روايات

رواية شهد الآدم الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى محمود

رواية شهد الآدم الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى محمود

رواية شهد الآدم الجزء الحادي عشر

رواية شهد الآدم البارت الحادي عشر

رواية شهد الآدم
رواية شهد الآدم

رواية شهد الآدم الحلقة الحادية عشر

أدم بصدمه : ه هنند
أدم الصدمه لجمت لسانه ومعرفش ينطق او يقول حاجه
كان نفسه يصرخ ويقول ازاااااى هو فى ميت بيصحى تانى
هند بفرحه نطت على ادم وحضنته : وحشتنى اوى اوى يا حبيبى
وحشتنى اوى
هند من الفرحه قربت على وش ادم وبقت بتب*وسه فكل حته من وشه
ومأخدتش بالها ان فى واحده فاقت وبتبصلهم بق*هر
أدم كان واقف ومش قادر يتحرك ولا يعمل اى حاجه
وفجأه بعد عنها وقالها
أدم بصدمه : انتى انتى ازاى عايشه امال انا دفعت مين
هند بفرحه :معرفش يا حبيبى معرفش
كل الأعرفه انى دلوقتى معاك ومش هطلع من حضنك تانى
وبعدين دخلنى الأول طيب وقولى عملت ايه فالسنه ونص الغبت عنك فيهم
هند اتنهدت وبصتله بفرحه
انت وحشتنى اوى اوى يا أدم
نفسى أخدك فحضى وانام وانا متطمنه مرة واحده فحياتى

 

 

واقترب منه مرة أخرى وأخفضت نظرها الة شف*اتيه وكادت ان تقب*له
ولكن ادم ابعتد عنها فأخر لحظه
وكأنه يقولها انه لم يصبح إليها بعد
عند شهد
فاقت ورأت هند تقب*ل أدم على كل انش من وجهه بقوه وحب
ولم تستطيع فعل شئ سوا البكاء
أفاق ادم من صدمته وابعد هند عنه : اتفضلى ادخلى
دخلت هند وشافت شهد عالأرض
هند : مين دى يا حبيبى
أدم فالحظه دى بص على شهد
وتقابلت انظارهم
شهد بصتله وكأنها بتقوله : كنت عارفه انك مش ليا من الاول
وان هييجى يقوم ونفترق بس متوقعتش انه بالسرعه دى
ادم فاق من سرحانه على تكرار سؤال هند مرة أخرى
أدم : دى شهد مراتى
هند بصدمه : ايه مراتك
انت اتجوزت عليا يا ادم
اتخليت عن حبك ليا بالسرعه دى
أدم بغضب : انتى مجنونه ولا ايه
هو انا كنت عارف انك عايشه اصلا
هند بدموع : كان غصب عنى والله
كان غصب عنى
انا بقالى سنه ونص فاقده الزاكرة
ولسه رجعالى من حوالى شهر
ساعتها افتكرت حياتنا مع بعض وعشقى ليك وفضلت ادور عليك وروحت شقتنا البواب الحمد لله افتكرنى قالى انك مشيت وجيت على هنا
أدم قعد عالكرسى ومش عارف يعمل ايه ولا يفكر ازاى
أدم بص لشهد ولقاها خلاص النوبه هتتمكن منها تانى
أدم بسرعه قام عليها
شهد شهد بصيلى

 

 

شهد وقتها كانت فعالم تانى ومش حسه بحد كل العرفاه ان استحاله ادم يضيع حب عمرة من ايده مرة تانيه
أدم لما لقى شهد ومش بترد شالها بسرعه ودخلها الاوضه
وخرج لهند
أدم بهدوء مريب : اتفضلى يا هند الأوضه دى ادخلى فيها واكيد لينا كلام تانى بكرا
هند بدموع : كدا يا أدم
هى دى حمدلله عالسلامه بتاعتك
انا تعبت اوى اوى يا ادم وكنت متخيله انى هرجع ألاقيك مستنينى وحضنك مفتوحلى زى زمان
أدم : انا انا اسف
بس انا متلغبط اوى
انا مش هكذب عليكى انا كنت بحبك
أدم سكت واتنهد
بس انا دلوقتى ملك لشهد وبعشقها مش بحبها بس
هند بدموع : يعنى ايه يا ادم
يعنى ايه
فهمنى
هو دا كان زمبى انى فقدت الزاكرة يعنى
دا زمبى رد عليا
ادم : مش زمبك
ولا زمبى
روحى نامى لو سمحتى والصبح نتكلم
عشان مش قادر حاليا اتناقش مع حد
أدم سابها تبكى ودخل أوضته هو وشهد
ولقالها وشها محمر ومش عارفه تاخد نفسها

 

 

ادم بخوف : شهد شهد حبيبتى
مالك بس
أدم اخدها فحضنه وبقى يطبطب عليها
فوقى يا حبيبتى فوقى
شهد بصوت خافت وهى ترتعش بين يد أدم ودموعها تسيل على وجنتيها : ط لق نى يا أ د م

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية شهد الآدم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى