساعات واطلب منك نرجع وانت ترفض
سبتني في اصعب لحظات حياتي وانا كنت محتجالك
وجودك في حياتي كان مهم بكلمك وانسى اكل واشرب
بس مع كل ده لسا بفتكرلك ايام حلوه عشناها
انت الي شجعتني ادخل كليه صيدله مع اني مكنتش فاكره اني هقدر اجيب مجموع يدخلني كليه من كليات القمه
انت خلتني اهتم بصلاتي ومذاكرتي
خليت عندي صحاب بيحبوني وخلتني اعتمد علي نفسي
بس ليه سبتني مع اني كنت محتجالك مع كل الي بنيناه سوا تسبني اكمل لوحدي؟
مع اني كنت مكسوره منه وافتكرت كل حاجه كانت حلوه بينا قبلت طلبه وفعلا بعتلي اللوكيشن وطلب انه يقابلني يوم الاحد الساعه 30 :9
اليوم ده سعادتي كانت لا توصف يوم جميل بالنسبة ليا وكأنه احلي يوم في عمري ورجعت افكر تاني واقول
انتي هبله يا بت مش ده الي كنتي بتقولي بكرهه ومش عاوزه اشوفه تاني
لا لا اكيد هو ندم وعرف غلطه وجاي يصلحه
والله انتي الي هتندمي وهترجعي تعيطي
بس بس انا عارفه انه بيحبني الا مكنش طلب يقابلني
افكار في دماغي عماله تتدخل في بعض
واخيرا جت الساعه 30 :9 ولقيته مستنيني في المكان الي حدده
فريدة :يا كريم يا كريم
كريم : يلهوي يجدعان هي احلوت كدا امتي
فريدة : هاي ازيك
كريم : اااااا ازيك يا فريدة عامله اي
فريدة : تمام
كريم : انا عارف انك مش طايقاني بس انااا
فريدة : كريم هو انت كنت عاوز اي
كريم : انا عندي مشكله وعاوزاك تساعديني
فريدة : اههه بقي قول كدا انت مش بتحبني وعاوز مصلحه انا ماشيه
كانت لسا هتقوم رحت مسكت اديها
كريم : اهدي يا فريدة مش قصدي كدا
فريدة : سيب ايدي لو سمحت
كريم : حاضر
طلع كريم الموبيل وفتح واتساب وهنا كانت الصدمه
فريدة : خديجه؟؟؟؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة وكريم)