روايات

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل التاسع عشر 19 بقلم بثينة صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل التاسع عشر 19 بقلم بثينة صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها الجزء التاسع عشر

رواية ترويض أرهق أنوثتها البارت التاسع عشر

ترويض أرهق أنوثتها
ترويض أرهق أنوثتها

رواية ترويض أرهق أنوثتها الحلقة التاسعة عشر

ليس كل ما يظنه المرء الحقيقه…
وليس كل ما يتمناه المرء يدركه…..
كتم ادم أنفاسه ليتجمد ارضا وكان صاعقه اصابته من السماء…
فالاول لم يتعرف علي ملامحها ولكن تلك الملامح حفظها علي ظهر قلبه رغم مرور السنين عليه….. اتساع عينيه ودقات قلبه التي توالت ب قوه حتي كادت ان تتوقف من مفرط سرعتها ثم همس بانفاس مسلوبه
_ انتي…..
ابتسامه زينت ثغرها بسعاده وهي تري ابنها امامها فلذه قلبها…. ابتسمت وبكت كالمجنونه وهي تقترب منه تريد ضمه الي صدرها لعلها تهدي قلبها الملتاع ….
_ ادم ابني….
تصلب جسده لفعلتها دون رد…. شعر بالضعف يصيبه ولكن ابتعد عنها بغضب مزيف وهو يحذرها بعيناه الا تقترب
مسحت دموعها بكم كنزتها وعينيها لم تبتعد عنه تحاول حفظ ملامحه اكثر فهو وسيم اكثر عن تلك الصور التي تراها لتهتف بدموع
_ ليك طبعا كل الحق انك مش تبص في وشي وتكرهني كمان .. آآ… انا كنت ام سيئه ليك وسيبتك انت واختك واتعذبت كتير في حياتك بسببي..آآ..ب.. بس والله كان غصب عني….
وضع أدم نظارته الشمسيه يخفي بها عينه التي تورمت بالدموع بتأثير لحديثها ولكنه …ابتسم لها بمجامله لتبسم له بتلقائيه فقد ظنت انه سيعطيها فرصه…

رفعت حاجيبها بتعجب وهي تراه يخرج محفظته الخاصه يخرج منها بعض المال…. وضع ادم المال بين يدها وهو يهتف بسخريه مزيفه

_ ربنا يعوض عليكي …. ثم تركها ورحل
لينشطر قلبها وهي تنظر الي المال الذي بين يدها بانكسار…. بلعت اهانته لها بإبتسامة باهته وهي تنظر موضع رحيله….
_ اي حاجه لله والنبي يا هانم ابني محتاج دوء وعيان بيموت….
مسحت دموعها بهدوء ثم جذبت حقيبتها تخرج لها بعض المال….
_ادعلي ان ربنا يحنن قلب ابني عليا ويسامحني…
أومأت المرأه براسها وهي تبتسم بسعاده لانها ستعالج ابنها المريض

نظرت روفان الي المال الذي بين يدها لتقبله بحب ثم وضعته علي انفها تستنشقه

_ شكرا لانك سبتلي حاجه من ريحتك…..
♡♡♡
تابعها ادم بأشتياق ورغبه ملحه بالذهاب اليها ولكن يقاومها بسبب تخليها عنه بسبب المال فهو يتابعها منذ سنتين ويعلم انها خسرت كل ما تملك من المال لذلك عادت… او هكذا يظن …..
تاكد حثه وهو يراها تقف مع عدوّه وابن عمه سمير يتبادلون اطراف الحديث لابد من مراقبتهم للحذر من شرهم الذي لا ينتهي….

ثم ركب سيارته وذهب
…………..♥.♥.♥…………….
_ رهف… انتي بتعمل ايه هنا…..
حاولت رهف مجاهلته وفتحت باب سياره عمر لكي تركب… ولكن كان مراد الاسرع بالوقف حائل بينهم ليهدر بغضب
_ لما اكون بكلمك تقفي وتردي عليا مفهوووم…..
اخذ نفس عميق ليهتف بصدق
_ تعرفي اول ما عرفت انك اتجوزتي زعلت جامد لا كنت بموت بصراحه … بس انتي معاكي كل الحق لاني بغبائي كنت ببعدك عني وانا فاكر اني كده بحميكي…….
ثم شاور علي قلبه بالم واكمل

_ ولم قلبي بينبض ليكي كنت بلوم واكذب نفسي معقول بتحب طفله ولا كمان بنتك اللي متربيه علي ايدك…..
ابتسمت بوجع من اعترفه لها كم تمنت ذلك ولكن فات الاوان لتقاطعه بدموع
_ مراد لو سمحت..آآ….
وضع يده علي شفتيها يمنعها ليكمل هو

_ انا بحبك يا رهف ومتاكد انك كمان بتحبيني صحيح عرفت متاخر بس انا مؤمن بحبي وان انتي هتكوني ليا لانك حقي انا…..
ارتبكت من قربه لها بذلك الحد والمسافه بينهم تكاد ان تكون معدومه لتهتف بخجل وتوتر لم تستطيع إخفاءه
_ آآ… أنا.. ل…لازم..آ..امشي……
ابتسم مراد بتوسع وهو يري وجهها تحول الي ثمره ناضجه شهيه

_ ما اجبلكم شجره واتنان ليمون علشان يطري القعده يا شويه بهايم …. هتف بها ادم وهو يتقدم منهم ينظر لهم بغضب حاد
_ يا ريت وتبقا عملت فينا خير….
زمجر أدم بغضب حاد وهو يخبط كتفه
_ سمعني تاني بتقول ايه يا بغل…..
انتفض مراد يبتعد عنها سريعا عندما استمع الي صوت أدم الغاضب…. لتسرع رهف باخفاض راسها بحرج…
جذبها أدم من يدها بعنف ليهتف بعصبيه….
_ بتعملي ايه هنا يا سينيوره …. وجايه منين يا حلوه…. وازاي تخرجي اصلا من غير ما تقولي ليه…..
ابعد مراد يد ادم عنها برفق ليتهف بتسرع
_ انا اللي اتصلت بيها تجي علي هنا….
_ اتصلت بيها ازاي وتلفونها مغلق من امبارح…..
نظر مراد لها بقلق يوازي قلقها من سوال ادم لهم ليهتف بمراوغه

_ ايه يا ادم هو تحقيق ولا ايه اتصلت من فون صديقتها….
يعلم ادم جيدا انهم يكذبون ويخفوا عليه شئ ولكن اوما براسه لهم مؤقت
وبدون مقدمات لكم مراد في وجهه
_ علشان مش تتجاوز حدود تاني ومتدخلش بيني وبينها…

ثم سحب يد اخته خلفه والتي وضعت يدها علي فاها تنظر لهم بصدمه…. ام ادم كان يموت رعبا من فكره تواجدها هنا وتلك المرأة قريبه منهم…. يخاف… نعم اعترف بها داخل من فكره ان رهف ستتركه وتذهب لها……
……………. ♥. ♥. ♥……..
_ حمد لله علي السلامه انتي كويسه…
اومات بسمله براسها بخجل وهي تعدل حجابها جيدا
صمت سمير لا يعرف ماذا يقول فقط يتاملها ولا يصدق انها تلك الطفله المشاغبه التي كانت تلعب معه وتكسر له العابه….
_ تعرفي انك كونتي شقيه جدا وانتي صغيره……
ابتسمت له بمجامله لتهتف بسرعه
_ شكرا علي اللي عملته بعد اذنك انا لازم امشي…..
امسك يدها بسرعه ليهتف بهدوء
_ خليني اوصلك…..
جذبت يدها بطريقه جعلته يشك بها …. لتاتي هايدي تقطع حديثهم وهي تنظر ل روان بغيره وكره استغربته الاخري
_ معلش مش عايزه اتعبك يلا سلموا عليكم……. ثم رحلت
لتهتف هايدي بفتور
_ مش معقوله تكون دي بنت عمكم بيئه اوووي….
انتبه سمير الي حديثها ليهتف بحيره
_ حاجه غريبه جدا واحده متدينه مش بتسلم علي رجاله طيب ازاي….؟! تسمح ل أدم فقط انه يقرب منها ويرقص معاها بالطريقه دي…اكيد في حاجه غلط …
_ يمكن مش زي ما هيه باينه وانها مثلا…..
قاطعه سميره بنفي ليهتف بثقه
_ مش ممكن البنت جاهله جدا ساذجه في التعامل…..
ضغطت علي شفاه بغيظ لتهتف بغضب مكتوم
_ هنسيب بقا مصالحنا ونبدع في جمال الاسينيوره…. المهم عملت ايه مع روفان هانم…..
ابتسم سمير وهو يظن انها تغار عليه ليداعب خدها بحب
_ حبيبي الغيران يا نااااس…. المهم يا ستي بتقول ان جدي كتب وصيه واحنا لازم نلقيها…..
……….♥.. ♥.. ♥…………
حاولت بسمله تجميع شجعتها وهي تذهب اليه بقدمها …. تعلم انه سيعثر عليه الان او لاحقا….

تريد معاقبته علي فعلته ف قلبها مجروح ذبيح علي يد من عشقت هدرت كرامتها لاجله….
وقفت امام القصر تنظر له من الخارج ببعض من التردد….؟! ولكن اغمضت عينيها بالم وهي تضع يدها علي بطنها بالم وانكسار
_ اسفه… بس صدقني هجبلك حقك منه …
دلفت الي الداخل بإبتسامة مزيفه رات نور في المكتب لتعلم انه بالداخل
طرقت الباب بخفه وهي تصتنع المرح
_ ممكن ادخل…..
تصنم ادم بصدمه وهو يراها امامه وزاد شك تلك الابتسامه…. أسرعت اليه تجذب نفسها داخل احضانه تقربه منها بقوه……
ابتعد عنها عندما شعرت بتشنج جسده لتبتسم بمكر فخطوات مدروثه رفعت اطرف قدمها لتقبله بجراءه اعجبته….ليسرع بمحاصره خصرها بيده
رفعت يدها تحركها علي صدره باغراء لتهمس بدلال
_ حاسس بايه دلوقتي….
اغمض عينه يقاوم تلك المشاعر ليهتف بشرود
_ حاسس اني تعبان وقلبي وجعني…
زادت ابتسامتها اكثر لتكمل بهمس
_ وايه كمان….
_ وقلبي بيدق جامد لما بشوفك مش دا اللي عايزه تسمعيه…..
ابتعدت عنه بصدمه تطالعه بتعجب وهو يلاعب حاجبه بمكر جذبها يحاوط خصرها بتملك وابتسامته تزداد فتنه
_ فاشله درجه اولي في الاغراء يا نانو…..
ولم يمهلها الحديث التهم شفتيها بين شفتيه يقبلها بشغف وبقوه تحولت لنعومه بعد ذلك…. شعرت بيده تتحرك علي جسده بحريه لتسرع بالابتعاد وهي تهتف بإبتسامة مزيفه
_ ادم احنا في المكتب ممكن حد يدخل…..
تجاهل حديثها وهو يقبل عنقها الفض بعده قبلات شغوفيه شعرت بشفتيه تحرق جسدها ويده كالجمرتين
ابتعدت عنها بعنف استغربه لتهتف بتوتر
_ هو احنا مش هناكل ولا ايه….
مسح علي وجه بغضب مكتومه
_ هو ده وقته….
أسرعت هي تعبث بملابسه لتهتف برقه
_ أدم لو سمحت جعانه….
ضغط أدم علي شفاه بحراره ليهتف بخبث
_ هو في احلي من الاكل بتاعنا…..
نظرت له بحيره لتهتف بغباء وهي تعبوس بشفاها لامام

_ هو كده احنا بنأكل ….؟!
أومأ أدم براسه وهو يقبلها بخفه وعينيه تلتهم جسدها ل يغمزها بوقاحه…. صرخت بخجل وهي تخفي وجهها بين صدره….. ليقهقه أدم عليها ثم ابتعد عنها خوفا عليها بسبب تلك العملية …. وكيف حذرته الطبيبه بعدم ممارسه الحب الا بعد اسبوعين ولكن يعلم الله وحده كيف ابتعد عنها قبل ان يتهور …؟! ولكن يمنع نفسه بأخجالها بوقاحته ويخلع عنها حجابها
_ يلا نروح نأكل قبل ما تأكليني مع اني اتمني…..؟!
_ ادم حبيبي انتي قليل الادب ومتربيتش…..
دفن رأسه بين ثنايا خصلاتها يغمغم بهدوء
_ ولا شوفت تربيه وحياتك…. 😂😂😋

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (روية ترويض أرهق أنوثتها)

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى