روايات

رواية أين المأمن الفصل السادس 6 بقلم هاجر نورالدين

رواية أين المأمن الفصل السادس 6 بقلم هاجر نورالدين

رواية أين المأمن الجزء السادس

رواية أين المأمن البارت السادس

رواية أين المأمن
رواية أين المأمن

رواية أين المأمن الحلقة السادسة

بصيتله بأستغراب وقولت:
_هو إنت ورايا ورايا ولا إي
بصلي بإبتسامة وقال:
=مش أنا، دا القدر
رفعت حاجبي وقولت:
_ياسلام!
=أه والله، تعالي بس أقعدي بدل ما إنتي واقفة كدا
روحت قعدت قدامه وكنت ببصله بإستغراب بجد اللي هو إي كل الصدف اللي معاه دي، بصلي وهو مبتسم إبتسامة هبلة مش فاهمة سببها بس حلوة أوي وإتكلم وقال:
_تحبي تشربي إي?
=ممكن ماية بس
_إي جنب الماية طيب
=لأ معلش ماية بس
_علي راحتك

 

 

رفع السماعه وقال:
=إتنين مانجا علي مكتبي
بصيتله بإستغراب وكمل وهو بصصلي بتحدي وقال:
=بسرعة، يلا سلام
قفل وبصلي وقال:
=خريجة إي?
_ظاهر قدامك أكيد
بصلي برفعة حاجب وقال:
=وأنا صاحب الشركة وبسألك دلوقتي
رديت عليه:
_كلية فنون جميلة قسم ديكور جامعة الإسكندرية
إتكلم وهو باصص للورق بتاعي اللي ف إيده وقال بإعجاب:
=حلو جدًا
بصلي وكمل:
=تحبي تنزلي الشغل من إمتي?
بصيتله بدهشة وقولت:
_بسرعة كدا?!
يعني أقصد إتقبلت?
بصلي بإبتسامة وقال:
=أيوا، مبروك
بصيتله بإمتنان وأنا فرحانة وقولت:
_طب وكل البنات الحلوة اللي مقدمة برا دي?!
بصراحة مكنش سؤال علي قد ما أنا عايزة أعرف هيقول عليهم إي وهل هما عاجبينه ولا لأ معرفش ليه سألت السؤال دا أو عايزة أعرف، جاوبني وقال بإبتسامة:
=مشوفتش فيهم واحدة أحلي منك
بصيتله بصد*مة وقلبي دق جامد مش عارفة ليه فرح المهز*ق دا، لسة كنت هرد عليه مش عارفة بـ إي بس الباب خبط وكان واحد شايل المانجا اللي طلبها وبصراحة حسيته كإنقاذ ليا حط المانجا وخرج تاني

 

 

بصلي وعاد السؤال تاني وقال:
=تحبي تبدأي شغل من إمتي
رديت عليه بشوية حرج وقولت:
_ممكن من بكرة عادي
=خلاص يبقي أتفقنا، من 9 لـ 5 مناسب ليكي?
يصيتله وإبتسمت وقولت:
_مناسب جدًا
لسة كنت هقوم إتكلم وقال:
=إقعدي إشربي العصير بتاعك الأول
_شكرًا بس أنا مطلبتش إنت اللي طلبت
رفعلي حاجبه تاني وقال:
=من أول طلب يطلبه مديرك منك هتعترضي!!
ضحكت وقولت:
_لسة مبدأتش شغل عشان تبقي مديري
=طب كـ صديق بحر آي حاجة
عملت نفسي بفكر وقولت وأنا بقعد:
_تمام، بس مش هعطلك عن شغلك والناس اللي مستنية برا
إتكلم وقال وهو بيمسك سماعة التليفون:
=لأ مش هتعطليني
إستني شوية وقال:
=مشي كل اللي عندك برا ياريهام خلاص الوظيفة أتشغلت

 

 

ردت عليه ريهام من التليفون:
_مين اللي خدها?
إتكلم بحدة وقال:
=نعم!
وإنتي مالك إنتي?
_أاا مقصدش
قفل التليفون وبصلي وقال بحدة مماثلة لحدته من شوية:
=إشربي إنتي كمان البتاع اللي بتصوريه قدامك دا
بصتله بإستغراب وشوية خوف مدرياهم، لسة هتكلم ضحك وقال:
=بهزر معاكي، إشربي المانجا عشان هتسخن
بصتله بإبتسامة ومسكت كوباية المانجا وبدأت أشربها كان بيبصلي ومبتسم إبتسامة سخيفة وخلاني أتوترت بصيتله وقولت:
_معلش إتأخرت ولازم أمشي شربت منها شوية بس عشان مديري الجديد ميزعلش مني
وغمزلته وخرجت وسمعت صوت ضحكته الجميلة ورايا، مش فاهمة قلبي بيدق بسرعة ليه وفرحان ليه مش فاهمة برضوا، بس مش هروح لـ بعيد فرحانة عشان الشغل، أيوا الشغل بس، خرجت من المكتب بتاعه وكانت السكرتيرة اللي قاعدة برا بتبُصلي نفس النظرات من فوق لـ تحت تجاهلتها ومشيت،
روحت البيت ولاقيت بابا قاعد دخلت حضنته وسلمت عليه وقولتله بفرحة:
_أنا خلاص أتعينت في شركة يابابا
رد عليا بفرحة مماثلة وقال:
=ألف مبروك ياحبيبتي إنتي تستاهلي كل خير

 

 

قعدنا نتكلم أنا وبابا شوية وبعدين قومت أنام وهو قام نام بعديا، صحيت تاني يوم الساعه 7 لبست بسرعة دريس إسود وعليه طرحة بيچ وكوتشي بيچ وروحت الشركة وأنا حيوية الدنيا كلها فيا ودا غير العادي كالعادة، طلعت وروحت عند السكرتيرة اللز*جة دي وسألتها عنه لسة معرفش إسمه لحد دلوقتي، ضحكت بسخرية علي نفسي وروحت كلمت اللي إسمها ريهام دي وقولت:
_فين المدير?
ردت عليا بـ تكبر وهي بتبصلي بتفحص:
=مش فاضي إقعدي لما يفضي هبقي أدخلك
رفعتلها حاجبي وقولت:
_أنا إتوظفت إمبارح ومحتاجة أعرف طريقة الشغل وهعمل إي دلوقتي
بصتلي بعينيها بنفاذ صبر وقالت بطريقة محبتهاش:
=قولتلك مش فاضي تقدري تقعدي تستنيه لما يفضي وهدخلك
كنت هجيبها من شعرها بس إحترمت أني في مكان شغل، فضلت قاعدة حوالي ساعة ونص لحد ما زهقت وقومت وكنت همشي وأنا متعصبة أتلاقيت باب المكتب بتاعه إتفتح وسمعت صوته بيناديني وقال:
_سمر، إستني راحة فين
لفيتله وكان باين إن مفيش حد معاه جوا وإنه مكنش في إجتماع ولا مشغول ولا حاجة، إتكلم بإبتسامة وقال:
_تأخير ساعة ونص من أول يوم كدا
بصيت للي إسمها ريهام دي بحدة ولاقيتها كانت متوترة وكانت لسة هتتكلم قتطعتها وقولت:
=الأستاذة قالتلي إن حضرتك مش فاضي ولما تفضي هتبلغك بوجودي وإني جيت ورغم إني قولتلها أني إتوظفت وعايزة أعرف هعمل إي برضوا خلتني قاعدة ساعة ونص وكنت لسة همشي دلوقتي أصلًا
بصلها بعصبية واضحة وقال بنرفزة:
_أنتي إي اللي هببتيه دا وأنا مأكد عليكي أول ماتيجي أستاذة سمر تبلغيني علي طول
ردت بتوتر وقالت:
=أنا..أ أنا
_إنتي تسكتي خالص ومخصوملك أسبوع
=بس يا أستاذ تامر
_لو أتكلمتي هيبقوا إسبوعين
سكتت وبصتلي بغيظ وأنا بصيتلها بنصر وأستفزاز، نادالي تامر، عرفت إسمه والله إسمه حلو، احم نادالي وروحت معاه وراني مكتب جنب مكتبه وقال:
_دا هيبقي مكتبك إنتي إن شاء الله، وهييجي أستاذ خالد هيعلمك كل حاجة علي السيستم بتاعنا
بصيتله بإبتسامة وقولت:
=بس مش المفروض أدخل تدريب قبل ما آخد مكتب?
_خدي التدريب في مكتبك، أنا واثق فيكي كدا كدا

 

 

بصيتله بإبتسامة وقولت:
=شكرًا جدًا بجد علي كل اللي بتعمله معايا
_العفو دا واجبي
إبتسملي وأنا ردتله الإبتسامة وقال:
_هروح أبلغ خالد وأخليه ييجي يبدأ معاكي
=تمام
مشي من المكتب وأنا قهدت أتفرج عليه وسمعت صوت من ورايا وأنا بدعي يكون مش هو أو بيتهيألي، أتكرر تاني وقال:
_سمر..
لفيت ورايا وإتصد*مت لما شوفته!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية أين المأمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى