رواية بالحب الفصل الأول 1 بقلم ندى ياسين
رواية بالحب الجزء الأول
رواية بالحب البارت الأول
رواية بالحب الحلقة الأولى
– انت بتعمل ايه بجهز شنطتي.
-ليه.
-مش هنتنيل نسافر.
-وانا قولت مش عاوزه اسافر.
– مش بمزاجك وبعدين انتي فاكره اني هموت واسافر معاكي ده بس عشان التذاكر والناس ولا انتي عاوزه الناس تفتكرني بخيل.
– لا انت مش بخيل ولا حاجه انا مش هسافر في حته.
” بابا وابوه كانوا شركاء ، وطبعا علشان الشراكه دي تفضل مستمره كان لازم يجوزوني لعمر بس أختي نور اتجوزت أخو عمر بس نور ومراد كانوا بيحبوا بعض لاكن أنا وعمر منعرفش بعض وكمان من خلال معرفتي بيه ولما كنا بنتقابل مع العيله بحس انه غامض وهو وافق وأنا كمان وافقت من ناحيه تانيه لانه شاب عنده ٢٧ ومدير أعمال كمان ومن ناحيه الشكل هو حلو حلو أوي يعني، وأنا أميره عندي ٢٤ ومتخرجه من كليه صيدله.
-وبعدين متخافيش مش هنقعد هناك العمر كله احنا هنقعد أسبوع.
“سكت وخرجت من الأوضه روحت المطبخ عشان أطلع
الكيك من الفرن.
-تاكل.
-وماله أدوق.
-حلو.
-يعني كويسه.
-شايفاك خلصت الطبق كله يعني، اممم ماشي أنا هقوم أحضر الشنطة.
-يعنى هتسافري أهو.
-أعمل أيه ما باليد حيله.
“دخلت وكنت بطلع الهدوم من الدولاب وحطيت بيجامات ليا وأطقم وكده.
“لقيته دخل عليا وأنا بطلع مايوه وعماله ابصله ومشعارف هأخده ولا لا.
-حلو ده خديه هينفعنا بس ده تلبسيه انشاءالله في الأوضه مش هيتنزل بيه في حته.
– نعم قصدك هينفعني مش هينفعنا وبعدين وايه يعني اما البسه هو انت بتغير؟
-انتي مراتي وأنا جوزك مينعش يتلبس الكلام ده غير في الأوضه وبس.
-وماله هأخده برضو يمكن ينفعني ألبسه هنا ولا هنا.
“خرج من الأوضة وهو متعصب وانا كنت مستمتعه بغيظه الصراحه.
” تاني يوم الصبح صحيت علي صوت رنه تليفون ماما وبتقولي يلا يا أميره مش هتسافروا ولا ايه لا طبعا مسافرين.
– قوم يا عمر قوم البس مش هنسافر ولا ايه.
-ايه نعم مالك.
-انت بتقول ايه، بقولك مش هنسافر
– اه صح.
– انا قايم اهو.
“قام لبس وأنا غيرت وكان شكلي حلو أوي
أول مخرج فضل مبحلق فيا شويه وأنا بصراحه كنت مغرمه بقميصه الأسود وشعره الناعم اللي نازل على عينه وفضلت أتأمله شويه.
-احم احم مش هننزل.
– اه طبعا يلا.
“نزلنا وركبنا العربيه ووصلنا الأوتيل، وطلعنا الأوضه أنا كنت هموت من التعب وبما إن أحنا في أوضه واحدة فهو خد مخده ونام علي الكنبه وأنا نمت علي السرير، تاني يوم الصبح لقيته قام منغير محتي يقول صباح الخير وجاب هدومه من الدولاب ولبس في الحمام وخرج لقاني بسرح شعري وبشوف هلبس ايه.
– أنا نازل تحت حصليني عشان نفطر.
-أعتبر ده أمر يعني.
-أنا جوزك ولازم تسمعي كلامي.
“خرج وقفل الباب وأنا كنت عايزة أضربه على المعامله دي،ولبست ونزلت.
-حلو أنتي بتسمعي الكلام اهو.
-أنت فاكرني نازله عشان جمال عيونك يعني أنا نازله أفطر عادي.
– بتاعكسيني كمان وماله مإحنا متجوزين.
-أفندم.
-مش لسه قايله جمال عيونك منا عارف يستي عيني حلوه مش محتاجه تقولي يعني.
” مدتش اي رده فعل علي استظرافه وكلت،وبعدينفطرنا وقومنا نقعد علي البسين شويه.
-أهدي شويه عينيك أتحولت.
“ضحك ضحكه سخيفه وفضل يبص علي البنات اللي ماشيين
قدامه،طبعا مهو قاعد جمب أبچوره،قولت بعصبيه.
-هو أنا مش ماليه عينك يعني.
“فضل يبصلي ويسكت.
-قولتله أنت عارف أنا عمري مكان نفسي ابقي مع راجل زيك راجل مش همه مراته اللي جمبه أصلا مش حاططها في حساباته وبيهينها بعمايله زيك كده عمري مفكرت في لحظه
اني ابقي مع واحد زيك ومشيت والدموع في عنيا.
-أميره….أميره.
” طلعت الأوضه وكنت عماله أعيط وهو كان سامعني من برا.
-ليه…ليه مكونش زي كل البنات أكون ثع واحد بيحبني وأحبه أنا عشت طول عمري معملتش حاجه غلط تخليني أجوز واحد أنا معرفهوش وياريته طلع واحد هيراعي ربنا فيا ده….
فضلت أعيط بعدين لقيته بيخبط مسحت دموعي بسرعه وبينت اني عادي.
– أنا أسف علي اللي عملته تحت بس صدقيني أنا كمان مخصوب علي الجوازه دي زيك أعمل ايه؟
– مش مطلوب أنك تعمل حاجه أنزل كمل فرجه تحت.
“قومت وغيرت في الحمام وبعدين روحت فتحت التليفون” كلمت ماما وطبعا قعده تقولي خلي بالك منه حبيه متزعليهوش وكل كلامها أوامر دي حتي مسألتنيش اذا كان بيعاملني كويس ولا لأ، قفلت معاها ومردتش أتكلم لأنه كان قاعد معايا ونمت.
” تاني يوم الصبح.
-مش هتنزلي معايا.
– لا مليش نفس عاوز تنزل أنزل انت.
“نزل وسابني وقعدت أعيط عشان بجد انا مشعارفه أعيش
زي البني ادمين،أنا مشعارفه هو مين أصلا.
” طلع ولقيته جايبلي فطار معاه وقالي:
أنا قولت مش هينفع أفطر لوحدي بصراحه لازم تفطري معايا يلا كلي.
-مش عايزه.
-لأ هتاكلي مش كفايه نمت امبارح منغير متتغدي أنتي ازاي نمتي كل ده كلي يلا.
– لا مش هاكل.
– انتي عاوزاني أاكلك أنا يعني….اهه طيب كلي دي من ايدي ياستي.
– مش عاوزه.
-بقوولك كلي هو أنا لازم أزعق.
“كلت من ايده وبعدين قولتله خلاص أنا بعرف أكل بنفسي.
” كلنا وبعدين قومت شغلت التليفزيون وقعدت أتفرج شويه وبعدين نمت مهو أنا مش بعمل حاجة في حياتي غير النوم مش هاين عليه يقولي تعالي نخرج حتي.
-لقيته فجأه بيقولي متيجي نخرج سوا نتعشي في اي مكان.
” ايه ده هو أنت بتسمع أفكاري.
– مشعارفه بصراحه.
-قومي البسي مش هنقضيها نوم.
“قومت لبست وهو لبس وكالعاده شعره هو الحاجه الوحيده فيه اللي بحبها.
-أحنا بقالنا نص ساعة ساكتين هنفضل قاعدين في صمت كده.
-أقول ايه.
– عرفيني علي نفسك أكتر أقولك ايه مثلا ايه اللون المفضل عندك؟
-الأسود.
– طيب يستي أحنا مشتركين في حاجه أهو أنا بقي بعشق الأسود.
” وأنا ساعتها كنت لابسه فستان أسود ولقيته بيقرب مني وبيقول وبعشق أي حد بيلبس أسود كمان، بصراحه لقيته بدأ يفك شويه وقعد يتكلم عن نفسه واتعشينا وروحنا الأوتيل ونمنا.
“قلقت بليل ولقيتها نايمه على السرير وشعرها الطويل مغطي معظم وشها وكانت زي الأطفال لقيت نفسي تلقائياً بحط ايدي علي خده وروحت بايسها وبعدين فجأه لقيت ان درجه حرارتها مرتفعه أوي.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية بالحب)