رواية الوحيد الفصل الأول 1 بقلم منصور سيد
رواية الوحيد الجزء الأول
رواية الوحيد البارت الأول
رواية الوحيد الحلقة الأولى
انا احمد عندما وعيت على هذه الدنيا لم أجد حولى غير جدتى فهى من ربتنى وعاشت معى سنين عمرى وعرفت منها ان والدتى توفت عند ولادتى وتوفى والدى بعدها بعام وتركونى مع جدتى التى لم يطل عمرها معى كثيرا وتركتنى وحدى فى هذه الدنيا وحيدا تمر على الايام بصعوبه وكأبه وملل وكان عمرى وقتها ستة عشر سنه وكان لدينا مكتبه صغيرة كنت اقف مع جدتى عندما أعود من مدرستي فأصبحت اقف فيها وحدى بعد عودتى حتى استطيع ان اكمل تعليمى وكانت ليس لى هوايه إلا الذهاب إلى الصيد وكنت اجلس دائما فى مكان هادئ بالقرب من كبرى ومرت على الايام وكان حلم عمرى أن اتزوج وأكون اسره وأنجب الكثير من الأطفال حتى يعوضونى عن حياتى السابقه واحس بينهم بالحب والأمان التى انحرمت منه طوال عمرى ولكن قد سأت بى الأحوال فقد توقف حال المكتبه الصغيره التى لدى وزاد مع الوقت ايجارها على فأصبحت غير مجزيه ولكنى ظللت متمسك بها فهيا مصدر رزقى الوحيد حتى تخرجت وظللت ابحث عن عمل او وظيفه أخرى حتى استطيع ان احقق حلمى ولكن كان من الصعب الحصول على الوظيفه التى يمكن من خلالها فتح بيت فاجلت حلمى لأجل غير مسمى حتى يوم وانا اصتاد وجالس فى هدؤ واذا اسمع صوت انين ياتى من تحت الكبرى الذى اجلس جانبه اصتاد ففزعت وقومت سريعا هاربا ولكنى عندما بعدت جلست بعيدا أفكر قد يكون أحد يحتاج إلى مساعده فكيف أهرب واتركه فقررت ان أعود لارى ماذا هناك وفعلا عدت لارى
وكانت المفاجأة التى غيرت مجرى حياتى فإذا ببنت جميله ولكن مكبله اليدين والرجلين ومطعونه بسكين فى اماكن متفرقه فى جسمها وحروق ولكن إصابات غير عميقه فوقفت امامها وانا مزهول لا اعرف ماذا افعل فقالت بصوت شحيح وضعيف أرجوك ساعدنى ومتسبنيش وانا كل ما أفكر فيه افرض بعد ماسعدتها ماتت واتهمت بقتلها ولكنى عدت وقولت إللى يحصل يحصل وفعلا فكيت القيود المكبله بها واجلستها وقالت لى أرجوك ااخذنى لأقرب مستشفى فأخذتها للمستشفى وهناك علمت قصتها فهى كانت مع والدتها بالخارج فكانت والدتها متزوجه من رجل بعد وفاة أبيها وبعد الزواج بفتره جاء لولدتها فرصه للعمل بالكويت فهى كانت ممرضه وكان اجر مجزى ومغرى بأن تترك زوجها وبنتها معه وكانت ترسل له مايكفيهم ولما طالت بها المده وكبرت بنتها وخافت عليها من جلوسها مع زوجها ارسلت لها فأخذتها هناك ومرت السنين فى غربتهم حتى عادوا فعندما عادوا وجدت أمها أن زوجها قد تزوج عليها ويعيش فى شقته الجديده التى دفعت تكاليفها بالكامل على أمل انها تعود لتكمل حياتها معه ولما تفاجأت الام بذلك تشاجرت مع زوجها فقام بضربها وتعنيفها حتى خنقها وماتت بين يديه وبنتها تصرخ فقام الرجل بمسك بنتها وكتم فمها حتى لا يسمع الجيران فقالت له زوجته الأخرى دى ماتت هو فى حد تانى يعرف انهم جايين فقال لها لا ملهمش حد غيرى فقالت له يبقى لازم نخلص على بنتها كمان عشان محدش يعرف انهم رجعوا من السفر وبكده محدش يسأل عنهم وندفنهم فى اى مكان فقال لها خلاص ماشى بس بعد ماخليها تكتبلى كل حاجه انا كنت عارف ان أمها كتبلها كل حاجه وطبعا كل ده والبنت مزهوله من إللى بيحصل وممسوكه من زوج أمها وقاموا بتكتيفها وتكمميها وظلوا يعزبوها لتعلمهم بكل ما عندها من مال وذهب وسياره واى شئ اخر تملكه لتتنازل عنه لهم وظلوا يعذبوها كثيرا ايام وليالى دون طعام تعذيب مره بالحرق ومره بالطعن الخفيف بالسكين حتى سقطت منهم وظنوا أنها ماتت فقرروا أن يدفونها كما دفنوا أمها دون أن يعلم أحد وقرروا أن يدفونها تحت ذلك الكوبرى ولما اقتربت انا او قد يكون احد قبلى من الكوبرى خافوا ان أراهم وابلغ عنهم وهربوا دون أن يكملوا دفنها وكان ذلك لأن الله لم يشأ أن تموت وابغلوا المستشفى الشرطه وحكت لهم البنت كل شئ
وامسكوا زوج أمها وزوجته وانا ظللت ازورها بالمستشفى كل يوم وأصبحنا أصحاب وليس لنا أحد إلا بعضنا وقررنا الزواج ورأيت حلمى أمامى يتحقق ولكن كانت المفاجأة التى لم انتظرها واللتى حالة بينى وبين حلمى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوحيد)