روايات

رواية حكاية مطلقة الفصل الخامس 5 بقلم نورهان ثروت

رواية حكاية مطلقة الفصل الخامس 5 بقلم نورهان ثروت

رواية حكاية مطلقة الجزء الخامس

رواية حكاية مطلقة البارت الخامس

رواية حكاية مطلقة
رواية حكاية مطلقة

رواية حكاية مطلقة الحلقة الخامسة

دنيا بصدمه:انت بتهزار صح جواز اي اللي انت بتقوله عايز تتجوزني انا ضحكتني والله

مصطفي بحزن:فين الهزار في كلامي انا بحبك وعايز اتجوزك عايز ابنى حياتي معاكي

دنيا وهي بتتحرك : انا اسفه بس انا مينفعش مش عايزه ادخل التجربه دي تاني

مصطفى باندهاش: اديني فرصه ليه مش عايزه تسمعي ليا اسمعيني لآخر

دنيا وهي تركض :مش عايزه اي ادخل قصه حب تاني مش عايزه اتجوز خليك بعيد عني

ركضت دنيا الي المنزل وهي حزينه هي تريد أن تتزوج مره آخرى كالفتيات تريد أن تشعر أنها تحب ويبدلها شخص نفس الشعور ويكون صادق في معاملته معاها صحيح انها تزوجت سامر عن حب لكن هي أصبحت تكر*هه بعد كل الذي كان يفعلوا معاها ويوجد شيء بدخلها يريد منها أنها توافق لكن جزء آخر يريد أن تر*فض خوف من تلك التجربه دخلت دنيا المنزل وهي تنظر الي والدتها والد*موع اتجمعت في عيونها ذهبت الي والدتها وارتمت في حضنها وانهارت من البكاء

ام دنيا بصدمه:اي دا في اي مالك ياضنايا

دنيا بقهر :بحبه ياماما بس خايفه خايفه من كل حاجه

إم دنيا باندهاش :بتحبي مين يادنيا اهدي واحكي ليا اي اللي حصل

بعد مرور ربع ساعه كانت دنيا سردت الي والدتها كل شيء حدث

ام دنيا :غلطانه يادنيا كنتي اصبري اسمعي للاخر مش تمشي كد يعني انتي مثلا خايفه من اي

دنيا ببكاء :انتي بجد بتسالي انا خايفه من اي هو انا اللي شوفته في حياتي دا كان حاجه قليله ياماما انا واحده كانت بتعشق جوزها واول ما اتجوزت شافت النجوم في عز الضهر ضرب واهانه لحد ما كرهت حياتي وبقيت مش عايزه اتعامل مع اي حد افهميني ياماما انا موجعه محدش حاسس بيا ولا حد شاف اللي انا شوفته انا خايفه اقول اني ادي مصطفي فرصه ويطلع وحش خايفه انا مبقاش عندي طاقه غير شويه صغيرين جدااا وبمعني اصح اني الطاقه اللي بقت عندي انا أولى بيها

ام دنيا بهدوء :اهدي واسمعيني مصطفي بيحبك وهو كان معاكي في اكتر فتره محدش فيها كان واقف جنبك هو شخص محترم وانتي عرفه مصطفي من ايام الجامعه لو وحش كنتي هتقدري تعرفي غير كد انا عايزكي تدي لنفسك فرصه لحياتك الجايه اصلا انتي مش هتقفلي حياتك هنا انتي لسه صغيره لسه العمر قدامك عشان كد انا عايزكي تعيشي حياتك لو مصطفي اتصل بيكي تاني وقالك أنه عايز فرصه ابقي قوليله سبني افكر وصلي صلاه الاستخاره واللي ربنا شايف أنه خير هيقربه ليكي

دنيا وهي تمسح دموعها:حاضر ياماما هسمع كلامك مع أن خايفه اووووي

ام دنيا وهي تنظر إليها بهدوء :يابت سبيها على الله رب الخير مش بيجيب غير خير خير وبس يادنيا خليكي واثقه في ربنا وحطي في دماغك انك كل حاجات حصلت ليكي زمان ولسه هتحصل اختبار من ربنا وباذن الله هيساعدك عشان تعدي وبقولك امسكي موبايلك شغال يرن من اول ما قاعدتي

دنيا باندهاش :دا مصطفي اقوله اي دلوقتي

ام دنيا :شوفي هو هيقولك اي الاول

دنيا :الو يامصطفي في حاجه

مصطفي بلهفه وخوف:دنيا انتي كويسه والله مقصد اد*يقك بس انا حقيقي بحبك ومن قبل ما تتجوزي واول ما اتجوزتي انا قولت خلاص بقي مليش نصيب بس لما رجعتي واشتغلتي في المستشفي وعرفت انك اطلقتي قولت يمكن ربنا بيديني فرصه تانيه دنيا اديني فرصه انا حقيقي بحبك وكل اللي بتمني من ربنا أن اتجوزك

دنيا :بص سيبني افكر وهقولك الرد بس بعد ما افكر مصطفي هو انا ممكن اسالك حاجه

مصطفي باندهاش:اه عايزه تسالي عن أي

دنيا باندهاش وحزن:هو اهلك هيوافقوا تتجوز مطلقه

مصطفي بعشق :لسه مقولتش ليهم علي اي حاجه مستني موافقتك وحتي لو رفضوا انا اللي هتجوز مش هم

دنيا بهدوء :تمام بعد اذنك انا هقفل دلوقتي

مصطفي بحماس :متتاخريش في الرد هيبقي مستني اعرف هتديني فرصه ولا لا يارب تديني فرصه ووعد هعوضك عن كل حاجه وحشه حصلت ليكي

دنيا :حاضر مش هتاخر سلام

…………………………..

كان يجلس مصطفي في غرفته وهو يشعر بالخوف من مواجهه اهلوا أنه يريد أن يتزوج من دنيا ظل يحر*ب نفسه إلي أن خرج إليهم في غرفه المعيشه وقال بصوت مرتفع

مصطفي :انا عايز اتجوز

ام مصطفي بفرحه:لولولولولولي قولي مين وانا اروح اخطبها ليك دلوقتي ولا ادور ليك أما علي عروسه بص انا اعرف من بنت حلوين اووووي تعال اخليك تشوف صورهم

ابو مصطفي :ياواليه اقاعدي خلي الواد يعرف يتكلم

ام مصطفي :سيبني انا مصدقت افرح بي ابني الوحيد لولولولولي

مصطفي بضحك:اللي يشوفك كد يقول اني اتجوزت وعلي العموم لا ياامي في واحده انا بحبها عايز اتقدم ليها

ابو مصطفي :طب اقاعد كد وقولي مين دي تعرفها منين

مصطفي :فاكره ياماما دنيا اللي كانت معايا في الجامعه

ام مصطفي بتفكير :اه البت اللي اتجوزت دي بس دي مالها بالموضوع انا فاكره أنها مكنش عندها اخوات بنات عشان تتجوز واحده فيهم

مصطفي بهمس وبسرعه :لا انا عايز اتجوز دنيا

ابو مصطفي :مصطفي عالي صوتك كد واتكلم براحه

مصطفي:انا عايز اتجوز دنيا

ام مصطفي بعدم استيعاب :دنيا مين

مصطفي :دنيا اللي انتي اللي كنتي بتقولي عنها انها اتجوزت هي بقي أطلقت وانا بحبها وعايز اتجوزها

من بعد تلك الكلمات كان الرد علي كلام مصطفي صر*يخ والدته في واجهه وقالت

ام مصطفي :عايز تتجوز مطلقه بقي انا افضل اقول اصبري يابت خلي يحب الاول بعدين يتجوز استحملي باذن الله قريب مصطفي هيتجوز تيجي يااخره صبري تقولي عايز تتجوز مطلقه دا انت نهارك اسو*د

مصطفي بغضب:ماله المطلقه ماانسان وليها حقوق ومن حقها تتجوز وانا بحبها وعايز اتجوزها

ام مصطفي بغضب:وانا مالي ليها حق ولا انسانه انا ليا في ابني اللي هتكون اول جوازه لي مع مطلقه ودي معاها عيال ولا لا يامصطفي

مصطفي :لا مش معاها عيال وانا بحبها وياما هتجوز دنيا ياما مش هتجوز نهائي انتم حر*ين بقي

ابو مصطفي بهدوء:اقاعد عدل واتكلم مع امك كويس وانتي ياام مصطفي اسكتي احنا ملنا*ش دعوه مطلقه ولا لا احنا لينا انها تكون بنت ناس ومحترمه وتقدر تحافظ علي بيت ابنك والاهام من كل دا أن ابنك يكون بيحبها وانت يامصطفي قولي هي بنت مين ومنين وبتحبها وهتحافظ عليها ولا لا

ام مصطفي بغضب: انا مستحيل أوفق علي الجوازه دي لو روحت معاكم في حته برده هفضل رافضها

بعد تلك الكلمات ذهبت والدته مصطفي من غرفه المعيشه وهي تشعر با*لغضب الشديد

…………………………………….

في صباح يوم جديد كانت دنيا تقف مع والدتها في المطبخ

دنيا :ماما انا صليت امبارح صلاه الاستخاره قبل ماانام وحسه براحه فا انا هكلم مصطفي واقوله اني موافقه اي رايك

ام دنيا :بصي طالمه حسه براحه يبقي اعملي اللي انتي عايزها اهام حاجه راحتك

دنيا وهي بتحضن والدتها :انا بحبك اوووي ياماما انتي عوض ربنا ليا من غيرك مكنتش هعرف اعمل اي حاجه في حياتي ربنا يديمك ليا

ام دنيا :ويديمك ليا يابنتي وافرح بيكي واشوفك ديما كويسه وبخير اللهم امين

دنيا :اللهم امين انا هروح اكلم مصطفي

ام دنيا :روحي يابنتي ربنا يفرح قلبك يارب

ذهبت دنيا اللي غرفتها وامسكت الموبايل من علي السرير واتصلت بمصطفي

مصطفي بلهفه وخوف :الو اي دنيا وافقتي صح

دنيا بتوتر:أه وافقت اديك فرصه مصطفي متخلنيش اندم اني وافقت اديك فرصه في يوم من الايام

مصطفي بحب:وعد مش هخليكي تندمي وهعوضك عن كل حاجه وحشه حصلت ليكي

دنيا :باذن الله

مصطفي بفرحه وحماس :بصي انا اتكلمت مع اهلي وهم وافقوا باذن الله هنيجي ليكي الخميس دا

دنيا باندهاش :انهي خميس اللي بعدو تالت ايام

مصطفي :اه هو يلا انا هقفل دلوقتي لان نازل الشغل

دنيا :اشطا وانا كمان هنزل الشغل

مصطفي :تمام انا هجي واخدك من عند بيتك ونروح الشغل مع بعض

دنيا : ماشي سلام

………………………………………..

مر ثلاث ايام علي دنيا كان لا يوجد بهم اي شيء جديد كانت تذهب دنيا الي العمل مع مصطفي وكانت تقضي معظم وقتها مع مصطفي واليوم هو اليوم الذي سوف يأتي مصطفي فيه ذهبت دنيا الي المطبخ حتي تساعد والدتها

ام دنيا :دنيا بقولك جيبي ليا الحله بس خدي بالك لان الزيت مغلي علي البوتاجاز

دنيا :متخافيش هاخد بالي

ام دنيا :تمام انا هخرج أكلم السوبر ماركت

كانت دنيا تجلس علي الارض وتنظر داخل دولاب المطبخ وثم وقفت دون أن تأخذ باله من الزيت

دنيا :ياماما انا مش لقيه الحله

بعد تلك الكلمات سقط الزيت علي وجهه دنيا من الصدمه والو*جع الشديد الذي شعرت به دنيا فقدت الو*اعي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية حكاية مطلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى