روايات

رواية أين المأمن الفصل السابع 7 بقلم هاجر نورالدين

رواية أين المأمن الفصل السابع 7 بقلم هاجر نورالدين

رواية أين المأمن الجزء السابع

رواية أين المأمن البارت السابع

رواية أين المأمن
رواية أين المأمن

رواية أين المأمن الحلقة السابعة

لفيت ورايا وأتصد*مت لنا شوفته!
قوبت بإستغراب وصد*مة في نفس الوقت:
_كريم!
إنت بتعمل إي هنا?!!
إتكلم كريم بأسف واضح وقال:
=أنا كنت ماشي وراكي بعد ما نزلتي من البيت لحد ما جيتي هنا أنا عايزك في حياتي تاني ياسمر حقك عليا أنا من إمبارح بايت تحت البيت ومستنيكي تنزلي
إتكلمت بعصبية خفيفة لإني في مكان شغل وقولت:
_إمشي من قدامي ومش عايزة أشوفك أو أعرفك مرة تانيه، أنا إشتغلت هنا ومش عايزة مشاكل في مكان الشغل
إتكلم وهو شبه بيتوسل:
=أرجوكي ياسمر إرجعيلي أنا تعبان أوي من غيرك والله وعرفت قيمتك ومش عايز غيرك في حياتي أنا..أنا طلقت ناني ومش عايز غيرك في حياتي والله، عشاني طيب بلاش عشاني لإني مستاهلش، عشان حبك ليا
بصيتله بسخرية وبإبتسامة مهمومة وساخرة وقولت:
_حبي ليك!!

 

 

حبي ليك اللي إنت إستقليت بيه وأهنتني ورمتني ومفكرتش فيا أصلًا ، إنت مبقاش ليك حب في قلبي أصلًا متكلمنيش عن الحب ولا عن آي حاجة تخص الحب، وإنت أصلًا بقيت منعدم في حياتي ومالكش آي مكان ومش هقبل منك كلام تاني ف لو سمحت إتفضل لإن أنا مش بلعب هنا ومش عايزة يجيلي مشاكل من أول يوم بسببك
إتكلم وهو لسة مصمم علي رأيه وقال:
=بالله عليكي إسمعيني، إديني فرصة تانية وأخيرة
_إنت سمعت أنا قولت إي صح?
لو سمحت إتفضل من مكان شغلي ومش عايزة أشوف وشك قدامي تاني
=بس…
قاطعته و زعقت فيه لإني زهقت وقولت:
_لو سمحت إمشي بقي
سابني ومشي وأنا شايفة نظرة الندم في عينيه، بس بعد إي!
أترجيته وكنتله زليلة عشان أفضل معاه، وعشان قال إي بحبه، الحب عمره ما كان زُل وإهانة، الحب لو مكانش متبادل وفيه إحترام وحنية وإهتمام ميبقاش إسمه حب، ونيجي في الآخر نظلم الحب ونقول إنه وحش!
ولكن البني أدم هو اللي وحش والبني أدم الوحش فـ كل اللي هييجي منه..وحش.
حصلي جفاف من ناحيته أو أنا بطلت أحبه، كل المشاعر بتتبني جوانا علي حسب الشخص هو اللي قادر إنه يبنيها ويكبرها أو يهدمها.
جالي بعد شوية تامر ومعاه واحد تاني، إتكلم بإبتسامته الجميلة كالعادة وقال:
_دا أستاذ خالد، هيعرفك كل السيستم بتاع الشركة بتاعتنا وهو اللي هيدربك
بصله وكمل:
_تحت إشرافي طبعًا، سمر تبعي فـ خلي بالك ها وأنا اللي هراجع وراك لتدريبها مش بعمل معاك كدا بس هي تخصني
مكنتش عارفة معني الكلام اللي بيقولوا أوي، أو عاملة نفسي مش فاهماه، وجهلي كلام وثال بغمزة:
_آي حد يدايقك أو يقولك آي حاجة كلميني علي طول وأنا هظبطهولك
ضحكت علي كلامه وشكله وهو بيغمز اللي خطف قلبي بيه وقولت:
=حاضر
_يلا عن إذنكم أنا بقي عشان ورايا إجتماع مهم جدًا في الشركة اللي داخلة معانا هخلصه وآجي أشوف الدنيا هاا ياخالد
ضحك خالد وقال:
=حاضر يامدير

 

 

مشي تامر وقعدت أنا وخالد بيفهمني كل حاجة في الشغل
*عند كريم*
كان واقف قدام الشركة ولسة ممشيش مستنيها تطلع، شاف تامر نازل من الشركة ولسة هيركب عربيته راحله وسلم عليه وقال:
_عامل إي?
فاكرني?
بصله تامر بإستغراب وبعدين قال بتذكر:
=أه أه إزيك عامل إي
_الحمدلله أنا كويس
هو حضرتك بتشتغل في الشركة دي?
=أنا صاحب الشركة
إتكلم كريم بسرعة وقال:
_بجد!
طب أنا كنت عايز منك خدمة كدا
تامر فكر إنه محتاج منه فلوس وجاله عن طريق الكارت اللي إداهوله بس سابه يتكلم وقال:
=أه طبعًا أتفضل
_فاكر لما قولتلك إن في واحدة أنا خسرتها وإنت قولتلي حارب عشانها
رد تامر بإستغراب وقال:
_أيوا
=هي شغالة عند حضرتك هنا ولسة معاندة معايا وإنت مديرها أكيد بتسمعلك ممكن تكلمها وتقولها تديني فرصة تانيه لإنها مش راضية تسمعلي أصلًا
أتكلم تامر بسرعة وإستغراب وقال:
=أكيد طبعًا، بس هي مين اللي شغالة عندي?
_سمر، إسمها سمر وقالت كمان إن النهاردة أول يوم ليها
ملامح تامر إتغيرت للغضب والضيق وقال:
=سمر!
هي سمر كانت حبيبتك?
_لأ كانت مراتي

 

 

 

إتكلم تامر بزعيق وعصبية وقال:
=نعم ياخويا!!!
كانت إي?
إتكلم كريم بإستغراب وقال:
_كانت مراتي وحصلت مشكلة وطلقتها
مسكه تامر من لياقة قميصه وقال بغضب:
=عارف لو شوفتك قربت منها تاني أو حتي بتتنفس جنبها أو ماشي في نفس الشارع اللي هي ماشية فيه هعمل فيك إي
إتكلم كريم بشئ من الخوف وقال:
_إنت بتكلمني كدا ليه هو في إي
=سمر تخصني يانن عين أمك، تمشي من هنا فورًا ومشوفكش هنا تاني عشان ساعتها هيحصل حاجة مش هتعجبك ولو طولت في الكلام او شوفتك واقف هنا تاني ساعتها قول علي نفسك يارحمن يارحيم
رد كريم بخوف:
_حاضر حاضر سيبني بس
سابه تامر ومشي من قدامه، قفل باب العربية اللي كان هيركبها وطلع تاني الشركة بغضب ودخل مكتب سمر وكان لسة خالد معاها إتكلم تامر بغضب وقال وهو بيبص لـ سمر:
_عن إذنك ياخالد إنت دلوقتي عشان محتاج سمر في موضوع مهم
لإن خالد عارف صاحبه وعارف أنه متعصب ومينفعش يعارضه دلوقتي خالص فـ خرج بهدوء، كمل تامر كلام وأنا لسة قاعدة ومش فاهمة آي حاجة وببصله بإستغراب وقال:
_إنتي كنتي متجوزة قبل كدا?

 

 

رديت بتردد وخوف مش فاهمة الخوف ليه بس مكنتش عايزاه يعرف إني كنت متجوزة عشان ميبعدش عني، يمكن إتعلقت بيه أو أعجبت بيه مش هسميه حب بس حقيقي مبقتش عايزة أبعد عنه، إتكلمت وأنا بحاول أبررله وقولت:
=أيوا، بس أتطلقت منه بعد شهر من جوازنا بسبب إنه إتجوز عليا وكان متجوزني بس عشان يوصل للبنت دي بحيث إنه يرضي أمه ويعمل اللي هو عايزه برضوا وحتي..
كملت كلامي بشئ من الحزن اللي حاسة إنه أهان أنوثتي وثقتي بنفسي وقولت:
=حتي مقربش مني
بصتله بعد ما خلصت كلام وهو كان ساكت ومقاطعنيش وكإنه عايز مبرر عشان ميبعدش هو كمان، ولا أنا اللي بيتهيألي وبأڤور، حسيته هدي بعد كا خلصت وإتنفس بعمق وقال:
_يعني مقربش منك?
رديت عليه وأنا وشي في الأرض:
=لأ
_لسة بتحبيه?
رفعت راسي بحدة بعد سؤاله وقولت:
=أحب مين?
مستحيل طبعًا، مبحبهوش ولا ليه في قلبي نقطة حب واحدة، أنا بكرههُ ومش مسامحاه أبدًا
إتكلم وهو مبتسم وقال:
_حيث كدا بقي نكلم عمي عشان آجي أشرب قهوة عندكم لإني مش بحب الشاي
رديت بعدم إستعياب وقولت:
=تيجي تشرب قهوة عندنا لإنك مش بتحب الشاي ليه?
رد بإبتسامة جميلة زيه وعيونه اللي زي لون البحر بتضحك قبل عينيه وقال:
_عشان هتقدملك مثلًا?

 

 

قولت بفرحة معرفتش أخبيها:
=بجد!!
إستوعبت اللي قولته وقولت:
=قصدي بجد
طيب ماشي هبقي أخدلك ميعاد منه، بس قبل ما تيجي وتتفق وعلي بدايتها كدا في شرط
إتكلم وهو لسة مبتسم وقال:
_إشرطي زي مانتي عايزة
إتكلمت بملامح غضب طفولية وقولت وأنا بصاله بحدة:
=ريهام
ضحك بصوت عالي وقال:
_همشيها حاضر، كدا كدا مبحبهاش أصلًا
رفعت حاجبي وقولت:
=ياسلام!!
إنت عايز كمان تحب السكرتيرة بتاعتك، طيب مش هتبقي سكرتيرة هيبقي سكرتير أو أقولك أنا هبقي سكرتيرة ليك ومهندسة في نفس الوقت
ضحك وقال:
_إحنا بنغير بقي
إتكلمت بسرعة وقولت:
=لأ عادي يعني دا شرط من البداية وكنت هقوله لأي حد
غمز بعيونه الحلوين دول وقال:
_آي حد برضوا

 

 

خرجت وأنا باخد حاجتي وقولت بإرتباك:
=أنا هستأذن بدري النهاردة كدا كدا خلصت تدريب عن إذنك، وهبقي أخدلك ميعاد مع بابا
خرجت وأنا سمعاه بيضحك ورايا الضحكة اللي خلت ضربات قلبي تعلي دي، رجعت تاني المكتب وقولت:
=النهاردة الساعة 7 هستناك، قصدي بابا هيستناك، يلا سلام
مشيت من قدامه وقال لنفسه:
_شكلك كدا ياتامر وقعت مع واحدة مجنونة، بس قمر

تمت..

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية أين المأمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى