رواية ليلى الفصل الثامن عشر 18 بقلم بسنت محمد عامر
رواية ليلى الجزء الثامن عشر
رواية ليلى البارت الثامن عشر
رواية ليلى الحلقة الثامنة عشر
ليلي بدأت تخف وحالتها الصحيه بتتحسن وكل فترة عمرو بياخدها لدكتور نفسي تتكلم معاه شويه وبدأ يلاحظ أنها بتتحسن كمان لكن اللى بيقلقهم ومش مكمل فرحتهم أن مازال ناصر هربان وكل ما رجال الشرطه يقربوا منه بيقدر يهرب منهم بطريقه غريبه
رجعت ليلي جامعتها مع ندى لكن المرادى وهى زوجه لعمرو
كل الجامعه كانت عارفه وشافت قد ايه أن فى ناس فرحانه للزواج ده وفى ناس عرفوها أنهم اتوقعوا حاجه زى دى من يوم الرحله وناس فاكرين أنهم كان فى علاقه مش لطيفه بين عمرو وليلي علشان كده والدها حاول يقتلها وهكذا من ظنون كثيرة
عمرو فكر ف كلام سميحه واتأكد انها كانت صح لما اجلت وقت الزفاف علشان يسكت كل الأقاويل السخيفه اللى بتمس شرفه وشرف حبيبته
فى الكلية…
ندى: كده ي لولو ترعبينى انا كنت هروح فيها وخايفه أجى اسكندريه من يومها
ليلى ابتسمت بألم: شوفتى اللى حصل كان عايز يقتلنى
ندى: أن شاء الله ربنا هيتم شفاكى على خير وهتبقى قمر وهتتجوزى قبلى يا سيتى..كده يا جزمه تتجوزى فخر شباب الجامعه من غير ما اعرف
ليلي: والله كله حصل ف ظروف صعبة جدا بس متقلقيش الفرح قرب وهبهدلك معايا
ندى: انا كنت حاسة أن فى حاجه بتحصل بينكم وكان عندى شغف اعرف هيحصل ايه تعرفى ليه
ليلي: ليه
ندى: علشان انتى محترمه جدا وعمرو طول عمره جد ملوش ف حوارات البنات والكلام ده فكنت هموووت واعرف ايه هيتم
ليلي: وانتى وهشوووم هتعملوا ايه
ندى: بنننت انا بس اللى اقول هشوووم هااااح خليكى انتى ف عمور
ليلي: بنننت انا بس اللى اقول عمووور
ندى: هههههههههههه عشنا وشوفنا ليلي بتدلع شاب ياناس
عمرو: الله الله شاب مين أن شاء الله
ندى: حرام عليك يا اخى انت كل شويه راعبنا كده
عمرو: ايوه مين الشاب برضو
ليلي: انت يا عمرو انا اعرف حد غيرك
عمرو: امممم طيب انا ماشي مش فاضيلكم
رجعت ليلي من الكلية بارهاق ودخلت لسميحه المطبخ
ليلي: ماما هى سارة فين
سميحة: سارة نزلت الدرس
ليلي: انا اسفه يا ماما على اللغبطه اللى اتسببتها ليكم وانى خليت سارة تسيب دراستها هناك
سميحه: يا بنتى هى يادوب غيرت المدرسين وعلى الامتحانات هنرجع تانى هناك أن شاء الله…ثم انتى بلاش تلومى نفسك كل شويه انتى ملكيش ذنب ف اى حاجه
ليلي(بتحضن سميحه): ربنا يخليكى ليا يارب
سميحه: ويحفظك ليا انتى وسارة يارب
دخلت ليلي غرفتها وسمعت صوت رساله على التليفون
شافت الرساله لقتها من رقم غريب
وكان نصها كالاتى ( هستناكى ف عمارة …. فى شارع…. كمان ساعة لو عرفتى حد خصوصا المحروس بتاعك يبقي تقولى عليه يا رحمن يا رحيم )
وقع منها التليفون برعب ودموعها نزلت من خوفها وعرفت أن ناصر هو اللى باعت الرساله
مبقتش عارفه تعمل ايه ولا تفكر ازاى
كل خوفها أنه يأذى عمرو أو حد من حبايبها
اخدت شنطتها وخرجت بسرعه من غير ما تقول لحد
خصوصا انها بتحمل نفسها لوم اللغبطه اللى حصلت فى حياة اللى حواليها وخايفه تتعب أى حد فيهم اكتر
سمعت سميحه خبطه الباب فخرجت تشوف مين
لقت الشقه هاديه فدخلت اوضه ليلي ملقتهاش فيها
دورت عليها ف كل مكان لكن مش موجوده
اتصلت عليها ..مش بترد
حاله خوف اتملكت منها ومعرفتش تعمل ايه فكلمت عمرو
سميحه: عمرو الحقنى يا عمرو
عمرو(بقلق): خير يا طانط..
سميحه: ليلي جات من حوالى نص ساعه ودخلت اوضتها بعدها بشويه لاقيت باب الشقه خبط ..خرجت اشوف مين ملقتش حد ولا لقيت ليلي…انا مش عارفه هى راحت فين وازاى خرجت فجأة كده
عمرو(بيخرج من الكليه وبيركب عربيته): متقلقيش يا طانط أن شاء الله خير ..انا جاى ف الطريق
قفل عمرو مع سميحه وفضل يتصل ب ليلي اللى لقى تليفونها مقفول
عمرو : الووو ايوه يا بابا …انا مش عارف اعمل ايه
عصام: طيب أهدى يا حبيبي ايه اللى حصل
حكى عمرو مكالمه سميحه لعصام
عصام: طيب أهدى مش ممكن تكون راحت لحد من أصحابها
عمرو: أكيد لأ …ليلي ملهاش اصحاب كتير ثم انا حاسس ان الحوار ده وراه ناصر لأنها غريبه تخرج من غير ما تعرف حد كده
عصام: طيب انا هكلم عمك محسن اللى ف المباحث وهكلمك
قفل عمرو مع عصام ووصل عند سميحه
سميحه: ليلي هتروح منى ياعمرو
سارة: انا خايفه يكون بابا السبب أنها مشيت كده
عمرو اتصل ب ندى وخلاها كلمت كل زمايلهم تسأل عن ليلي وكان رد سلبي من الكل
حسام جه لعمرو لما عرف اللى حصل
حسام: عمى عصام كلم محسن صاحبه وتقريبا هيعمل تتبع لموبايلها
عمرو: وبعدين هفضل قاعد كده لغايه امتى ؟! لغايه ما يخلص عليها
حسام: أن شاء الله مش هيحصل حاجه وهتكون بخير
سارة: دى بقالها اكتر من ساعتين يعنى ممكن يكون جرالها اى حاجه
رن تليفون عمرو وكان والده اللى قاله أنهم قدروا يتتبعوا تليفون ليلي وقدروا يوصلوا لمكانه
خرج عمرو بسرعه من البيت ومعاه حسام علشان يروحوا للعنوان اللى عصام بعتهوله
وصل عمرو العنوان اللى والده بعتهوله لقى شارع جانبى شبه مقطوع وناس كتير واقفين تحت عمارة والشرطه فى كل مكان وبص ناحية السطح لقى ناصر ماسك ليلي ف حضنه وحاطط سكين على رقبتها
حاول عمرو يدخل العمارة لكن العساكر كانوا دايما بيمنعوه
عافر معاهم كتير لغايه ما محسن وصل المكان
محسن: مينفعش يا عمرو اللى بتعمله ده سيبنا نشوف شغلنا وانا بنفسي هطلعله فوق
عمرو: انا هطلع معاك والله ماهعمل حاجه يمكن انا اللى اتفاهم معاه
محسن: مينفعش يا عمرو قولنا
عمرو: بالله عليك ياعمى بالله عليك انا مش هقدر اسيبها كده
محسن: طيب..طيب.. انت هتطلع معانا وتفضل بعيد الوضع مش ناقص تأزم
عمرو طلع مع محسن ورجالته فوق السطح ..اول ما شافته ليلي صرخت وحاولت تخرج من حضن ناصر
محسن: أهدى ما تندفعش اصبر
قرب محسن من ناصر وحاول يتفاهم معاه
محسن: يا عم ناصر أهدى وسيب ليلي تمشي هى ملهاش ذنب ف حاجه
ناصر: ابعد يا جدع انت بدل ما اموتها وارميها من هنا
محسن: انا عارف انك مش عايز تعمل كده لانك لو عايز كنت عملت من زمان …دى بنتك وهتموت فعلا بين ايديك بس من الخوف
ناصر: ملكش فيه بنتى وحر فيها اقتلها أو لا ابعد عنى
كان ناصر بيتكلم ويقرب اكتر من الحافه
عمرو متابع حركه اقدام ناصر اللى بترجع لورا ومستمر ف الرجوع ومستنى اى لحظه يجرى عليهم
ناصر بدأ يضغط على السكين اكتر وبدأت علامات الدم تظهر على طرحه ليلي
عمرو كان هيتجنن من اللى بيحصل وبيقرب بهدوء
لغايه ما وصل ناصر الحافة فعلا أثناء كلامه مع محسن
ناصر: انا هموتها وهموت نفسي وارتاح
محسن: ليه عايز تعمل كده دى بنتك
ناصر: لا مش بنتى دى بنت الخاينه امها اللى كانت حب عمرى انا بكرهها وبكره امها
محسن: بس دى بنتك وتحاليل ال dna أثبتت ابوتك
ناصر لسه هيتكلم رجله وصلت لحرف السطح فعلا واتكعبل ورجع لورا
رجع ناصر بضهره لورا وكان هيقع ويشد ليلي معاه ..جرى عمرو عليها ف لحظه وكانت بين ايديه فى حين أن محدش قدر يوصل ل ناصر ف الوقت المناسب ووقع من فوق سطح العمارة للشارع
فضلت ليلي تصرخ بهستيريا ف حضن عمرو اللى فضل يهديها ويطبطب عليها
اخدت الشرطه ناصر علشان يعملوا تصاريح دفنه
رجعت ليلي بيتها فى حالة صدمة تامه
اتصل عمرو بالدكتور اللى بيتابعها وقاله يديها ادويه معينه وأنها اكيد هتفوق
بعد مرور يومين كانت ليلي بدأت تستعيد هدوئها ونفسيتها بتتحسن
عمرو: ها بقي ايه اللى حصل
ليلي: لما جاتلى الرسالة خوفت حد فيكم يتأذى فروحت له وقولت مش مهم انا بقي
عمرو: وبعدين
ليلي: وصلت عنوان الشقه لقيته فتح الباب ودخلنى وفضل يتكلم عن أن ماما خانته وانا احلف أنها بريئه وأن ده من سموم سهير لغايه ما سمع صوت الشرطه ..حسيت وقتها أنه اتجنن وقام ماسك سكين وشدنى وطلعنا على السطح ..انا قولت خلاص كده النهايه لغايه ما انت جيت وانت عارف الباقى
عمرو: خلاص انا مش هعاتب ولا هتكلم ف الموضوع ده …خلاص اللى كنا خايفين منه راح …ياريت ننسي اللى حصل ونبدأ من جديد
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية ليلى)