رواية شهد الآدم الفصل العاشر 10 بقلم سلمى محمود
رواية شهد الآدم الجزء العاشر
رواية شهد الآدم البارت العاشر
رواية شهد الآدم الحلقة العاشرة
ولكن فقد اعصابه عندما رأى هذا الأح*مق يوسف وهو يقف فى زاويه اخرى وينظر الى جس*دها بوقا*حه
أدم بعصبيه افذعت الجميع
شااااهد
شهد بفزع وقفت رقص
شهد بخضه : فى ايه يا أدم
ولكن أدم لم يبالى لها واقترب من المدعو يوسف
أدم بغضب وهو يلكم يوسف ويثبته تحت قدميه
انت ايه مفيش فايده فيك
مش بتحرم
بس ودينى ما انا سايبك
يوسف بأستفزاز : اصل الصراح مراتك المرادى صار*وخ
ﻷ انت بجد بتوقع واقف كل مرة
أدم فقد كل ذرة عقل ليه وأخذ يضرب يوسف بشده الى ان افقدة وعيه
ثم اقترب من شهد بغضب وفك الطرحه من على وس*طها
وقال : انت أزاى واقفه يا هانم بترقصى والبغ*ل ده واقف هو ده تحزيرى ليكى
شهد بخضه : والله يا أدم
انا مشوفتهوش حتى اسأل ماما زينب
أدم بغضب : اخرسى اخرسى
بقولك
ثم نظر الى والدته
امى انا هسافر دلوقتى
هتيجى معايا ولا هتفضلى
زينب : هاجى معاك طبعا
يالا يا حبيبى نمشى من البيت ده
خرج ادم من المنزل بغضب ولم يبالى لكلام جده اليه او عمه حسن
أدم دخل أستراحه الضيوف بدون كلام وأخد الشنط التى لم تفرغ محتوياتها بعد
وانطلق نحو عربيته ليعود الى منزله مرة اخرى
عند منتصف اليوم
دخلت زينب الى منزلها
ادم براحه على البت شويه
فالنهايه انا الغلطانه عشان انا القولتلها تيجى معايا عندهم
أومأ ادم لها
وصعد هو وشهد الى منزلهم
شهد بخوف : أ أدم
شاور ادم لها لتصمت عن الكلام ودخل الى غرفته
بدل ادم ملابسه
وصعد الى سريره واغمض عينيه
شهد بدموع : أدم رد عليا لو سمحت
أنا أنا مكنش قصدى والله
وأخذت تشهق بعنف وبكاء
خاف ادم عليها لتأتى لها النوبه من جديد
زفر ادم بحنف واقترب منها
شهد ببكاء : انا والله مكنش قصدى ازعلك منى
انا مشفتهوش والله
أدم بضيق : خلاص يا شهد
خلاص
ثم حملها و وضعها عالفراش
أدم : نامى دلوقتى ولما تصحى نتكلم
شهد بدموع : ﻷ يا أدم
مش عيزاك تفضل زعلان منى لو سمحت
انا معماتش حاجه
أدم بغضب : ﻷ عملتى يا شهد
عملتى
لما ابقى محزرك انك تتكلم مع حد هناك ولا تتعاملى معاه
وانتى تروحى وتقعدى وتهزرى وترقصى كمان
والوس*خ يوسف عينه كانت هتطلع عليكى
شهد بدموع : اسفه
مش هتتكرر تانى بجد
أدم بضيق : ماشى يا شهد
اخر مرة
وحسك عينك بعد كدا ابقى محزرك من حاجه وتعمليها
وبعدين انتى اصلا ازاى تخرجى من غير ازنى
شهد وهى تفقد القدرة عالكلام من كثرة بكاءها : خلا اص يا أدم لو سممحت
أدم بحنق : ماشى خلاص
تصبحى على خير
أدم وشهد فضلوا عالسرير محدش بيكلم التانى ولا عارفين يناموا
أدم اتنهد بحزن واقترب منها وسحبها اليه ودفن وجهه فعنقها
عند هذه اللحظه لم تستطع شهد الصمود
واخدت تبكى بعنف
واقتربت منه بقوه
متزعلش منى والنبى
أدم بحنيه : خلاص يا حبيبتى اهدى
ثم اكمل بهزار : يعنى ينفع هما يشوفوكى بترقصى وانا ﻷ
دا حتى عيب فحقى
شهد بكسوف قبلته من خده :
لسه زعلان
أدم بخبث : اااه
صالحينى
شهد: اصالحك ازاى
أدم : تقومى دلوقتى
وكنت شايف بدله رقص متعلقه
ثم اقترب منها وهمس بجانب ازنها : ارقصيلى
شهد بكسوف : ادم بس
أدم : هو دا شرطى
شهد بحب : وانا اعمل اى حاجه عشان ترضى عنى
قامت شهد وفتحت دلوبها واخذت منه بدلت رقص قد جلبتها مع جهازها
بعد قليل
خرجت شهد من الحمام بخجل شديد وهى ترتدى بدله رقص مث*يره
أدم بتوهان اطلق صغيرا عاليا : ايه الجمدان ده
ثم اقترب منها واخذ وشاح وربطه على خصرها بعد ان شغل على هاتفه اغنيه شعبيه
وبعد الكثر من رقصها
ارتمت عالسرير بتعب
اااااه تعبت بجد
أدم بغزل : بس ايه الجمدان ده
دا انتى تقعدى صافينار فالبيت
شهد بدلع : لسه زعلان
أدم وهو يقترب منها بخبث : شويه يعنى
تعالى بقا اما انا اصالحك
واقترب منها ووضع شف*اتيه على شف*اتيها وقب*لها قب*له شغوفه يبث لها فيها مدى عشقه لها
ادم : متزعليش منى انى عليت صوتى عليكى
انا اسف
شهد بدلع : ﻷ انا زعلانه
ثم اقتربت منه بدلال
صالحنى
أدم بضحك : عيونى يا جميل
ثم اقترب منها وغابوا معا فبحور عشقهم
فى مساء تانى يوم
كان ادم جالس يشاهد التلفاز وشهد فحضنه يقب*ها بعشق بين الحين والأخر
الى ان دق جرس الباب
شهد وهى تحاول ان تلتقط انفاسها بأنتظام : ادم الباب
ادم سيبنى الباب
أدم برغبة مظلمه وهو يتطلع اليها : ثوانى وجالك يا قمر
قام ادم وفتح الباب
ولكن الصدمه جعلته واقف مثل الصنم
شهد من خلفه : مين يا أد
ولكن لم تكمل جملها وهى تشهق برعب
وتفقد وعيها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية شهد الآدم)